هذا بلواء الكورة فقط,وهذا يعني ان عندنا-ما شاءالله-مساجد اكثر من عدد السكان.
لو كان عندنا مصانع صغيرة وكبيرة بدلا عن هذه المساجد لنافسنا المانيا
في الصناعة ولاصبح مستوى المعيشة للمواطن اعلى منها في الامارات؟
لا اعتقد ان سبب وجودنا في هذه الحياة
التعبّد وعدم العمل وعيشنا على مساعدةالدول الكافرة حسب مفهومنا.
لو كنت مكان الدول المتقدمة التي نسبّها وندعو الله على تدميرها في كل خطبة جمعة لقطعت اي مساعدة ولو بقرش
واحد,ولتمطر عليهم السماء ذهبا وفضة
كما قال الصحابي التنويري عمر بن الخطاب؟

قال تعالى ( ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه ) ايا كان مبرر المنع فﻻ يجوز وقف الصﻻه وخاصه صﻻة الجمعه في المساجد ﻻن فيها نص قراني .

نعتذر

ينتشر لدينا اﻻنحطاط اﻻخﻻقي والقيمي واﻻجرام والسرقات وتعاطي المخدرات مع وجود هذا العدد من المساجد فكيف بدونها. للمساجد دور
في نشر الفضيله ومحاربة الرذيلة .لماذا لا تكون المصانع بديﻻ للمقاهي والمﻻهي واوكار المخدرات ومشاريع انتاج الطنطات
بدﻻ عن المساجد. مساعدة اﻻخرين لنا ليست مجانيه ويعلم الجميع ثمنها
ولسنا بحاجتها لو حاربنا الفساد.اما خطاب المسجد فيجب تعديله بالدعوة لﻻمم اﻻخرى بالهداية بدل التدمير .

تحية لجهود لمعالي الوزير على اعادة النظر بخطباء المساجد نامل ان تطبق القرار في مدينة عمان مع مراعات المجاورين للمساجد ... دون مراعاه لاحد وخاصة المرضى والاطفال

ﻻ شك ان الخطاب الديني لدينا تنقصه الحكمة والرشد والصواب احيانا .ويجب ترشيده من خﻻل تاهيل اﻻئمه وتوجيههم من قبل العلماء في الدين فﻻ يجوز الدعوة على اﻻمم اﻻخرى بالخراب والدمار فاﻻسﻻم دين رحمه ( وما ارسلناك اﻻ رحمة للعالمين )وليس دمار وتخريب بل يجب الدعاء لهم بالهداية والخير فإذا كثر خيرهم قل طمعهم بما لدينا
على علماء اﻻوقاف توجيه اﻻئمه لذلك. والله أعلم. اذا كان لدينا خطأ فيجب اﻻعتراف به اوﻻ وتصحيحه ثانيا من قبل المختصين .