أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


"إسرائيل"..من المتوسط إلى قزوين

بقلم : أسعد العزوني
28-06-2016 03:24 PM

تعلمنا سابقا أنه كان مكتوبا على واجهة الكنيست الإسرائيلية ، عبارة تقول :'حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل ' ،أي أنها حدّدت حدودها ، رغم انها وحتى يومنا هذا لا تمتلك دستورا يشير أنها دولة كباقي الدول ، وتصر أن تبقى كيانا يسعى إلى إعتناق اليهودية مجددا .

ورغم هذا الشعار إلى أنها رفضت ترسيم حدودها مع الدول العربية المعنية رغم المعاهدات والإتفاقيات المنوقعة التي لم يلتزم بها سوى الطرف العربي الذي وقعها ، وقد رفضت رفضا قاطعا تنفيذ ما وقعت عليه مع قيادة منظمة التحرير التي حشرت في زاوية أجبرتها على التوقيع مع مستدمرة إسرائيل.

كنا نستغرب كيف لمستدمرة إسرائيل الخزرية أن تتمدد ما بين نهري الفرات 'العراق ' والنيل 'مصر ' ، ولم نكن نعلم أن يهود بحر الخزر جادون في تنفيذ اطماعهم ، وتحقيق حلمهم ولم لا ، وهم الذين دقوا اوتادهم في افقليم منذ العام 1916 ، ومن ثم نصبوا خيمتهم فوق فلسطين عام 1948 ،بقبول رسمي عربي منقطع النظير ،بغض النظر عن التلوث الصوتي العربي الذي كان يعكر الهدوء في الأثير العربي ومفاده أن الجميع يعملون على تحرير فلسطين ، وخاصة أولئك الذين كانت ترتب لهم امريكا الوصول إلى الحكم عن طريق الإنقلابات العسكرية وفي المقدمة حافظ'.....' في سوريا ،والتي ذبحت المقوامتان اللبنانية والفلسطينية عام 1982 على مرآى ومسمع من جيشه الذي كان يحتل لبنان في تلك الفترة .

ما لم تحققه مستدمرة إسرائيل الخزرية من خلال الحروب الممسرحة مع الدول العربية ، رغم أنها كانت في كل مسرحية تتسلم مساحات لا بأس بها من الأراضي العربية ، إلى درجة أنها تسلمت كامل فلسطين ، وسيطرت على مناطق عربية إما بيعت لها بيعا مثل هضبة الجولان أو تسلمتها مثل سيناء وغيرها ، وكان ذلك بفضل إخلاص من زرعوا بين ظهرانينا ليحكموا ليس بما انزل الله ، بل بما ينطق به 'يهوة' إله الحرب عند يهود بحر الخزر ، وإبتعدوا عن كلام الله عز وجل ، وإتبعوا ما ورد من هرطقات في تلمود بابل.

بعد كل ما رأيناه واصبح واقعا على الأرض ، فقد تعدت إسرائيل الخزرية حدود المنطقة ما بين الفرات والنيل ، ليصبح نفوذها ما بين الشاطيء الشرقي للبحر الأبيض المتوسط حتى الشاطيء الغربي لبحر قزوين ، بعد أن قامت بالتشبيك مع الدول الإسلامية التي إنفصلت عن افتحاد السوفييتي ، فيما نحن المسلمون لم نعلم ربما حتى يومنا هذا عن هذه الدول.
المقبل من الأيام أسوأ ، إذ أن مستدمرة إسرائيل تسلحت بغبائنا نحن ، الذين تطوعنا لخدمتها ، وأسهمنا بإبقائها حتى يومنا هذا ، وستكون خارطتها المقبلة مدعمة بكانتونات إنعزالية في كل من لبنان وسوريا وسيناء ، وها هي تعمل على إنشاء إقليم يهودي كردي في منطق الموصل في العراق 'نينوى' ، ربما ليكون داعما لإقليم كردستان العراق في تحقيق مصالح مستدمرة إسرائيل الخزرية .

ولا شك أن التغيرات الخيرة التي طرأ في المحروسة مصر بعد خلع رأس النظام حسني مبارك، يصب في خدمة مستدمرة إسرائيل الخزرية ، كما أن افنقسام الفلسطيني أسهم بدوره بتثبيت اوتاد مستدمرة إسرائيل في فلسطين مؤقتا ، ونرى أن الطرفين الفلسطينيين المتصارعين ، مختلفان على من يقدم أكثر لمستدمرة إسرائيل ، وستكشف لنا الأيام المقبلة ما هو أسوا عن الإنقسام الفلسطيني المخطط له جيدا .

صحيح أن مستدمرة إسرائيل الخزرية كانت تفتقد للقوى البشرية لإحتلال مساحات أوسع من البلدان العربية ، لكنها الآن وجدت في جيوش المنطقة خير معين لتحقيق حلمها ، ويبقى البعض منا يمارس دور الخديعة بأنه يحب فلسطين ويدعم القضية الفلسطينة ، وقد أسهم فرع الإستخبارات السرية العسكرية الإسرائيلية ISIS' داعش في فتح الطريق لتحقيق الحلم الصهيوني .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
لا يمكن اضافة تعليق جديد
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012