أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت التنمية تضبط متسولًا يمتلك سيارتين حديثتين وله دخل شهري 930 دينار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


أميركا تنسحب من الشرق الأوسط

بقلم : د. فهد الفانك
06-05-2016 12:20 AM
في عقيدة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي أعلنها مؤخراً أن اهتمامات أميركا العالمية يجب أن تتبع مصالحها الجوهرية فتتحول إلى الصين والشرق الأقصى ، حيث مصالح أميركا الاقتصادية ومخاطرها الاستراتيجية.
أوباما بدأ بتنفيذ انسحاب تدريجي من الشرق الاوسط بعد أن اتضح له فشل أميركا في حل معضلات الشرق الأوسط ، وفي المقدمة حل الدولتين للقضية الفلسطينية ، وحل سياسي للحرب الأهلية في سوريا ، والفوضى العارمة في العراق ، فضلاً عن الأحداث الدامية والدمار في ليبيا واليمن ، والاستقطاب السعودي الإيراني ، ووقوف أميركا مكتوفة اليدين تجاه جميع هذه القضايا.
الانسحاب الأميركي التدريجي من منطقة الشرق الأوسط يعود أساساً إلى اليأس من نجاح النفوذ الأميركي في حلحلة قضايا المنطقة المعقدة ، وكون مصالح أميركا الحيوية في المنطقة غير مهددة ، مما يجعل الانسحاب اعترافاً بالأمر الواقع وتخفيضاً للكلفة.
مصالح أميركا الجوهرية في المنطقة تقتصر على ثلاثة موضوعات هي: أمن إسرائيل ، وتأمين الانسياب الحر للبترول العربي ، ومخاطر الإرهاب الذي ينتجه الشرق الأوسط وينشر الدمار حول العالم.
وإذا كان تدخل أميركا العسكري واحتلال العراق أسوأ نموذج لهذا التدخل ، فإن الانسحاب المفاجئ من العراق زاد الطين بله ، فالغزو الأميركي دمر دولة علمانية لا تهدد أميركا وتقف سدأً في وجه المد الإيراني. والانسحاب الأميركي المبكر ترك العراق في حالة من الفوضى وسلمه إلى مليشيات طائفية وحكومات فاسدة.
من مظاهر الانسحاب الأميركي الجزئي التوقف عن الدعوة للديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم العربي فهذا الهدف يبدو مستحيلاً ، يكفي في الظروف الراهنة حكم أكثر كفاءة ، وعدالة نسبية ، وحكم القانون ، وبعض الشفافية ، وقدر من العدالة الاجتماعية.
الباحث في معهد بروكنز كينيث بولاد الذي تناول هذا الموضوع ، اقترح حلاً وسطاً بين التورط في قضايا المنطقة أو الانسحاب الكامل ، وهو الانسحاب الجزئي مع استمرار الانتباه للمصالح الأميركية الثلاثة التي أشرنا إليها.
الاردن له علاقة استراتيجية مع أميركا ، ويعتمد كثيراً على دعمها المالي والتسليحي والاقتصادي ، ومن المؤكد أنه لن يتضرر في حالة ميل الإدارة الأميركية القادمة للمزيد من الانسحاب ، لأن مصالح أميركا الحيوية التي ذكرناها أعلاه لها علاقة مباشرة بالأردن ، وفي المقدمة أمن إسرائيل ، ومحاربة الإرهاب على نطاق إقليمي وأمن واستقرار الدول المصدرة للبترول. ومن هنا فإن الباحث الذي يتفهم دواعي الانسحاب الاميركي دعا في الوقت ذاته لتقوية الأردن ودعمه بقوة.

(الراي )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-05-2016 10:15 AM

امريكا حققت اهدافها وغادرت ،،، حفظ امن اسرائيل ،،، تسلبم سوريا لروسيا ، تسليم ااعراق لايران ،، توريط ااسعودية بحرب اليمن ،، نشر الفتنة بين الشيعة والسنة ،، نشر الفتنة ببن الاقباط والمسلمين في مصر ،، تدمير ليببا وتركها بالفوضى. ترك لبنان للفوضى الطائفية ، ،
باخنصار خدمت ايران واسرائيل وبشار الاسد

2) تعليق بواسطة :
06-05-2016 11:11 AM

مقال استراتيجي عميق مؤكدا ان الاهتمام بشرق اسيا كان آخذا بالتزايد قبل اوباما. التورط الامريكي الحالي والقادم في قضايا المنطقة سيكون في القضاء على الارهاب، ترتيب عقلاني واقعي للمنطقة ربما يكون بعيدا عن تقسيم المقسم. دمج الكيان الصهيوني في المنطقة مقابل حل للقضية الفلسطينية وتبعاتها. بقاء سوريا في الحضن الروسي والعراق مع واشنطن. اجبار ايران على التخلي عن تدخلها في الشؤون العربية خشية من اندلاع حربا عربية يشارك فيها عدد اخر من الدول ضد ايران التي لا تسعى ذلك. اشتدي ازمة تنفرج و بدات العجلة بالحركة

3) تعليق بواسطة :
06-05-2016 01:41 PM

بدري انك اكتشفت

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012