أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


حكومـــــــــــه رمضان

بقلم : زياد البطاينه
29-05-2016 06:16 PM
ابارك لحكومتنا الرشيدة الجديدة والتي جاءتنا ونحن على ابواب شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركه شهر رمضان الكريم ونحن بحال لانحسدعليها لانحن ولاجكومتنا الجديدة واجد نفسي مضطراان انبه حكومة احترم رئيسها واقدر من الاستمرار بسياسة لم يقدر لها النجاح والناس كانه سقط على رؤسهم جبلا مازالوا بغفوه واحذرحكومتنا الكريمه من ثورة الجياع فأني ارىا الشعب يتململ وصحوته وشيكه والقهر والففر والبطاله اراه يعشش فى كل الاماكن بالريف والبادية وبالغور والجبل والكل يصرخ من الجوع والقهر والبطاله والمرض والاوضاع الصعبة التي خنقتهم وجعلتهم اكثر عصبيه
وقد بتنا نشهد عصر قحط وجوع وفقر وازمات وهموم ومشاكل
حتى اصبحنا احوج مانكون لحكومة ازمات .. حكومه تحس بنا وبوجعنا بالامنا

حكومة لنا وليست علينا . حكومه ميدان عملا والتزاما لاقولا حكومة تنزل للشارع تطلع على مشاكلنا وتتحسس الامنا واوجاعنا وهمومنا وقضايانا..... كما علمها جلالة مليكنتا المفدى من اقتدى بالفاروق رضي الله عنه حين تخفى مرات ومرات ليطلع على هموم شعبه ويتحسسها وليعطي للحكومة درسا عمليا كيف يكون التعرف على حال الشعب والتعامل مع الشعب لكن؟؟؟؟
كلما جاءت او تولت حكومه رعاية امور الشعب تدعي منذ تشكيلها بتحيزها لمحدودى الدخل والفقراء وبانها جاءت مخلصا للشعب من فتره عانى بها لتريح البطون الضامرة وتريح المتعبين والذى قد ترتب عليه منذ ان بدأت بإرتفاع يومى ملحوظ فى الاسعار على كافة المستويات وتنوع وتشكل الضرائب ومزيدا من والجوع والفقر والعطش والبطاله بين الخريجين بينما توزيع الوظائف كجوائز ترضية للاقارب والمحاسيب لحال لانحسد عليه مزيدا من جيوب الفساد وسيناريوهات للضحك علىالدقون مسكوه تركوه كفلوه منعو تكفيله فتحنا ملف اغلق ملف
وتحاول حكوماتنا الهائنا بلقمة العيش وبجره الغاز وتنكة الكاز والبرد يسكن فينا والجوع اصبح يلازمنا والخوف على مستقبلنا ومستقبل ابنائنا يسكننا
ومادرت حكومتنا ان الانسان الاردني اكبر من كل هذا فهو على فوقها فوق كل المصائب والجراح من اجل الوطن من زمن فهل وعت حكومتنا ان الانسان الاردني لم يخلق لياكل وينام بل كائن بيولوجي حي له امالة وطموحه واحلامه ومشاعره واحاسيسه لاجرة الغاز ولالقمة الخبز ولا تنكة الكاز التي يلهوننا بها هوهمه بل همه مستقبل وطنه ومستقبله ومستقبل اولاده


نعم نريد حكومة تسعى فعلا للعمل على تلمس التنميه والنجاح والاستثمار والتقدم والتطور في كل بقعه من بقاع الوطن دون تميز ذاك الذى يحدثونا عنه في بيانهم الحكومي وينالون الثقةعلى اساسه
وظلينا نريد ان نلمسه كشعب... على ارض الواقع خيرا وعطاء ومحبة وامنا وامانا لاان نلمس جمره ولا ان يظل شعارات رخيصة لكسب شعبي رخيص ( نريد العدل على هذه الارض فإن هى ضاقت فإطلبوه فى السماء' ((اقتباس
ونسال حكوماتناافي برنامجها مايطمننا او مايخدرنا او ما يؤملنا اقلها
وبجعبتنا الاف الاسئله وقد ثبت لنا عملا انه لم تحقق الحكومات شيئا لا اصلاحاسياسياولااجتماعيا ولااقتصاديا ولاحتى ثقافيا

فهل انصلح حال البلد ونفذما وعدوا به من القضاء على الفساد وما زالت ساحاته ودوائره تتسع حتى انه عشش في كل ركن

واتسائل
هل حقا تمتلك حكوماتنا المعلومة الصحيحة عن معاناة الشعب المشكله والمتنوعه عن الاسعار عن الفقر عن البطاله عن المرض عن الفساد عن الترهل الاداري والفني عن البطاله عن الجوع عن العطش عن السكنى عن التعليم عن المخرجات وعن الاقتصاد والسياسة وعن الانتخابات عن وعن وعن ..........؟؟؟

هل علموا إن لدى الناس إحساساً بأن معظم المفاتيح التي تجربها الحكومة في بوابة اقتصادنا الوطني ليست المفاتيح المناسبة
واخيرا هل فشل عباقرة الاقتصاد باخراجنا من ازماتنا الاقتصادية المتتالية ؟؟ ؟؟؟

هل فطن عباقرة الاقتصاد الى ان التشدد الضريبي او زيادة دنانير يبتلعها حوت اجشع وغول الفقروالبطاله والحاجة وفواتير المياه والكهرباء واجور السكن وحتى التنقل كلما اعلن عنها ومع كل مره ليس هو الحل ؟؟ ؟؟؟؟
اسئله مشروعه بحاجةالى من يجيب عليها بصدق وامانه لنعرف اين نقف وماذا نريد بزمن الديمقراطيه المتاحة ان كان هناك ديمقراطية حقاحتى لانظل مخدوعين نبني قصور الرمل على شط الحياه
فماذا حققت هذه الحكومه اوتلك من نجاح طوال فترة توليها حتى ولو كانت قصيرة لان المكتوب يقرا من عنوانه غير انها نجحت فى كيفية تحويل الشعب الى متسولين او منتظرين على ارصفة الزمن وعودا بتحسن المعيشة وايه معيشة

ما هو النجاح من وجهة نظرحكوماتنا ,؟؟؟؟
,,ما هو الفشل؟؟؟ وكيف لها م ان تحس بمعاناة هذا الشعب المقهور؟؟؟
امراض واوبئة وبطاله وعطش وفساد تنتشر الى متى سنظل هكذ ا نصرخ ولا يسمع صراخنا نعم اليوم نقول نريد حكومة ازمات على وجه السرعه فما احوجنا اليها حكومة قادرة على ادارة الدفه باقتدار,;وكفاءه مع مراعاة لظروف البلد واهله
ونسال بدورنا انفسنا ما ذنبنا نحن كشعب حرم السعادة والصحة والعلم والثقافة حتى لقمة العيش ان نتحمل ازر الاخرين ونسدد ديون الفاسدين في مختلف المواقع

ماذنبنا لنشاركهم رايهم في توسيع اعداد الوزارات لتفصيلها لابناء المحاسيب وازلام ذوي النفوذ وجوائزترضية للنواب ماذنبنا لنسدد اثمان نفط لسيارات واجور عمارات وثمن اثاث ورواتب وسفرات ورحلات وهدايا وديكورات المكاتب واثاثها من لقمه ابنائنا

ولماذا ندفع هذه الديون من جيوبنا ضرائب لم نعد نعرف اسمائها حتى تهنا بين دهاليزها واحترتم انتم ماذا تطلقون عليها فكل يوم مولود جديد واسم جديد لضريبه جديدة

فالانسان الاردني ليس كائنا بيولوجي يعيش فقط لياكل ويشرب كما يعتقد البعض وان وعودا بالحياه الافضل ومستوى المعيشة وتحقيق الرخاء وتوفيرفرص العمل وحمل لواءمحاربة الفساد هي الحل لان من السهل الحديثعنها لكن من الصعب ان نترجمها لانذلك يحتاج لخبرة ودرايةة وهمه بالمهمة وايمان بانه ان للانسان الاردني ان يستريح
الانسان الاردني له امال واحلام وطموح ومستقبل فهل فطن عباقرة الاقتصاد الى مايواجهه المواطن وقد نسوا انهم مواطنون حتى اصبح البعض ينغمس بهم لقمة العيش وقد نسي نفسه ؟؟
نعم كنا ننتظر حكومة ازمات تخرجنا من هذا الوضع الماساوي الذي نعيش الى شط الامان اقلها بعد ان فشلت حكومة الخصاونه المخلص حتى بلملمه الاوراق فهاهي الازمات تتوالىوالديون تتراكم والفساد يستشرى حتى اصبح مرضا مزمنا لاعلاج له واصح المجتمع محطة تجارب لم تنجح احداها والحكومة لا تجد ماتفعله لانها حكومة تفتقر للخبرةوالدراية حتى بامور الانسان الاردني او همه

الم تسال الحكومات نفسها في جلساتها وخلواتها هل يوجد فى اى بلد عربى اخر نسبه لمرض السرطان الذي تتزايد كل عام مثلنا حتى السل تسلل الينا؟؟

الشعب يرىويسمع ويقرا عن تعيينات وتنفيعات المقربين ومستقبل لايدرون كنهه فهم خائفون على مصيرهم وعلى مستقبل البلد ومستقبل اسرهم خائفون ان تاخذ الحكومة اخر قرش من جيب الموظف البسيط والعامل والمزارع


فبالله عليكم اين هى التنميه والتقدم والانجاز الذى وعدنا به او حققته حكوماتنا فى تلك الفتره الطويله وحتى الحالية منذ توليها
اين حقوق العامل الذى ينتحر احتجاجا على معيشته او يضرب راسه فى الحائط كى يسمعه احد وينظر الى شكواه واضعف الايمان ان يعطوهم اجورهم المسلوبه وحقوقهم الضائعه وحتى الزيادة المزعومه في هيكلتهم الجديدة ترجمت لثلاثة دنانير لاتكفي ثمن جرة الغاز وتنعم بها الكبار
اين حقوق الطلبه الاردنيين في جامعاتناونحن مازلنا ندفع دينارا عن كل معامله رسوم جامعات ليست لنا والكثير يحرمون منها ورمى بهم للشوارع بحجة الاستيعاب والجامعات تتربع على الاف الدونمات وتقبل البديل الموازي ولاتحاول ان تتوسع او تتبنى برامج مسائية او انتساب حتى لتقبل تلك الاعداد التي لم تجد مقعدا مهما كان معدل الطالب
لان الاستثناءات اخذت حقه واصحاب الجامعات الخاصة التجارية شهيتهم مفتوحة يريدون المزيدواصحابها متنفذين وقداصبحت الدراسة والعلم تجارة وهل طور التعليم وحقق النجاحات المرجوه والخطط الموضوعه اذا كان السيد/ وزير التعليم نفسه اعترف بفشله وقال لم اعلم ان التعليم فى الاردن وصل الى هذا القدر من التدهور وانه لا يستطيع ان يحقق اى تقدم فى مجاله
واليوم نتمنى ان تكون هذه الحكومه قادره على تحقيق ما يصبو اليه الاردني من امال واحلام وكرامه ' '

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012