أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


سياسة أردنية حذرة تجاه سوريا لضبابية الحل وتعقيدات الأرض

31-05-2016 12:31 AM
كل الاردن -
مع غياب الحل للازمة السورية وزيادة تعقيدها، تبقى علاقة الجوار بين البلدين متماسكة رغم ما شابها من خلافات، ويبقى الاردن الدولة العربية الوحيدة المستمرة بعلاقاتها وفتح حدودها امام اللاجئين السوريين رغم شح موارده حسب محللين.
ويلفت المحللون في تصريحات ليومية (الرأي) لتمسك الحكومة بالحل السياسي لا العسكري، وأبقت على تعاملها مع فصائل المعارضة وفقا للشرعية الدولية.
ورأى المحللون أن العلاقة بين النظامين انقطعت بسبب الأزمة التي دخلت عامها السادس، ولكنهم اكدوا أن الشعبين الأردني والسوري شعب واحد وتربطهم علاقة بينية مميزة، اضافة الى ان سوريا تشكل عصب الحياة لشمال الاردن من ناحية اقتصادية واجتماعية.
ووصف خبير الحركات الاسلامية حسن ابو هنية، العلاقة بين الأردن بالنظام السوري أو المعارضة «بغير المستقرة»، ولا يوجد للاردن على الجانبين اي ثقل، وبسبب الحدود الجغرافية بينهما فان العلاقة حذرة بسبب ضبابية المشهد في الافق لحل في سوريا، لذا فان مستقبل العلاقة بينهما غير واضح.
وقال سفير المملكة الاسبق لدى سوريا هاشم الشبول، إن الاردن منذ بداية الأزمة اعلن انه لا حل بسوريا الا السياسي، واتبع سياسة حكيمة ومتريثة رغم قسوة ما يحدث على الارض السورية فاصبح السوري يقتل السوري، واصبح هناك خلل كبير ليس في سوريا فقط وانما في عدد من دول المنطقة.
وقال مدير مركز الشرق الاوسط للسياسات والاعلام الدكتور عامر السبايلة، أن الاردن الوحيد بين الدول العربية لم يقطع علاقاته بسوريا، متفقا مع المحللين الاخرين بالتزام الاردن منذ بداية الازمة بالحل السياسي لا العسكري.
واوضح السبايلة ان سياسة الاردن الحذرة بما يحدث في سوريا منحته الثقة خصوصا وانه يؤمن بان الشعب الاردني والسوري شعب واحد، رغم الاثار التي خلفتها الازمة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ورأى السبايلة ان العلاقات مع المعارضة والنظام سياسيا مقطوعة، ولكن هناك تواصل امني عسكري اجباري بسبب تداعيات الامور وطريقة تطورها خصوصا بالمنطقة الجنوبية والتدخل الروسي، ولاحظ ان الحكومة لا تتعامل مع المعارضة او اي فصيل مباشرة وانما وفقا للشرعية الدولية والاعتراف الدولي بها.
واتفق الشبول مع السبايلة بان الأزمة السورية تركت اثارا كبيرة على الاردن كونها دولة جوار، مشيرا الى ان الاثار لا تقتصر على السياسية والاقتصادية والاجتماعية وانما هناك اثار اخرى ستظهر لاحقا مثل انتشار الجريمة والاسلحة والاتجار بالبشر وغيرها.
وسبق ان اعتبرت الحكومة الاردنية السفير السوري السابق شخصا غير مرغوب فيه بسبب ما صدر عنه من تصريحات اعتبرت ماسة بالاحترام القائم بين دول الجوار.
«فعلاقة الاردن سواء مع النظام او المعارضة -بحسب ابو هنية–مفتوحة بسبب التعقيدات الموجودة على الارض، ولا يوجد توجه دولي لحل الازمة السورية ومستقبل العلاقة مرتبط بالحل، لذا فالاردن ينسج علاقات متوازنة مع جميع الاطراف».
واوضح ان الأردن تاثر اقتصاديا وسياسيا بالازمة السورية، ولكنه يتبع سياسة غير مندفعة ويقرأ المتغيرات والسياسات ويتجه باتجاه «سياسة الممكنات».
وقال السبايلة إن عدم مشاركة الأردن في التحالف الدولي في محاربة داعش قد تكون ايجابية وتعطيه فرصة للتعامل مع تداعيات هذه المعركة وعدم دفع ثمن مباشر في هذه المواجهة، ولكن الاردن على تواصل مع التحالف الدولي للاطلاع على كل تفاصيل المشهد.
وقال الشبول «لا اعتقد ان الاردن سيكون شريكا بالحرب على سوريا خصوصا وانه ملتزم بالحل السلمي ويتبع سياسة متزنة ومتريثة، الا انه مع محاربة الارهاب في كل ساعة».
رغم الظروف التي مرت بها العلاقات الاردنية السورية على مر العقود، الا ان الازمة الحالية زادتها تعقيدا، ومستقبلها مرتبط بالحل الغائب عن الافق حاليا.. الذي لا أحد يأمل أن يطول او يبقى على غموضه.

(الراي)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-05-2016 07:20 AM

تقرير لا يمت للواقع بصله ويندرج تحت بند هذربات اعلاميه العلم اجمع ونحن في الاردن نعلم ان هنالك عداء شديد بين الاردن وسوريا النظام الاردني والنظام السوري لن يكون بينهم اي علاقه لا الان ولا بالمستقبل حتى يوم القيامه ولا بين الدولة الاردنيه والسوريه الاردن هو من بدأ في العداء لسوريا وليس سر ان الاردن والنظام الاردني وعبر وسائل الاعلام الاردنيه والعالميه هو من طالب بشار الاسد بتنحي في اول اسبوع من المؤامرة على سوريا الاردن من اكثر الدول ايغالا في دم الجيش السوري وبشار يعلم ذلك وسينتقم عاجلا اجلا

2) تعليق بواسطة :
31-05-2016 11:31 AM

تحليل بعيد عن الواقع .من يحوز على الكرسي بسوريا نظام او معارضه لن يكون على وئام مع الاردن .من بقي بسوريا او حتى من خرج منها يحمل حقدا كبيرا على الاردن .الاردن لعب دورا عسكريا وسياسيا واعلاميا واقتصاديا ضد النظام والشعب السوري وعليه فالهوه عميقه ومن العسير ردمها .

3) تعليق بواسطة :
31-05-2016 11:40 AM

ما المشكله لو انه استمع لجﻻلة الملك من اول اﻻزمه لما دمرت سوريا واﻻهم من ذلك لما كان هناك نصره وﻻ داعش وﻻ تدخل اﻻخرين في بﻻده لكنه استمع للشيطان وايران ودلوه على الخراب.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012