أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي - تفاصيل بالتزكية .. هيئة إدارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية - اسماء الأمن يحذر من الغبار ويوجه رسالة للمتنزهين القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة - صور
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


شهداء الفجر...بورك الدم

بقلم : أ.د أمل نصير
23-06-2016 03:21 PM

شهداء الفجر... بورك الدم
صحا الأردنيون في فجر ثان من صباحات رمضان على أيدي الغدر تغتال كوكبة من جنوده الذين قضوا أكثر من 5 سنوات يقدمون المساعدة للاجئين السوريين المروعين في ديارهم، وقد لجأوا إلى الأردن بحثا عن الأمان.

شهداؤنا صدقوا ما وعدوا الله عليه، فصعدوا إلى جنات الخلد مكللين بدعاء الأردنيين جميعا أن يتقبلهم الله تعالى؛ كيف لا وهم إحدى العينين اللتين لا تمسهما النار، وقد باتت تحرس الوطن، وتغيث الملهوف ...

هناك سوريون كثر يشاركوننا الدعاء لهم بالرحمة، ويلهجون بالدعاء لأهلهم بالصبر والسلوان وهم يتذكرون أياديهم البيضاء التي أغاثتهم، وحملت أطفالهم، وساعدت كبار السن منهم، فهم ما فتئوا يؤمنونهم من خوف، ويدثرونهم من برد، وهذا هو ديدن الأردنيين في كل أزمات أشقائهم.
لاقت القرارات السيادية التي أعلنت عنها الدولة الأردنية ارتياحا كبيرا لدى كثير من الأردنيين وقد طالبوا بها من قبل، ورأوها ضرورية لحماية أمن حدود الوطن الممتدة على طول الجبهات الملتهبة مع العراق وسوريا.

إغلاق الحدود الأردنية مع سوريا والعراق واعتبارها منطقة عسكرية مغلقة، ومن ثم إغلاق حدود الأردن أمام اللاجئين لا يتعارض مع الدور الأردن العروبي والإنساني، بل إن ما قدمه الأردن في هذا المجال هو فوق إمكانيته، وتحمل شعبه، وعلى الأشقاء الآخرين تحمل دورهم من هذه الحرب الهوجاء، ونحن بحاجة إلى وقفة حقيقية مع الأردن أكبر من الاستنكار والحزن والتعاطف في ظل كل ما يتعرض له من ضغوط اجتماعية وإرهابية باتت تهدد أمنه وشعبه، فالحمل الذي يتوزع على الجميع يسهل حمله.

الذي حدث في المدة الـأخيرة، يوضح أن عمليات التنظيم بدأت تغزو الاردن، وهذا يعني أننا بتنا أمام مخاوف حقيقية تأتينا من الخارج إضافة للخطر الكامن في الداخل، فالمعركة مع التنظيمات الإرهابية أصبحت جدية أكثر من أي وقت مضى؛ وما يتعرض له داعش داخل سوريا والعراق؛ سيجعله لا محالة يتمدد خارجهما، يسانده في ذلك كل من يطمح بنقل الفوضى إلى الأردن، وهذا يلقي عبئا كبيرا على الأردنيين جميعا جيشا وشعبا وحكومة وهو ما يحتاج إلى تضافر الجميع ويقظتهم.

رحم الله شهداء الركبان وأسكنهم الفسيح من جنانه، وأشفى الجرحى والمصابين، وثبّت أبناءنا المرابطين على حدود الوطن، الحامين لأمنه، وكذلك الحامين لأمن الداخل، وهدى الله المتصارعين والمتناحرين عند المخابز والمتاجر، أملا بحفظ جهودهم وطلقات سلاحهم للدفاع عن الأردن.






التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-06-2016 03:29 AM

هذا الوطن بإذن الله تعالى سيبقى عصيا على المتآمرين والخونة ودعاة الفتنة والإرهاب

كل أردني في هذا الوطن هو مشروع شهيد وكلنا جاهزون للدفاع عن هذا الوطن وتقديم أرواحنا من أجل هذا الوطن الغالي الذي هو مقر لكل العرب والمسلمين الذين هربوا من اوطانهم خشية تعرضهم للقتل والارهاب من الطغاة المجرمين هذا الوطن سيبقى بإذن الله تعالى بأمن وأمان واستقرار .

رحم الله شهدائنا الأبطال

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012