أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


مدن الخوف والجوع !!!

بقلم : بسام الياسين
24-05-2016 08:09 AM

((( كل الهموم صغيرة تبقى امام همَّ الامة. ففي سنوات التجزئة كنا نلعن المدافعين عن مصائب سايكس / بيكو اولئك الذين يقلبون الهرم على راسة بدفاعهم المستميت عن قسمة إستعمارية ضيزى فتت نواة الامة الصلبة، ووزعت الموارد بطريقة جائرة لتزيد في إضعاف شعوبها حيث تجد دولة تعدادها بضع عشرات الآف تعيش على بساط الريح ،ودولة تعدادها ينوف عن عشرات الملايين حياة اهلها كدر وطين وتعيش على الكفاف...الانقساميون يتّصدرون المشهد اليوم ـ عليهم اللعنة الى يوم الدين ـ ،لكنهم اليوم اصبحوا اقل سوءاً من اهل التشطير الساعين الى تشطير الخارطة العربية على طريقة بائعي الهريسة ليسهل بلعها وبيعها.... '.هؤلاء هم ' الأَميبيون الجدد ' الذين ولدوا في مستنقعات الرداءة،وحواضن الدوائر الاستخبارية الاجنبية،باعة ضمائر بالمزاد العلني حتى بلغت بهم الدناءة ان الاميبيا الانشطارية مثلهم الاعلى وديدنهم الاسمى في تشطير الدول المشطورة اصلاً على اسس مذهبية و عرقية وطائفية...خسأ دعاة التفرقة فامتنا امة توحيد...تؤمن برب واحد و انها امة واحدة...:ـ ' ان هذه امتكم امة واحدة و انا ربكم فاعبدون' ))) .

*** المدن العربية غادرها الفرح. دق الحزن اوتاده في ارضها. نصب خيامه في مهب ريحها.رفع اعلامه الحزينة فوق بيوتها....كلنا في الهّم عُربُ... تضمنا خارطة ممزقة معلقة في الهواء،تسحبها ريح التفرقة الى حيث يشاء الاعداء... المؤسف ان ما يجمعنا اليوم ظلم وقهر حكام إختصروا دولهم في شخوصهم ،فيما يدير دفة الحكم جنرالات لئام طغاة لا يخافون الله كانهم خالدون مخلدون لن يغادرون الحياة...ونخب باغية مستبدة ديدنها السلطة ودينها المال وهمها تصغير الرجال بكل الوسائل القذرة لتبقى وحدها الآمر الناهي في الميدان...نخب إمتطت القانون كدابة،سخرته لخدمتها وتسلطت به على غيرها،فسكت الغرب عليها لانها تنصاع لاوامره بحذافيرها ناهيك عن اعطاءها اسرائيل الامان بصورة معلنة ام مستترة.

انظمة فاسدة مستبدة تتمرجل فقط على شعوبها ،ففقدت بذلك شرعيتها وتآكلت هيبتها حتى لم يبق منها سوى هياكلها مثل سيارات السكراب المركونة في ساحات مهجورة .فشلت في التنمية لكنها افلحت في الخراب والتخريب مما شجع بروز الهويات الفرعية، الجهوية،الطائفية و فوق هذا وذاك اسقطت فلسطين،القضية المركزية من اجندتها.فلا تحضر ـ اليتيمة ـ في قوامسيها الا في المناسبات الغنائية...في الحملات الانتخابية ،للحصول على مكاسب شعبوية بانتهازية مكشوفة.

فلسطين ـ تظل فضيحة العربان الذين هربوا منها عندما اشتد النزال وتركوها وحيدة تقارع الصهيونية بكفيها العاريتين، ثم عادوا اليها بعد اغتصابها لمعانقة مغتصبها حاملين له الحلوى حين رأوا دمها يلطخ ناصع بياضها، بتوقيع معاهدات بحبر الذل متذرعين بتزويجها زواج ـ ستر الحال ـ كزواج المغتصبة...دعاة التفريق لم يقتنعوا بـ ' سايكس / بيكو ' ولا فلسطين واحدة فعمموا التجربة باستحداث فلسطينيات اخرى في العراق،سوريا،ليبيا واليمن ،بينما حواشي اسيادنا السلاطين سادرة في غيها تقرع كؤوسها في احتفالات اعياد ميلاده السلطان وختان انجاله مشروع وزفاف كريماته ،فيما سنابك خيل اليهود والفرس والروس والامريكان تطأ كرامة الامة بالنعال !.

في قدس الاقداس صلة الوصل بين عالم المُلُك الارضي وملكوت السماء أمَّ امام الانبياء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الصلاة،الصلاة الجامعة في الانبياء كافة تكريماً له ،وتشريفاً لها...كيف لا وهي قبلة الله الاولى...ومن على صخرة اقصىاها، عرج المصطفى صلوات الله عليه الى سدرة المنتهى،فكان اقرب خلق الله الى الله...يا لعارنا...قطع الحكام الخيط الرابط بين فلسطين وعرش الرحمن... لم يبق لنا منها سوى صورها،و الاقصى اصبح سلعة منحوتة من جبص او قطعة محفور على خشب تعلق على حيطان الذكرى...وصارت فلسطين من البحر الى النهر دعاية للمزايدة... مناورة سياسية... هؤلاء العُصاة لم يعرفوا ان فلسطين عقيدة راسخة...مملوكة للامة على الشيوع... وان مقارعة عدوها فرض عين على كل فرد قادر على حمل السلاح حتى يرث الله الارض وما عليها... تجار القضية نناشكم الله كفاكم ثرثرة...و عرض فلسطين في فتريناتكم السياسية و الانتخابية...! .

من كان يصدق ؟!
*** من كان يصدق ان بيروت الجميلة ـ اجمل الستات ـ صارت مزبلة. و منارة الصحافة والحضارة غدت مبولة... جمهورية لبنان دولة الحريات الاولى عربياً تحولت الى ' جمهوريات حارات عظمى' على طريقة القذافي...كل حارة جمهورية قائمة بذاتها لها مليشياتها المسلحة و اعلامها المميزة... حارات مذهبية،متاريس اثنية حتى المجاري طافت بكثرتة طوائفها.مسخرة ما بعدها مسخرة ان الجمهورية الجامعة لجميع الحارات ، تعيش بلا راس منذ سنين طويلة مع العصابات،المافيات وقطعان الزعران لا تستقيم امورها الا بازعر كبير يقودها... هي رغم هذا لا تبحث عن راسها...لا يعنيها تصريف شؤونها بقدر ما يعنيها ايجاد زبال يشيل زبالتها !!!.

من كان يصدق ان بغداد التي كانت تستحلب الغيمة السابحة في السماء،هي اليوم عطشى،تحفر باظافرها الرمل لتروي ظمأها ؟!...تفعل مثلما فعلت السيدة هاجر ـ ام اسماعيل ـ الساعية بين الصفا والمروة بحثاً عن قطرة ماء.معذورة هاجر كانت في صحراء قاحلة،ووادٍ ليس ذي زرع،اما بغداد المترعة منذ خلق الله الخلق تسترخي على ضفاف انهار الجنة الفرات ودجلة.هي اليوم تعيش في قحط رغم انها تعوم على بحر نفط...انهيار العراق جاء جراء نخبة عراقية جسدت الفساد بكل اشكاله،وبفضلها تربع العراق على عرش الفساد العالمي بسرقات غير مسبوقة منذ ان هبط آدم على الارض ؟!. من كان يصدق ان دمشق التي كانت تسند ظهرها الى جبل قاسيون الذي يُناطح السُحبا تحولت الى خرابة تطفح بالمجاري و الاوبئة ؟!.

من كان يصدق ان اليمن السعيد صار اشقى بقاع الارض،وان الحكمة اليمانية صارت حماقة ؟!.من كان يصدق ان ليبيا المشاطئة للبحر مسافة 1600 كم،ونفطها الغزير،وشعبها القليل صارت عنوان الفقر احيا الجاهلية الاولى...قبائل متحاربة ولكل قبيلة شيوخها... ما اقبحنا... لم يبق من خير امة اخرجت للناس الا اطلالها...توحشت على بعضها...دول فاشلة...شعوب قلقة ... مشكلة المشكلات اننا مازلنا نرمي بإمراضنا على غيرنا،نُعلق ضعفنا على مشاجب الاخرين ...' نلوم زماننا والعيب فينا ' ... الحقيقة القاتلة اننا امة سفينتها تائهة مثقوبة... ربابنتها بلا رؤية و اشرعتها بلا اقمشة...سفينة يقودها قراصنة...سيوفهم مثلومة و لا يرون الا بعين واحدة ...فـ ' يا سبحان الله مُبدّل الرجال بالانذال،والنخب المبدعة بنخب اوطى من واطية ' .!!!.

*** ' اليكِ انت ملهمتي '

منذُ بدءِ البدءِ حتى منتهى النهايةْ /
انتِ سيدةُ الحرفِ... سيدة البلاغةْ /
ريحانةُ القلبِ...مشكاةُ الحكمةْ /
انت ِالانتِ ....لك ِطعم الحلاوةِ والمرارةْ /
ومضةُ الروحِ المعبأةِ الاثارةْ /
إمرأةُ تستمطرُ الابجديةْ /
تستحلبُ عناقيدَ الحكايا خمرةً لاذعةْ /
تهزُ النخلةَ العاليةَ...عليها تتساقط رُطباً جنيا /
و اغانٍ مزوبعةْ /
تكنس بها توابيتَ نخبٍ خائبةْ /
مذ عرفتك انا... فقدتُ توازني /
بالله فاتنتي اعيديني اليَّ /
فانا لم اعدْ ادري شمالي من يميني /
يا بحةَ الناي الحزينِة /
و رنةَ الوترِ اليتيمِة /
الى خواتيمي اعيديني فانت خاتمتي الجميلة /
اني احبك نورسي البحري...فإنشليني /
ارمي اليَّ بخصلةٍ من شعرك المجنونِ /
انا الغريقُ و انت ربانُ السفينةْ /
مدونة بسام الياسين


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-05-2016 09:34 AM

في سوريا المجاهدون صامدون بالرغم من كل القصف والاسلحه النوعيه المستخدمه والدول المشتركه والمجاهدون يستخدمون اسلحه بسيطه بالمفارنه مع ما يستخدمه الاعداء ومع دلك يقارعون العدو ويتشبثون بمواقع على مستوى حي من الاحياء او ممر وربما يخسرونه ولكن بعد فتره يعيدون السطره عليه مره اخرى انهم المجاهدون.
في 48 و 67 جيوش الحكام خسوا مساحات شاسعه يكفي فقط دكر سيناء خسروها ب 6 ايام انها الخيانه ولا شى غيرها

2) تعليق بواسطة :
24-05-2016 12:25 PM

قصدك حكام العرب تركوا بغداد ودمشق كما تركوا فلسطين من قبل !
الجهاد في فلسطين وليس في ديار الإسلام يا هداك الله فلسطين المغتصبة وليست دمشق ولا طرابلس ولا اليمن والا العراق سبعين سنه وليس سبع أيام

3) تعليق بواسطة :
24-05-2016 08:21 PM

لم تكن الفاظ ( الوطنية والإنتماء والنخوة والكرامة والإعتزاز والمرؤة والشرف والإباء والرجولة والصدق والصراحة ) والعديد من المصطلحات المليئة بالشفافية والمعاني الراقية والمثل العليا والمتداولة والمتعارف عليها ردحا طويلا من الزمن في هذا الوطن ، تخضع للمناقشة أو الحوار أو لمجرد التفكير في جعل معانيها وجهات نظر تختلف من شخص إلى أخر ، لكونها مسلمات بدهية وخطوط حمراء في السلوك الإنساني الفردي والجماعي بين أفراد المجتمع وجماعاته التي كانت متجانسة ومتوائمة ومتماثلة إلى حد بعيد مع بعضها البعض

4) تعليق بواسطة :
24-05-2016 08:23 PM

لدرجة أن المسؤولين والرسميين وأصحاب القرار لم يتطرق لهم التفكير أو الإحساس الفطري لمناقشة هذه التعابير الجميلة لفظا ومعان ولا يجروء أي كائن من مكوناته المساس بها ، إلى أن حدث التلاعب في ديمغرافيته الوطن تحت مسميات وسياسات ممنهجة إرادية وغير إرادية ، بإدخال نوعيات لا تعرف لهذه المصطلحات معان أو تفسيرات أو أن معانيها وتفسيراتها تختلف عما هو متعارف ومجمع عليه ، إلى أن ظهرت المصطلحات الجديدة الهجينة الدخيلة على أهله ومن ضمنها ( الخداع والمخادعة والنصب والإحتيال والتلون

5) تعليق بواسطة :
24-05-2016 08:24 PM

والوصولية والإنتهازية والنهب والسلب وخلافها من المصطلحات المرضية ) التي بدأت تغزوا أفكار الناس فتسممها وتصيبها بالعلل الأخلاقية لتنعكس سلوكا بين أفرادها قصرا على قاعدة حب البقاء والتلائم مع مقتضيات المرحلة والظروف المحيطة بها ، وأنا لا أقول أننا كنا نعيش في المدينة الفاضلة ولكن كانت الروادع قاسية مؤلمة لمن يخرج عن خط الجماعة ومرتكزاتها وما هي مجمعة عليه لأن الفاسدين ظاهرون واضحون وضوح النهار بين الناس منبوذون محتقرون في عيونهم ، ، يمشون بينهم كمن بهم وباء معد ذميم فيتجنبونهم ويبتعدون عنهم ولا

6) تعليق بواسطة :
24-05-2016 08:27 PM

ولا يجالسونهم ، بالرغم من أنهم لا يزيدون في تعدادهم أصابع اليد الواحدة في أي مدينة أو قرية أو مجتمع ، وأعود إلى ما قلت سابقا وأوكد عليه بأن العبث بديمغرافيا الوطن هي من صنع هذا التحول في سكلوكيات الأفراد والجماعات ولم يكن الأمر صدفة ، بل كان بسابق تخطيط ورفع منسوب الفاسدين والمفسدين على مختلف أنواعهم وأساليبهم ومستوياتهم ودرجات تأثيرهم ممنهج من قبل من ولجوا على حين غرة نسيج المجتمع وتسربوا لمواقع متقدمة قادرة على التأثير في خلاياه حتى وصل الأمر بإختلاط الحابل والنابل

7) تعليق بواسطة :
24-05-2016 08:28 PM

والغث بالسمين والسم والدسم وأصبح من الصعب بل ومن المستحيل تنقية المجتمع من هذه الأدران والطفيليات والخلايا السرطانية لسرعة انتشارها وتغلغلها في كل مفاصل حياة الأفراد والمجتمع برمته وما ساعد على هذا الإنتشار واستشراء أثره هو دفن الرؤوس بالرمال وإزدياد أصحاب المصالح الخاصة على حساب الصالح العام وتناميهم وتغلغلهم في كل مناحي الحياة في الوطن ، وأصبحت المصطلحات والألفاظ التي ذكرتها في مطلع عجالتي التحليلية هذه وجهات نظر في معانيها تختلف من فرد إلى أخر مع مقدار تأثيرها على مصالحه ورغباته

8) تعليق بواسطة :
24-05-2016 08:30 PM

بعد أن استشرت مصطلحات الرأي والرأي الأخر وخضوع كل شيء للمناقشة تحت مسميات الديمقراطية وحرية التعبير ( التعهير ) وهي في مجملها كلام حق يراد به باطل ولتمرير ما يراد تمريره وفي المحصله لا أقول إلا ما ذكر الله في محكم كتابه العزيز ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وهو العالم بخائنة الأعين وما تخفي الصدور ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل .

9) تعليق بواسطة :
24-05-2016 10:02 PM

تحية ملؤها الشوق لفارس الكلمة الأول (عندي) على ما أمتعنا به من درر جاءت من خلال السطور على شكل عبارات تنبض إبداعا وغيرة وغضبا على وطن اعتصب من حفنة من الفاسدين الذين تفننوا في السلب والنهب ولبسوا ثوب العنجهية والغرور بعدما تسلحوا بسيف السلطان وبطشه وغضه الطرف عن أفعالهم الدنيئة حتى سادوا علينا واعتبرونا عبيد في مزرعتهم .
للأسف أخي العزيز بسام هذا زمنهم زمن الريبضة وما نحن فيه من ذل وامتهان إلا نتاج ما أحدثوه في مجتمعاتنا العربية
لكن ماذا نقول إلا ما قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام

10) تعليق بواسطة :
24-05-2016 10:10 PM

(كما تكونون يولى عليكم) صدق رسول الله .
نعم ياسيدي نستحق ما نحن فيه فلو رأينا الفاسدين وحالهم ويعلم الجميع أنهم كذلك لوجدناهم يتصدرون المجالس ولوجدنا الرعية على أعتاب بيوتهم ومكاتبهم يتزلفون إليهم وينافقون لهم يتوسلونهم ويستجدوهم لقاء خدمة لطالب علم فقير معدم أو وظيفة لاتغني ولاتسمن من جوع أو واسطة لتخليص عاثر حظ طفران عمل مشكلة من فرط يأسه وكان نصيبه السجن ويترجون أهله الفاسد ليتوسط له ويخرجه من ورطته.
أجدت وأبدعت أخي بسام لاحرمنا الله من فائدة ومتعة مدونتك.

11) تعليق بواسطة :
24-05-2016 11:16 PM

مبدع أخي بسام دائما، وقد وضعت النقاط فوق وتحت الحروف بأسلوب راق يصل إلى أعماق القلب ويعبر عن المأساة التي تعاني منها شعوبنا العربية. فشكرًا لك وبارك الله وبقلمك الحر ووطنيتك الصادقة.

12) تعليق بواسطة :
25-05-2016 01:05 PM

شكرا اخونا العزيز وكاتبنا الكبير على هذه الروح الثوريه التي لا تنام على ظلم الظالمين ، وانشاء الله سيعود الى هذه المدن بريقها والقها القومي والحضاري وستعود الينا كما عهدناها وما ذلك على الله بعزيز

13) تعليق بواسطة :
30-05-2016 07:35 PM

أبدعت أخي بسام المحترم بهذا الكلام البليغ والوصف الواقعي لأوضاعنا المتردية، ولعل الله يبعث لنا صلاح الدين من جديد ليثأر من هذه الأحوال المخزية ويعيد لنا كرامتنا المسفوحة . بارك الله بك ولَك التقدير والاحترام.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012