أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت التنمية تضبط متسولًا يمتلك سيارتين حديثتين وله دخل شهري 930 دينار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


الأدب الأردني

بقلم : طارق مصاروة
02-07-2016 02:05 AM
تحوم الان منظمة أطباء بلا حدود, وتطالب (من ؟) بحل مشكلة اكثر من مائة ألف لاجئ سوري على حدود سوريا في تجمع الرقبان. وقبلها كانت منظمة هيومان رايت ووتش تطالب الاردن بفتح حدوده الشمالية الشرقية لهذه الالاف من السوريين.. وكنا طوال الوقت نحاول شرح واقع هؤلاء اللاجئين القادمين من مناطق «الدولة الاسلامية» في الجزيرة السورية, وأنهم يشكلون تهديداً امنياً حقيقياً لبلدنا. لكن مندوبو المنظمات الدولية الذين يعيشون في فنادق عمان الفارهة يجدون في «الضغط» على الاردن مبرراً للبقاء في فنادقهم, وقبض رواتبهم الخيالية!!
ولاننا مؤدبون, مضت فترة كان فيها دخول اللاجئين السوريين باعداد يومية ثابتة: ثلاثمائة وواحد, ثلاثمائة وخمسة. أي حول الثلاثمائة لاجئ وذلك بجهد اسطوري استخباري لفرز الناس بين اللاجيء والداعشي. حتى وقعت الواقعة باستشهاد سبعة اردنيين يعادل حذاء أي واحد منهم كل هذه المنظمات التي نصّبت من نفسها وصياً على الانسانية والرحمة.. وكلها تقبض من وزارة خارجية اميركا او بريطانيا أو فرنسا!!
الغريب ان هذه المنظمات تطالبنا نحن بحل مشكلة اللجوء السوري ولا تطالب نظام بشار الاسد مثلاً. ولعل وزير الدولة لشؤون الاعلام الاردني اختصر الموضوع بقوله هذا الاسبوع: اللجوء هي مشكلة المجتمع الدولي, وليس مشكلة الاردن!!
تتصرف حكوماتنا امام كل كارثة انسانية وكأننا المسؤولون. هل يتذكر أحد لجوء مليون اسيوي كانوا في الكويت أيام الاجتياح العراقي الى الاردن؟! وقتها هددنا الهنود, وهددنا البلجيك لانهم يريدون الحصة الاكبر في نقل لاجئيهم بثمن دفعه العرب, بدل اعطاء الشركة الوطنية الاردنية ولو حصّة صغيرة من الكعكة المسمومة.
أخذوا ركابهم بطائراتهم مع انها طائرات لاحق لها بالهبوط في المطارات الاردنية حسب انظمة الاياتا, وكنا مؤدبين, وخضعنا للتهديد.. التهديد بماذا؟ لا احد يعرف، وكان المليون هندي وآسيوي من الذين كانوا مقيمين في الكويت. من كان يطعم ويؤوي ويقدم العناية الطبية.. والماء الذي كان يقطع عن بيوت الاردنيين، ويعطى للاجئين!!
والاردن مؤدب مع الجميع. فحين كان يحاول تنظيم استعمال الجسور مع الضفة المحتلة، حفاظاً على بقاء شعب فلسطين على أرضه،وحفاظاَ على مصالح الأردنيين على أرضهم، كنا نسمع التهديد من وزارة الخارجية الاميركية أيام مارلين اولبرايت، ومن الداخل بعصا «الحقوق المنقوصة». وها نحن نسمع الآن صوت الإرادة الوطنية الفلسطينية: لن نغادر أرضنا، وتعلمنا من كارثة اللجوء!!
لا نعرف إلى أي مدى سيبقى الأردن يمارس الأدب، وما هو مستقبل اللجوء السوري. ولكننا نعرف، مع محبتنا لكل سوري، أن الإنسان ليس صخرة تضعها على الأرض لمليارات السنين، وإنما هو كائن حي يرمي بجذوره في أعماق الأرض التي يعيش عليها.. ويصبح منها!!
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-07-2016 02:21 AM

اضاع الأردن فرصه تاريخيه ليكون بلدا يحترم العالم ارادته الوطنيه عندما تُم تخريب العمليه الديمقراطيه الناشئه عام 89 عندما تم تسخيف دور البرلمان والأراده الشعبيه والأيضاح للعالم ان رغبه الشعب لا تساوي شيئا,,,قبل ايام قرر الشعب البريطاني الخروج عن الأتحاد الأوروبي ولم يعترض احد ,خلال حرب العراق رفض البرلمان التركي دخول القوات الامريكيه تركيا رغم ان تركيا عضو حلف الاطلسي , بل أن مصير الشعب الفلسطيني المهجًر يربط بقرارات الكنيست الأسرائيلي وكلها قضايا لا تقاس بمنطق الأدب وانما بالاراده الحره للشعوب

2) تعليق بواسطة :
02-07-2016 02:21 AM

أيها السيّد إنها بروفات تمهيدية بحجة الإنسانية المزعوهة، وبعد خلط وتسييل قضية اللاجئين ، وشطب حق العودة،للضغوط العظمى لدى البدء بتنفيذ الترانسفير إلى الشرق لإستكمال ما لم ينجزه التهجير الناعم

3) تعليق بواسطة :
02-07-2016 05:08 PM

لماذا لا يستقبل النظام السوري مواطنيه الهاربين من مناطق داعش ولماذا لا يظغط عليه المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ﻻستقبالهم في المناطق التي تخضع لسيطرته .ولماذا يطلب من اﻻردن ذلك هل اﻻردن مكتوب عليه تحمل نتائج جرائم اﻻسد ام ان ترحيلهم الينا يأتي ضمن مخطط ﻻعادة تقسيم سوريا والمنطقه.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012