أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


فؤاد البطاينه يكتب : التعتيم عنوان والتعديلات استباقية

بقلم : فؤاد البطاينه
10-05-2016 10:46 AM

استند المنتقدون والناقدون للتعديلات الدستورية الأخيرة الى أرضيتين كلتيهما ليس منتجا . لأنهما لم يقوما على السبب الحقيقي من وراء تلك التعديلات وذهبوا الى افتراضات غير منطقية وأسباب هي في الواقع سطحية ولا تقنع بأن سياسيا بحجم الملك يقدم على تعديلات من أجلها بهذا العمق غير المتفق مع النظام السياسي الذي ينص عليه الدستور والجدلية وطنيا في هذه المرحلة . فهؤلاء المنتقدين والناقدين لم يبحثوا عن سبب التعديلات ومراميها ، بل أبدوا دهشتهم منها أوتناولوا الأسباب التي زينت لهم ووضعت أمامهم ليختاروها بعيدا عن الحقيقة .

أما الارضية الأولى المدعى بها فقامت على مجرد الرغبة في اعادة إنتاج اشخاص فاسدين لا برغب بهم الشعب . وهذا وإن كان فيه نوعا من الصحة إلا أنه تبسيط للأمر ولا يمكن أن يكون هدفا لتعديلات عميقة بل ربما عاملا مساعدا في اطار سيرور تحقيق الهدف . أما الارضية الثانيه فقامت على أساس أن هذه التعديلات تشوه الدستور وتمعن في ايجاد التناقضات بين مواده وتخل بتماسكها وترابطها وبتكاملية الدستور وتربك شكل النظام السياسي القائم لتذهب بامتيازات الملك فيما يخص تلازم السلط مع المسئولية . وهذه الأرضية غاب عن أصحابها أن الملك ليس بهذه السهولة ولا هو أقل دراية منهم بمثالب التعديلات، وأنه هو صاحبها بالضرورة كخيار له مدروس ومحسوب ، ولها ما يبررها عنده لا عندهم .

علينا أن نكون صادقين بقول ما نعتقده إن قلناه ، وأن يكون مسببا عند طرحنا له وليس من هوى أوتمنيات. والمهمة امام المهتم هي أن يحاول بالتحليل الوقوف على الهدف الأساسي من تلك التعديلات مع الأخذ بالإعتبار أن الإلتزام بالقانون ليس عدلا في كل الحالات ولا المساواة عدلا في كل الحالات ، وأن هناك مفاضلة بين الخطر والأخطر . والملوك ليست أنبياء معصومة ولا تتخلى عن الدفاع عن مواقعها إذا ما تهددت .

وفي تحليلي لدوافع التعديلات فإني أنطلق من التوقف عند أكثرها غرابة وتساؤلا وأقلها خطورة ، وهي تلك الخاصة بصلاحيات الملك في تعيين اصحاب المراكز المسماه . فالملك يعلم كما يعلم كل الاردنيين بأنها صلاحيات موجود له على الارض ويمارسها بنفسه وصاحب الولاية فيها ، ولكنه يعلم ايضا بانه يفعل ذلك على شكل يخالف نص الدستور وروحه ، والجديد أو المستجد من وراء التعديل هو أنه يريد أن يمارس هذه الصلاحيات بنص من الدستور وأن يصبح هذا حقا مكتسبا له، ومتاحا له ممارسته في كل الظروف . فهو يريد أن تكون تلك المراكز بيده ومن حقه الدستوري في أي ظرف سياسي قادم أو محتمل قدومه . ومن هذه النقطة بالذات نضع يدنا على المفتاح الموصل لدوافع هذا التعديل الأبسط والتعديلات الأخرى الأهم التي رافقته .

إن الظرف السياسي القائم في الاردن اليوم مرتبط بالظرف الدولي القائم ،ومتورط بالسياسات الداخليه في مسألة التركيبه السكانيه الجديده التي وضعت بالميزان برغبة وبتغطية دوليتين من خلال عملية الإحصاء الديمغرافي الأخير.والتي يبدو أن نتائجها دلت على المطلوب دوليا وتهيء له . ومن يتابع ما يرشح في بعض المقالات والتصريحات على المستوى الدولي والفلسطيني يدرك أن الأردن له دور كبير وأساسي في نتائج المخاض العسكري والسياسي في المنطقه .

والتعديلات الدستورية الاخيرة والتي أصفها بمرحلة من سيرورة تجري لمستقر لها هي تعديلات سياسية تمهيدية واستباقية لمرحلة قادمه . وقد يكون بعضها ناتج عن تخوفات ملكية أو في سياق ضمانات له في حسابات متفق عليها ، فالجيش والأمن هم القوة الحاسمة والدرع الواقي وقت الشدة في بلد كالأردن ، والقضاء هو القوة الحاسمة وقت السلم والإفتاء . أما التعديل الأهم فهو الذي ينطوي على دسترة ازدواجية الجنسية . فهذا أمر لا تقدم عليه دولة وضعها كوضع الاردن السكاني والسياسي وفي هذا الظرف الدولي إلا في سياق ترتيبات دولية لمرحلة مقبلة متوخاة .

لا شك أن هذه التعديلات فيها خلط لأوراق سياسية كبيره وتعبر عن مرحلة سياسية قادمة ، حسابتها وهواجسها هي في عقل الملك . وليست في عقل رئيسي الحكومة والديوان ولا تبدو أنها من اهتماماتهما الطافية على السطح . وعندما تحدثت الحكومة بكلمتها اليتيمة عن أن ما وراء تلك التعديلات هو التمهيد للحكومات البرلمانية دون توضيح او تفصيلات ، فإنما تعلم كغيرها بأن مقومات وأسس الحكومة البرلمانية غير موجوده ، ولكن الأرجح أن يكون قد أوحي اليها ذلك ، وربما أوحي إليها التصريح بذلك .

إن هذا الإيحاء لم يكن من فراغ ولا بعيد عن الواقع إذا قلنا بأن الحديث يتعلق بحكومات برلمانية في حقبة سياسة قادمه ومتوقعه ، وهذا افتراض مبني على تحليل له معطياته . فأي شكل من أشكال الخيار الأردني الذي يلوح في الأفق سيكون ملبيا لشروط تقتضي نفحات من الديمقراطية وسلطات بيد الشعب بتركيبته الجديده . وهو أمر سيخلق مرحلة جديدة لها فترتها الانتقالية بخصوصياتها الامنية والسياسية التي قد لا تكون مواتية . والملكية الدستورية مثلا ستكون مطلبا مطروحا رغم أنها ليست خيارا ملكيا او اردنيا قبل أن تنضج أسباب القبول بها . وهذه مسائل تشكل تحديات لسلطة الملك .

أختم بالقول أن هناك تسارع في الأحداث التي تخص مستقبل الفلسطينيين والأردنيين يدل عليه التسارع في السلوك الرسمي الإنفرادي من ناحيه ، والتعتيم على الحكومة والشعب على أسباب وأهداف وجدوى ما يتخذ من قرارات وإجراءات من ناحية أخرى ، وباتت المسائل البديهي معرفتها من قبل ناس الوطن ألغازا لهم . فهل التعتيم وعدم التسبيب هو عنوان المرحله . ولمصلحة من ؟

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-05-2016 11:03 AM

نريد وصفي جديد

2) تعليق بواسطة :
10-05-2016 11:14 AM

حقاً قراءة المبدع ابو ايسر أتت من زاويه أخرى لربما جهلها الكثيرين ولربما السطر الأخير في المقاله قد لخص المقال, فالتعتيم هو عنوان المرحله,, نعم الوطن يعيش مخاضاً صعباً وهناك املاءات واشتراطات دوليه للابقاء على سفينة الوطن ان تبحر في المحيط المتلاطم, ولكنني أرى ان خطورة البركان المحلي أكثر من خطورة المحيط الدولي المتلاطم, من هنا الامساك بالعصى من المنتصف هو الأسلم,فمخاطر محيطنا الغير مستقر أمنياً وسياسياً لا اقول من السهل التعامل معها ولكن من الممكن اذا ما توخينا الحكمه والحذر ولكن انفجار بركان

3) تعليق بواسطة :
10-05-2016 11:18 AM

بركان الداخل سيأتي على كل الانجازات ويقلب الأمور بما لا يسمح لاستمرارية الدوله وشيوع الفوضى لا سمح الله, فاذا كانت هناك اعتبارات ديموغرافيه وخصوصاً ما يتعلق بالمكون الشقيق الفلسطيني والحلول للقضيه على حساب الاردن وشعبه فذلك بالتأكيد سيقابل بالرفض والرفض الشديد,فلا الفدراليه ولا الكنفيدراليه مقبول لاعتبارات حساسه يعرفها النظام والشارع, من هنا لن يقبل وجود رئيس وزراء فلسطيني الهويه والجنسيه كازدواج للجنسيه بينما قد يقبل اردني من اصول فلسطينيه عاش عمره في الاردن وفي خدمة الاردن, من هنا الحلول

4) تعليق بواسطة :
10-05-2016 11:23 AM

الحلول المتوقعه لا تقبل التعتيم او التدرج في طرحها, ولربما تقسيم مجلس النواب بشقين ايضاً مرفوض شعبياً لا اردنياً فحسب فكذلك المكون الفلسطيني المنتمي والشريف يرفض هكذا حلول ولو ان العالم بدفع من اسرائيل يدفعون لمثل هكذا حلول,, لربما ضيق ذات اليد تدفع النظام بالقبول بحلول وسطيه ونحن لا نراها كذلك, فالتعديلات لربما ستكون آخر معول لهدم استقلال الوطن وصيرورته,, نحن والنظام متلازمان كلٌ من الواجب ان يدفع لاستمرارية شريعة العقد منذ القدم نعمل سوياً لاستقرار الوطن واستقلال قراره..عاش الوطن الاردني حراً

5) تعليق بواسطة :
10-05-2016 11:24 AM

المنطقه تتجه نحو
بسط النفوذ والهيمنه الإسرائيليه السعوديه
ومن لا يتقي شرهم سيصيبهم شرورهم
وإسرائيل لن تقدم شيء إلا السلام مقابل السلام
وكان لا بد من تدمير سوريا فهي آخر القلاع العربيه
واليوم سوريا والعراق ومصر هذه القوى العربية الرئيسيه تم تحطيمهم
هنا فقد بدأت تظهر للعامة خطوط الشرق الاوسط الجديد
وهو الفدرله
وشعب الضفه سيرتبطون فدراليا مع الاردن والارض لإسرائيل
وغزة ترتبط مع مصر كحكم ذاتي
وسوريا والعراق واليمن وليبيا نحو الفدرله
والسعودية والجزائر وتركيا سيتبعون الفدرله
وإسرائيل كعبة العرب

6) تعليق بواسطة :
10-05-2016 12:16 PM

الان فقط وجدت الاجوبة عَل سبب هذه التعديلات وهي أسباب نقنعه جدا وإذا كان في غيرها خبرونا يا مسولين مقال في غاية الأهمية ويتطلب الجذر من الجميع مسولين وشعب اللي عّم بجري مش صدفه ولا مشان عيون زيد وعمرو

7) تعليق بواسطة :
10-05-2016 12:38 PM

كل العوامل الذي ذكرها سعاده الكاتب في أن التعديلات تهيء لترتيبات كبيره هي استنتاجات منطقيه في محلها,,,وحبث أن الغموض يلف هذا الأمر فانني أتمنى أن تكون تلك التعديلات تسير في مسار خارطه الطريق المغربيه حبث احتفض المخزن بمقاليد السلطه على الجيش والسلطه الدينيه وذلك من أجل السماح لحكومات برلمانيه ,,,أن كل من يعلم أن مستقبل الاردن هو في الدوله المدنيه فقط يعلم مقدار ضعف التيار المدني ويعلم أن أيه ديمقراطيه سريعه ستصًب في صالح الأتجاهات الدينيه بكافه الوانها من المعتدل الى المتطرف.

8) تعليق بواسطة :
10-05-2016 12:38 PM

لا يوجد أوهام في الممارسات الديمقراطيه,,, فالديمقراطيه المجرده "دون تطًور مفاهيم المواطنه " تؤدي الى وصول حكومات تمثل أحزاب دينيه او فاشيه غير مؤمنه اساسا بفكره الديمقراطيه ولكنها تستطيع اجتذاب الجمهور عبر الخطاب أو "الديني الأقصائي أوالوطني الفاشي " وتقوم تلك التيارات باستخدام خطاب ديماغوجي غرائزي يجتذب الجمهور الذي لم تتطور لديه افكار المواطنه"حيث يًصوت الجمهور تبعا للأولويات الأقتصاديه والأجتماعيه" وليس تبعا للانتماءات الدينيه أو الجهويه.

9) تعليق بواسطة :
10-05-2016 12:45 PM

ارجوك دع وصفي ينام لهدؤ وسلام ،،نرجوك لاتزعجه ولا تقحمه بنا ولا بمشاكلنا ،،ادع له بالرحمه ،وشكرا اك

10) تعليق بواسطة :
10-05-2016 01:18 PM

بعد التحيه
فيما يخص أمنيتك بالمثل المغربي . ارجو أن أذكرك باختلاف الظروف الداخلية والدولية والسياسية بين الاردن والمغرب في هذا الصدد . فأنت أخي تعلم بأن المطلوب امريكيا ودوليا بشكل عام من المغرب هو أن يسوده الاستقرار مع الحفاظ على نظامه . والاصلاحات المغربية التي اشرت اليها صبت في هذا الهدف . أما المطلوب من الاردن بتركيبته السكانية وموقعه الجغرافي ودوره السياسي التاريخي بالقضية الفلسطينيه وبنظامه العربي القائم والوافد على أساس من القضية الفلسطينية ،اقول أن المطلوب منه شيئ

11) تعليق بواسطة :
10-05-2016 01:19 PM

مختلف وهو المساعده في استيعاب مكونات القضية والتسوية المقبولة امريكيا ومن الطرف الأخر وإن مرور السنوات وترسخ النظام وتلاحم الأردنيين الذين يشكلون الجيش والامن معه وتبادل المصالح بين الطرفين عزز من ثقة النظام بنفسه وأصبح في وضع تفاوضي أفضل مع امريكا واسرائيل وهذا ما جعله يطمح للبقاء ويحارب من اجله ومن هنا جاءت بعض التعديلات الدستورية لتخدم هذا الهدف الخاص بالنظام في مواجهة الخطر المحتمل بل ورساله لمن يلتقطها . وعليه فإني غير متفائل بأمنيتك التي كانت ممكنه في فترات سابقة ولكن ما حدث عكسها

12) تعليق بواسطة :
10-05-2016 01:22 PM

ابعد التحيه
لجيش والأمن والدرك في الاردن هم الشعب الاردني وهم بنفس الوقت حزب الملك المسلح والمنضبط . البركالن الداخلي صعب حدوثه وإن حدث فلن يحدث الا بارادة دولية . وحينها ستكون حدته كبيره وانتشاره كبير وستدخل القوات الدولية او تتدخل ولا اقصد هنا الأمم المتحده . والجزء الخاص بصلاحيات الك في التعديلات هو احترازي . والاحتراز هو على ثلاثة مسارات الأول لضمان عدم غدر المخططين او

13) تعليق بواسطة :
10-05-2016 01:23 PM

الشركاء بما يتفق عليه ، والثاني لضان اي انقلاب شعبي مدعوم خارجيا عليه والثالث لضمان وحدة وولاء الجيش وعدم حدوث تمرد . نحن نحلل كيفما شئنا لفقداننا للمعلومة والتوضيح والشفافية من الدوله . أشكر على التقاط مالم يتسع المجال في القال لذكره علما بان دسترة ازدواجية الجنسية تتعدى بكثير منصب رئاسة الحكومه الى البديل عن دسترة فك الارتباط .

14) تعليق بواسطة :
10-05-2016 01:50 PM

شكراً لسعادة السفير أبو أيسر المحترم لما كتبت ولكني توقعت أن لديك جواب على الأسئله والإنتقادات التي طُرحت على ما تقدم,

سيدي نحن جميعاً أصبحنا ندور بنفس الحلقه المفرغه تماماً لأنها بحق فارغه ولم تتم تعبئتها من صانع قرار أو الحواشي والبطانه وجعلو المواطن يضرب بالمندل من جاهلهم لعالمهم نفس السؤال والإستغراب والإستهجان!ولكن إذا جمعنا قطع البزل سنصل للنتيجه وهي لا تحتاج فن لأن اللي فيهم مبخون والطريق السهل هو الذي يسلكوه زعماءنا جميعاً فإذا أردت أن تتغلب على عدوك وغريمك أنهك قواه والعرب منهكه جداً

15) تعليق بواسطة :
10-05-2016 01:57 PM

يعني اللي فهمته من المقال انه لما تصير كونفدراليه او فيدرالية مع فلسطين فقد قرر الماك ان لا يدع تعيين مدير الدرك او الجيش او المخابرات بيد اخونا الفلسطيني مزدوج الجنسيه وهو شيء جيد باعتقادي

16) تعليق بواسطة :
10-05-2016 01:58 PM

وإسرائيل هي المستفيد والغريم الذي لعب بهم البيضه والحجر ويتّبع برنامج استيطاني مُحكم ودقيق وعربنا يتبعون الملاهي ولعب القمار والتخويث على أنفسهم وعلى شعوبهم الهزيله التي تلهث على جمع المال بأي طريقه ووسيله لكي تصل لمرحلة إشباع النفس التي ألهمها فجورها قبل تقواها,

سؤالي لو تعدّل الدستور لمصلحة الأردن هل برأيك كان بهذا التعتيم ام كان سيخرج علينا المومني أقلها بمؤتمر صحفي لتوضيح النوايا؟!هل برأيك التعديل لمصلحة وطن وهويه أردنيه ؟طبعاً لا ,بإختصارالأردن هو مشروع مُكمّل للمشروع الصهيوني بيد عربيه.

17) تعليق بواسطة :
10-05-2016 02:34 PM

شكرا على هذا التحليل العميق والجريء والذي حلل مكامن الخطر الخفية على الكثيرين من أبناء الوطن. وهذا ما يبعث في نفوسنا القلق من مخططات شيطانية قادمة. وأن تحويل صلاحيات قادة المؤسسات المهمة إلى الملك تزيد الحمل عليه لأن حكم الرجل الواحد يتنافي مع مبدأ الديمقراطية، ومشاركة الشعب في القرارات المصيرية. إن دسترة ازدواجية الجنسية في بلد يعاني من إشكالية الهوية يثير فينا الارتياب المتعلق بالكونفدرالية الثنائية أو الثلاثية وحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن. نرجو من جلالته أن يطمئنا ويكشف المستور.

18) تعليق بواسطة :
10-05-2016 03:03 PM

يقول الكاتب الكريم في ردوده12 و 13 ..

" والجزء الخاص بصلاحيات الك هو احترازي . والاحتراز هو على ثلاثة مسارات الأول لضمان عدم غدر المخططين
او الشركاء بما يتفق عليه ، والثاني لضان اي انقلاب شعبي مدعوم خارجيا عليه ..والثالث لضمان وحدة وولاء الجيش وعدم حدوث تمرد "

لن تنفع أية احترازات فالتغيير قادم لا محالة

فشل في جميع الاتجاهات لقيادة الدولة و ادارتها وبيعت مواردها و جنسيتها و قرارها السياسي و تضخمت مديونيتها و اوغل كبارها بالفساد والثراء الفاحش و اصبح الاردن الرسمي منبوذا

19) تعليق بواسطة :
10-05-2016 04:02 PM

اشكرك سعادة السفير على مقالتك التوضيحية. لم نرى بعد سوى قمة الجبل الجليدي ولكنك غصت في الاعماق لتأخذ بيدينا لمشاهدة قاعة الجبل. نعم، كثيرون من المهتمين بهذا الشأن تطرقوا لهذه التعديلات مثلما ذكرت لانها تمسهم مباشرة.جُلّ الاردنيين يخشون ان تمر المياه من تحت أرجلهم وهم غير مدركين لتداعيات ما يحصل في الاقليم وتأثيره علينا بشكل مباشر أو غير مباشر. يجب اشراك الاردنيين جميعا في ما يجري، ففي النهاية ارادة الشعب هي التي تقرر. لا ان نكون مجرد لاعبي ادوار في مسرحية تمس حياتنا بشكل مباشر. اشكر سعادتك

20) تعليق بواسطة :
10-05-2016 04:03 PM

الحل اختي وتاج راسي فاتنة التل هو حكومة من المتقاعدين العسكريين يكلفها سيد البلاد لإنقاذ الوطن من الكومبرادور والتوطين والمخططات الصهيونية والتكفيرية ولكي احترامي يا بنت الاجواد والنشامى وفي الختام دعواتك لي بالهداية لا تنسي اخوك نعمان رباع

21) تعليق بواسطة :
10-05-2016 04:13 PM

هذا التحليل العلمي المنطقي السلس والمتسلسل يعتبر الاقرب والاصح لواقع الحال والذي خرج بتوقعات تعكس دقة التحليل ، ولكن استاذنا الفاضل على افتراض ان هذا ما سيحدث هل يعتبر هذا قدرا محتوما ؟
والله اذا كان هذا السيناريو قدرا محتوما ومفروضا الا ترى بانه سيناريو مرعب ومخيف ؟
ولك تحياتي

22) تعليق بواسطة :
10-05-2016 05:05 PM

الاستاذه فاتنه التل
لم اعرف ماذا تقصدين بالاسئله التي لم ارد عليها فإذا كانت في تعليقات الساده المعلقين فاعتقد اني عقبت عليها بما اعتقده . وإذا كنت تقصدين في المقال نفسه فكما تلاحظين هو محاوله لتفسير مغزى التعديلات الدستوريه بالتحليل وإذا كان الأمر غير ذلك ارجو توضيحه وسأحاول التعقيب عليه قدر استطاعتي مع الشكر. أما سؤالك التي اجبت عليه بنفسك فجوابي هو كما ذكرت أنت وهذا دليل على ان للتعديلات الدستوريه الاخيره أهداف لا يراد لا للحكومة ولا للشعب معرفتها لأنها ببساطه لا تقال ولا يصرح

23) تعليق بواسطة :
10-05-2016 05:07 PM

بها .
اما الحل الذي ذكره لك السيد الرباع مع تحيتي له اقول له شو قاعد بتحكي يا رجل انت مش عارف وين المشكله ؟

الى السيد العقيد المغترب بعد التحيه . لا اعتقد بان تحييد الشعب والحكومه امر مرتبط بالدكتاتورية والانفراد بالقرار وعلي أن اعتقد بأن الانسان لا يشارك أخر في مضرته . هناك اصرار على التعميم والغموض والهاء الناس وشدهم بالتوجه الى متاهات .
الاستاذ ابو مهند مع التحيه . هناك اربع فناجين قهوه عند العرب الاول للهيف والثاني للضيف والثالث للكيف والرابع للسيف .لا يعرف القدر المحتوم

24) تعليق بواسطة :
10-05-2016 05:08 PM

الا الله وأنا شخصيا لا أومن بقدر محتوم الا الموت . لكن الشعوب في التاريخ صنعت لنفسها قدرا وجعلته محتوما لاختلال المعادله فانقرضت . أخي ابو مهند لا يوجد بوادر تجعل الانسان هنا يتفاءل . شعبنا معظمه لا يملك نفسا بفتح الفاء لقراء صفحه فهو لا يبحث عن الحقيقه بل يبحث عن الدخول في السيستم والقضايا العامه ليست من اهتماماته الا بقدر ما تخصه باللحظه دون ان يعرف أن هناك أسواء . قبل يومين كنت ادردش مع الاستاذ الفقيه محمد الحموري بأمور اجتماعيه فقص علي قصة أن رجلا حكم عليه بالإعدام فطلب منه وهو

25) تعليق بواسطة :
10-05-2016 05:12 PM

على حبل المشنقه ان يدلي بطلبه الاخير الاخير فقال لهم الله يجيرنا من الجايات، فردوا عليه ضاحكين عن اي جايات تتكلم وانت ستموت الان ؟ وبينما هم يتكلمون اقبل الخيال مسرعا عليهم واعطاهم امرا بأن يكون اعدامه على خازوق . وفي الختام تحيتي لك اخي ابو مهند
اعود الى الاخ نعمان الرباع واقول اخي البلد فيها رجالها من كل الاطياف وليس عندنا نقصا بالكفاءات ولا بالوطنيين

26) تعليق بواسطة :
10-05-2016 06:06 PM

التعديلات الدستورية الأخيرة في الأردن هي حلقة من مشروع بدأه الملك منذ تولي حكم الأردن ولن ينتهي بها، التي وضعت المؤسسات السيادية كالجيش والمخابرات والدرك والقضاء والمحكمة الدستورية تحت يد الملك دستوريا كنوع من الترتيبات نحو التحول باتجاه الملكية الدستورية، فهذه التعديلات لها أكثر من غاية، أولها رسالة طمأنة "للأردنيين من شرق النهر" الذين يخشون استئثار "الأردنيين من غرب النهر" على السلطة بحكم أن "الأردنيين من غرب النهر" يشكلون أكثرية..... يتبع

27) تعليق بواسطة :
10-05-2016 06:07 PM

ديمغرافية فضلا عن كون الإخوان هم الحركة المنظمة الوحيدة في البلد، ولا يخفى على أحد أن الحاضنة الشعبية للإخوان هي من "الأردنيين من غرب النهر"، ثانيها ضبط إيقاع الحكومات البرلمانية القادمة فيما يخص القرارات السيادية العليا المرتبطة بوظيفية الأردن كمعاهدة السلام مع كيان يهود، وثالثها الحفاظ على علمانية الدولة وعدم السماح لمحاولات ممكنة للتحول نحو الإسلام كنظام سياسي، وقد سبق هذه التعديلات محاولة ضبط الإخوان المسلمين في الأردن مع الإيقاع العام لهذه الخطة وخاصة في تحجيمهم........

28) تعليق بواسطة :
10-05-2016 06:10 PM

عن طريق فتح ملف الترخيص وقبلها مبادرة زمزم وما نتج عن هذه الأعمال .....من بلبلة داخل الجماعة تهدف لإعادة ضبط إيقاع الجماعة ضمن دورها الوظيفي والخطوط الحمراء التي تعارف عليها النظام مع الجماعة منذ تأسيسها، وذلك بإسناد أمر الجماعة عموما لتيار الحمائم و "للأردنيين من شرق النهر خصوصا". ولذلك فمع هذا الحراك السياسي الملكي المدعوم أمريكيا ضمن خطة الملكية الدستورية، فلا يستبعد قريبا أن يتم تدريجيا التحول نحو حكومات برلمانية تقوم بمهمة إحداث تغييرات تقوم على أساس توصيات ورقة الحوار الوطني....

29) تعليق بواسطة :
10-05-2016 06:11 PM

التي أشرف عليها مروان المعشر ...... في الأردن ....... طبعا وهذا لا يعني أن يتفرد الإخوان بالحكم أو "الأردنيين من غرب النهر" وذلك لقدرة الدولة على تفصيل قانون انتخاب يجعل إمكانية كتلة واحدة على التفرد بتشكيل حكومة صعبا جدا، مما يؤدي لنشوء حكومات توافقية وخاصة بين "الإسلاميين" و "العلمانيين"

30) تعليق بواسطة :
10-05-2016 06:12 PM

بالتأكيد لا يمكن النظر لهذ المشروع بمعزل عن قضية فلسطين وتصفيتها عن طريق إنشاء كيان مسخ للفلسطينيين غرب النهر يتحد فدراليا أو كنفدراليا مع الأردن، ومع سيطرة الملك على المؤسسات الأمنية فإن كيان يهود سيطمأن على ضبط الكيان الفلسطيني الناشئ أمنيا بالإضافة لحل مشكلة اللاجئين مما سيدفعه لإجراءات باتجاه قبول حل الدولتين وخاصة بعد دخول السعودية في اتفاقية كامب ديفيد بإعادة سلطتها على جزيرتي تيران وصنافير المشمولتين بمعاهدة السلام الموقعة بين كيان يهود ومصر،

31) تعليق بواسطة :
10-05-2016 06:13 PM

افهم من كلام عطوفة السفير ان ما حصل من تعديلات هو رد فعل على فعل مؤكد حصوله مستقبلا ومفروض على الجميع من قوى عظمى لا يعلمه الا الراسخون فى العلم حماية للمصلحة الوطنية العليا وليس لاجل اشخاص بحد ذاتهم .

32) تعليق بواسطة :
10-05-2016 06:13 PM

وقد تسربت أخبار في الصحف العالمية عن لقاءات جمعت ممثلي النظام السعودي مع ممثلي كيان يهود، وما يترتب على هذا الدخول السعودي المباشر في عملية السلام مع كيان يهود وخاصة أن السعودية هي صاحبة المبادرة العربية للسلام، من منافع لكيان يهود الأكثر قدرة على المنافسة في حال فتح الإسواق الخليجية على مصراعيه أمامه.

33) تعليق بواسطة :
10-05-2016 07:45 PM

نعتذر

34) تعليق بواسطة :
10-05-2016 08:13 PM

سعاده الكاتب.
حيث انني اتكلم في مجال الأحتمالات فقط فأن المعلوم أن القضيه الفلسطينيه شأن كبير وهائل اشغل العالم على مدى قرن من الزمن وقد وصًل العديد من الرؤساء الأمريكيين "وآخرهم أوباما" بان القضيه الفلسطينيه صراع معقد له جذوره العميقه عمق نشوء الأديان في هذه المنطقه وفشل العديد من الحلول واخرها مبادره " كيري" , فهل يمكن أن يرمي الأمريكيون كل تجاربهم الفاشله ويقومون يترتيب من وراء الستار؟ علما بأن الولايات المتحده تعيش مرحله انتقاليه وخطط مرشحي الرئاسه ليست مخفيه ومختلفه باختلاف المرشح؟

35) تعليق بواسطة :
10-05-2016 08:14 PM

اما فلسطينيا, فقد كان الشعب الفلسطيني يقل تعداده عن المليون في بدايات القرن العشرين ولم يمكن اطفاء نار القضيه الفلسطينيه العادله, فهل يمكن ذلك اليوم بعد ان اصبح تعداده الشعب الفلسطيني 11 مليونا وله مرجعيات مختلفه بعضها عقائدي"لا يعترف بأسرائيل أساسا"وكل من هذه المرجعيات المختلفه قادر على ابطال اي اتفاق سيء؟
واذا كان العديد من السياسيين الأمريكيين يحذرون من ان نيران المنطقه لو وصلت الى الأردن لتحلل الشرق الأوسط بشكل كامل فهل يمكن أن يساهم عاقل بوضع الأردن في امتحان عسير قد يؤدي لأنهيار المنطقه.

36) تعليق بواسطة :
10-05-2016 08:36 PM

التحليل الوارد بمقال سعاة فؤاد البطاينه باعتقادي قد يكون اكثر تحليل محبب للاردنين ، لكن يبقى تحليل و لا يلغي ما سبقه من تحليلات كثيرة و الأحتمالات القائمة . نعم من اهم ما يعانيه الباحث و المثقف الاردني المختص هو وعورة طرق الحصول على المعلومه بل الاسلم ان نقول اغلاق كلي لمثل هذه الطرق . مع ان سيد البلاد في معظم راسائله النقاشية الخمسة اكد على اهمية تسهيل وتيسير امر الحصول على المعلومة .

37) تعليق بواسطة :
10-05-2016 08:36 PM

المحطات الفضائيه العالمية متاجة للجميع ، وهناك برامج وندوات سياسيه متعددة تخص عالمنا العربي ، ان قدر لاي منا متابعة احداها يا اخي تلحظ ان المشاركين على سبيل المثال المختصين في الشأن الاردني لديهم معلومات عن الاردن دقيقه اكثر من مما لدي رئيس الوزراء وليست تخمينيه او تحليليه فمن اين حصلوا على هذه المعلومات ؟؟ . بعد تولي السيسي الحكم كان هناك ندوه على تلفزيزن DW الالماني تحدثوا عن الترتيبات التي تعد لاخوان الاردن تحديدا ،

38) تعليق بواسطة :
10-05-2016 08:36 PM

كمستمع ومشاهد تندهش من طريقة النقاش تناولوا موضوع الاخوان عن طريق ثلاثة محاور محور الاول ان ساروا داخل مظلة الحكومه الاردنيه او داخل المظله البريطانيه او المظلة الامريكيه ، لتنسعق في النهايه ان اسرائيل قسمت نفسها شرك مع البريطانيه والامريكيه والاردنيه . المهم بالامر المؤشرات لما حدث مع الاخوان ومن ضمنها الانقسامات والاستقالات ومشاكل الترخيص .. شرحت بكل دقة من اقبل مشاركين في ندوه سياسيه قبل حدوثا لما يقارب من سنتسين هل هذا تنجيم ؟؟!

39) تعليق بواسطة :
10-05-2016 08:36 PM

وكل المؤشرات تقول ان نهم داخل المظلة الامريكيه ولم يغادروها . باعتقادي انكشف المستور و فاجأ الحكومة بعد ان صادق الملك على قانون الانتخاب الجديد ولمسوا إعدادات وتحضيرات نشطه وغير مسبوقه في صفوف الاخوان ومنها المنقسمة للمشاركة في النتخابات ، لهذا تم استغلال التنغيم لاستحقاق مفروض لفتح الدستور وتعديل موضوع ازدواج الجنسيه ، لتوسيع صلاحية الملك .

40) تعليق بواسطة :
10-05-2016 08:36 PM

ما جاء بتعليق السيد طه المراشده يحتاج لوقفة . مفهوم الحكومه الدستوريه ان اتم اخضاعه وتطبيقه تحت اي مسمى اسلامي اخر للجماعة يستطيع ان يوتر الطبقة المسيطره على الحكم ، رئيس الوزراء المنتخب وطاقمه التنفيذي مدعوم ومسنود من اغلبية مقاعد مجلس النواب التشريعي ، وفتح الدستور واعادة النظر ببنودة لا يحتاج الى ارادة ملكية . حتى مع الاخذ في الاعتبار للصلاحيات الممنوحة للملك ومنها حل البرلمان . ولهذا لا ارى ان التعديلات في زيادة صلاحية الملك بالضروره طمأنة "للأردنيين من شرق النهر" .

41) تعليق بواسطة :
11-05-2016 06:19 AM

أخي العزيز والصديق الوفي لكل أصدقائك
تحية ومحبة واحتراما . أما وأنت الكريم في خلقك وفي عطائك لا سيما الفكري والسياسي ،والقيادي في حركة الإخوان المسلمين تاريخيا والمرشد السابق في الجماعه . فإني أتمنى عليك التكرم بقراءة تعقيبات نخبة من الاساتذه الذين اتو في سياق تعقيبهم على مقالي مشكورين على نقاط مرتبطة بأفكار تخص سياسة الحركة الاسلامية . أملا التكرم بتعقيب منك عليها . مقدما لك شكري وتقديري

42) تعليق بواسطة :
11-05-2016 09:31 AM

تحية وتقدير
ذكر الأخ عمر بأن التحليل طالما هو تحليل فلم يلغي تحليل أخر وهذا منطق يسهل التواصل ويثريه وعليه أنا لا ألغي او استثني أي تحليل طالما انه يكون مبنيا على معطيات . وتحليل او توضيح الاستاذ خالد هو منطقي من حيث أنه مسبب لكني ايضا أذكره بأن هناك تصور واحد لتسوية القضية لدى الطرف القوي في المعادله وهو الصهيونية الاسرائيلية والامريكيه وهذا التصور بدأ قبيل وبعد قيام الدولة الاردنية ثم فصلها عن وعد بلفور وما زال هذا التصور الوحيد لدى ذلك الطرف وهو تقريبا قد استكملت ارضيته في الضفه
و

43) تعليق بواسطة :
11-05-2016 09:32 AM

الغربيه او فلسطين .
وأذكر الاخ عمر بأن الملك لم يوسع صلاحياته أبدا بل دسترها ومن هنا انطلق تحليلي
وأذكر وخاصة السيد المراشده مع تحيتي له أن الملكية الدستورية كمفهوم سياسي لا يحتفظ فيها الملك بتلك الصلاحيات ولا يمارسها ودستورنا لو فعل قبل التعديلات الاخيره فهو ملكي دستوري . لذلك الملك في تعديلاته الأخيره لا يتجه نحو الملكية الدستوريه بل يستبق حدوثها
أما الحديث عن الاخوان المسلمين فيحتاج منا الى التواصل المباشر مع رموزه وقادته وتياراته للوقوف على الحقائق ونظرتي بالموضوع من هذا الواقع ربما

44) تعليق بواسطة :
11-05-2016 09:33 AM

تكون مختلفه فهناك تشويه لواقع الاخوان وبناء مسلمات خاطئه عنهم تقوم على ممارسات سواء كانت خاطئه او صحيحه . والممارسات العائده لتيار منهم او قائد او رئيس لا تحسم موضوع التقييم لوحدها .

45) تعليق بواسطة :
11-05-2016 11:16 AM

سعادة الكاتب فؤاد البطاينه الاكرم تقول في مقالك (أما التعديل الأهم فهو الذي ينطوي على دسترة ازدواجية الجنسية . فهذا أمر لا تقدم عليه دولة وضعها كوضع الاردن السكاني والسياسي وفي هذا الظرف الدولي إلا في سياق ترتيبات دولية لمرحلة مقبلة متوخاة) نسمع بالترتيبات من سنوات وانت بينتها بعدة مقالات سابقة . لماذا الان وبهذا الوقت تحديدا فرض فتح الدستور والتعديل عليه ؟ ولاحظنا التخبط والتضارب الذي مس مع العديد من القوانين الاخرى ومنها قانون الانتخابات البرلمانية وعدلت مع ضيق وقت جلسات البرلمان !!!

46) تعليق بواسطة :
11-05-2016 11:16 AM

هناك ضروره يجهلها السياسي الشرق اردني تحديدا ولا بد ان يتجاوزها إلى ضروره الفهم و الحديث عن الإرث التاريخي للأسره الحاكمه ومدى قابليتها لتغيير نظام حكمها ، طالما أنها هي صاحبه المبادره بالتحول إلى الديمقراطيه . اعتقد ان الملك وضحها بالرسائل النقاشيه لكن لا علامات تؤكد من التقاط مضمونها . هذا قد يفسر جزأ من قول الكاتب
يتبع

47) تعليق بواسطة :
11-05-2016 11:16 AM

( لا شك أن هذه التعديلات فيها خلط لأوراق سياسية كبيره وتعبر عن مرحلة سياسية قادمة ، حسابتها وهواجسها هي في عقل الملك . وليست في عقل رئيسي الحكومة والديوان ولا تبدو أنها من اهتماماتهما الطافية على السطح ) هل الملك محاط باغبياء متلقننبن فقط في السياسة وهل هو مقصود ان نعم . (الملكية الدستورية مثلا ستكون مطلبا مطروحا رغم أنها ليست خيارا ملكيا او اردنيا قبل أن تنضج أسباب القبول بها.وهذه مسائل تشكل تحديات لسلطة الملك .)
شكرا للجميع .

48) تعليق بواسطة :
11-05-2016 12:02 PM

بعد التحيه فان جوهر الترتيبات موجود في سيروره ابتدأت قبل قيام دولة الصهيونية في فلسطين وربما احددها بالفترة التي سبقت قيام دولة الاردن الحديث وفصله عن وعد بلفور . لكن أية خطه تتطور وتتعدل وفقا للمعطيات على الارض ويبقى الجوهر . وقد ذكرت في مقالي أن هناك تسارعا يدل عليه تسارع الأحداث والاجراءات . وتعلم بان المنطقة تعيش مخاضا في السنوات الاخيره في طريقه للفظ حمله .
وبالنسبة لاستفسارك الأخر أنا على قناعه أن لا بطانة للمللك من المسئولين اطلاقا . وعن مسألة الغباء والذكاء لدى المسئولين فموجود الغبي

49) تعليق بواسطة :
11-05-2016 12:03 PM

وله دوره وموجود الذكي وله دوره ولا أعتقد أن احدا من المسئولين الحاليين يقترح اقتراحا او يقدم نصيحة ويبقى في منصبه وقد اكون مخطئا .ربما واقول ربما يكون جرأة لدى جهاز المخابرات العامة على ابداء الراي والنصيحة من واقع مسئولياته الأمنيه مسئولياته لايتها مسئزولياته
أما المكية الدستورية كمفهوم سياسي وموجود في ممالك الغرب حاليا فلا أعتقد أن الأردن مهيئا له ولا الملك .ولكنها ستكون هي الخاتمه المطلوبه في النهاية وتكون عندها أفضل الخيارات للملك إذا طرحت أمامه بل ربما يطالب بها في ظرف ما مقبل ونحن

50) تعليق بواسطة :
11-05-2016 12:04 PM

ونحن هنا نتكلم عن أكثر من عقد من الزمان . أما إذا طلبت الأن فسيرفضها الملك والاردنيين

51) تعليق بواسطة :
11-05-2016 12:46 PM

أحب ان اجيب على سوال توقيت التغيير في الدستور والجواب مع الإذن من الكاتب المحترم هو التالي
مجلس نواب مطواع حتى العظم
رئيس وزراء شو ما بدكو بيعمل بس يضل بمنصبه لآخر ثانيه
إذن أفضل فترةًًًطبعا ربما تقول انه اللي جائزة زي اللي رائح بجانبك نعم بس اختصارا لاحتمال وجع الرأس شوي

52) تعليق بواسطة :
11-05-2016 02:07 PM

فعلا السيد الرباع مش عارف وين المشكلة ،،نتمنى عايه التوقف عن ازعاج وصفي ،،،دع وصفي ينام في قبره بهدؤ وسلام ،،،،،، وحكومة من المتقاعدين العسكريين لاتحل مشاكلنا وجربنا رؤساء وزارات من المتقاعدين العسكريين مثل معروف اابخيت ونادر الذهبي وكثير من الوزراء والنواب والاعيان من المتقاعدين العسكريين وما عملوا شيء

53) تعليق بواسطة :
11-05-2016 03:16 PM

أشكرك سعادة السفير فؤاد البطاينة وأثمن مقدرتك العالية على التحليل الدقيق، والسير بحذر بين الألغام السياسية ولم تنقصك الجرأة مع الأدب والكياسة وليس لمثلي أن يسبح في شواطئ بحرك ولكني أشكرك على توهمك واملك.
وأشكر المعلقين والذين هم على غاية من الوعي والإدراك، ولكل وجهة نظر فليست الآراء بين المقدس والمدنس إنما هي وجهات نظر مقدرة.
إن الإخوان المسلمين خارج محل استهداف هذه التعديلات سلباً أو ايجاباً وقراءة الواقع الإخواني محلياً وإقليمياً تجيب على ذلك.
ما أراه شخصياً ويشاركني فيه الرأي ك

54) تعليق بواسطة :
11-05-2016 03:19 PM

ما أراه شخصياً ويشاركني فيه الرأي كثيرون من الإخوان وأنا من المحتجين ولست من المنشقين أو الواقعين تحت تأثير جهة ما أو مخطط ما، نرى أن العمل الوطني السياسي الواجب والذي يمكن أن يكتب له النجاح في الوطن العربي بعامة هو العمل المشترك البرامجي بعيداً عن الألوان السياسية والخلفيات الثقافية والذي يتسع للجميع بل ويرحب بالكفاءات والقدرات.
ولذلك نحن نسعى لتصحيح ما فسد من الأفهام والممارسات لفترة طويلة، ربما أعطته القداسة لطول الامد لبناء وعي جديد مستفيدين من التجارب البشرية.

55) تعليق بواسطة :
11-05-2016 03:24 PM

ان الاستفراد من أي حزب أو فكر أو اتجاه مهما كان لونه ومهما كانت قوته حتى لو قدر له ذلك فسيكون مرفوضاً وخاسراً وسيؤدي إلى خسارة الوطن وهذه صفحة يجب التخلص منها بثقافة مجتمعية واسعة ومراجعات قاسية من مختلف الأطراف ومكونات المجتمعات العربية ومنها نحن هنا في الأردن.
أعتذر عن الاستطراد ولكم الشكر..

56) تعليق بواسطة :
11-05-2016 04:08 PM

ما جاء في تعليقات
السيد سالم الفلاحات
يمكن أن أصفه وأعرفه أنه فكر تصحيحي لحركة تصحيحيه يفكر بها الفلاحات
وهذا رائع ونقتبس منه
النجاح في الوطن العربي هو العمل المشترك بعيدا عن الخلفيات الثقافيه
أولا وهذا نقد وقد يكون حاد قليلا
هذا إقرار أن المشروع الإسلام السياسي قد فشل عربيا وإسلاميا
لماذا هذا المشروع يفشل وكانت في دواخله بذور النمو والنجاح ؟!
أقول الإسلام السياسي كفكر كان رائعا إنما القائمون عليه كانوا متعصبين ومتزمتين ولا يقبلون الآخرين
ثم إحتكارهم للإسلام وكأن الإسلام تخلق لهم مما أدى لتكفير

57) تعليق بواسطة :
11-05-2016 04:16 PM

مما أدى لتكفير الآخرين
هذا التكفير حرمهم التعاطف والإنتشار الشعبي
كما أن فشلهم في إعلان للناس
أن القرآن دستورهم
علما أن القرآن دستور خالق الخلق عموما وليس لفئة ما
ثم لا يطبقونه على أرض الواقع
مرسي حكم مصر من خلال الأية يؤتي الملك لمن يشاء
فرح الإخوان المسلمون هنا فرحا عظيما
ثم نزع الله الملك من مرسي
هنا رفضوا وينزع الملك ممن يشاء ...........
يقولون مرسي حافظ للقرآن ويرسل رسالة مباركة بعيد إستقلال إسرائيل أعداء الله وعدونا
السنه رسولنا لم يهادن الفرس ولا الروم ويت

58) تعليق بواسطة :
11-05-2016 04:24 PM

ولم يتخذ رسولنا
الفرس ولا الروم حلفاء بل حارب كلاهما
هنا الإسلام السياسي ......
إتخذوا عدو الله وعدونا أولياء أي حلفاء
فراحوا يناصرونهم ويحاربون بالوكالة عنهم
فحاربوا كل من وقف مع فلسطين
إبتدأ من أفغانستان إلى سوريا والعراق وحزب الله وإيران هؤلاء الذين وقفوا خلف حماس ماليا وتسليحيا وإعلاميا وحاضنه عربيه
لا وتم تكفيرهم وقتالهم لترضى عنا اليهود والنصارى
إذن الإسلام السياسي كانت بذرة خيرة
لكن الزراع والعاملون عليه مع إحترامي لهم لا يجيدون العمل السياسي بتاتا شوهوا إسلامنا وأنفسهم
وشكرا

59) تعليق بواسطة :
11-05-2016 04:43 PM

شكرا سعادة قؤاد البطاينه على تفضلك بالرد على التعليق ، وارجوك تتحلى بالصبر فاطلاعك واسع واسلوبك شرحك دبلوماسي، تقول .. أما المكية الدستورية هي الخاتمه المطلوبه في النهاية وتكون عندها أفضل الخيارات للملك .. أما إذا طلبت الأن فسيرفضها الملك والاردنيين. ابو ايسر :- ان تم الكشف غلى واقعنا الداخلي نلمس ان الطرف الاخر المنافس سواء دولى او حزب منظم اسلامي او مكون يعيش بيننا قد قطعوا شوطا كبيرا في تذليل الصعاب وتهيئة الظروف للسيطرة والمسك بمقاليد شؤون الحكم ؟ كيف وصلت المديونيه الى 23 مليار دينار!!

60) تعليق بواسطة :
11-05-2016 04:43 PM

كيف تزاحم اصوات الحقوق النقوصة المقاعد بالبرلمان من يسيطر على اكبر الحصص بالاقتصاد الاردني من كان صاحب القرار بتحرك الشارع .. كل هذا الاحداث اليست وليدة الساعة بل درس و مهد وخطط لها من عقود طويله من الخطأ تصور أن هذه المكونات ان سيطرت لن تدير دفة شرورها نحو الداخل ولنا عبرة في السبعين ، يا رجل هناك خيانه عظمى واضحة مورست على الاردنيين وفشل صارخ في ادارة الدولة . لماذا لا نعترف بكل صراحة ان الاردني بعد ان تسلب حقوقه في وطنه مطلوب منه الانتحار . وهذا ما نراه ونشاهده الان .
شكرا

61) تعليق بواسطة :
11-05-2016 05:11 PM

يعرف كل من من يعرفك وتحاور معك أوعايشك ورافقك وأسمعك واستمعت اليه وأسمعته بأنك من أعلام الخلق والتواضع والفكر والسياسة النظيفه ،ومن أعلام الوطن ، أردنيا عربيا مسلما وقبل كل ذلك انسانا بإنسانيه. حركة أو جماعة الاخوان المسلمين هي تجربه في الوطن العربي من تجارب عديد ابتدأت تحمل هم الأمة وتحاول مواجهة مشاكلها والتقدم نحو رفعتها وكان الأساس الذي اعتمدت عليه هو الدين الذ تعتنقه أغلبية العرب . وقد فشلت الحركة في كل انحاء الوطن العربي حتى حين استلمت الحكم . تماما كما فشلت كل الاحزاب والتيارات

62) تعليق بواسطة :
11-05-2016 05:12 PM

الاخرى . لأسباب تخصها إما لصفات وخصائص قادتها وإما لعدم صلاحية الفكرة كأداة للعمل السياسي . ولعل حركة الاخوان ودعنا نقول حزب الاخوان لا جماعة الاخوان ولو على سبيل الافتراض هو الحزب الوحيد الذي دار فيه حراك داخلي ونقد داخلي ومراجعة لأسباب الفشل وهذا يسجل لرجالات الحركة . لكن المهم هنا مما يخصك ومعك مجموعة من الاخوان ، أنك قرأت واقع العمل السياسي الفاشل مع نخبة من الاخوان كما قرأت المستقبل الذي يعيشه اليوم الاخوان قبل حدوثه ربما بسنين قليله . وعملنا سويا مع مجموعة من الوطنيين الاردنيين

63) تعليق بواسطة :
11-05-2016 05:13 PM

المستقلين والحزبيين على قاعدة وطنية اردنية تنتهج التعددية والبرامجية بعيدا عن الايدولوجيات وفصل العمل السياسي عن الدين والدعوية من أجل اردن دولة مدنية وديقراطية وقادره على البقاء والنماء بشعبب حر وكريم الحياة والمعيشة . عودة على ما قاله الاساتذه ، فإني أشكرك على تفضلك بالتعقيب المحتشم والعميق . مضيفا بالقول أن من يقف على الواقع والحقيقة يختصر الكثير من الكلام ويترك الكثير . أشكرك أخي العزيز واتمنى لك التوفيق

64) تعليق بواسطة :
11-05-2016 05:23 PM

إن التعليقات الموجهه الى سعادة الاستاذ سالم الفلاحات 61 ، 62 ، 63 هي مني واعتذر له ولكم على السهو في كتابة اسمي

65) تعليق بواسطة :
11-05-2016 05:25 PM

ارجو منك تصيغ لي لسؤال بشكل اوضح وململم حتى أكون دقيقا في ايصال المطلوب مني مع كل الشكر

66) تعليق بواسطة :
11-05-2016 06:46 PM

أجيب على ما فهمته

67) تعليق بواسطة :
11-05-2016 06:56 PM

اجيب على ما فهمته من مداخلتك <br><br>لا اعتقد اننا نحن العرب نحمل ثقافة التخلي عن السلطة طوعا ولا أعتقد أن هناك مجالا او استعدادا شعبيا لاجبار الملك مثلا على ذلك فيما لو راى لملكيه الدستوريه مطلبا له . لكن الملكيه الدستوريه ستكون امرا سيحدث بحكم المنطق التاريخي وبحكم الاراد الامريكية المبنيه على ضرورات الحل النهائي للقضيه الفلسطينيه . أما الاردنيون فأنا واثق بأنهم في المرحله والظروف الحاليه يرفضون الملكيه الدستوريه ويرفضون تخلي الملك عن اي سلطه من سلطاته فهم لم يطوروا لانفسهم

68) تعليق بواسطة :
11-05-2016 06:57 PM

هويه سياسيه وطنيه اردنيه مستقله للأن ويعتبرون هويتهم هي الملك ويتمسكون بها في شخصه إنهم يتمسكون بالملك وسلطته القويه تحت اي ظرف ومهما جاعوا ومهما كان الفساد مستشريا فالبديل لهم في ظرفهم الحالي هو الضياع والبديل للاردن هو الدم والفوضى وتبقى النتيجه في المحصله نفسها لهم لملك عامل وحيد حاليا للتوازن والامن في البلد .

69) تعليق بواسطة :
11-05-2016 06:59 PM

سعادة الكاتب فؤاد البطاينه
ان كان ولا بد سيدي حاول ان تكون الاجابه شافية و قليلا بعيدة عن الدبلوماسيه ولك منا كامل الشكر والعرفان .

70) تعليق بواسطة :
11-05-2016 07:07 PM

ِشكراً لسعادة اخي ابو ايسر على التحليل والافتراض لاسباب التعديلات. في كل الحالات سواً الاستباقية لما قد يجري أو الدسترة لصلاحيات الملك والتي تضعه في موقع يسهل الضغط علية دولياً لأي حل او حلول قد تفرض على القضية الفلسطينية باتجاه الأردن. الشعب الفلسطيني بالضفة والقطاع لا يريدون الأردن وصي عليهم والشعب الأردني بكافة عشائره لا يريد ان تحل القضية الفلسطينيه بوطن بديل وهو وطنهم لذا فالملك بهذه التعديلات وضع نفسه أو وُضع بضم الواو بمكان لا يفيده بل بمواجهة الشعبين. في كل الحالات فهذه تعديلات مرفوضه

71) تعليق بواسطة :
11-05-2016 07:50 PM

ما بعرف شو براسك
اجابك سعادة الكاتب باكثر من طريقة وبعيدا عن الدبلوماسيه
ما بعرف شو المطلوب
يعني نص مثقف سياسي بيفهم الاجوله بشكل تام

72) تعليق بواسطة :
11-05-2016 08:27 PM

فعلا كما قال ابو علاء سعادة الكاتب يكتب سياسة بمنتهى الشفافيه والوضوح وكلامك عزيزي هو فيه غموض

73) تعليق بواسطة :
11-05-2016 08:48 PM

استاذي ابو العلاء المحترم تعليقي رقم 69 ارسلته للموقع قبل ان تنشر تعليقات سعادة فؤاد البطاينه الاكرم . حصل خير ان شاء الله .
لك ولسعادته والمتابعين كل التقدير وخالص الاحترام .
شكرا

74) تعليق بواسطة :
12-05-2016 12:41 PM

يحفل العالم بتجارب ديمقراطيه مصممه اساسا على خلفيه حمايه السلم الأهلي ,,,الولايات المتحده من أهم الأمثله فقد تأسس نظامها الفيدرالي من ولايات تخشى هيمنه المركز على قرارها وليس أدل على ذلك من تساوي الولايات في تمثيل مجلس الشيوخ (عضوين لكل ولايه بغض النضر عن السكان وأهميه الولايه الأقتصاديه) فولايه فيرمونت وسكانها لا يتجاوزون (600 الف نسمه) تتساوى مع كاليفورنيا(40 مليون نسمه)في هذا مع ان مساهمه كاليفورنيا في الأقتصاد الأمريكي تصل ل2.450 نرليون دولار بينما لاتساهم فيرمونت الا ب29 مليار فقط.

75) تعليق بواسطة :
12-05-2016 12:41 PM

وعلى العكس من الولايات المتحده فأن اسرائيل تعاني من مشكله ادماج المهاجرين الذين يأتون من خلفيات ثقافيه شديده الاختلاف ولا يجمع بينهم سوى الشأن العقدي, وبالتالي يقوم النظام الانتخابي الاسرائيلي على دائره انتخابيه واحده مما يصهر الجميع في بوتقه واحده , اما النظام الأنتخابي التركي فيخشى من الحاله الحزبيه للاقليات الأنفصاليه ولذلك يرفع العتبه البرلمانيه ل 10% من الاصوات وهو ما يجعل من الصعب على اقليه عرقيه ما وصول البرلمان على اساس شعارات اقليويه لا تخاطب عموم الاتراك.

76) تعليق بواسطة :
12-05-2016 12:42 PM

أن الواقع المنظوريقول أن القضيه الفلسطينيه شأن معقد يصعب حلحلته دون تغييرات جوهريه في التوازنات العالميه وهذا شأن متروك للمستقبل , كذلك يقول الواقع والتجارب السابقه بعدم امكانيه نجاح الحلول المفروضه على الشعب الفلسطيني ,,,ولذلك يجب التفكير في منهجيه التفكير السائده التي تقول انه "لا يمكن تحقيق تقدم ديمقراطي في الاردن قبل حل القضيه الفلسطينيه" وهي منهجيه تقدم هديه مجانيه لقوى الشد العكسي,

77) تعليق بواسطة :
12-05-2016 04:31 PM

الاستاذ خالد حويطات وانت المثقف الواعي نقدر فكرك الهادىء والموزون والموضوعي بتفسير كل الحالات والامور، منها الوطنيه الى خباثة الصهيونيه وحتى ظواهر الفلتان وتفشي الفساد وتزعم الفاسدين لك فلسفة دقيقة بالتعامل مع كل ما ذكر.
شعب امريكا خليط من كل الامم تجمعوا في اتحاد للولايات وكونوا اقوي امه على وجه الكرة الارضيه .ومجلسها اساسه كما قلت (عضوين لكل ولايه بغض النظر عن السكان وأهميه الولايه الأقتصاديه) المكون الشعبي لكل ولايه هو خيار ارادي لكل منهم قد يكون الاصل هولندي مع ايطالي مع ارجنتيني مع صيني

78) تعليق بواسطة :
12-05-2016 04:31 PM

دول مستقلة وقائمة ، كي لا اطيل اي مقارنه لاي تجربة ديمقراطيه منهجية للحكم تمارس باي دولة في العالم لا يجوز ان تطرح كنموذج ينطبق على الاردن ، المكون الاردني هم شعبين الى الان !! الشعب الاردني صاحب الارض تاريخيا وشعب فلسطين مهجر بالقوة ارضه مغتصبة من قبل الصهاينه . هذه كل الحقيقة ولا شأن لها بالتلاحم والتصاهر والتداخل في النسب والاخوة ..الخ من هذه الحقيقة يجب ان ننطلق ، وعندها يمكن تحقيق تقدم ديمقراطي في الاردن قبل حل القضيه الفلسطينيه لكن من يريد حقا ذلك . طبيعي ان نشهد في امريكا رئيس ببشرة

79) تعليق بواسطة :
12-05-2016 04:32 PM

داكنة ومحتمل مستقبلا ان يكون الرئيس ببشرة صفراء صني الملامح امريكي الهوية والولاء والانتماء ، وهناك اصول له شعب تعداده مليار وثلاثمائة مليون . طبعا بالعقلية الاردنيه او الفلسطينيه الحالية لو اقسم مليار مرة ان ولاؤه لامريكا ايا منا لن يصدقة طلاقا , يحب ان يفهم الشعب الفلسطيني ان ارضه محتلة ومهما طال الزمن لا بد ان تعود وان وجوده في الاردن يفرض منحه كل الحقوق المدنية فقط لا غير. ان اسلم الجميع بهذا على الاقل نكفل عدم تلويث عقول الاجيال القادمه اردنيه او فلسطينية بافكارنا الخاطئة.
شكرا

80) تعليق بواسطة :
12-05-2016 05:11 PM

نتمنى ان نقرأ تعقيب من سعادة الكاتب فؤاد البطاينه الاكرم والاستاذ عمر الأردن المحترم ومن كافة المشاركين الافاضل على ما ورد من تعليق للاستاذ خالد الحويطات المحترم والرد عليه .
شكرا

81) تعليق بواسطة :
12-05-2016 05:18 PM

فهمي أن التوازنات الدوليه تحل أي مشكله سلميا وتوافقيا إذا كان طرفي النزاع حليفين استراتيجيين لقوتين كبرتين او عظمتين راعيتين للتوازن الدولي . في مثالنا اسرائيل حليف استراتيجي لأمريكا ومصلحتها مقدمه على المصلحه الامريكية في مسألة القضية الفلسطينيه كخط أحمر . أما العرب والفلسطينيين فليس لهم أي حليف استراتيجي بل لهم أصدقاء وحلفاء والصداقة والتحالف تقوم على مصالح متبادله . الاتحاد السوفييتي كان حليفا وصديقا لمصر يزوده بالسلاح والتكنولوجياء والغذاء وغيره ولكنه لم يفعل شيء لدى احتلال اسرائيل الى

82) تعليق بواسطة :
12-05-2016 05:19 PM

سيبنا بدعم امريكي ولكنه مثلا فعل لكوبا ما يردع امريكا فورا لان كوبا كانت حليفا استراتيجيا . اخب العزيز قصية العرب والفلسطينيين هي مع اسرائيل وكلنا يعلم كيف الدول الكبرى تحسب حسابها وتنشد رضاها لانهم يعرفون انها ولاية امريكية متقدمة . روسيا اليوم حليفه لايران وسوريا وقبلها الى ليبيا ولكنه تحالف مصالح تحصل بنهايته روسيا على مرادها ويقف الامر عند اسرائيل او عند اي مصلحة اسارتيجية لامريكا. وتبقى أي روسيا حليفه لسوريا او ايران مثلا كخيار جيد للبلدين
مشكله الفلسطينيين لا تحل بمواجه امريكا ولا

83) تعليق بواسطة :
12-05-2016 05:21 PM

استعدائها ولا بالجيوش العربيه فهذا كله عمل عبثي ويرتد سلبا على القضيه . اسرائيل هي التي عندها الحل وامريكا وغيرها يباركون أي قرار لها في ذلك . وهي لا تتنازل عن هضم حق الفلسطينيين بالمجان وهي قادره على فعل كل شيئ بالعرب حتىى احتلال عواصمهم . والحل الوحيد لاجبارها على الحل العادل وطبشه هو اعتبارها وحدها التناقض الاساسي واستهدافها وحدها باستخدام حرب استنزاف شعبيه تقنعها بان لا حياه لها ولا امن ولا استقرار مع الاحتلال وان يفهمها بان الانظمه العربيه وامريكا لا يستطيعون مساعدتها .
على كل عربي

84) تعليق بواسطة :
12-05-2016 05:24 PM

وفلسطيني أن يعتبر من مثال حزب الله . لقد احتلت سرائيل جنوب لبنان واصدر مجلس الأمن قرارا بالاجماع تحت الفصل السابع يطالبها بالانسحاب فورا وعلى مدار خمس وعشرين عاما والعالم بما فيه امريكا وروسيا يطلبون منها تنفيذ القرار والانسحاب دون ادنى جدوى ولكن على مدى الخمس وعشرين عاما وهي تتلقى الضربات ولضغوطات من جزب الله الى ان انسحبت هاربة من طرف واحد . وغزه مثال أخر الى حد ما .
وطالما أن هذا لن يحدث مثلا وطالما ان امريكا باقيه كما هي فستحل القضية حسب المنظور الاسرائيلي بتعاون دولي وعربي .

85) تعليق بواسطة :
12-05-2016 05:47 PM

اعتقد أن تشكيل حاله سياسيه وطنيه اردنيه قويه وعلى ارضيه ديمقراطيه هو أكثر حصانه ومناعه للاردن من التحول الى وطن بديل وكذلك في نفس الوقت أكثر دعما للصمود الفلسطيني من اوضاع لا تتمتع بمناعه الديمقراطيه وبالتالي يسهل فرض المخططات الاجنبيه عليها ويجعل اعراض كثيره تتطور بفضل عدم وجود الشفافيه التي تسبغ الحاله الديمقراطيه ,فيتفاقم التهجير الناعم وتشيع حاله الشك في حاله عدم وضوح الرؤيا,,,بل ان المقال ذاته وجميع تحليلات المعلقين تأتي في ظل هذا الغموض.

86) تعليق بواسطة :
12-05-2016 05:49 PM

اعتقد أن طرح الحاله الاردنيه بين خيارين فقط "الوطن البديل" أو "عدم الانفتاح السياسي" يأتي ضمن ثقافه مجنمعيه يجب ان نتسائل في مقدار صحتها؟ فهل تعجز العقول الاردنيه فعلا عن اجتراح حلول تناسب الخصوصيه الاردنيه وضمن ثوابت وطنيه تحاكي كل المخاوف المشروعه وتسير بتحقيق الامال بوطن سيد حًر يعيش ابنائه بحياه افضل ويكون السند الحقيقي لفلسطين,أم نظَل نتابع اخبار تزايد المديونيه وتدهور الخدمات الصحيه والتعليميه ,,الخ وكانها امور قدريه.

87) تعليق بواسطة :
12-05-2016 06:21 PM

تعليقاتي الاخيره وجهتها الى الى صاحب التعليق رقم 76 ويبدو أني لخبطت بين الاخوين لعدم الوضوح في عنوان صاحب التعليق فربما ييكون الاخ صقر وعندها يكون تعليقاتي الاربعه الاخيرة له
الكاتب

88) تعليق بواسطة :
12-05-2016 06:50 PM

لم تلخبط سيدي ابو ايسر تعليق 76 للسيد خالد الحويطات ، واقول له ردا على تعليقاته رقم 85 85 اني متفق معه بالكامل لكن !! (وأأسف لوجودها ) من يلعب بإزدياد او خفض المديونيه بيده زمام الامور يا اخي خالد منها سياسة النجاح او التفشيل . كيف السبيل لاقتلاعة وبيت المال مصفر .

89) تعليق بواسطة :
12-05-2016 09:06 PM

إذا كان هناك استمرار للنقاش فارجو المعذره لعدم تمكني من المشاركه لاني مسافر في اجازه صباح الغد لاقل من اسبوع
تحياتي وتقديري الكبيرين وكذلك للعزيز عمر الاردن

90) تعليق بواسطة :
13-05-2016 01:52 PM

بالسلامه يا سعادة السفير ونتمتى ان تقضي اوقات جميلة لتسترجع النشاط والحماس ، وان صادفت الدكتور عمر ابلغة تحياتنا واحترامنا وتقديرنا له ولافكاره الواضحة و الصريحة .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012