أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


وفاء لدماء الشهداء.. واصلوا المهمة في الركبان

بقلم : فهد الخيطان
02-07-2016 02:03 AM
كان الأردن في حالة غضب شديد بعد هجوم الركبان الإرهابي الذي أدى إلى استشهاد سبعة من الجنود الشجعان، ولم يكن أحد ليجرؤ على الطلب من المسؤولين الأردنيين إفساح الطريق لدخول المساعدات الإنسانية لعشرات آلاف اللاجئين السوريين على الجانب الآخر من حدوده، ومن حيث اقتحمت عربة الإرهابيين الساتر الترابي قبل أن تنفجر.
صبرت المنظمات الدولية بضعة أيام، وأبدت تفهما لقرار الأردن إغلاق حدوده بشكل نهائي في وجه اللاجئين السوريين. لكنها لاحقاً بدأت تتململ، وتخاطب السلطات الأردنية بطريقة هادئة ومهذبة بضرورة النظر بعين إنسانية لمعاناة اللاجئين السوريين، وحاجتهم الماسة لمياه الشرب والغذاء والدواء.
مدير عمليات منظمة 'أطباء بلا حدود' بنوا دو غريز، عقد مؤتمرا صحفيا في عمان أول من أمس، قال فيه: 'إن المنظمة تتفهم مخاوف الأردن الأمنية. لكن هذا يجب ألا يحد من الحلول لإيصال المساعدات للسوريين هناك'.
منظمة 'هيومن رايتس ووتش' وجهت هي الأخرى دعوة للأردن لفتح حدوده أمام قوافل المساعدات الأممية. وفي اللقاءات المغلقة مع المسؤولين في الحكومة، يُكثر مسؤولو المنظمات الأممية من الثناء على دور الأردن، متمنين عليهم مراجعة موقفهم من إغلاق الحدود في وجه المساعدات.
كان رد فعل الأردن على هجوم الركبان الإرهابي، إجراء طبيعيا لا بد منه في مثل هذه الحالات. لكن إذا عدنا إلى مضمون القرار، فهو من شقين؛ وقف استقبال اللاجئين بشكل كامل، وإغلاق المنفذ الحدودي في وجه قوافل المساعدات الموجهة للاجئين خلف الساتر الترابي.
ليس هناك من سبب يدعو الأردن للتراجع عن قرار وقف استقبال اللاجئين. وكما قال مدير عمليات 'أطباء بلا حدود'، فإن 'الأردن لا يمكنه معالجة مشكلة اللاجئين العالقين هناك بمفرده؛ فثمة كثير من الدول داخل وخارج المنطقة، تمتلك القدرة على توفير ملاذ آمن للاجئين'.
الأردن استوعب أكثر من طاقته بكثير. وينبغي على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته بإيجاد حلول لمأساة اللاجئين قرب حدودنا. وفي كل الأحوال، ينبغي على الأردن أن يبقى متمسكا بسياسة الحدود المغلقة. لكن بوسعه أن يبدي مرونة في الشق الثاني من القرار؛ أي فتح الحدود باتجاه واحد، وبما يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين، من دون مجازفة تعرض حياة جنودنا للخطر.
كان الإرهابيون على علم مسبق بأن فعلتهم الإرهابية ستجر الويلات على اللاجئين، وأن الأردن سيغلق حدوده، فيما يبدو أمام العالم وكأنه عقاب جماعي للمشردين. والهدف من ذلك هز صورة الجيش العربي الذي كسب احترام العالم كله لدوره الإنساني في مساعدة اللاجئين. وقد يكون طموح الإرهابيين أبعد من ذلك؛ تأليب اللاجئين المحرومين على الأردن، ودفعهم للقيام بأعمال انتقامية بحقنا. وفي أقل تقدير وضعنا تحت ضغط دولي، نستهلك معه رصيدنا من السمعة والاحترام الذي كسبناه في خمس سنوات.
يتعين على المسؤولين إعادة النظر بقرار وقف إرسال المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين، وتطوير آلية خلاقة بالتعاون مع المنظمات الدولية، تضمن تدفق المساعدات للمخيمات، من دون المساس بمعادلة الأمن.
لم يكن شهداؤنا السبعة ليتواجدوا في ذلك الموقع المتقدم، لولا أن الواجب قد أملى عليهم القيام بهذه المهمة الإنسانية بمساعدة الأشقاء. علينا أن نكمل المهمة، وفاء لدمائهم الزكية.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-07-2016 02:42 AM

جمعيات المؤلفة جيوبهم ترفد السفارات والمراكز الأجنبية بالتقارير المدوزنة حسب رغبة تلك الجهات ، ثم تتولى أقلام للإيجار بالترويج الناعم لطروحات الجهات إياها. ثم يخرج بعدها من يتشدق"هذا شليلي" من مشبوهي القائمة السيكوذهبانية "إياها"

2) تعليق بواسطة :
02-07-2016 03:02 AM

المجتمع الدولي قادر على ايجاد الف حل لمشكلة اللاجئين او العالقين السوريين ، الاردن قام بواجبة والف زيادة علية . الحدود العراقية عدة كيلومترات تبعد عن المخيم ! والحدود السعوديه ليست اكثر من 160 كم مقاطعة . او يستطيعو استغلال مهابط طائرات مقامة تستعمل للطوارىء لنقلهم الى اي بلد في العالم . اما ان يدعو الكاتب الى فتح الحدود باتجاه واحد لايصال المساعدات هذا اولا ثم تعود الامور كما كانت علية . وتتنصل الدول عن المساعدات المقررة . وتعود الحكومة لفرض الضرائب ورفع الاسعار لتغطية نفقات اللاجئين .

3) تعليق بواسطة :
02-07-2016 04:52 AM

يجب اغلاق الحدود بوجه اللاجئين لحفظ دماء ابنائنا العسكر والاجهزه الامنيه
دماء ابنائنا برقبة من يقرر فتح الحدود .
ازدحمت شوارعنا ومستشفياتنا ومدارسنا ، شحت مياهنا ووظائفنا الشحيحه اصلاً ، لم يعد الاردني قادر على استأجار شقه ، والمياه لم تصل لبيوتنا منذ اكثر من شهر !
اصبحنا دوله متسوله ! كفى .. ولا يكلف الله نفسا الا وسعها، وتحيه للدول الاخرى التي تضع مصالح شعبها اولا .

4) تعليق بواسطة :
02-07-2016 10:40 AM

استاذ فهد،
لماذا تريد انت وغيرك من الكتاب والجهات الدولية ان يكون الاردني ودمه هو دائما من يتحمل نتائج الحروب المحيطة بنا والاردني لم يكن له دور في اشعالها؟
استقبل الاردني العديد من موجات اللجوء حتى اصبح يتقاسم كل شيء كان يملكه وحده مع موجات الاجئيين من كل حدب وصوب واقول كل شيء!!!.
مع ان جنودنا البواسل واجهزتنا الامنية يحرسون الحدود ويؤمنون لنا الامن والنوم الهادئ ويسعون على تأمين رزق اولادهم وذويهم وهو اكبر الجهاد فأن ذلك لم يشفع لهم عند اكثر من مئتي جاحد من خطباء الجمعة ..يتبع

5) تعليق بواسطة :
02-07-2016 10:42 AM

برفضهم اقامة صلاة الغائب على من استشهد منهم بيد الغدر مع ان نفس الخطباء يقيمون الصلاة والدعاء لمن يقتل في تورا بورا والشيشان واليمن وفي كل مكان في العالم الا الاردن!!!!!!!!!!!!!!!!
استاذ فهد نحن لم نخلق الحرب ولم نشرد احد لذا ارجوا الكتابة ودعوة من صنع داعش (اذا كنت تعرف) وخلق الحروب وشرد الشعوب لانقاذ الاجئيين ولا تدعنا نخن الاردنيين لاننا فعلنا وقدمنا اكثر مما نستطيع!!!
اللهم ارحم شهدائنا الابرار من جيشنا العربي الاردني ومن اجهزتنا الامنية الاردنية واحفظ بلدنا الاردن من كل مكروه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012