البرازيليان سانتوس وميجويل يتقدمان بشكوى للاتحاد بحق الفيصلي

السبت , 20 نيسان/أبريل 2024

البرازيليان سانتوس وميجويل يتقدمان بشكوى للاتحاد بحق الفيصلي

01-06-2016 01:50 AM
كل الاردن -
تقدم المحترفان البرازيليان كليير دوس سانتوس وميجويل ريفاس بشكوى لاتحاد كرة القدم ضد النادي الفيصلي للمطالبة بمستحقاتهما المالية التي لم يلتزم النادي بدفعهما.
وشملت الشكوى الرسمية المقدمة الى الاتحاد.

في التفاصيل .. ينص عقد دوس سانتوس حصوله على مبلغ 35 آلف دولار، تسلم منه 11500 دولار فقط، وبالتالي لم يتم دفع المبالغ الشهرية المترتبة على النادي حسب الاتفاق دون قيمة إيجار المنزل لستة أشهر وتذاكر السفر أو الاقامة.
وفي هذا السياق، طالب سانتوس دفع بقية مستحقاته عن العقد والبالغة 23500 دولار و3000 الاف دولار اجرة المنزل لستة أشهر و4100 دولار تذاكر سفر اضافة الى قيمة الاقامة، اما بالنسبة الى ميجويل طالب النادي بدفع 64000 دولار بقية العقد و2000 اجرة المنزل لاربعة أشهر وقيمة الاقامة، وبالتالي فإن قيمة المستحقات المتأخرة من النادي للاعبين بلغت 96600 دولار.
«تعرفنا على كرة القدم الأردنية من خلال حملة سمو الأمير علي بن الحسين الذي قاد التغيير في فيفا، وهو ما دفعنا لقبول اللعب بالاردن، لذلك أناشد الاتحاد بانصافنا للحصول على مستحقاتنا المالية المتأخرة»
بهذه الكلمات استهل دوس سانتوس حديثه لـ «الرأي» عن تفاصيل معاناته خلال تواجده في الاردن للعب في صفوف الفيصلي.
وأضاف: حتى اليوم لا يمكنني مغادرة البلد، لأن صاحب المنزل الذي سكنته رفع دعوة قضائية بحقي لعدم دفعي الأجرة وذلك لأنني لم أحصل على رواتبي من الادارة، لا أعلم اذا وصل المطاف بي الى أن يزج بي في السجن لأجل ذلك؟
وتابع: بداية الحكاية عندما كنت لاعباً مع أحد الأندية في الاكوادور وجاء العرض للعب مع الفيصلي وعند الوصول الى الاردن قام النادي بتجربتي وعند مشاهدة المدير الفني آنذاك راتب العوضات لي، قرر توقيع العقد وشاركت مع الفريق في عدة مباريات حتى أنني قدمت ست تمريرات حاسمة للمهاجم ديالو الذي كان هداف الفريق في مرحلة الذهاب للموسم الماضي.
وواصل: المشاكل بدأت عند رحيل العوضات، حيث قام عضو مجلس ادارة النادي سامر الحوراني بتهميشنا عن الفريق، وبالرغم من دفع الرواتب لبقية اللاعبين الا أننا كنا مستثنيين من ذلك، وعند مطالبتنا بالرواتب كان الرد ذاته.. قريباً!
وزاد: أحب الأردن واللعب هنا، لا أعلم لماذا يقوم الحوراني بذلك وهو يتعامل مع لاعبين محترفين، حتى انه بعد ذلك كان يخفي عنا مكان وموعد التدريبات بهدف تغييبنا عنها وبالتالي يحق للنادي فسخ العقد، وبالرغم من كل هذا كنا نتواجد في التدريبات وعلى نفقتنا الخاصة.
«في البداية كانت حافلة الفريق تأتي للمنزل لتقلنا، أما بعد ذلك كنا نستأجر سيارة نقل من اجل الوصول الى التدريبات التي اخفي موعدها ومكانها عنا وكنا دائماً ملتزمين بالتدريبات».
اضافة الى ما سبق، واصل سانتوس حديثه بمرارة عن تصرفات الحوراني، وادعى ان الاخير قال له: أُخرج هذه ليست بلدك، أفضل التعاقد مع لاعب أفريقي بدلاً عنكما، لأنه يحصل على راتبه وبعض الطعام ويكتفي بذلك!
بعد ذلك، حاول سانتوس وميجويل انهاء الارتباط بالفريق والخروج، «طلبت من النادي دفع 5 الاف دولار وانهاء الارتباط، لكن الحوراني رفض ذلك، وعند فترة التوقف غادرت الى فيتنام وكان أحد الاندية هناك يريد التعاقد معي، وابلغني النادي أنه سيقوم بتقديم شكوى بحق الفيصلي من هناك، وكل ما هو مطلوب مني ان اوقع معهم».
وتابع: كلمني الحوراني واخبرني أنه علي العودة الى الاردن وحجز تذكرة لي، وعند الوصول قال لي أن الاتحاد الغى العقد ويجب أن اوقع على عقد جديد وهو ما قمت به دون أن يعطيني نسخة منه، وعند زيارتي للاتحاد لم اجد نسخة منه سوى صورة عن العقد القديم.
وختم: بعيداً عن المستحقات المالية .. أريد أن يحصل اللاعب الاجنبي على الاحترام الكافي وأن تتم معاملته بصورة لبقة واحترافية.. أدرك ان الاتحاد سيعيد لي حقي ولكن ما حدث من تفاصيل تدعو الى الحيرة.