أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
أبرز فوائد البامية والفيتامينات الغنية بها الملك يمنح الشيخ مشعل قلادة الحسين بن علي بمناسبة زيارة الدولة لسموه للأردن ستستمر ضرباتنا،ابو عبيدة لنتنياهو : موتكم وزوال احتلالكم وسقوطكم هو موعدكم الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين - صور العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الجمارك تنفي استيفاء أي رسوم جديدة على المغادرين عبر الحدود المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ خطة دمج وزارتي التربية والتعليم العالي أمام مجلس الوزراء قريبًا اتحاد كرة القدم يحدد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن - صور القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة- صور عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


هل انكشف سرّ "داعش"؟

بقلم : د.محمد ابو رمان
27-05-2016 12:36 AM
صدر، قبل أيام، كتاب 'سرّ الجاذبية: داعش، الدعاية والتجنيد'، عن مؤسسة فريدريش إيبرت، ويتضمن مجموعة من أوراق العمل التي قدّمها متخصصون وباحثون في الحركات الإسلامية، من العديد من الدول العربية والغربية، عن الأسباب والشروط التي تخلق جاذبية تنظيم 'داعش' وتدفع بالشباب في هذه الدول إلى أحضانه.
يتحدث الخبراء في الكتاب عن النظريات والفرضيات أولاً، التي تحاول التعرّف على هذه الأسباب، ثم الحالات الخاصة بكل دولة؛ سورية والعراق ولبنان. وهي دول وإن اختلفت في الحيثيات والشروط المحلية والإقليمية، إلاّ أنّ هناك عاملاً مشتركاً بينها، هو ما أطلقنا عليه (أنا وزميلي حسن أبو هنية في كتاب 'الدولة الإسلامية') مصطلح 'الأزمة السُنّية'. والمقصود هنا الشعور بالقلق والخوف لدى شريحة سُنّية واسعة وعريضة على الهوية، والشعور بالظلم والاضطهاد من قبل النظامين الحليفين لإيران في كل من العراق وسورية. وبالنسبة للبنان، فمن المعروف أنّ الواقع هناك امتداد لهذه الأزمة، ولتداعياتها الطائفية والدينية.
تتناول فصول الكتاب، أيضاً، الحالات الأردنية والسعودية والتونسية، والأسباب التي تدفع الشباب هناك إلى أحضان هذا التنظيم. ونجد في الحالة الأردنية تشريحاً لنماذج متعددة من الشباب الذين اندمجوا في 'داعش'، وخلفياتهم الفكرية والاجتماعية، ومن ثم خلاصة يقدمها الزميل وائل بتيري لتلك النتائج. وفي الحالة السعودية، يقدّم عبدالله المالكي خلاصات مهمة حول مناطق التشابه بين السلفية الوهابية الأولى وخطاب 'داعش'. فيما في الحالة التونسية يقدّم سامي إبراهيم تحليلاً للأسباب والشروط التي تدفع بالشباب للالتحاق بالتنظيم، والمرتبطة بحالة الفوضى وانهيار مؤسسات الدولة وضعف مشروع التحديث.
ثم تقدم لنا الفصول التالية قراءة في استراتيجية 'داعش' الإعلامية، ودراسة خاصة بالحالة الألمانية عن الأسباب التي تدفع بالشباب هناك إلى الانضمام إلى التنظيم. وأخيراً، يلخّص الدكتور عمرو حمزاوي وقائع المؤتمر وخلاصاته واستنتاجاته في الفصل الأخير من الكتاب.
هذا الكتاب هو الثالث ضمن سلسلة كتب تصدرها مؤسسة فريدريش إيبرت، في عمان، لأوراق عمل وخلاصة مؤتمرات عقدت في الأردن؛ الأول حول صعود التيار السلفي وتحولاته، والثاني حول الراديكالية وخريطتها في العالم العربي، والثالث هو الحالي، بالإضافة إلى مجموعة الكتب التي تولّت المؤسسة إصدارها عن الإسلام السياسي في الأردن: الحل الإسلامي في الأردن، أنا سلفي، تنظيم الدولة الإسلامية، وقد طبعت باللغتين العربية والانجليزية، ثم قامت دار نشر ألمانية بترجمة كتابي؛ 'أنا سلفي' و'تنظيم الدولة الإسلامية' إلى اللغة الألمانية. فيما تجهّز مؤسسة فريدريش أيبرت لعقد مؤتمرها الإقليمي الرابع بعد أيام عن 'استراتيجيات مكافحة الإرهاب والتطرف'، وسيحضر عدد من الخبراء العرب والغربيين لمناقشة الموضوع المهم.
بالرغم من كل هذه الجهود العلمية والأكاديمية المهمة والنوعية، وبالرغم كذلك من شعورنا بالرضى أنّ الأردن كان محلاً لهذه الأدبيات التي تضيف إلى المكتبة جهداً علمياً وبحثياً؛ مع ذلك فمن الواضح أنّ هناك مساحة واسعة ما تزال مطلوبة ومهمة لاستشكاف أسرار وألغاز جاذبية وقدرات هذا التنظيم، أو بعبارة أدق، هذا التيار العريض الرايكالي-العدمي الذي نما وصعد في العالم العربي، واستقطب آلاف الشباب من أوروبا وآسيا.
من السهولة أن نلجأ إلى 'الصورة النمطية' (Stereotype) لنقول إنّها أسباب مادية؛ هم فقراء، غير متعلمين، لديهم ميول إجرامية، أو نريح أنفسنا من عناء البحث لنرمي الجمل بما حمل على كاهل المؤامرة الكونية التي تستهدفنا، ولا نعرف من يتآمر على من!
لكن الجهد العلمي هو الأقدر في نهاية المطاف على تفسير وتحليل الظواهر وربط المتغيرات ببعضها. إذ حتى لو انتهى 'داعش' عسكرياً، فإن السؤال الأخطر هو: ما بعد 'داعش'، إذا ظلت الأسباب والشروط المنتجة قائمة!

(الغد )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-05-2016 08:23 AM

مبعث مشاكل الشرق الأوسط بدأت مع بداية القرن الماضي بعد انهيار الامبراطورية العثمانية وبداية الاستعمار الغربي للدول العربية التي اصطدمت بتطلعات الشعوب العربية و توقها للوحدة الشاملة الى ان وقعت الثورة البلشفية التي نشرت افكارا يسارية كانت كامنة في كثير من البلدان المضطهدة أضيف اليها تأسيس اسرائيل والانفجار العظيم في وساءل الاتصالات و المواصلات وفقدان الحب العذري الذي عرى الفروقات الاقتصادية الكبيرة بين طبقات المجتمعات العربية نتيجة ظهور أهمية البترول لدى القوى الغربية المهيمنة.

2) تعليق بواسطة :
27-05-2016 09:13 AM

مقال خالي من اي معلومة....غريبه

3) تعليق بواسطة :
27-05-2016 06:34 PM

بدل تزوير الحقاءق وتضليل الناس لماذا لا تبحثوا عن الظلم والهوان والذل الذي تعيشونه ونهب بلادكم واحتلالها
وهذا الشباب الضائع وهذا الفسق وثقافة الدعاره والمرأه التي شوهت وتعدي الأراذل زباله البشر عليكم وتطاولهم على تاريخكم
ودينكم ونبيكم وتنفيس احقادهم في الضعفاء والنساء والأطفال وقصفهم ليل نهار ....
لنا لا تؤلف كتابا عن هذا ؟؟

بدل هذا التضليل والأكاذيب والهروب من الذل إلى الذل

4) تعليق بواسطة :
27-05-2016 08:51 PM

الى تعليق 1 و3 ان ماتفضلتم به ينم عن سعة اطلاع ورقي وللاسف التعليق جاء اقوى من المقال ومعبر ومبني على حقائق يتجنب الكثير التطرق اليها

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012