أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


لماذا لا يضعف داعش؟!

بقلم : ماهر ابو طير
28-05-2016 12:12 AM

ما دامت كل الاطراف في العراق، رسمية وغير رسمية، منظمات وفصائل، ترفع شعارات مذهبية، في حروبها الداخلية، فلا يمكن لهذه الحرب ان تنتهي، فهي حرب تلد اخرى. في تطهير الفلوجة من الجماعات المتشددة شعارات مذهبية اكثر تشددا، ووسائل الاعلام الاجتماعي تفيض بتسجيلات ومقاطع لمقاتلين يريدون اقتحام الفلوجة يرفعون شعارات مذهبية، ويستغيثون بأسماء ذات قيمة وازنة في التاريخ الاسلامي، دلالة على طبيعة الحرب، ومن هو مقابلهم يطلق بالتأكيد فتاوى تبيح دم هؤلاء، ايضا، وشعارات مذهبية لا تختلف عن شعارات الحشد الشعبي، بل ويتم تنفيذ عمليات قتل في بغداد، تحت العناوين الفرعية المذهبية ذاتها، التي تقول ان هذه الحرب ليست حربا بين الحق والباطل، او الشرعية واللاشرعية، او الاستقرار والفوضى، بل حربا ذات صبغة مذهبية.

هذه حرب لن تتوقف ابدا، ما دامت محركاتها بين الجميع مذهبية، فحتى لو انتهى داعش في الفلوجة او الرقة، فسيخرج تنظيم آخر جديد، لان عنوان الحرب والانتصار والهزيمة، بمثابة ثأر لا يمكن اطفاء نيرانه، ولو كانت محركات الحرب، استرداد الاستقرار دون شعارات مذهبية، من جانب الجهات الرسمية، لفقدت الجهات الاخرى مشروعيتها، لكن يتم فعليا تقويتها بجعلها وكيلا حصريا وحيدا عن سكان هذه المناطق في وجه شعارات مذهبية، وانتقامات تجري على هذا الاساس.

الحرب في الفلوجة العراقية، تصطبغ بلون مذهبي، وهذا اللون يفسر ان الحرب تتجدد، كل فترة، وما يسمى بالارهاب، لن ينتهي ابدا، ما دامت الحرب مذهبية، وسوف يكتشف الجميع، انهم يمنحون هذه التنظيمات سبب وجودها، وقوتها، امام ما يجري للمدنيين، في هذه المناطق، ردا على ما تفعله هذه التنظيمات للمدنيين في مدن اخرى مثل بغداد. لو كان العقل حاضرا، لطرحت بغداد الرسمية، شعارات عامة وطنية بخصوص استرداد الامن في هذه المناطق، فيما تصنيع شعارات مذهبية، ضد مجموعات ارهابية، ترفع ايضا شعارات مذهبية، يقول ان وقود هذه الحرب لن ينتهي ابدا، فكل الاطراف، ترمي بالحطب في وقود هذه الحرب، ولعل هشاشة التخطيط تتجلى بإصرار الرسميين، على ان لا يجد سكان غرب العراق، وكيلا لهم، سوى داعش، في ظل الاستفزاز المذهبي، ضد اهل هذه المناطق، ردا على ما يتعرض له الاشقاء في بغداد ومناطق اخرى، فلا نعرف اين الذكاء في هكذا ادارة، تحشر الناس في مذاهبهم، بدلا من وطنيتهم العامة.

كلما ضعفت داعش، زادوا قوتها، وسوف تثبت الايام، انهم من يمنحونها اسباب القوة والاستمرار والانتعاش، وكلما ضعفت، عادت اكثر قوة، وكل التقديرات عن تعرض داعش لاضرار قد تكون صحيحة، لكنها بالتأكيد ليست نهائية، اذ علينا ان ننتظر عودتها اكثر قوة، او بروز قوى من ذات فصيلها. maherabutair@gmail.com


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-05-2016 01:02 AM

بلغنا الله جل وعلى في كتابه العزيز ان الإثم والمجرم سيحمل أوزاره على ظهره منها الكلام والكتابات كذلك وأنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
نعوذ بالله من تلك الساعه
ويا ابن آدم أفعل ما شءت وقل ما شءت واكتب ما شءت فإنك ميت

2) تعليق بواسطة :
28-05-2016 10:34 AM

الحشد الشعبي » داعش ،،، الحرب لن تتوقف في العراق وسوريا واليمن ولبنان طالما اصابع ايران الطائفية تعبث بهذه الدول ،، قص هذه الاصابع هو السبيل الوحيد لاعادة الامن والسلام الى المنطقة،،

3) تعليق بواسطة :
28-05-2016 10:37 AM

اخر الاساليب الخبيثة التي تستخدمها ايران ضد السعودية هي تهريب المخدرات عبر اليمن الى السعودية لتخدير الشباب السعودي

4) تعليق بواسطة :
28-05-2016 10:45 AM

مش مطلوب القضاء على داعش ،، صنعوا داعش لتبقى وتتمدد ،، داعش فكرة اسرائيلية وصناعة اميركية بهدف تدمير المنطقة و هذا ما حصل فعلا ،، والاغبياء في تركيا والسعودية وقطر تولوا التمويل وكل له مصلحته ،، السعودية تعتقد ان داعش ستحارب الشيعة وتركيا تعتقد ان داعش ستحارب الاتراك وقطر تلعب دور !!!!،، ومتعة اسرائيل ان تراهم يقتلون بعضهم البعض بعيدا عنها ومصانع الساتح الاميركية تعمل باقص طاقتها لتزود الجميع بالسلاح

5) تعليق بواسطة :
28-05-2016 11:46 AM

أمريكاوايران سبب نبش عش الدبابير ؟!<br>منذ أن قامت ادارة بوش وبلير بغزو العراق واحتلاله خارج اطار الشرعية الدولية "سطو مسلح" واسقاط نظام البعث الحاكم والسماح للرعاع باعدام الرئيس العراقي صدام حسين -رحمة الله- وجاء الحاقدون على ظهور الدبابات الغازية وفي طائرات الحلفاء ليشكلوا بأمر من بريمر مجلس حكم ليصار الى كتابة الدستور الجديد المبني على المحاصصة الطائفية ونزع صلاحيات رئيس الجمهورية ليتسلمها رئيس الوزراء "من طائفة معينة" والذي أصبح قائدا للجيش العراقي الذي بدل ان يبنوه بشكل عقائدي عسكري للوطن للطائفة والح

6) تعليق بواسطة :
28-05-2016 11:52 AM

الميشيات المسلحة التابعة لايران في العراق هي سبب الدمار والهلاك للعراق والعراقيين -ان المطلب العربي من ايران بعدم التدخل في الشؤون العربية الداخلية
هو مطلب حق ويجب عزل ايران عن قضايا المنطقة وستكون الامور بخير - كذلك على العراقيين انفسهم الحوار والمصالحة وتعديل الدستور لمصلجة الجميع - حمى الله العراق وسائر البلاد العربية .

7) تعليق بواسطة :
28-05-2016 02:15 PM

السؤال يتهمون داعش انها صناعه امريكيه مرة و اسراءيليه مرة و ايرانيه مره و سوريه وصعيونيه ...الخ
وعلى أرض الواقع أن الذي يحارب كل هؤلاء ويقتل منهم هو داعش
وان الذين يتهمون داعش بالعماله هم من يقف مع الأمريكان والروافض والمجوس والحشد الرافضي تحت مسميات مستحدثة ومختلفه .
كيف يعقل هذا ؟؟!!

8) تعليق بواسطة :
28-05-2016 03:00 PM

داعش مشروع دولة وليدة ستكبر وتاكل الكل والايام بيننارغم كرهي لأساليبها من ذبح وحرق الا انها قادمة وبقوة

9) تعليق بواسطة :
28-05-2016 05:12 PM

بعد قرأت تعليقك يا سعيد .. عرفت سبب سعادتك .. نيالك

10) تعليق بواسطة :
28-05-2016 10:16 PM

ما اسهل ان تطلق الحناجر الأحكام دون دليل او سند او حتى رابط بسيط , كون إسرائيل مستفيدة مما يحصل لا يعني ان لها يد , الكاتب يقول ان المحاربين " يستغيثون بأسماء ذات قيمة وازنة في التاريخ الإسلامي " هذا ما يصرح به ولا يوضح اكثر فلا إسرائيل ولا أمريكا كانتا موجودتين في الزمن الذي يشير اليه الكاتب ولو سألنا داعش عن عقيدتها لأعادتنا الى التاريخ وربطت معتقداتها بفئة من التي يشير اليها الكاتب ولو سألنا الحشد الشعبي لأعادنا الى فئة أخرى مقابلة في التاريخ , القاء اللوم على الاخرين لا يساهم في حل المشكلة .

11) تعليق بواسطة :
28-05-2016 11:28 PM

يا اخي بيقولوا داعش صناعه امريكيه واسرائيليه طيب ليش الاردن ما تقطع علاقتها مع اميكا واسرائيل وتحاربهم لانهم هم من يمد داعش بالسلاح والدولار -واسرائيل هي من تسلح الدواعش في الاردن وتحهم علينا وكانت اسرائيل على علم بتفجيرات الفنادق بعمان وسحبت وفودها اللي كانو هنناك-ليش الاردن تسكت على اسرائل وامريكا وهم يدعمون الارهاب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012