15 ألف شخص سيراقبون الانتخابات النيابية

السبت , 20 نيسان/أبريل 2024

15 ألف شخص سيراقبون الانتخابات النيابية

25-06-2016 09:24 PM
كل الاردن -
أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة المستقلة للانتخابات جهاد المومني عدم مشاركة العاملين في الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة في الانتخابات المزمع إجراؤها في 20 من شهر أيلول المقبل، وأن تبقى متفرغة للغايات والأهداف التي من أجلها أنشئت.
وأشار خلال محاضرة نظمتها الهيئة الإدارية لنادي خرجا الرياضي بعنوان (قانون الانتخابات الجديد) إلى أنه سيتم اللجوء للقضاء في حال وجود أية إشكالية، موضحا انه لا يجوز أن يكون القضاء مشرفا على العملية الانتخابية مع أنه يوجد له وظائف أخرى فيها.

وردا على سؤال حول مشاركة من يبلغ سن السابعة عشرة من عمره في الانتخابات، قال المومني إن الهيئة تطبق قوانين وليس لها يد في هذا الموضوع، لافتا أن الهيئة قامت باتخاذ التدابير اللازمة حيال جملة من الأمور المتوقعة مثل الانسحابات والانشقاقات داخل الكتلة الواحدة والتي سيعلن عنها فيما بعد.

وأوضح أنه سيقوم على مراقبة الانتخابات القادمة حوالي 15 ألف شخض يمثلون كافة الجهات المعنية، وسيقوم على تغطيتها إعلاميا حوالي 10 آلاف صحفي ينتمون لوسائل إعلام محلية وخارجية، موضحا أنه تم معالجة الاختلالات التي حصلت في الانتخابات السابقة، وكشف عنها تقارير الجهات المشرفة سواء محلية أو خارجية من أهمها الربط الإلكتروني.
وفيما يتعلق بكوتا النساء، أوضح المومني أنه يوجد آليات محددة في القانون حول هذا الموضوع، وأنه يوجد هناك طريقتان للتعامل مع الكوتا: النسبة المئوية وأعلى الأصوات، وهذا الأمر يعني أنه يوجد هناك فرصتان لفوز المترشحات؛ الأولى من خلال الكتلة التي تترشح من خلالها، والثانية من خلال أعلى الأصوات، وأن المرشح المنفرد بالتالي هو الخاسر.
وأوضح أن الأحزاب في الأردن ماتزال في وضع ضعيف، وهذا مرده لجملة من العوامل والأسباب، مبينا بأنه لا يمكن أن تكون ديمقراطية دون وجود أحزاب تتبنى برامج وطنية تأخذ بالحسبان مصلحة الوطن والمواطن.

وعرض المومني آلية الاقتراع بموجب القانون الجديد، وآليات احتساب النتائج وفقا لطريقة هاري (الباقي الأعلى).
وتحدث عن إجراءات النزاهة التي تعمل الهيئة المستقلة للانتخاب عليها من أجل إدارة والإشراف على عملية الانتخاب القادمة حسب أفضل المعايير الدولية.

وعرض أهم التحديات التي تواجه الهيئة، ومنها التعريف بالقانون وتوعية وتثقيف الناخبين بأهمية المشاركة، وكذلك تدريب العاملين مع الهيئة، وكيفية تصويت هؤلاء في الانتخابات القادمة لأول مرة.

وقال المومني إن الهيئة مستقلة استقلالا تاما ولا يتدخل في اتخاذ قراراتها أية جهة، وإنها ستقوم بإدارة العملية الانتخابية القادمة بكل شفافية وحيادية، وبالشكل الذي نضمن معه سير العملية الانتخابية وفق الضوابط الوطنية المنشودة.
ونوه أن الهيئة أنشئت بموجب الدستور، وتستمد استقلاليتها من خلاله، وتحظى بدعم ورعاية الملك عبدالله الثاني، وأنها تدرك جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، وأنها في حالة استعداد دائم وتعمل ضمن خطط تأخذ بعين الاعتبار جملة المؤشرات والافتراضات والإجراءات الكفيلة بإدارة عملية الانتخابات بمنتهى النزاهة والشفافية وفق المعايير الفضلى.

وأشار المومني في المحاضرة التي حضرها رئيس النادي أكرم الزعبي وأدارها قصي الزعبي إلى أن قانون الانتخابات الحالي يعتبر قفزة تشريعية يمكن القول إنها الأهم في تاريخ الأردن الحديث، كونه يجمع بين ثلاثة أنظمة انتخابية: الصوت الواحد والقائمة والتنافس داخل القائمة مما يعني أنه قانون صديق للأحزاب والأفراد والعشيرة والتكتلات على اختلافها.