الانظمه العربيه وصلت الى كراسي الحكم بواسطه الانقلابات العسكريه او تزوير الانتخابات وبنتيجه 99% لذا فان الحكم السوري اشدها تسلطا وقسوه وقمعا لانه
حكم طائفي يقوم على توريث السلطه ولا خيار امامه الا الاستمرار او قتل وقمع الشعب كما جرى عام 1982 في مدينه حماه حيث استشهد عشرات الالوف باوامر الاب حافظ والعم رفعت وهاهي المجازر تعود على ايدي الابناء بشار وماهر .
النظام الوحيد الذي يقمع شعبه بالدبابات والمدافع ويدعي بان يقاتل ويلاحق ارهابيين مسلحين ومليشيا النظام والشبيحه يطعنون الجندي السوري من الظهر لانه تلكأ قليلا باطلاق النار على اخيه المواطن الذي يطالب بالحريه
مهما حاول هذا النظام الطائفي الحاقد المدعوم من الصفويين الانجاس ان يقلب الحقائق باعلامه المازوم الكاذب فقد ظهر وبان زيفه بادعائه المقاومه والتحرير والممانعه ومذبحه جسر الشغور في ادلب اكبر شاهد على زيف هذه الطواغيت الظالمه

اصدق شعارات الثوره السوريه الصهيونيه تدمير الممتلكات ومجموعات تخريبيه تقتل الناس والشرطه والجيش لتقسيم المجتمع وتفكيكه ولنا في العراق امثله تمهيدا للشرق الاوسط الجديد وهذا نفس سيناريو عام 1982

لا يجب اخذ مواقف حادة من النظام السوري حتى لو كنا من اشد المنتقدين له. الوضع في سوريا اصبح مفتوحاَ على كافه الأحتمالات . ولا يجب ان ننظر الى ما يحدث وكأنه في جزيرة معزوله . سوريا ليست تونس . الوضع السوري اقرب الى الوضع العراقي في بلد لديه تعدد طائفي معقد . تداعيات التطرف واللجوء والهجرة والصراعات المذهبيه وانتشار السلاح والتداعيات الأقتصاديه على الأقليم سوف يلمسها الجميع وقد تحتاج لعقود لكي تهدأ .
أنني شديد الأسف اننا نتعامل مع الوضع السوري فقط من زاويه المشاعر من النظام .ولا نبذل كعرب ومسلمون ايه مبادرات للوساطه .ان الوضع يتطلب ان تكون دمشق الآن محجاَ للزعماء العرب والوفود العربيه وامناء المؤتمر الأسلامي والجامعه العربيه والفعاليات الشعبيه للتواسط بين الأشقاء . ونحن نرى ان الدكتور بشار لم يغلق الباب . ان ما نفعله كعرب بغيابنا هو فتح المجال للامريكيين والأسرائيليين لتمرير اجنداتهم على سوريا .

موقف الكاتب والمعلقين رقم1و2 لا يحرج عن موقف اعداء العرب من فضائيات وحكام عملاء لامريكا واسرائيل وكل اعداء العرب.
ان النطام السوري + حزب اللهوبدعم ايراني هم صمام الامانللامة العربية وحمايتها من كل المشاريع المعادية من شرق اوسط +كبير وشرق اوسط جديد وغير ذلك منمشاريع امبريالية.
وشلت الاقلام المأجورة والعمياء.
والفخر كل الفخرلمن يقف الى جانب سوريا وضد المتآمرين ضدها.

صدقت ايها الاردني الحر .
سيستمر مسلسل القتل للشعب السوري الذي تؤ\يه عصابات النظام الدكتاتوري الطائفي السوري لحلقات ولحلقات قادمة ولكن النهاية هي واحدة .. نفس نهاية المسلسل المصري والتونسي والليبي واليمني .... .
بكى الرئيس المصري السابق حسني مبارك خوفا على ان يتم وضعه في السجن .. وبكى قبله زين العابدين وشتمته ليلاه الطرابلسي ليصعد الى الطائرة هاربا .. ويضرب القذافي صباح مساء ولا توجد له بطولة سوى الوقوف امام كاميرا التلفاز بجانب لوح مدرسي مكتوب عليه تاريخ اليوم او يتكلم رسالة شفوية مسجلة عن طريق الاذاعة ليثبت انه منتصرا لانه نا زال حيا .. ولا يستطيع الرئيس اليمني علي صالح ان يظهر لان وجهه محروق ونفسه مقطوع وظهره مكسور وهو منتصر لانه استطاع ان يخرج من غرفة العناية المركزة لغرفة عادية في المستشفى .. مسلسلات متكررة مختلفة في السيناريو والممثلين ومواقع التصوير .. ولكنها متشابهة في حبكة القصة ونهايتها والموقع النهائي للطغاة ( فندق او منزل او مستشفى ) في السعودية . الا من معتبر ؟ الا من معتبر ! الا من معتبر ؟

اقول افق من غفوتك .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ماحن اعجمي على عربي قط .. وقال الفاروق عن الفرس ليت بننا وبينهم سد اوجبل لاينفذو الينا ولا ننفذ اليهم .. كيف تدعي ان من ينصر العرب هم ابناءواحفاد ابن العلقمي الذي سلم بغداد واستعدى عليها المغول منذ نشأةمذهبهم المنحرف وهم خنجر في خاصرة الامه .. لكن اني ارى فيك عميل للمجوس الفرس ولا تتهم اسيادك واسيادهم الى الجحيم هم ومن يناصرهم ...

هذا الكاتب المثالي يا اخوان له قرايب في معان شبيحة اكثر من شبيحة سورية لا تستمعوا لتنظيره شوهوا الجنوب كله بعد ما عملوا اشياء بتعر في يوم 5/6/2011

نحن ننبذ العنف وقلوبنا مع الشعب السوري واتمنى ان اكون حارسا امينا على املاك الشعب السوري