أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


فلسطين في حضن الأردن : التسوية التي يجب أن لا يريدها أحد

بقلم : د. لبيب قمحاوي
22-05-2016 02:00 PM

بالبنط العريض وباللغة الفصحى يقف الأردنيون والفلسطينيون الآن أمام إحتمالات وقوع كارثة حقيقية وأخلاقية . فعزف موسيقى التسويه للقضية الفلسطينية على أوتار أردنية قد يؤدي بالنتيجة إلى أن يرقص على أنغامها العديدون شاؤوا ذلك أم أبوا . وعملية تركيع الفلسطينيين في فلسطين والأردنيين في الأردن تسير الآن على قدم وساق لصالح القبول بما هو قادم من مخططات أهمها إغلاق ملف القضية الفلسطينية .

تـَساءَلَ الكثيرون عن الأسباب الموجبـة للتـعديلات الدستورية الأخيـرة في الأردن ، وَقـْبلـَها عن قانون تقسيم الأردن إلى أقاليم والأهداف منه وفيما إذا كان الأردن بصدد تغيير المسميات ، فيما لو تم إعادة الإرتباط بالضفة الفلسطينية ، من 'الضفة الغربية' الذي يعني تاريخياً السيادة على الأرض إلى 'الإقليم الغربي' الذي لا يعني سياسياً أي شئ ولا يـَفـْتـَرِضْ السيادة على الأرض بصفته تلك ؟

ما نحن بصدده الآن لا ينحصر بالتعديلات الدستورية نفسها بقدر ما يهدف إلى تـَبيان الأسباب الخفية الموجبة لتلك التعديلات . فكل دستور له وجهان هما النص والـروح . وفي الأردن تم العبث بالنص وإفساده إلى الحد الذي قـُتـِلـَتْ فيه الروح وأصبح لدى الأردنيين دستوراً بلا نص وبلا روح حيث أصبح عبارة عن وثيقة تـُلـْغي في الواقع نظام الحكم الملكي النيابي الذي تأسست الدولة الأردنية على أساسه لصالح نظام حكم ملكي مطلق .



الأردنيون لا يريدون إنهيار الأمن في بلدهم ولا يريدون أن يحصل لهم ما حصل ويحصل لدول عربية أخرى ولا يريدون تواجد التنظيـمات الأصولية الدمـوية بين ظهرانيهم ، ولكنهم في الوقت نفسه لا يريدون أن يتم إختطاف دولتهم وحقوقهم السياسية كثمن غير ضروري لذلك . والفلسطينيون يريدون أن تتوفر لهم البيئة والإمكانات المناسبة لحياة كريمة آمنة ولكنهم لا يريدون أيضاً أن يكون ثمن ذلك أرضهم وحقوقهم الوطنية وإستقلالهم الناجز المنشود ضمن دولتهم الفلسطينية . ولكن في المحصلة النهائية يبدوا أن الأردنيين والفلسطينيين لن يحصلوا على ما يريدون ولكنهم سوف يحصلوا فقط على ما سَيـُعطى لهم .

إن التلاعب بمقدرات الشعوب هو فن أجادته الأنظمة العربية الحاكمة بكفاءة فاقت تلك التي يمارسها أعداء العرب ضد العرب أنفسهم . وهذا التلاعب أخذ مداه على مر السنين وساهم في تدجين الشعوب وتحويلها إلى مـُسْتـَقـْبـِلٍ فقط دون أي قدرة على الإرسال مما عزز من سطوة وجبروت وتفرد الحاكم بمقدرات شعبه . لقد فتح هذا الوضع الطريق أمام قرارات ذات آثار خطيرة يتم إتخاذها بإرادة فرد واحد بالرغم من أن عواقبها سوف تؤثر على مجموع الشعب أو الأمة .

تشير التطورات المعلنة والخفية في السنوات القليلة الماضية والأحداث الدامية في المنطقة والإنهيارات المتواصلة للنظام السياسي العربي ، إلى توفر الظروف المناسبة للوصول إلى ترتيبات قد تؤدي إلى إغلاق ملف القضية الفلسطينية عوضاً عن حـَلـِّها.

ما يجري الآن في الأردن يهدف في الحقيقة إلى تسهيل مرور مخططات وتسويات معينة وفتح الباب أمام إحتمالات لفرض تسوية ما في فلسطين ترتبط بالأردن . إن ذلك لا يعني بالضرورة وجود خطة جاهزة للتنفيذ فوراً بقدر ما يعني توفر الرؤيا العامة والإطار المنشود والنـِيـَّة وحالة الضعف والتفكك العربي العام اللازمة لتنفيذ تلك الرؤيا . وفي السياق نفسه وتمهيداً وتسهيلاً لما هو قادم ، نجحت السلطة الفلسطينية بإمتياز في تحويل الرفض الفلسطيني القاطع لأي تسوية من خلال القناة الأردنية إلى موافقة نسبية على ذلك نتيجة لسلوك السلطة الفلسطينية الإستبدادي والفاسد وفشلها في الوصول إلى أي حل بعد أن قامت طواعية بنبذ خيار المقاومة بالإضافة إلى خضوعها المستمر إلى أوامر الإحتلال الإسرائيلي . وهكذا فإن ما كان مرفوضاً أصبح الآن مقبولاً من قبل الفلسطينيين على إعتبار أنه قد يكون أقل سوأً مما هم فيه . والتسوية التي ترافق مثل هذه الأوضاع سوف تؤدي حتماً إلى إستقلال البشر دون أي سيادة على الأرض . وهكذا فإن الجهة الفلسطينية التي ساهمت في تدمير الوحدة الأردنية – الفلسطينية تحت عذر تحرير فلسطين هي نفسها التي تقوم الآن بكسر إرادة الفلسطينيين من سكان المناطق المحتلة لإعادة تسليمهم إلى الأردن ولكن كرعايا دون دولة ودون إستقلال بل ودون أرض فلسطينية ودون قضية فلسطينية . والعَرﱠابيـن الفلسطينيين لهذه السياسة هم من قادة السلطة الفلسطينية نفسها واللذين قد يبدؤا قربياً بإرسال الوفود الشعبية من الضفة الفلسطينية المحتلة للمبايعة المبكرة المباشرة وغير المباشرة للنظام الأردني أو إرسال مسؤولين أردنيين إلى الضفة الفلسطينية لحثـِّهم على قبول ما هو قادم . ولكن هل يريد الفلسطينيـون سلطة جديـدة بدون السيـادة على الأرض أم أن هذا مطلب إسرائيـلي - أمريكي ؟

يبدو أن ماهو مطروح الآن ومقبول من الإسرائيليين ينحصر في إعطاء الأردن السكان والسيادة الأمنية على الفلسطينيين وليس السيادة السياسية على الأرض الفلسطينية وإن كنا قد نشهد إبتعاد إسرائيلي شـَكـْلي ومَسْرَحي عن مناطق العبور الحدودية على الجسور بما يوحي بوجود إنسحاب إسرائيلي .

المطروح الآن إذاً هو عبارة عن خطوات تـؤدي عملياً إلى إلغاء القضية الفلسطينية من خلال إجراآت سوف تربط المواطنين الفلسطينيين بالأردن مع بقاء السيـادة على الأرض لإسرائيـل . هذا هو مربط الفرس الذي يسعى إليه الإسرائيليون من خلال إستعمار الأرض والتخلص من البشر ، وهذا ما سيقوم بتنفيذه كلاً من الأردن والسلطة الفلسطينـية بمباركة وموافقة إسرائيل .

إن مثل هذا المخطط إذا ما قـُيـِّضَ له أن يرى النور سوف يعني أن الفلسطينيين قد يصبحوا مواطنين أردنيين مع إحتفاظهم بجنسيتهم الفلسطينية وأن سكان القدس قد يصبحوا كذلك مواطنين أردنيين مع إحتفاظهم بجنسيتهم الإسرائيلية مما يتطلب أن يسمح الدستور الأردني لأصحاب جنسيات أخرى مثل الفلسطينية والإسرائيلية (القدس) ناهيك عن السورية والعراقية بتولي مناصب سياسية وإدارية في الدولة الأردنية الموسعة سكانياً فقط . وهذا قد يفسر الأسباب الخفية وراء التعديل الدستوري الذي يسمح للمسؤولين الأردنيين بحمل جنسيات أخرى .

ما يجري الآن هام وخطير كون الجهود العامة العربية والإقليمية والدولية الهادفة إلى حل القضية الفلسطينية من خلال إلغائها تقترب من خط النهاية . وحيث أن الفلسطينيين والعرب لا يملكوا الآن شيئاً من عوامل القوة ، فإن ما نحن بصدده ترتيبات تحظى بموافقة إسرائيل يتم تسويقها على أنها حلول . ودخول مصر الأخير والمفاجئ في حلبة التسويات ، والغزل السعودي - الإسرائيلي وما رافقه من تحويل السيادة على جزر تيران وصنافير إلى السعودية مما يضعها في تماس مباشر مع إسرائيل ، يشير إلى أن التسويات المقبلة لن تكون محصورة بالسلطة الفلسطينية والأردن وإسرائيل ، بل سوف تتعدى ذلك إلى العمق العربي وهو أمر ضروري لإضفاء الشرعية والشمولية على التسويات المقبلة وإغلاق ملف القضية الفلسطينية نهائياً من خلال حالة سلام عربية – إسرائيلية شاملة ، الأمر الذي قد يؤدي بالنتيجة إلى دخول إسرائيل جامعة الدول العربية تحت مسميات أو ترتيبات جديدة .

وفي سياق التسويات ، فإن مصلحة إسرائيل هي الأساس وهي التي ستصبغ طبيعة أي حل وهذا يتطلب أن يتم تمرير هذه الترتيبات والحلول المزعومة من خلال قنوات عربية عديدة أهمها على الإطلاق هو الأردن والسلطة الفلسطينية .وتتم الآن عملية تواطؤ من قبل السلطة الفلسطينية ومحمود عباس شخصياً مع كل من إسرائيل والأردن لخلق المناخ المناسب لتمرير أي تسوية قادمة من خلال الأردن حصراً وهكذا يصبح الأردن هو الوريث لمحمود عباس وسلطته الفلسطينية وحكمه الذاتي ، خصوصاً وأن محمود عباس في نهاية حياته الطبيعية والسياسية الفاشلة .

إن إنتفاضة السكاكين والسيارات الصادمة في الأشهر الأخيرة في فلسطين المحتلة أثارت قلق إسرائيل وأثبتت عجز السلطة الفلسطينية عن القيام بالدور الأمني المناط بها لتلبية مطالب إسرائيل الأمنية . ويبدوا أن هذا قد دفع سلطات الإحتلال إلى الإسراع في العمل على إستبدال السلطة الفلسطينية بسلطة أخرى مثل الأردن تكون قادرة على السيطرة الأمنية على الفلسطينيين ضمن معادلة أوسع تهدف إلى إغلاق الملف الفلسطيني من خلال الإدعاء بوجود دولة فدرالية يمارس فيها الفلسطينيون المواطنة وحياتهم السياسية كأفراد ولكن دون الأرض الفلسطينية .

بصراحة يقوم الأردن الآن بتكييف أوضاعه وقوانينه ودستوره وإجراء ما يلزم تمهيداً لما هو قادم . وما هو قادم يتعلق بإستيعاب المهاجرين العرب من كل مكان وأهمهم السوريين وتكييف أوضاعهم تمهيداً لتحويل من يرغب منهم إلى مواطنين أردنيين ، علماً أن المساعدات الأوروبية المتعلقة باللاجئين السوريين في الأردن مرتبطة بفتح أبواب العمل أمامهم ومن ثم توطين من يرغب منهم في الأردن . ونفس الأمر سوف ينطبق على سكان الضفة الغربية من حاملي الجنسية الفلسطينية وسكان القدس من حاملي الجنسية الإسرائيلية حيث سيتم الطلب من الأردن أن يستوعبهم كبشر فقط ضمن مخطط قادم يهدف إلى ضم الفلسطينيين إلى الأردن وإبقاء معظم الأرض الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية ، أي إعطاء الأردن البشر دون الأرض .

إن هذه المعادلات السكانية الجديدة لحل مشاكل المنطقة سواء البشرية أو السياسية وأهمها قضية فلسطين تعني أن الأردن لن يبقى طويلاً دولة الأردنيين كما هو الحال الآن كما أنه لن يصبح دولة فلسطينية بالمقياس السياسي والديموغرافي . والحقيقة أن الفلسطينيين هم اللذين سوف يصبحوا جزأً من الدولة الأردنية الموسعة دون أن يعني ذلك وطناً فلسطينياً بديلاً . فإسرائيل لا تريد حتى ذلك كونها تسعى إلى شطب إسم فلسطين نهائياً وإلى الأبد . والحقيقة الأكثر مرارة أنه بالإضافة إلى إلغاء القضية الفلسطينية فإن الأردن نفسه سوف يصبح دولة بلا هوية سكانية مـُحَدﱠدَة ، بل قد يصبح أقرب إلى إسفنجة تغب كل ما حولها لتخفيف الضغط والإحتقان العربي والإقليمي ، وكل ذلك في مصلحة إسرائيل حصراً .

تجربة الوحدة الأردنية – الفلسطينية الناجحة شعبياً والمريرة سياسياً ما زالت ماثلة في ذهن النظام الذي عانى الأمَرﱠيـْن من معارضة برلمانية وشعبية فلسطينية متواصلة . والنظام على ما يبدو لا يريد تكرار تلك التجربة مع أحد ومن هنا جاءت التعديلات الدستورية لتستبق الأمور وتضع كل الصلاحيات بيد الملك .

الحل أن لا تتم أي تسويات من هذا النوع وأن لا نـُسَهـﱢل مهمة الإحتلال في الإستمرار في إبتلاع الأرض وأن لا يقبل العرب أو الفلسطينيين القيام بالمهام الأمنية نيابة عن الإحتلال ، وأن نكون مؤمنين بأن الإحتلال طالما بقي إحتلالاً وأن العدو طالما بقي عدواً ، فإن حالة الإحتلال تبقى مؤقتة وإلى زوال بغض النظر عن مضي السنين . والفلسطينيين يملكون من روح الصمود والكفاح والتضحية والعلم والذكاء ما يمكنهم من الصمود في وجه التآمر العربي وكذلك الإحتلال الإسرائيلي ومن ثم إزالته أو تذويبه ديموغرافياً .


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-05-2016 02:23 PM

اصبت د قمحاوي..المؤامره هي تجنيس وتوطين الفلسطينيين وغيرهم
والحل هو الغاء كل التجنيسات للفلسطينيين من 49 ولليوم.
الاسلوب
الاستفناء للارادنه1928 ال 3.5 مليون
تماما كماستفتاء اسكتلندا
هل توافق على كوندرتليه مع الفلسطينيين!؟
والمتوقع ان يجيب الارادنه1928 وبنبة تزيد عن90% (( لا نريد))
عندها..يعدل قانون الجنسية الاردني
بالغاء التعديل6 عليه لعام1956..والغاء امر ابوالهدى49 بتجنيس للفلسطينيين وكل ما بني عليه.
والوقوف خلف استقلال دولة وشعب فلسطين على حدود67
كما اعترفت بها الامم المتحده.
هذا هو الحل

2) تعليق بواسطة :
23-05-2016 03:08 PM

هذا ما نوهنا له مسبقا
وأعيد الكره
وطن الاردن للآردنيون
وطن الفلسطينين للفلسطينيون
ولا وحده
ولا كنفدراليه
ولا فدراليه
قبل تحرير الارض الفلسطينيه
وبعد ذلك أقيموا ما شئتم من علاقات التواصل
فإن التسليم لإسرائيل ونحن بحالة إستسلام وهوان وضعف من جراء دسائس سيريلانكا سيعني أننا نناصر أعداء الله وعدونا ولن نكون منهم كفره ومرتدين
عن الإيمان بالله
فليست الدولارات والريالات وإسرائيل
أفضل من الإيمان بالله جل جلاله
نؤمن بالله حقا ونترك الله يجري مشيئته
وسنجد أنفسنا ننصر الله فينصرنا

3) تعليق بواسطة :
23-05-2016 03:09 PM

ليش بتلف و بندور الأمور واضحة جدا جدا اسرائيل تغولت و تمادت و ستفعل بالمنطقة ما تريد
الحل الوحيد و بدون فلسفة و تبرير هو ان تحارب الدول العسكرية اسرائيل و تقضي عليها وهذا طبعا مستحيل لانه لانوجد قدرة او رغبة عربية بذلك
اذا يبقى الحل الثاني و هو تنفيذ الأوامر من ثم ساكت و بدون مراجل و تنظير أجوف لا يمت للواقع بصلة

4) تعليق بواسطة :
23-05-2016 03:28 PM

للأسف الشديد اﻷردن أصبح دوله أو أرض للتجميع وأعادة التدوير( collecting and recycling yard) يأتون الى اﻷردن من كل حدب وصوب بصفة نازحين أو ﻷجئين ومن ثم يصبحوا مواطنين

5) تعليق بواسطة :
23-05-2016 03:35 PM

.
-- من خمس سنوات اكتب ان التوجه هو لوحده بين الاردن ومواطني الضفه الغربيه دون ارضها كما ذكر الدكتور قمحاوي في مقاله

-- أكرر ، اسرائيل لن تعيد مترا واحدا من ارض الضفه ، قد يسمح للدرك بدور هناك لمرحله انتقاليه ظاهرها غير باطنها ، وبالنتيجة تيسير الانتقال تمهيدا لاشعال فتنه فلسطينيه فلسطينيه بالضفه تودي الى الترانسفير الناعم هربا منها .

.

6) تعليق بواسطة :
23-05-2016 03:47 PM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
23-05-2016 04:33 PM

ارجو طرح حلولا واقعية بعيدة عن مسمى المؤامرة او التخوين و شماعة التوطين ’نحن امام دولة قوية ومدعومة من كل دول العالم المسمى حرا ومؤيدة من الالاف الهئيات والمنظمات والدول الاخرى فى مقابل دول عربية ضعيفة مفككة لا تقوى على مقارعة هذه القوى الكبرى وانظروا ما حل بنا من تفكك وتشرذم وقتل بمئات الالاف وتهجير بالملايين وتدمير كل مقومات الحياة وما زال المسلسل مستمرا ومن لم يلحقه الاذى عن طريق الحروب سترفع عليه دعاوى تطالب بمليارات العرب فى امريكا والغرب المتوحش ,ما الحل وانت تعيش بينهم وتعرفهم

8) تعليق بواسطة :
23-05-2016 05:16 PM

لا اخفي اعجابي بتحليلاتك استاذ لبيب، ولكن مع اي توجه أنت؟؟

9) تعليق بواسطة :
23-05-2016 05:33 PM

تدمير العراق من قبل ادارة جورج دبليلو بوش وتدمير سوريا من قبل ادارة باراك اوباما والسماح بظهور داعش -كل هذا من اجل تصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن وفلسطين الشعب والهوية واعادة تشكيل المنطقه وظهور للاقليات والاعراق المختلفة . من المؤسف القول بأن فات اللاوان على النظام العربي فعل شئ سوى مباركة الاتي من الغرب والشرق - أنظر حال جانعة الدول العربية -؟!!

10) تعليق بواسطة :
23-05-2016 05:50 PM

الله يجيب اللي بي الخير لكن السيد المغترب له تعليق على الاتحاد مفاير لتعليقه ...ز

11) تعليق بواسطة :
23-05-2016 06:15 PM

الخيار الأردني

أسعد العزوني
حسم الأمر ، ووضعت الأقلام وجفت التكهنات ، وبات واضحا ، أن المقاولة رست على الخيار الأردني رسميا ، وجرى إستبعاد "الفقوس" الفلسطيني نهائيا عن بورصة التنازلات ، وأجمعت كافة الأطراف المعنية "الأردن والسلطة وإسرائيل " على هذا الخيار كحل نهائي ، وشطب رسمي للقضية الفلسطينية .
ما لم يدر في خلد الجميع ، أن هذا الحل سيكون مؤقتا ، وسيظهر إلى الوجود لفترة تمتد من 5-15 عاما على أبعد تقدير ، ثم تنفجر الأوضاع مجددا ، لأن القضية الفلسطينية قضية سماوية بإمتياز ، وقدر الله

12) تعليق بواسطة :
23-05-2016 07:01 PM

.
-- سيدي, طرحت علي سؤالا صعبا, سأجيبك ولكن علينا أن نبدا بتحديد من يملك "مشروع إسرائيل" من هو الخصم وما هي أهدافه

-- ما اراه انه قد تمت برمجتنا لنقتنع بالخصم الخطأ والهدف الخطأ بل نخدم المشروع الإسرائيلي ونظن اننا نحاربه

-- لا تحتاج السيطرة على العرب وزرع الفتنة بينهم لإقامة إسرائيل والامثلة كثيرة , إذن لماذا تم إنشاؤها , الجواب : للسيطرة على اليهود فإسرائيل هي فكرة نابوليون تلقفتها بعد هزيمته روسيا القيصرية وأنجزتها بعد سقوطها بريطانيا على مقاسها آنذاك
يتبع:

13) تعليق بواسطة :
23-05-2016 07:17 PM

تكملة:
-- عبر القرون إتجه اليهود للإندماج في المجتمعات الغربية ونظرا للمرجعية العشائرية التكافلية في مجتمعاتهم وكونهم أبناء حضارة شرقية اقدم وأكثر تطورا من الغرب تميزوا وتفوقوا ,وكعادة المجتمعات كان يتم البطش بهم كأقلية متميزة كلما وقعت ضائقة إقتصادية

-- لذلك فإن اليهود أذكى من أن يتجهوا لإقامة دولة بأدوات عسكرية في بلاد مقدسة للمسلمين الذين يزيدون عنهم مائة مرة فذلك يعد إنتحارا , لكن الفكرة ليست فكرتهم بل فرضت عليهم بخلق تنظيم متطرف " الصهيونية" يموله اثرياء اليهود المرضي عنهم بالغرب
يتبع:

14) تعليق بواسطة :
23-05-2016 07:38 PM

تكملة:
-- والدولة"المشروع"هي للمهجرين و او الخائفين وليس المهاجرين اليهود الا الأقلية وقد ساهمنا نحن أيضا في إنشاءالمشروع بتهجير يهودنا إليها برفع شعار قومي ضم مسلمينا ومسيحيينا وعادى يهودنا ظلما فهم بيننا لألاف السنين

-- ومن ينظر لمشروع دولة داعش ما عليه سوى تغيير الأسماء ليتطابق بتفاصيله مع مشروع إسرائيل

-- إقامة إسرائيل هدفها جعل اليهود في حلة قلق دائم لذلك ""لن"" يسمح لها بالسلام ابدا , اليس ذلك ايضا ما نجحت به داعش فأصبح المواطن البسيط بالغرب يكره كل المسلمين ظلما كما كره اليهود
يتبع:

15) تعليق بواسطة :
23-05-2016 08:11 PM

اتسال دائما عن مدى ايمان الجميع بنظرية المؤامره التى اصبحت المبرر الوحيد الذي يفسر التغيرات السياسيه في منطقتنا التى هي اصلا غير مهمه للعالم كي يتأمر عليها على الاقل في ال1000 سنه الاخيره فمن باب اولى ان يتامرو على الصين او اي من الدول القويه الصاعده وليس على دول فقيره لا قيمه لها بالنسبه لهم
انه صراع مصالح وسياسات ليس اكثر
ألن يخرج فينا من هو مثل غاندي او مانديلا يؤمن بنفسه وامته وبالسلام وقوته الناعمه التى تتعامل مع الجميع بقيمتهم الانسانيه وليس باصولهم ومنابتهم وأرائهم ومرجعياتهم

16) تعليق بواسطة :
23-05-2016 08:29 PM

تكملة:
-- إن الحديث مع اي يهودي متنور يظهر لك أن اليهود تم جرهم الى فخ اسمه إسرائيل ليخدم الغرب

-- بقي ان نسأل من يملك "مشروع إسرائيل"والجواب كانت بريطانيا حتى حرب 1973 التي برمجتها امريكا مع السادات والآن امريكا هي المالك الحصري للمشروع وهذا ما يقلق اليهود لأن امريكا كثيرة المتطلبات وتغامر بحلفاءها

-- الحل هو بالدعوة للدولة العلمانية المشتركة للمسلمين والمسيحيين واليهود على كامل تراب فلسطين والمصالحة مع اليهود العرب وعودتهم باختيارهم لبلادهم
يتبع:

17) تعليق بواسطة :
23-05-2016 08:31 PM

تتمه : العالم اصبح قرية صغيره ومواقع التواصل الاجتماعي اصبحت عابره للقارات وبداءت تتشكل معالم ثقافه انسانيه جديده والكل في سباق مع الزمن ليواكبو سرعة التتطور والتغير وبعضنا لا زال كالدينصورات يعيش في عالمه الذي اوشك على الانقراض نلعن المؤامره ونشكك في نوايا الاخ والقريب
كفانا عنصريه مقيته وشعارات قطريه بائده ولنؤمن بانسانيتنا اولا ثم بأمتنا التى يجمعها اكثر بكثير مما يفرقها ولنغلب مصالح الاكثر على مصالح الاقل

18) تعليق بواسطة :
23-05-2016 08:37 PM

تكملة:
-- اما اللاجئين الفلسطينيين بأولادهم واحفادهم خارج فلسطين فيتم منحهم جنسية الدولة المشتركة ويتم الإتفاق على جدول زمني مدته عشرون عاما لعودة من يرغب منهم

وللاستاذ فؤاد الاحترام والتقدير

.

19) تعليق بواسطة :
23-05-2016 08:52 PM

... المسار الى فدراليه سكّانية بامتياز بين سكان الضفه الغربية المحتلة وسكان الضفه الشرقيه والسيادة لثكنة المرتزقة اسرائيل على الأرض --- نظرية الثألول التي تحدث عنها السيد عدنان ابو عودة في مكانها وسلامه اتسلموكوا يا رفاق.

20) تعليق بواسطة :
23-05-2016 09:10 PM

شكرا للاخ المغترب على هذه الاضاءة التاريخيه ولو اننى اتمنى عليك ان تبين هل حل الدولة العلمانية ممكن ؟وكيف نبنى الثقة بين الطوائف الثلاث فى ظل الخوف من الاخر ؟وما دور الدول المؤثرة فى ذلك ؟من حيث رغبتها فى حل المشكلة ام ابقائها مستعرة مشتعلة حتى تستفيد منها ؟وكم من الوقت ؟وهل هناك امل حقيقى فعلا بعودة اللاجى الفلسطينى الى بلاده ؟ وما مصير من لم يتحقق له العودة الى بلاده وكيف يمكن ان يتعايش مع امم عربية باتت تعلن عداوتها له وتتهمه بانه مغتصب اوطانها !علما انه كان يستطيع الاقامة فى امريكا وغيرها

21) تعليق بواسطة :
23-05-2016 09:30 PM

كد هنري كيسنجر وزير الخارجية الأميركي الأسبق البالغ من العمر 89 عاما أن إيران هي ضربة البداية في الحرب العالمية الثالثة التي سيتوجب فيها على إسرائيل قتل أكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط.

وقال كيسنجر في حديث أجراه مع صحيفة 'ديلي سكيب' الأميركية ونشرته وكالة الأنباء 'أونا' : لقد أبلغنا الجيش الأميركي أننا مضطرون لاحتلال سبع دول في الشرق الأوسط نظرًا لأهميتها الاستراتيجية لنا خصوصا أنها تحتوي على البترول وموارد اقتصادية أخرى ولم يبق إلا خطوة واحدة، وهي ضرب إيران وعندما تتحرك الصين

22) تعليق بواسطة :
23-05-2016 09:42 PM

مع العودة وبقوة الى صيغة ما قبل الخامس من حزيران 67
لسببين: عاطفي، وجوهره الحنين لايام مضت والمسالة لا تتطلب سوى تذكرة من عمان او اربد وتكون بلالقدس ورام الله..
والواقعية التي باتت تحتم هذه الصيغة وتكرست اكثر بعد ذلك التاريخ: ملايين من مواطني الضفة الغربية على اراضي الشرقية ومن المستحيل الحديث عن عودة..الخ
لكن هل حكومة الاحتلال مثلا بوارد تلبية ابسط شروط هذه العودة وهي التخلي عن جل وليس كل الضفة الغربية..؟؟!!
الواضح انها متمسكة بالمنطقة "سي" من الضفة الغربية بحسب اتفاقية اوسلو المؤقتة

23) تعليق بواسطة :
23-05-2016 09:45 PM

.
-- سيدي, الحل كتبه المعلق الأستاذ فيصل ربايعة , أن نجد غاندي او مانديلا عربي فكلاهما كان أكبر من أن تحسبه فئة عليها لأنه كان للجميع

-- تزوج رسولنا مسيحيتين خديجة بنت خويلد النسطورية وماريا القبطية لكي لا يقال فضل مذهب على الآخر وتزوج يهوديتين صفية بنت حيي الخيبرية وريحانة بنت زيد اليثربية"ولم تُسلم الثانية" فلا يفضل يهود على غيرهم ولا تجبر الكتابية على الاسلام

-- ولم يحرم رسولنا اي منهن من التواصل مع اهلها وشمل بتعريف الامة المسلمين والمسيحيين واليهود,متى فهمنا ما بشر به ندرك طريق الصواب

.

24) تعليق بواسطة :
23-05-2016 09:51 PM

يتبع 2 لطفا:
والتي تناهز 60% من الضفة الغربية، دعك من القدس المحتلة والتي ضمتها اسرائيل من عقود
الأمر نفسه بالنسبة لـ "كعب اخيل" القضية الفلسطينية:
القدس المحتلة والحرم القدسي الشريفين: هل حكومة الاحتلال معنية بتسوية مقبولة لهما..؟؟!!
طبعا مسالة "حق العودة" وقرار 194 خارج التغطية والسياق الاسرائيليين..
هناك فارق بين مبايعة الخمسينات والجاري الحديث عنها الآن، واقلها حينما ستكون المقارنة بين الجعبري وعشا..؟؟!!

25) تعليق بواسطة :
23-05-2016 09:59 PM

يتبع لطفا 3:
اضافة لضرورة التزام اسرائيل بـ "حد ادنى" للقضايا الرئيسية للصراع، لاقناع الناس بالعودة لصيغة ما قبل الخامس من حزيران، فإنه يعنينا ان لا تحدث فتنة داخل الارض المحتلة، بين دعاة هذه الصيغة ودع صيغة الدولة المستقلة، بان نتخير الذين نحادثهم وان لا يكون ارتكازنا عشا ومن سار على دربه: يعني الدخول بمفاوضات جدية ويجبذ علنية مع الجماعة الوطنية الفلسطينية الوازنة، كما بالسلطة الوطنية، الاحزاب.. ولا ننسى حماس، شئنا ام ابينا، والتي بامكانها تخريب اي مسعى بالخصوص غير راضية عنه

26) تعليق بواسطة :
23-05-2016 10:04 PM

يتبع لطفا 4:
بالمثل، يحبذ ان تشرك دولتنا المواطنين الاردنيين بالموضوع، حتى برغم ما نتوقعه من ان لسان حاله سيكون: منذ متى والدولة تاخذ برايهم في هكذا مواضيع استراتيجية، وتعتبر ناقلة وترفا غير معتادين عليه..؟؟!!

27) تعليق بواسطة :
23-05-2016 10:20 PM

في ظل هذا التضارب من الرؤى لابد من وضع مرجعية لفكر عملي :
الوطن العربي لا يقبل الا دولة واحدة بامة واحده على اسس المواطنة والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات
الدولة : الولايات العربية المتحدة على اساس الامة العربية او الولايات الوطنية العربية المتحدة على اساس جغرافي الوطن العربي
ولاية فلسطين العربية - بعد تحريرها _ ولاية الاردن العربية ولاية الصومال العربية
الجنسية موحدة لافراد الامه - الجنسية الوطنية العربية
مبادئ تحتاج الى زلم لتحقيقها كرغبة شعبية
كل ما يدور على الساحة كلام

28) تعليق بواسطة :
24-05-2016 09:20 AM

الى الأخ فيصل الربايعه:
العالم يتآمر علينا وعلى منطقتنا بسبب اننا قلب العالم القديم والحديث وبوجود ثكنة المرتزقة اسرائيلهم - لكي يحفظوا امنها - أما لو كانت اسرائيلهم في الصين ولما سكتوا --- القطبه اخي في وجود ثكنة المرتزقة بمنطقتنا.

29) تعليق بواسطة :
24-05-2016 12:15 PM

تحية للكاتب قارئ الطالع المتنبئ السياسي الذي تحدث بنبرة المتألم والغاضب لما وصل له حال الأمة العربية والذي انعكس على قضيتهم الأولى القضية الفلسطينية .
شرق الكاتب المحترم وغرب ، تصوراته للحل المفروض على العرب يتوقعها كل متابع وربط بينها وبين ماحدث من تعديلات دستورية في الأردن بحرفية الكاتب الذي يقرأ الأحداث جيدا ويربط مابينها .
ولكني أعيب عليه تجاهله لرد الفعل المتوقع للشعب الأردني
المعني مباشرة بنتائج ما يخطط له وكأنه خشب مسندة لاحول له ولاقوة.
أيها الأخ اللبيب لاتظن أن شعب الأردن

30) تعليق بواسطة :
24-05-2016 12:26 PM

هذا ما وافق عليه المرحوم باذنه تعالى دولة هزاع المجالي بمؤتمر شتورا بلبنان عندما وافق على إنشاء الكيان الفلسطيني

31) تعليق بواسطة :
24-05-2016 12:27 PM

أبناء اليوم هم بطيبة أجدادهم موديلات 1948 حديثي العهد بهويتهم ودولتهم وشربوا مقلب أريحا آنذاك آنذاك .
عيال اليوم صحيح يحملون نفس الجينات من طيب ونخوة عربية ونفسهم وحدوي لكنهم جيل الفيس بوك وتويتر وأبناء القرية الكونية التي تصلهم المعلومة بكل ثانية وفاهمين الطبخة كويس .
ولايغرنك صمتهم فلربما هو الهدوء الذي سيسبق العاصفة إذا وقعت الفاس بالراس وغدت هويتهم ومكتسباتهم مهددة.
وأجزم أن الشرفاء من الشعب الفلسطيني لايختلفون عن أشقائهم فهم من نفس الجينات وأبناء جيل اليوم وليس جيل النكبة حمل فرشاتك وشرق

32) تعليق بواسطة :
24-05-2016 02:19 PM

اراى مختلفة ولكن اقوال صار لنا عشرات السنين بالتنظير ولم نقدم للقضية والسكان تحت الاحتلال الا الننظير واناس هناك فقدوا الثقة بالعربان وبدهم حل وانصحهم اما بالانضمام للكيان الصهونى والذى سيرفضحتما لانة ضد مصالحة او العودة للاردن بطرق واضحة ان يبقى اقليم فلسطين غربى النهر واقليم الاردن شرقية مع ترتيب وضع السكان وان يكون برلمان لكل اقليم وحكومة وحكومة وحدة تجتمع بالقدس وعمان وانقضية اليهود اوجدوها بالمنطقة لا حبا باسرائيل ولا حبا بنا والظاهر انهم يعملوا على حل القضية وخلقوا داعش وايران لنفس السبب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012