.
-- في بداية عهد الحسين كانت الظروف مختلفه وهنالك من لم يعجبه أن يتولى الحسين سدة العرش
-- وكان لجلالة الملكة "زين الشرف"الرزينة الرصينة ثاقبة البصيرة والمتنزهة عن متاع الدنيا دور في توفير المظلة للملك في تلك الفترة الحرجة ومنها إختيار فوزي الملقي
-- ارجوا قراءة ما بين اسطر الفقرة السابقة
.
هذا شامي شاطر ويعرف كيف يرضي الجميع
لماذا الملقي ؟ سؤال وجيه ،، والاجابه بسيطة رحم الله والده رئيس وزراء الاردن الاسبق ،، اشقائنا الشوام لهم عندنا كوته محترمة ،، لغته الانجليزية فيها لكنة اميركية ،،
رغم انه من الصعب ايجاد سمات كبيرة للاختلاف بين رؤساء الحكومات الاردنيّة – إلا – ان المتتبع لسيرة الدكتور الملقي يكتشف سمة واحدة قد تكون هي (مفتاح) السر لسبب اختياره هذه المرة وفي هذا الوقت ووسط هذه الاجواء للقيام بهذا الدور ...؟؟؟
منذ مجزرة السفراء في عهد حكومة السيد فيصل الفايز وانتهاءا بالعقبة الاقتصاديّة الخاصة تظهر للجميع صفة واحدة وجليّة للرئيس الجديد وهي (الحزم) ، نعم ، هذه الصفة هي التى تلازم الدكتور الملقي ...
نعم ، (الحزم) وسيادة (دولة المؤسسات والقانون) هي سمات ومتطلبات المرحلة القادمة ، و(العدالة) والعمل الجاد وعدم البحث عن الشعبيات الانيّة والمحاباة والمجاملات على حساب الصالح العام والوطن ، والمتتبع لخطاب التكليف السامي لهذه الحكومة يلاحظ ذلك من بين ثنايا الخطاب ...
اذا هي حكومة يجب ان تكون (نزيهة) لتقوم باجراء الانتخابات ، (حازمة) لتقوم بتطبيق القانون وضبط الداخل اولا ثم الحدود ثانيا ، تمشي بخطى ثابتة نحو (دولة المؤسسات والقانون) ...
الرفيق المغترب أصبت كبد كيمياء أطراف تلك الفترة وظروفها ومعطياتها في العائلة المالكة الكريمة - قطعا أنا مواليد 1973م -- ولكني قارىء جيد كما ازعم - قرأت بعمق وكثيرا وتكرارا تاريخ هذا القطر الأردني ضمن سورية الطبيعية وكيف تجسّدت ثورة تم التآمر عليها من الأنجليز أنفسهم - تجسّدت على شكل دولة.
ان صح حدسي لما بين سطور المغترب فعلى الاردن السلام وشتان ما بين الامس واليوم
اتوقع لو تم تكليف مطلق مواطن لتشكيل الحكومة لجاء من يدبج مقالا مثل هذا المقال للاشادة بمناقبيته وانه رجل المرحلة ووو الخ !!!!
في جوارنا كتب احد رجال الدين المعروفين هناك مقالين الاول سماه الخيار الاحمد بتعيين وزير الامن احمد وبعد اشهر اقيل الوزير فطرز مقالا بخليفته سماه الامر الامر الرائف باختيار بن نائف
( قالت يا ايها المﻷ انه القي الي كتاب كريم انه من سليمان)
رحم الله اسامة بن يوسف وناصر النشاشيبي في كتاباتهم عن حكومات ابي الهدى والملقي
بدايه رفع اسعار جديده وضرائب والله ولي التوفيق
لأنه إن خاض الانتخابات لن يحصل على أكثر من خمسين صوتا!
.
-- سيدي، عرب تايمز مع الاسف جهه مفتريه بذيئه التعابير وما ذكره اسامه والنشاشيبي معيب وليس عندهما أدنى دليل وهي مذمه من ناقص
-- انتبه يا اخي لان اسامه فوزي ينفذ أجنده فهو يمتدح دوما السيد حسن تصر الله من مقره في قلب امريكا ، فكيف يجسر على ذلك ولو كان جسورا كيف تتركه السلطات الأمريكيه يفعل ذلك لسنوات ولا احد يسأله ..!!
وللاستاذ العابر الاحترام والتقدير
.