أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


نساء العراق يسعين للانتقام من «داعش»

06-05-2016 01:15 AM
كل الاردن -
عندما اجتاح «داعش» بلدة سنجار في شمال العراق في عام 2014 حملت بضع شابات يزيديات السلاح ضد المتشددين الذين هاجموا النساء والفتيات من طائفتهن.
وقالت أسيمة ضاهر الشهر الماضي عند نقطة تفتيش قرب خط للجبهة شمالي الموصل «أخذوا ثمانية من جيراني ورأيتهم يقتلون الأطفال.»
وتنتمي الفتاة التي ترتدي زيا عسكريا وتبلغ من العمر 21 عاما حاليا إلى وحدة نسائية في قوات البشمركة الكردية التي لعبت دورا مهما في دحر داعش في شمال العراق.
وسلط قتل واستعباد الآلاف من أبناء الأقلية اليزيدية بالعراق انتباه المجتمع الدولي على حملة داعش العنيفة لفرض فكره المتطرف ودفع واشنطن لشن حملة جوية.
وكانت أيضا حافزا لتشكيل هذه الوحدة النسائية المؤلفة من 30 امرأة من اليزيديات والكرديات من سوريا والعراق. ولا يهمهن سوى شيء واحد فقط: الانتقام للنساء اللاتي اغتصبن وضربن وأعدمن على يد المتشددين.
وقالت ضاهر إنها ذهلت من وحشية المتشددين الذين كان بعضهم جيران وآخرون من خارج المنطقة.
وأضافت «قتلوا عمي وأخذوا زوجة ابن عمي التي كانت تزوجت قبل ثمانية أيام من ذلك فقط.» ولا تزال العروس محتجزة لدى المتشددين مثلها في ذلك مثل آلاف اليزيديات الأخريات.
وقالت ضاهر إنها قتلت اثنين من داعش قبل إصابتها في الساق خلال المعارك التي اندلعت في سنجار في 2014. ولم يتسن التحقق بصورة مستقلة من الروايات الشخصية التي أدلت بها المقاتلات.
وعلقت صور مهترئة لأطفال وأسر على حافة مرايا أو على الحوائط في الثكنات التي تقيم بها النسوة فيما يذكر بما ضحين من أجله للانضمام إلى القتال.
وفقدت حسيبة نوزاد قائدة الوحدة البالغة من العمر 24 عاما زوجها. كانت نوزاد تعيش مع زوجها في تركيا عندما اجتاحت داعش شمال العراق.
وقالت نوزاد «رأيتهم يغتصبون أخواتي الكرديات ولم يكن بوسعي قبول هذا الظلم.» كان زوجها يريد أن يدفع لمهربي البشر أموالا لنقلهما إلى أوروبا ضمن أكثر من مليون آخرين فروا من الصراع بالمنطقة. لكنها أصرت على العودة للوطن لقتال المتشددين.
وقالت «نحيت حياتي الشخصية جانبا وجئت للدفاع مع الأخوات والأمهات الكرديات والتصدي للعدو.» وفقدت الاتصال مع زوجها منذ أن وصل إلى ألمانيا.
وفي مجتمع محافظ من المتوقع فيه دوما أن تبقى النساء في البيت تقول هؤلاء النسوة إن الجنس لا يمنعهن من خوض المعركة. وقالت نوزاد «إذا كان بوسع الرجل حمل السلاح.. فبوسع المرأة فعل نفس الشيء.»
وأضافت «يتحمس الرجال للقتال بقوة أشد عندما يرون النساء يقفن معهم في نفس ساحة المعركة.»
وتابعت تقول إن النساء في الوحدة مقتنعات بأن متشددي داعش يخشون من المقاتلات النساء «لأنهم يعتقدون أنهم إذا قتلوا على يد امرأة فلن يدخلوا الجنة.»
وقالت «هذه القصة تشجع المزيد من النساء على الانضمام للقتال.»
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-05-2016 09:31 AM

نهم الدواعش للجنس هو موروث سيكولوجي معقد في نفسية اؤلئك المجرمين المنحطين ربيعهم جنس ومخدرات وتبعية للمخابرات الغربية فضحونا امام العالم بان العرب وحوش جنسية

2) تعليق بواسطة :
06-05-2016 12:37 PM

ويستمر الكذب ...

3) تعليق بواسطة :
06-05-2016 09:54 PM

داعش مجرمة نعم، ولكن السؤال الذي يبقى عالق في الاذهان لماذا صمت العالم والعرب عن جرائم الشيعة بحق العرب السنة على مدى عشرة سنوات بعد الاحتلال الامريكي البغيض من قتل وتعذيب وحرق وتقطيع اجساد على الاسم والهوية مع تولي حكومة العملاء الحكم في العراق؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012