في سوريا المجاهدون صامدون بالرغم من كل القصف والاسلحه النوعيه المستخدمه والدول المشتركه والمجاهدون يستخدمون اسلحه بسيطه بالمفارنه مع ما يستخدمه الاعداء ومع دلك يقارعون العدو ويتشبثون بمواقع على مستوى حي من الاحياء او ممر وربما يخسرونه ولكن بعد فتره يعيدون السطره عليه مره اخرى انهم المجاهدون.
في 48 و 67 جيوش الحكام خسوا مساحات شاسعه يكفي فقط دكر سيناء خسروها ب 6 ايام انها الخيانه ولا شى غيرها
قصدك حكام العرب تركوا بغداد ودمشق كما تركوا فلسطين من قبل !
الجهاد في فلسطين وليس في ديار الإسلام يا هداك الله فلسطين المغتصبة وليست دمشق ولا طرابلس ولا اليمن والا العراق سبعين سنه وليس سبع أيام
لم تكن الفاظ ( الوطنية والإنتماء والنخوة والكرامة والإعتزاز والمرؤة والشرف والإباء والرجولة والصدق والصراحة ) والعديد من المصطلحات المليئة بالشفافية والمعاني الراقية والمثل العليا والمتداولة والمتعارف عليها ردحا طويلا من الزمن في هذا الوطن ، تخضع للمناقشة أو الحوار أو لمجرد التفكير في جعل معانيها وجهات نظر تختلف من شخص إلى أخر ، لكونها مسلمات بدهية وخطوط حمراء في السلوك الإنساني الفردي والجماعي بين أفراد المجتمع وجماعاته التي كانت متجانسة ومتوائمة ومتماثلة إلى حد بعيد مع بعضها البعض
لدرجة أن المسؤولين والرسميين وأصحاب القرار لم يتطرق لهم التفكير أو الإحساس الفطري لمناقشة هذه التعابير الجميلة لفظا ومعان ولا يجروء أي كائن من مكوناته المساس بها ، إلى أن حدث التلاعب في ديمغرافيته الوطن تحت مسميات وسياسات ممنهجة إرادية وغير إرادية ، بإدخال نوعيات لا تعرف لهذه المصطلحات معان أو تفسيرات أو أن معانيها وتفسيراتها تختلف عما هو متعارف ومجمع عليه ، إلى أن ظهرت المصطلحات الجديدة الهجينة الدخيلة على أهله ومن ضمنها ( الخداع والمخادعة والنصب والإحتيال والتلون
والوصولية والإنتهازية والنهب والسلب وخلافها من المصطلحات المرضية ) التي بدأت تغزوا أفكار الناس فتسممها وتصيبها بالعلل الأخلاقية لتنعكس سلوكا بين أفرادها قصرا على قاعدة حب البقاء والتلائم مع مقتضيات المرحلة والظروف المحيطة بها ، وأنا لا أقول أننا كنا نعيش في المدينة الفاضلة ولكن كانت الروادع قاسية مؤلمة لمن يخرج عن خط الجماعة ومرتكزاتها وما هي مجمعة عليه لأن الفاسدين ظاهرون واضحون وضوح النهار بين الناس منبوذون محتقرون في عيونهم ، ، يمشون بينهم كمن بهم وباء معد ذميم فيتجنبونهم ويبتعدون عنهم ولا
ولا يجالسونهم ، بالرغم من أنهم لا يزيدون في تعدادهم أصابع اليد الواحدة في أي مدينة أو قرية أو مجتمع ، وأعود إلى ما قلت سابقا وأوكد عليه بأن العبث بديمغرافيا الوطن هي من صنع هذا التحول في سكلوكيات الأفراد والجماعات ولم يكن الأمر صدفة ، بل كان بسابق تخطيط ورفع منسوب الفاسدين والمفسدين على مختلف أنواعهم وأساليبهم ومستوياتهم ودرجات تأثيرهم ممنهج من قبل من ولجوا على حين غرة نسيج المجتمع وتسربوا لمواقع متقدمة قادرة على التأثير في خلاياه حتى وصل الأمر بإختلاط الحابل والنابل
والغث بالسمين والسم والدسم وأصبح من الصعب بل ومن المستحيل تنقية المجتمع من هذه الأدران والطفيليات والخلايا السرطانية لسرعة انتشارها وتغلغلها في كل مفاصل حياة الأفراد والمجتمع برمته وما ساعد على هذا الإنتشار واستشراء أثره هو دفن الرؤوس بالرمال وإزدياد أصحاب المصالح الخاصة على حساب الصالح العام وتناميهم وتغلغلهم في كل مناحي الحياة في الوطن ، وأصبحت المصطلحات والألفاظ التي ذكرتها في مطلع عجالتي التحليلية هذه وجهات نظر في معانيها تختلف من فرد إلى أخر مع مقدار تأثيرها على مصالحه ورغباته
بعد أن استشرت مصطلحات الرأي والرأي الأخر وخضوع كل شيء للمناقشة تحت مسميات الديمقراطية وحرية التعبير ( التعهير ) وهي في مجملها كلام حق يراد به باطل ولتمرير ما يراد تمريره وفي المحصله لا أقول إلا ما ذكر الله في محكم كتابه العزيز ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وهو العالم بخائنة الأعين وما تخفي الصدور ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل .
تحية ملؤها الشوق لفارس الكلمة الأول (عندي) على ما أمتعنا به من درر جاءت من خلال السطور على شكل عبارات تنبض إبداعا وغيرة وغضبا على وطن اعتصب من حفنة من الفاسدين الذين تفننوا في السلب والنهب ولبسوا ثوب العنجهية والغرور بعدما تسلحوا بسيف السلطان وبطشه وغضه الطرف عن أفعالهم الدنيئة حتى سادوا علينا واعتبرونا عبيد في مزرعتهم .
للأسف أخي العزيز بسام هذا زمنهم زمن الريبضة وما نحن فيه من ذل وامتهان إلا نتاج ما أحدثوه في مجتمعاتنا العربية
لكن ماذا نقول إلا ما قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
(كما تكونون يولى عليكم) صدق رسول الله .
نعم ياسيدي نستحق ما نحن فيه فلو رأينا الفاسدين وحالهم ويعلم الجميع أنهم كذلك لوجدناهم يتصدرون المجالس ولوجدنا الرعية على أعتاب بيوتهم ومكاتبهم يتزلفون إليهم وينافقون لهم يتوسلونهم ويستجدوهم لقاء خدمة لطالب علم فقير معدم أو وظيفة لاتغني ولاتسمن من جوع أو واسطة لتخليص عاثر حظ طفران عمل مشكلة من فرط يأسه وكان نصيبه السجن ويترجون أهله الفاسد ليتوسط له ويخرجه من ورطته.
أجدت وأبدعت أخي بسام لاحرمنا الله من فائدة ومتعة مدونتك.
مبدع أخي بسام دائما، وقد وضعت النقاط فوق وتحت الحروف بأسلوب راق يصل إلى أعماق القلب ويعبر عن المأساة التي تعاني منها شعوبنا العربية. فشكرًا لك وبارك الله وبقلمك الحر ووطنيتك الصادقة.
شكرا اخونا العزيز وكاتبنا الكبير على هذه الروح الثوريه التي لا تنام على ظلم الظالمين ، وانشاء الله سيعود الى هذه المدن بريقها والقها القومي والحضاري وستعود الينا كما عهدناها وما ذلك على الله بعزيز
أبدعت أخي بسام المحترم بهذا الكلام البليغ والوصف الواقعي لأوضاعنا المتردية، ولعل الله يبعث لنا صلاح الدين من جديد ليثأر من هذه الأحوال المخزية ويعيد لنا كرامتنا المسفوحة . بارك الله بك ولَك التقدير والاحترام.