أقام مركز الأميرة بسمة للتنمية في اربد مأدبة أفطار تكريماً وتقديراً لمختلف الشخصيات والشباب والإعلاميين في محافظة اربد وحضرها ما يقارب 200 شخص، وتخللها درس ديني قبيل الإفطار.

وخلال مناظره علنيه عقدة بعد الإفطار تباحث وتحاور بشكل موسع 6 شباب وبنات من أعضاء اللجان الشبابية في المركز، من خلال فريقين مؤيد ومعارض بعنوان ( تشجيع الباحثين عن عمل أصحاب التخصصات الجامعية للعمل في المصانع واجب مجتمعي ).

وكان رائي الفريق المؤيد للموضوع ان العمل في المصانع يساهم في الحد من البطالة، وان وجود المصانع في الأردن قللت نسبة البطالة في الأردن، وأشاروا لدور المصانع في تشكيل المجتمع، وأشاروا الى ان المصانع ساهم في الحد من التطرف والإرهاب ولم تسجل ولا أي قضية عنف فيها.
وأكدوا بان العمالة الوافدة من العديد من الدول أخذت فرصتنا اللي نحنا أولى فيها، ولازم نفكر كيف نصنع أنفسنا.

بدوره عرض الفريق المعارض للفكرة العديد من الآراء والملاحظات هو أسباب رفضهم لعمل الخريجين في المصانع ومنها بحسب رائيهم ان عدد من المصانع تنتهك حقوق العمال وذلك بحسب تقارير إعلامية نشرة موخراً، ومتسائلين ما الفائدة من دراسة الطالب في الجامعة لعدد من السنوات ولتكون النهاية العمل في المصانع، وإذا كان هنالك اراده للعمل في المصانع يجب ان يتجه الشاب للعمل في المصانع وعدم تضييع الوقت في الدراسة بحسب رائيهم، ومشيرين إلى تدني الأجور.

وبنهاية المناظرة كان رائي الأغلبية من الحضور بنسبة 55 % أنهم مع العمل في المصانع لخريجين الجامعات.