زمان كان المصري ولنقل العربي اذا شك أن أحدا يسخر منه أو يحتال عليه يقول( هيه فاكرني هندي )
انظروا ما وصل له الهنود بفضل الديموقراطية وانظروا الى تخلفنا بفعل الإستبداد والفساد وجبننا أن نقول للأعور أعور واحد دمر بلد وارجعها الى القرون الوسطى لأجل العرش والمصيبة أن بعض البهايم لا يزالوا يصفقوا له
انتظروا الهند العملاق القادم ٠

زمان عملنا بشركه وكان المحاسب معين بالواسطه ولا يعرف الخمسه من الطمسه وكنا نلقبه بالهندي وطول النهار نتمسخر ونطقس عليه ونكسر بيض (وين راح الهندي ووين اجى الهندي )طلع الهندي كتلة ذكاء .مش هندينا هنديهم .هندينا كان المولى فقط يساويه بني ادم كله غلط واغلاطه مغفوره .

اشكر الأخ البشابشة لانه سبقني فيما وددت ان أقوله و اضيف ان الهند بلد عريق ذو حضارة واسعة و موغلة في القدم و الشعب الهندي شعب فغور و معتد في نفسه و غالبية علماء الكومبيوتر في منطقة السيليكون فالي في ولاية كاليفورنيا الأميركية هم من الهنود. كانت الهند من اكبر الدول المستوردة وبعد استقلالها أصبحت من كبريات الدول المصدرة، و انظر الى حالهم هذه الايام و انظر الى احوالنا نحن العرب الذين كنّا نقول مستهزءين: قابل اني هندي؟ باللهجة العراقية.