أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


"داعش" يخسر فمن يربح؟

بقلم : فهد الخيطان
29-05-2016 02:03 AM
عندما كان تنظيم 'داعش' يحرز تقدما في سورية، كان ذلك ينعكس بشكل أوتوماتيكي على حضوره في العراق، والعكس صحيح.
حاليا يحدث الشيء ذاته وإن بصورة مغايرة؛ يتقهقر التنظيم في غرب العراق، وبنفس الوقت في شمال وشرقي سورية.
بالتزامن مع معارك الأنبار، وتحرير الرطبة، كان مقاتلو 'داعش' يخسرون القرى والبلدات في سورية. وفيما تقترب المعركة الفاصلة في الفلوجة من نهايتها، تحكم قوات 'سورية الديمقراطية'، حصارها لمدينة الرقة؛عاصمة التنظيم في سورية، ومركز قيادة عملياته.
وعلى الجبهتين تلعب طائرات التحالف الدولي 'أميركا' دورا حاسما في تمهيد الأرض أمام القوات العراقية لدخول الفلوجة، وتوفر الدعم اللازم لمقاتلين أكراد وعرب لاقتحام الرقة.
عمليا لم يعد لداعش من مناطق نفوذ مهمة سوى مدينة الموصل، وإذا ما تمكنت القوات العراقية المدعومة من مليشيات الحشد الشعبي، من دخول الفلوجة في وقت قريب، ستتجه الأنظار صوب الموصل. وليس مستبعدا أن تتحرر المدينة من قبضة التنظيم الإرهابي في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
في سورية، سيقاتل 'داعش' دفاعا عن جيوب متفرقة في أنحاء البلاد، لكن المواجهات التي يخوضها يوميا مع فصائل منافسة، كجبهة النصرة، تستنزف قدراته.
ومايزيد من مأزقه، انقطاع خطوط الإمداد والدعم من تركيا، بعد أن دخل التنظيم في حرب مفتوحة مع نظام أردوغان، فخسر ما حقق من مكاسب. يضاف إلى ذلك تآكل مصادر التمويل الذاتي، بعد تدمير خطوط نقل النفط، وتشديد الخناق على مصادر التمويل الخارجي.
لكن أفول 'داعش' لا يبشر بقرب نهاية الأزمة سواء في العراق أو سورية. واللافت أن مايحدث هو العكس تماما؛ ففي العراق تتعمق الفجوة أكثر وأكثر بين المكونات الاجتماعية والسياسية، ويتصاعد الخطاب الطائفي على وقع المعارك في الأنبار والفلوجة، خاصة مع دخول إيران بشكل مباشر على مسرح العمليات، وظهور قاسم سليماني في أرض المعركة.
وفي سورية ينتاب القلق أوساطا واسعة من تداعيات دخول المسلحين الكرد مدينة الرقة في القريب العاجل. وعلى مستوى ثان، تدخل القوى المتنافسة على تركة داعش في قتال مرير فيما بينها، وتتعمق فجوة الخلافات على نحو يهدد بحرب واسعة بين الجماعات الراديكالية المسلحة.
على المدى القصير لن يحقق النظام السوري مكاسب ملموسة من سقوط 'داعش'. ومع تضاؤل فرص استئناف مفاوضات جنيف، تستعد أطراف الصراع لجولة جديدة من القتال على كافة الجبهات. ومن المؤكد أن قرار روسيا بتعليق عملياتها في حلب، لن يستمر طويلا، وستعاود طائراتها قصف مواقع 'النصرة' تحسبا من تمدد هذا التنظيم على حساب 'داعش'.
ربما تكون القوى المعنية بمحاربة الجماعات الإرهابية في سورية والعراق قد حققت مكسبا استراتيجيا بدحر التنظيم الأكثر وحشية، لكن ذلك المكسب سيتبدد بعد حين، إذا لم تتمكن القوى الدولية والإقليمية من البناء عليه، واستكمال شروط التسوية السياسية في سورية، وتخليص العراق من مأزقه الطائفي.
وليس هناك في الأفق ما يوحي بأننا على الطريق الصحيح. تلك هي المفارقة المأسوية؛ داعش يخسر وما من أحد يكسب.

(الغد )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-05-2016 09:28 AM

لقد بدأت موءخرا، سواء في العراق او في سوريا، ظهور خيوط المؤامرة الفذة التي نفذت في المنطقة العربية حيث بدأت في تونس الخضراء مرورا بمصر معز الله، الى ان استقرت في غرب العراق وشرق سوريا. الهدف الرئيسي تشويه سمعة الاسلام لدى المسلمين وغير المسلمين في العالم، تقسيم ما يمكن تقسيمه من البلدان العربية و الوصول الى الهدف النهائي الا وهو تأمين سلامة و حماية اسرائيل لقرون قادمة من الزمن، وما عدا ذلك فهي تفاصيل صغيرة أهدافها تجارية و عسكرية و دراسات استراتيجية، و يبدو ان جميعها قد تحققت.

2) تعليق بواسطة :
29-05-2016 09:59 AM

لا الفدراليه الكرد - صهيونية في سورية عبر التروتسك
المحامي محمد احمد الروسان
http://watanipress.com/archives/37977

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012