أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


الحسم العسكري ماذا بعد؟

بقلم : فهد الخيطان
23-07-2016 12:15 AM
تبنى القادة العسكريون للدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم 'داعش'، في اجتماعهم الأخير بواشنطن، خطة لتسريع هزيمة التنظيم الإرهابي، بعد الهزائم المتتالية التي تلقاها في سورية والعراق، وانحسار نفوذه في مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية.
وحسب البيان الصادر عن وزارة الدفاع الأميركية، اتفق المجتمعون على الأدوار المقبلة في الحملة العسكرية الوشيكة على المدينتين.
تدل كل المؤشرات، قبل اجتماع واشنطن، على أن سلطة 'داعش' المركزية في العراق وسورية على وشك الانهيار. ورغم الصعوبات المتوقعة للمنازلة الكبرى مع 'داعش'، إلا أن قوات التحالف الدولي قادرة على إنزال الهزيمة بالتنظيم، وتحرير الموصل والرقة من قبضته.
الحسم العسكري ممكن إذن، وفي وقت قريب؛ لكن ماذا بعد؟
في العراق، تخطط الولايات المتحدة وحلفاؤها لتنسيق العمليات أثناء وبعد معركة الموصل مع قوات الجيش العراقي، لإدامة النصر والحؤول دون انتكاسة على غرار مناطق أخرى في العراق.
لكن واشنطن ستواجه تحديا من نوع مختلف، يتمثل في إطفاء شرارة الحرب الأهلية في العراق على وقع مطالب متصاعدة بالتقسيم، والتأسيس لإقليم سُنّي في البلاد.
لقد ولّدت السنوات القليلة الماضية ضغائن لا يمكن نسيانها بين المكونات العراقية. والمؤكد أن تنظيم 'داعش' سيعمد إلى إثارة الفتنة الطائفية، مستفيدا من السلوك الطائفي الشنيع للمليشيات الشيعية المسلحة، للإبقاء على حالة عدم الاستقرار، وبما يمكنه من العودة إلى المشهد من جديد.
وقد تتولد الحاجة بعد تحرير الموصل إلى حلول سياسية خلاقة في العراق لمنع هذا السيناريو، من قبيل تشكيل حكومة جديدة أكثر التزاما بمبادئ السلم الأهلي. لكن النخبة العراقية على الجانبين لا تبدو جاهزة حاليا لاتخاذ مواقف شجاعة؛ متحررة من التبعية للخارج وعداوات الماضي وثقافة الكراهية للآخر. ولهذا، ليس مستبعدا أبدا أن يكون العراق أمام خطر أشد من خطر 'داعش' في المرحلة المقبلة.
في سورية الوضع أكثر تعقيدا بكثير من العراق. سؤال اليوم التالي بعد تحرير الرقة؛ لمن ستؤول السيطرة على المدينة؟ دول التحالف تخطط لمنح جماعات أهلية من أبناء المحافظة سلطة إدارة الشؤون الحياتية لسكان المدينة المنكوبة، على أن يتولى مقاتلو المعارضة المعتدلة من منتسبي 'جيش سورية الجديد' و'قوات سورية الديمقراطية' حمايتها من هجمات 'داعش' الانتقامية.
لكن هذا مجرد خيار تكتيكي، لن يعمر طويلا؛ إذ يتعين على التحالف الدولي أن يعيد تعريف مهمته في سورية بعد انتفاء الهدف الذي تشكل من أجله، وهو محاربة الإرهاب.
لا شك أن تحرير الرقة ومن قبل الموصل، لا يعني نهاية 'داعش'؛ فالتنظيم ما يزال يقاتل على جبهات أخرى في سورية، وإن كان لا يملك السيطرة المطلقة على الأرض. وسيكون التحالف مطالبا بشن المزيد من الضربات الجوية على معاقل التنظيم في عديد المناطق السورية، وربما تتوسع لتشمل 'جبهة النصرة'، وبشكل أكثر تركيزا من السابق.
المعضلة التي تواجه التحالف الدولي في سورية، هي استعصاء الحل السياسي للأزمة. وفي غياب أي أفق لاستئناف مفاوضات جنيف قريبا، سيجد التحالف نفسه أمام سؤال تجنبه طويلا؛ هل التعاون مع قوات النظام السوري في الميدان أمر لا مفر منه؟
القادة العسكريون في دول التحالف سينتظرون الجواب من قادتهم السياسيين قبل الإقدام على أي خطوة.

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-07-2016 01:06 AM

داعش ستنتهي قريبا واﻻهم منها مرحلة ما بعد داعش وسيطرة المليشيات في العراق وسوريا في ظل حكومات ضعيفه ﻻ تستطيع الوقوف في وجهها وضبط تحركاتها مستقبﻻ في سوريا والعراق والخطر الذي يمكن ان تشكله على اﻻردن امنيا واقتصاديا ﻻننا سندخل مرحلة تصفية الحسابات مع هذه القوى المسيطره والغير منضبطه .

2) تعليق بواسطة :
23-07-2016 06:44 PM

سينتهي داعش ويحل محلة مليشيات الطوائف المذهبية، ويتحول الوضع من داعش واحد الى عدة دواعش، ليل العراق وسوريا مظلم وطويل، وسينتهي الوضع في الدولتين الى التقسيم والتفتيت والمصير المجهول، وكيرف ولافروف لا احد يعلم ماذا يصنعان لمستقبل المنطقة في اجتماعاتهم المكوكية؟!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012