أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


دحلان: أقبل بأي مرشح يطرحه الأردن لرئاسة ''فتح'' والسلطة

29-05-2016 03:55 PM
كل الاردن -
قد تكون رسالة الأردن لرئيس السلطة الفلسطينية، عبر دبلوماسي أردني سابق، أقصر رسالة سياسية توجه إلى محمود عباس، وهي رسالة تتلخص في ثلاث كلمات ' لست ياسر عرفات'، ومن يقرأ هذه الرسالة المختزلة يلمس مدى غضب عمان من لعب 'ابو مازن' المشكوف على جميع 'الحبال'، وتجاهل خطاب الملك يوم الثلاثاء الماضي أي ذكر لعباس وسلطته وحتى دولته المزعومة، وركز على عروبة القدس وفلسطين.

وفيما اعتبر 'مركز يروشليم لدراسة المجتمع والدولة'، المرتبط بحكومة اليمين المتطرف في تل أبيب، أن التوتر بين الأردن والفلسطينيين وجد ترجمته في الخطاب الذي ألقاه الملك عبدالله الثاني مؤخرا، أوضح المركز أن هناك قطيعة شبه تامة بين الأردن والسلطة، وادعى المركز أن الأردن هدد السلطة الفلسطينية بإغلاق أبواب الأردن أمام الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ومن نقاط الخلاف التي ظهرت على السطح أخيرا تحريض السلطة لوسائل إعلامها لرفض فكرة نصب كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى، و كذلك تجاهل السلطة قضية طرد ممثلي وزارة الأوقاف من المسجد الأقصى، إلى جانب انزعاج الأردن من تصدي الجانب الفلسطيني لطرح قضايا القدس والمسجد الأقصى في المحافل الدولية، كما حدث مؤخرا عندما أسفر التحرك الفلسطيني عن إعلان 'منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم' (يونيسكو) رفضها للرواية اليهودية التي تربط بين اليهود والمسجد الأقصى.

وضمن السياق كشف موقع 'ميدل إيست آي' الذي يرئس تحريره الكاتب ديفيد هيرست ، نقلا عن مصادر أردنية وفلسطينية، أن الإمارات ومصر والأردن تخطط لمرحلة 'ما بعد محمود عباس'، من خلال الإعداد لإحلال القيادي في ' فتح' محمد دحلان خلفا لعباس، في رئاسة السلطة الفلسطينية و'فتح' منظمة التحرير الفلسطينية.

وأشار الموقع إلى أهم ملامح الخطة وهي: توحيد وتقوية فتح في الانتخابات القادمة ضد حماس. و إضعاف حركة حماس وتقسيمها إلى فصائل متصارعة. و التوصل إلى تسوية سلمية بين الدول العربية وإسرائيل. و السيطرة على المؤسسات السيادية الفلسطيني، والسلطة الوطنية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ورئاسة وزعامة ' فتح'.

وبحسب الخطة، سوف يعزل عباس من خلال الانتخابات التشريعية التي قد تعقد في هذا العام، وسيتم استبداله والتوصل لاتفاق مع 'إسرائيل'، والاتفاق مع 'حماس' لعقد انتخابات رئاسية وتشريعية، و إعادة تشكيل السلطة الفلسطينية.

وثمة اعتقاد شائع وقد يكون صحيحا بأن عباس انتهى سياسيا، وربما صحيا، ووفقا لأكثر من محلل سياسي عربي فإن عباس هو رئيس 'خارج التغطية' وأصبح يدلي بتصريحات 'كارثية' على القضية الفلسطينية ومستقبل المنطقة، ومن الضروري للأردن عدم ترك الأمور لأي مفاجأة من عباس حتى فترة الانتخابات.

وفي ظل هذا الإطار، تضغط عدة جهات عربية للدفع نحو ضرورة تعيين 'أبو مازن' للقيادي دحلان نائبا له أو على أقل ترجيح إجراء مصالحة بين الرجلين.

المعلومات الصحفية التي يتم تداولها تؤكد عدم رغبة دحلان في هذه المرحلة تقديم نفسه مرشحا للرئاسة، ولهذا سيحاول ترشيح نفسه رئيسا للبرلمان وهو منصب يعتقد أنه قادر من خلاله السيطرة على الرئاسة. ويريد دحلان منصب الرئاسة لناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني السابق، مع أن الإسرائيليين يفضلون أحمد قريع (أبو علاء)، مع العلم أن دحلان يعتقد أنه قادر على التأثير على الاثنين.

وهو لا يعارض،إي دحلان، قيام الأردن بترشيح من يراه مناسبا للمناصب القيادية في فلسطين وهي، رئاسة 'فتح' ورئاسة منظمة التحرير ورئاسة السلطة الفلسطينية ، وبإمكانه التعامل مع أية أسماء التي سيقترحها الأردنيون.

وفيما يتعلق ب'حماس' فإن الاقتراح هو احتواء الحركة في داخل مناطق السلطة، أو ممارسة 'ضغط ناعم' من قبيل خطط بناء محطة تحلية المياه التي ستقدم خدمات لغزة، في الوقت الذي تمنح فيه المصريين وحلفاءهم الخيار لقطع المياه عن غزة، ويعتقد دحلان أنه من الممكن العمل مع 'حماس' داخل غزة.
لكن الأردن يتعامل مع هذا السيناريو بحذر فالأردن يعرف نقاط ضعف دحلان وبأنه ليس خيارا كاملا أو مثاليا، فهو مثلا لا يحظى بشعبية بين الفلسطينيين ويتهم بالفساد وعلى علاقة مع المخابرات الإسرائيلية، وعلاقته معدومة وبدرجة 'صفر' مع عباس الذي يرى دحلان تهديدا رئيسيا على رئاسته، كما انه إشكالي بسبب عمله خارج مناطق السلطة الوطنية وفي بعض نقاط التوتر في الدول العربية مثل ليبيا.

ويعتقد الأردنيون، بحسب 'ميدل إيست آي' ، أن قرار عباس استبدال ياسر عبد ربه سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وتعيين صائب عريقات بدلا منه، يظهر وعي عباس بإمكانية حدوث انقلاب عليه، وقد يعمل ضد المصالح الأردنية في 'إسرائيل'.

ويعتقد أن السياسة الأردنية التي تبتعد كلية عن إحداث صدمات أو اهتزازات كبيرة ، تقوم حاليا على مواصلة تعزيز الاتصالات مع دحلان، وإظهار الاهتمام بالمصالحة داخل ' فتح'، وإبلاغه الانتظار حتى نهاية الانتخابات الأمريكية والطلب من الأمريكيين كي يدفعوا عباس باتجاه المصالحة.

وسيبلغ الأردن دحلان ضرورة تحضير الأجواء قبل التحرك، وفي الوقت نفسه 'فحص إخلاص دحلان ومصداقيته' من خلال دعم وضع الأردن في القدس بطرق عملية وكل ما يتعلق بالمصالح الأردنية مع فلسطين.

ويرى الأردن منافع عملية للعمل مع دحلان؛ فمصالحة داخل 'فتح' قد تساعد، مثلا، الأردن على ممارسة التأثير في الضفة الغربية. لكن الأردن يرى أن هناك عددا من 'المصائد' و'المطبات'، منها التأثير على سياسة الملك بالابتعاد عن الخلافات الداخلية الفلسطينية، والخوف من أن يصبح الأردن جزءا من الخلافات الداخلية داخل 'فتح'، والتأثير على العلاقات مع عباس.

الأردن حذر جدا فيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني فهو يفضل ألا يقود، أو أن لا يكون جزء من أي مبادرة من المحتمل فشلها. وبسبب مشاركة دحلان فسينظر للملك على أنه يدعم طرفا ضد آخر. وهي الطريقة نفسها التي ينظر عباس بها للدور الذي يؤديه السيسي والإمارات العربية المتحدة.

وبدا للكثيرين بان زيارة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالسلام المجالي لفلسطين وكأنها محاولة لاستعادة الدور الأردني في فلسطين عبر طرح 'الكونفدرالية' وهو ما يبدو غير متاح حاليا، ولا يتفق مع ساسة الأردن بعدم التورط في الفوضى الفلسطينية ، وأن الهدف من الزيارة ربما توجيه رسالة لعباس بعدم اللعب بالنار وبقبول نائب له على الأقل، وإجراء مصالحة داخلية قبل أن تنتشر الفوضى ويصبح من المستحيل احتوائها.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-05-2016 01:20 PM

الابن البار تربايتنا ما راحت خساره فيه .

2) تعليق بواسطة :
29-05-2016 01:25 PM

اذا الشخصية المطروحة من عشاق الخمرة كما هو في الصورة فبالتأكيد لا بأس!!!

3) تعليق بواسطة :
29-05-2016 01:31 PM

اعوذبالله من الشيطان الرجيم انا كنت بفكره مناضل وبدافع عن فلسطين طلع سكرجي اعوذ بالله.

4) تعليق بواسطة :
29-05-2016 01:46 PM

مرحلة تسخين لما هو قادم ، وهو تصفية القضية الفلسطينية ،بحيث يتحمل الاردن القسط الاكبر من مخرجاتها القذرة ،مقابل وعود بحل مشكلة الديون والاقتصاد المتأزم ،ويبدو أن هذه الوظيفة الاخيرة المتبقية للنظام السياسي حسبما تخطط له اسرائيل والغرب!!!!!!؟؟؟؟؟

5) تعليق بواسطة :
29-05-2016 01:46 PM

بغض النظر عن الصورة التي تشي عن ذاتها فالاردن في الواقع لا يملك اي نفوذ على القوى الفلسطينية في الداخل والدليل ما حدث لأمام الحضرة ، ورفض المشروع الاردني للكميرات مع انه يدفع رواتب 3000 فلسطيني تحت مسمى حراسة الحرم القدسي ، واما تصريح هذا الشخص فاتوقع انه ليس اكثر من اصطياد بعكورة العلاقات بين الاردن ومحمود عباس حاليا

6) تعليق بواسطة :
29-05-2016 01:48 PM

دحلان سيكون رئيس وزراء الاردن القادم وهو من سيتسلم من الملقي رئاسة الحكومة .
على الهنود الحمر من الان عقد واقامة حلقات الدبكه والسامر والدحيه ظلكم عنقروا ودحوا وسحجوا الله لا يقيمكم .

7) تعليق بواسطة :
29-05-2016 02:22 PM

قبل عدة ايام نشر بان هناك مخطط اردني اماراتي مصري للاطاحة بعباس لصالح دحلان وقد نفت بعض المصادر تدخل الاردن في هذا الامر واليوم نرى تصريح دحلان اعلاه مما يعني ان للاردن دور رئيسي في هذا المخطط وكالعادة اي امر يتم نفيه رسميا يتبين فيما بعد انه صحيح100% .....وكاسك يا دحلان على خراب الاردن وما تبقى من فلسطين

8) تعليق بواسطة :
29-05-2016 02:37 PM

ذكرتنا بالناطق الرسمي والمصدر المسؤول بتاع ايام زمااااان يلي كان ينط بخلقتنا على نشرة السادسه والثامنه ويقول هذ وقد اعلن مصدر رسمي مسؤول انه لاصحة لما تداولته وسائل اعلام العدو الصهيوني واذ بعد ردح من الزمان نكتشف بوادي عربه انه لم يكن لا عدو ولا صهيوني وانما صديق وحليف وشريك استراتيجي ومصيرنا مشترك .

9) تعليق بواسطة :
29-05-2016 02:49 PM

خمسات يا دحلان

10) تعليق بواسطة :
29-05-2016 03:13 PM

ياريت تروح تدحل بعيد عن الاردن وبيع بضاعتك بسلطتك ...انت وفتحك.

11) تعليق بواسطة :
29-05-2016 03:21 PM

نعتذر

12) تعليق بواسطة :
29-05-2016 04:10 PM

لا يا دحلان فاذهب ..بعيدا عن اردننا الغالي

13) تعليق بواسطة :
29-05-2016 04:41 PM

مناضلين، ماشاء الله تحررت فلسطين من نضالاتهم من البحر الى النهر!!!

14) تعليق بواسطة :
29-05-2016 05:17 PM

عباس ودحلان سيان

15) تعليق بواسطة :
29-05-2016 05:18 PM

اعتقد ان القضيه الفلسطينيه على مر التاريخ كانت تتاثر بالعراق وسوريا ومصر والاردن وجميع هذه المحاور اندثرت وضعفت الا الاردن وسيكون من يستلم اي منصب في السلطه يتم بموافقة ومباركة الاردن والملك عبد الله له شعبيه قويه بين الشعب الفلسطيني من زعامته الوطنيه وبعض ازلام اوسلو وهم المنتفعين منه يحاولون التشويش على الاردن لاكن في النهايه رغم عنهم سيدخلون بيت الطاعه.. وثبت هذا الموقف من الشعب بعد رفضهم تسويق قطر والسعوديه ليكون لهم كلمه في فلسطسن على شاكلة لبنان

16) تعليق بواسطة :
29-05-2016 05:31 PM

<br>........<br>من ساهم بوادي عربه والسلام مع اسراءيل<br>واصحه السالفه<br>المقي هو من ساهم بكتابة وادي عربه<br>ودحلان فلسطين..زي دحلان الاردن.<br>..............<br>هناك صهاينه زرعو ببلادنا..بالاردن ..وبفلسطين<br>...........................

17) تعليق بواسطة :
29-05-2016 05:52 PM

......................
يا تكون سوكارجي
يا يكون لك علاقه بإسرائيل
بتصير
غير هيك
انسى الموضوع
......... جماعه صهيونيه ماسونيه عالميه
ولهم محافلهم بالاردن
لهم واجب
حل قضية فلسطين على حساب الارادنه1928
فلسطين راحت ليهود .. وتجنس من ابوالهدى49 بالاردن
................

18) تعليق بواسطة :
29-05-2016 06:02 PM

ليس "النبيذ الأحمر" سبب استيائي منك فهذا ليس من شأن أحد ...ولكن ما علاقة الاردن بفرض زعامات على الشعب الفلسطيني ؟

19) تعليق بواسطة :
29-05-2016 06:17 PM

نعتذر

20) تعليق بواسطة :
29-05-2016 06:57 PM

حلو مشاكلكم وحدكم

21) تعليق بواسطة :
29-05-2016 07:23 PM

هو ما ذكره رقم 7..اتفاق مصري اماراتي مع ضغط على الاردن واتفاق اسرائيلي..لاستبدال عباس بدحلان والنتائج تنتظرها السعودية..لتبارك هذه الخطوة.الاقوى في فتح الان اهو اسير..البرغوثي .ودحلان جاهز بمباركة اعيال زايد..وهذا بيت القصيد

22) تعليق بواسطة :
29-05-2016 07:24 PM

.
-- الصورة قديمة "فوتو شوب"واضح ويومها تم إتهام إعلام حماس/غزة بفبركتها , لدى دحلان ما يكفي من السلوكيات ما لا يحتاج معه الى صور مركبة كهذه..!!

.

23) تعليق بواسطة :
29-05-2016 08:56 PM

نعتذر

24) تعليق بواسطة :
30-05-2016 08:39 AM

يسعون لتوصيل سكرجي وعميل صهيوني للسلطة

25) تعليق بواسطة :
30-05-2016 08:40 AM

بلا فوتوشوب بلا بطيخ، دحلان معروف بوساخته وعمالته العلنية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012