استحوا والله عيب عليكوا اللي تعملوه...الحكومات التي تحترم شعوبها تعلن الموعد من بدء العام الدراسي وهي التي تخطط لنفسها لاعلان النتائج في هذا الموعد.....مسؤولوا الوزارة يبحثون عن الشهره والساديه في العلاقة مع الطلبه واهاليهم

كنا نسمع التصريحات المتردده المتقلبه مره كل يوم الآن بسمعها مرتين في اليوم الواحد بإبتسامات عريضة ونظارات قراءه على الأنف في مسرحية هزيله تدل على التخبط وانعدام التخطيط والبرامجيه في العمل هجوم دوله على دوله تحدد له ساعات صفر قبل اشهر او سنوات ويتم الالتزام بساعة الصفر التي قد تحتاج الى تحضيرات ربمات شهور او سنوات
مسخرة اعلان نتائج التوجيهي تدل على ضعف تخطيط من وزارة التربيه بل انعدام التخطيط ويعملون منها مسرحيه معيبه وهزليه يوميا
ربما
نتوقع
قد
وكثير من اصطلاحات البرهجه والظهور

نحن في العام 2016 في عصر التقنيات والتكنولوجيا وما زالت وزارة التربية والتعليم تعيش في عصر الستينات من القرن الماضي ومن الأمثلة على ذلك لا زالت النتائج المدرسية تكتب يدوياً على الجداول حيث يستخدم القلم السائل لكتابة هذه النتائج شيء مضحك ومبك جدا في نفس الوقت هذا فيما يتعلق بنتائج المرحلة الابتدائية حتى الصف الحادي عشر اما عند الحديث عن نتائج الثانوية هالمصيبة اعظم تخبط وعشوائية وحرق لأعصاب الطلبة وأهاليهم فتارة يعلن ان النتائج ستكون جاهزة خلال الأسبوع الأخير من تموز

سؤال محير:لماذا نعيش أيام وساعات رعب من اليوم الذي يطل فيه علينا المسؤول قبل النتائج بأسبوع أو اكثر ويبلش يلعب بأعصابنا وكأن النتيجة ورقة يانصيب إما ربح او خسارة... وكذلك النتيجة إما نجاح أو إخفاق! لا يا إخوان مش هيك القصة. فيه معطيات واضحة الطالب اللي كتب كويس بالإمتحان عارف حاله ناجح من يوم ماطلع من القاعة وأمه وأبوه عارفين حتى الخدامة عارفه إنه ناجح. واللي ماكتب كويس لأنه مادرس كويس فكل من ذكرناهم عارفين إنه مش ناجح... ليش الطنطنة والطخ والتزمير والتهاني والتعازي اللي بالقدر بتطلعه المغرافه.

استحوا وبطلوا عاده التطبيل والتزمير للدعايه والاعلام قبل اعلان هالنتائج
التمرتخ والكذب واضح ومليناه
مسرحيه معيبه وهزليه يوميا

هذه ليست شطاره هذا امكر معيب
ان لم يكن المسؤول دقيق وصادق في كلامه
فكيف تطلبوا من الطلاب الدقه والصدق
نحن امه نحاول ان بدع على حساب الكرامه الانسانيه
لماذا لا تقول ان النتائج صباح غد الاحد
لماذا كل هذا اللعب
هل نلعب طمايه صوص

قلتم ما كان في البال ... لا تخطيط دقيق إنما تخبط وعمل على الهمه