ماذا نفعل ....المسماة "داعش"، والتي ألبت العالم بتصرفاتها (ولنقل "الصبيانية"، إن لم تكن صنيعة الايراني والاسدي ذاتهما) على الثوار الحقيقيين بسوريا وحتى بالعراق، والواضح انه يمهد الطريق حتى لاحلال هيمنة "كردية" متطرفة في علمانيتها على مجمل سوريا، مكان هيمنة النظام، وبطريقة تذكر مثلا بابدال الهيمنة الامهرية باثيوبيا بالهيمنة التجرانية..؟؟!!
طبعا فتش عن الصداميين .....ممن هم وعلى الارجح يهيمنون على هذه "الداعش"، وقراراتهم التاريخية المشهورة......

.
-- سيدي ، مقارنتك بما جرى بإثيوبيا سليم جداً وأود ان أضيف الى ما تفضلت به ان الجبهه التي أسقطت حكم هيلامريم. حليف روسيا كان يقودها تحالف الإريترييه بقياده أسياس افروقي والتغري بقياده ملس زيناوي وفور اسقاط حكم هيلا مريم تم تقسيم الحبشه بين المنتصرين واقتطع الساحل بالكامل لدوله أريتيريا والداخل لاثيوبيا ..!!

-- وأصبح حكم اثيوبيا بيد الاقليه التغري على حساب الاغلبيه من الامهرا والارومو ، وقامت اثيوبيا وإريتريا بترحيل اثني جماعي

للاستاذ احد العامه الشكر على ملاحظتك الهامه
.

إضافتك اخي "المغترب" بانتهاء اثيوبيا الى دولتين: اثيوبيا وارتيريا، مهمة..
بالتاكيد، ما يجري في سوريا الان مقلق، حيث واضح تعاظم فرص مسار / سيناريو "سوريا واحدة ــ بصيغة فدرالية او كونفدرالية" علمانية، (لنربط ذلك بالدستور الذي نشر مؤخرا بان الروسيا تعمل على صياغته لسوريا المستقبلية، والمغرق في علمانيته درجة حذفه كلمة "الله" منه)، تهيمن عليها الاثنية الكردية محل النظام البائد، مع تطهيرات اثنية برع بها حتى تاريخه الاكراد في مجمل شمال سوريا (وحتى العراق)
ومن كان سيعترض على هكذا مسار، سيما وان

يتبع 2 لطفا:
تطورا كهذا سيلقي على الارجح رضى اسرائيليا، بما فيه بإغراء إنهاء واستيعاب القضية الفلسطينية على حساب سوريا (الخلو الآن، وكما نقرأ، من نحو 8 ملايين انسان باتوا مشردين خارجها)، تماما كما حصل عام 49، إبان انقلاب حسني الزعيم؛ وكذا رضىً عربيا معينا، بدافع إزعاج حكومة اردوغان الاسلامية، فما الذي كان سيزعج هذه ويقلقها اكثر حتى من مجرد دويلة كردية في خاصرتها الجنوبية، فما بالك بهيمنة على سوريا باكملها، والتي تستحق وصف "تفاحة الشرق"..؟؟!!
والعالم سيرحب، ولنتذكر، ما دامت افريقيا بالموضوع،

يتبع لطفا 3:
كيف قبل وحتى ساند استعادة اقلية التوتسي الهيمنة على رواندا، وغيرها، بذريعة التطهير العرقي الذي مارسته ضدها اغلبية الهوتو(وكأن التوتسي هؤلاء لم يمارسو يوما تطهيرا عرقيا وحتى استعبادا ضد الهوتو..).
بالجملة: هذا السيناريو الخطير يبدو وارداً، ليس في سوريا فحسب، وحيث لا مؤسسات ولا قيادات عربية مهتمة، وكل منها معني بتكريس وتعظيم سلطاته وثرواته الشخصية، وكأنهم محصنين، وللأبد، من جرثومة ما يجري بهذا البلد، وإنما في جميع بلدان العرب، ما دامت شمس الديمقراطية لم تشرق عليها،

يتبع لطفا 5:
يعني عايز انبه لقضية هامة، وجايز اني اشرت ليها في مواضع اخرى من هذا الموقع الكريم، وهي التحذير من حشر الدواعش بالزاوية، واللجوء، قياسا بسلوكهم المتهور خلال الفترة الماضية، للخيار الشمشوني، من قبيل استخدام اسلحة قذرة سهلة الصنع والنقل (كالجرثومي)، او إفلات سد الموصل، والذي يقال بانه قادر على اغراق، وبارتفاع عمارة من عدة طبقات، كل جنوبه وحتى بغداد، واشك بكل تطمينات حكومة بغداد وحتى الامريكيين بالخصوص، وحيث يبدو واضحا رغبة ادارة اوباما الديمقراطية بنصر وباي ثمن قبيل الانتخابات..

واضح ان تتمة التعليق "يتبع رقم 3" لم تصل للموقع الكريم..
وخلاصتها ان محاولات النظم السياسية العربية لن تفلح في مواجهة المحتوم السوري او العراقي او اليمني او الليبي..، سواء عبر المشروعات الاقتصادية الكبرى (لنتذكر ان السوري لم يخرج ضد الاسديين لفشلهم اقتصاديا، وإنما لغياب روح المساواة وعدم احترام حقوق الانسان، وحتى لبقائه الفيزيائي)، أو عبر إطفاء الانتقادات والتململات السياسية بنثر المال عليها يمينا وشمالاً
هناك استحقاق سياسي ديمقراطي لا بد منه




بغير النهج الديمقراطي،بتذكر ان سوريا