اسئله للكاتب . اذا كانت الرياح هي الحل النهائي قلماذا لا نجد هذة التقنيه مستخدمه على نطاق واسع في العالم في حين ان معظم دول العالم تستخدم المفاعلات النوويه ,واذا كان الأردن صغير المساحه فمساحه فلسطين اصغر كثيراً وفيه ديمونا المقام منذ الخمسينات . وبمناسبه الحديث عن ديمونا فهو اقرب لكثير من المواقع الأردنيه من المفاعل الأردني المقترح .
لماذا تتجه دول العالم إلى التخلي على المفاعلات النووية و التوجه للطاقة النظيفة؟
هل لدينا القدرة في الأردن على التعامل مع أي كارثة ونحن نرى اليابان عجزت عن ذلك؟
أما ديمونا فإن حدث به أي إشكال فسيذوق الإسرائيليون ويلاته قبلنا , و تعلم بإن إسرائيل تحترم شعبها و تراعي أمنهم و صحتهم و العكس صحيح عندنا في الأردن , أعني بإن تعليمات السلامة منذ التأسيس إلى التشغيل في ديمونا صارمة , بينما لو قدر الله و تم بناء مفاعل أردني ف" يلحس" الفاسدون أصبعهم من هكذا مشروع على حساب معايير السلامة , أشكر الكاتب
شكلك خالد طوقان
...........
المنظمات البئية في دول العالم المتقدم لها نفوذ كبير وبالتالي تمنع اقامة هذه المفاعل وتعمل على ازالة ما تبقى في دولها ,حتى مادة الاسمنت والحديد وكثير من هذه المواد يمنع انتاجها في الدول المتقدمة ,لذلك يبحثون عن مزابل لتحقيق صناعاتهم وغاياتهم,من هذا الباب اجد انهم يريدون تحويل الاردن الى مكب للنفنيات النووية ومصانع تخدم اهدافهم بعيدا عن ضغط مؤسسات البئة,وهذه الحالة اشبه بالسجون التي بقيمونها في بلداننا لغاية تعذيب واستخلاص المعلومات بوسائل غير انسانية بعيدا عن دولهم المتقدمة خوفا من منظمات حقوق الانسان والتي يفرضونها علينا فقط
لست خالد طوقان .ولكنني اعلم ان هذا العلاج المر لمعضله الطاقه التي نواجهها .ونحن دوله تستورد كافه احتياجاتها من الطاقه من الخارج .وبكلفه تبلغ ثلث الدخل المحلي الأجمالي . والتي يمكن توجييهها لأوجه شديدة الضرورة مثل الصحه والتعليم بينما نحن نسعى لتغطيه العجز المتفاقم بقرض من هنا ومنحه من هناك . في حين ان الدول الغنيه جداَ تقوم باستخدام هذة التقنيه لتوفير احتياجاتها من الطاقه .
أما ملف اتهام الأسخاص فأنا اراة خلافياَ ومضراَ جداَ. ورغم وجود الفساد في كل بلاد العالم فلا اعتقد ان عقلنا يجب ان يكون مبدعاَ في اختراع الطرق لأتهام الناس بلا دليل او معرفه ,حتى اصبح العمل العام نوعاَ من اغتيال الشخصيه .
اعيد واكرر العلاج مر وأتمنى ان يوجد بديل "واقعي" لهذة المعضله ووضعنا الأقتصادي لا يخفى على احد .
ياختصار شديد.ومهما شرح الدكتور سفيان التل وغيره , ومهما ادلى المتحدثون والمتحذلقون والمتدخلون بدلوهم فيما لا يفقهون . فإنني وبنفس المنطق الذي بدأ فيه السيد السبول مقاله أُقر وأعترف بانني لا أعلم بأُمور الذرة والنواة ولو مجرد معلومة صغيرة , ولكن ونتيجة لإستخدامي حرية البحث عبر الإنترنت والمواقع العلمية وبعد مراجعة ما وصل الى يدي من دراية بفوائد الطاقة النووية واستخداماته السلمية أُقرر وانطلاقا من حقي بالإدلاء برأيي بأنني مع إنشاء أكثر من مغاعل نووي في الأردن وذلك للإعتبارات التالية : 1 - إذا أُحسن إنشاء الموقع بشكل آمن وسليم فلا وجود للضرر الذي يروج بالتخويف منه علماء آخر زمن 2 - أُؤيد ذلك بسبب عدم توفر أية مصادر للطاقة سواء من رب العباد أو من العباد 3 - وجود هذه الطاقة تُحررنا من إنتظار الإمدادات المشروطة من الدول الشقيقة 4 - ترفع عنا هبـّات كرم أو بخل الدول المصدرة والمانحة وشروطها 5 - لن نكون بعد ذلك طرفا ضعيفا في اية مفاوضات تعجيزية بحجة وجود طرف ثالث 6 - نتخلص نهائيا من سواليف المنحة النفطية العراقية أو على الأقل تنتهي قصة السعر التفضيلي وسواليف الكوبونات وللأبد. أرجو النشر
الأستاذ خالد
لا نجدها لأنها تقنية كانت بحاجة للتطوير وأصبحت الآن قادرة على الإيفاء بإحتياجات الحضارة.
ثم أنها ليست الوحيدة ولذلك لم أقل أنا أنها الحل النهائي وإنما هناك بدائل كثيرة وأنت المهندس أعرف مني بها. أرجو أن تكون اطلعت اليوم على تقرير على تلفزيون العربية عن تحول منطقة في شمال فلسطين لإضاءة جميع إنارات الشوارع بالطاقة الشمسية وتدرس بلدية تلك المنطقة السماح للسكان تركيب هذه الوحدات على منازلهم للتحول لإنتاج الطاقة بدلا من شراءها.
الأخ طفيلي شباطات
أدعوك لمحاضرة الدكتور سفيان التل بعنوان جولة في مفاعل ديمونة الساعة السابعة من مساء السبت 11/6 في جمعية المواطنة والفكر المدني في عمان - جبل الحسين
كلامك يا سيد سبول صحيح و لكن الفاسدين فد حكموا على أحفادهم ان يكونوا ضحايا الإشعاعات النووية بسبب غباء و فساد الوزراء في الأردن . يريدون تقليد الغرب دون التفكير ما هي الاحتياطات التي قام بها الغرب قبل الأقدام على التعامل مع الطاقة النووية. يجب على الأردن بقيادتها و شعبها أخذ بعين الاعتبار انه من الناحية العسكرية وجود مفاعل نووي في الأردن هو وجود قنبلة نووية موقوتة في بلد غير محمي من المعاهدات الدولية التي تسمح لدول الاسلحة النووية بالدفاع النووي في حالة تعرضها لهجوم نووي. في حالة الأردن ، ان قامت ايران او اسرائيل بتسديد ضربة تقليدية للمفاعل النووي الاردني ، فكيف يمكن للأردن ان يرد؟ هذا معناه ان الأردن لا يمتلك الرادع الذي يمنع اي دولة بالهجوم الاولي على الأردن لان الأردن لا يمتلك أسلحة نووية. اي دولة تبني مفاعل نووي على ارضها عليها مسؤولية ايجاد رادع قوي يمنع أعدائها من تفجيره و بالتالي اي ضربة تقليدية على مفاعل الاردن سيكون ذات تأثيرات نووية على الشعب الاردني. اسرائيل لم تبني مفاعلها الا بعد حصولها على القنبلة.
اخي العزيز وليد كل ما تحدثت بة صحيح ، واضيف لك ان خالد طوقان يبيع الاردن وما عليها مقابل مكاسبة الشخصية فقد تمدد في خراب البلد اكثر من البراليين الجدد هذا الرجل دائما يخطط ان يكون لة منصب وموقع دائم للممات ولة ادوات ممتازة اعلامية لدعمة بذلك لا يوجد أي فائدة من هذا المشروع للأردن بل سيهرب هل ما ممكن ان تستفيد منة الاردن من انتاج اليورانيم لمن يضمن لة البقاء في هذا الموقع وكذلك سيجلب كل التجهيزات النووية الالمانية والفرنسية التي عفا عنها الزمن وأصبحت نفايات تريد هذه الدول التخلص منها مثل المسارع الالماني كعادتة .
لذلك يجب توقيف هذا المشروع وكف يد خالد طوقان ومحاسبتة على مرتكب في التربية والتعليم والتعليم العالي وفي ما جلب للاردن من ضرر بكل برامجة
حما الله الاردن ... وحما كل الشرفاء
I do not beleve we will ever have a nuclear reactor...!!!,, the TEEM are after thier "fat commission" and need a cover for giving in Ten Billion dollars our Uranium as an equity advanced payment for a reactor that will never come,,Israel is silent..!!US is encouraging..!!if the project was serious,then Israel and US would have been "mad" by now
أتفق معك يااستاذ وليد بخصوص الفسادالمرافق لمشروع المفاعل النووي, ولكن ايضا جميع مشاريع الطاقة المتجددة في الاردن هي مشاريع فساد وبامتياز !الدول الاوروبية (خصوصا فرنسا) تضغط وبشدة لتمرير مشاريع الطاقة المتجددة في الاردن , وهي بالمناسبة مشاريع ستنفذها شركة "اريفا" الفرنسية للطاقة المتجددة (شركة تابعة للشركة الام "اريفا للمفاعلات النووية"- انظر WWW.AREVA.COM ). اما لماذا تعتبر مشاريع الطاقة المتجددة في الاردن فسادا ماليا فهذا عائد لكونها تتطلب تقديم دعم مالي مباشر من اموال الخزينة و بحيث يذهب هذا الدعم للشركات الاوروبية التي ستنتج الكهرباء من الطاقة الشمسية او طاقة الرياح , بالاضافة الى منح هذه الشركات اراضي الدولة مجانا ولكي تقيم عليها مشاريعها (انظر المادة 4 والمادة 6/ب/3 من قانون الطاقة المتجددة المؤقت رقم 3 والذي صاغه الديجيتالي سمير الرفاعي اوائل العام 2010 خصيصا لصالح شركات الطاقة المتجددة الاوروبية). ان جميع الدول الاوروبية وبلا استثناء تقدم الدعم المالي للشركات المنتجة للكهرباء من الطاقة المتجددة ,والسبب في ذلك ان كلف انتاج هذه الكهرباء غير مجدية اقتصاديا ولكن حتى ت
الكذب والتضليل الاعلامي لا يتعلق بالمفاعل فقط. التسريبات عن اليورانيوم تكشف كذب لا يمكن قبوله. ايهام الناس واصحاب القرار بوقائع غير صحيحة لاطالة اعمار رواتبهم الخيالية. اسالوا الداغستاني واجهة طوقان الجديدة لماذا يكذب علينا في تقاريره الصحفية؟ حماك الله يا بلدي من المغامرين بمصائر اولادنا.
الأستاذ وليد تحية لك؛
أطمئنك؛ إن الفاسد الأردني ليس طماعا كما تعتقد. فالمبلغ الذي يتحدثون عنه من إجل إقامة المفاعل النووي حبر على ورق. يكفي أن يلهط المسئولون عدة ملايين من الدولارات حتى يتوقف المشروع. لا تقلق، لن يتم تنفيذ المشروع، وإسرائيل لن تسمع بإتمامه!!
إلى رقم 2 المحترم؛
عزيزي، يوجد في أسبانيا محطة توليد شمسية قدرتها الإنتاجية تعادل ضعفي احتياجات الأردن من الكهرباء سنويا. وتعمل الآن أسبانيا على مضاعفة القدرة الإنتاجية للمحطة.
وأعتقد أنك تعلم أيضا أن العديد من دول أوروبا بدأت بشراء الأراضي في أفريقيا من أجل إقامة محطات كهروشمسية.
الفساد الاداري أيضا. يجب فتح تحقيق في التعيينات في هيئة الطاقة النووية. كذلك في فساد البعثات الصارخ.
كل الشكر والتقدير على هذا التوضيح وارجو تنزيل هذا الموضوع على اكثر من موقع
اشد على يد الكاتب. نعم الطاقة النووية مشاكلها تتعدا جوانبها الايجابية بكثير و نحن في الاردن في غنى عنها. الرياح واحدة من المصادر المتوفرة في الاردن و للعلم طاقة الشمس هي ايضا من اهم موارد الاردن . فنحن نتمتع في افضل المواقع عالميا و اكرر عالميا لانتاج الطاقة الشمسية, الاردن يتمتع باكثر من 310 ايام من الشمس الساطعة اي حوالي 3500 ساعة بينما المانيا تحصل على 900 ساعة خلال السنة و ينتجون طاقة كافية من الشمس, الهلال الاردني من الرويشد الى المفرق فعمان و الى معان ثم العقبة تعتبر هذه المناطق الافضل لطاقة الشمسية و التي اصبحت في وقتنا الحاضر اقتصادية لا بل مربحة. اما بالنسبة الى اتفاقية التنقيب فهذه كارثة ستحل بالبلد استعمار من نوع اخر.
...... في سبيل توفير وظيفة محترمة تليق بمقام العارف بأمر الله ( طوقان ) فيوم أن خرد من وزارة التربية والتعليم وهم يخططون له لوزارة مهمة وحاولوا تشريع قانون لهيئة الطاقة مستقلا عن وزارة الطاقة ولم تفلح جهودهم ، وجيء به وزيرا للطاقة ومسؤولا عن ملف الطاقة النووية .. ألمانيا بكبرتها تحاول إلغاء المفاعلات النووية حتى عام 2020 . ونحن الدولة المتخلفة نوويا نريد إنشاء مفاعلا ت نووية . وإسرائيل تتحكم بنا ونقلت موقعه من العقبة إلى القطرانه ثم إلى المفرق ، والمعارضة من الأهاللي مستمرة .. يبتعدون عن توليد الطاقة الآمنة من قوة الرياح لانهم غير مستفيدين من لهف المليارات العشرة ( تكلفة المشروع ) ولو نفذوا مشروع الرياح لكان نصيبهم قليل وبالتالي مابستفيدوا
الاستاذ خالد السبول يقول ماقاله الشاعر الحكيم قديما :
امرتهم امري بمنعرج اللوى ....... فلم يستبينوا الرشد الا ضحى الغد
بيعت مقدرات الدولة واملاك الشعب جميعها ولم ننتبه الا بعد فوات الاوان ، هذا هو السبول يدق ناقوس الخطر ام ننتظر وننتظر والى متى ؟؟؟؟؟!!
لا ادري لماذا تذكرت وانا اقرأ مقالتك صفقة التورنادو(هل تذكرونها),اذ مقابل ثمانية مليارات جنيه استرليني كانت بريطانيا تنوي تزويد الاردن بهذه الطائرات المتطورة في نهاية ثمانينيات القرن الماضي إلا ان البنوك البريطانية التي كانت ستمول الصفقة توقفت عن ذلك عندما اكتشفت ان 50% من قيمة هذه الصفقة اي اربعة مليارات جنيه استرليني كانت ستذهب كعمولات لشخصيات اردنية.!!!فكما تروا فالفساد في الاردن قديم وممأسس ومتغلغل في كافة مفاصل الدولة الاقتصادية.لا نريد مفاعلات نووية ولا نريد طائرات ولا نريد خصخصة ولا نريد مشاريع استثمارية فكلها قنوات تفتح ليمر الفساد منها مرور الكرام,تعددت التسميات والمشاريع ولكن الفساد واحد!!!
الشكر كل الشكرللاخ وليد السبول’ فقد اوضح بلغة اردنية فصيحة. فماذا يهم اهل ذلك’ ما دامت بيعتهم بعشرة مليار ’ هذا اذا المسألة وقفت على العشرة
مليار. المهم ماذا يهم أهل ذلك من التلوث البيئي في الاردن ماداموا سيرحلون الى مجرة اخرى.
ولسان حالهم يقول : خلي الدار تنعى عللي بناها.
اخي ابو خالد اقول يرحم ايام محطةالحسين الحرارية وندعوا الجميع زيارة مثلث القطرانة الكرك ومشاهدة مشروع الكطاقة النظيفة شبة الفساد اخذت تطغى على كل مشرةع
اليابان لوحدها بكل علمائها عجزت عن حل مشاكلها النووية الاخيرة فكيف صحراء المفرق وقلة مائها
شكرا لاثارة الموضوع اخي وليد وبحكم تخصصي فكنت اود الا اتكلم عن الفساد بقدر التكلم عن الامور الفنية
1. من المفيد علميا وتقنيا للاردن استكشاف الخامات الطبييعية المتاحة فيه بما فيها خامات اليورانيوم. اعتراضي الاساسي هنا هو تلزيم الامور لشركة اريفا رغم سجلها الذي اعترضت عليه الامم المتحدة في النيجر. ويضاف الى ذلك استثناء المتخصصين في هذا الموضوع والذين يقولون لا في وقتها وليس لهم لولا التشهد كانت لاؤهم نعم.2. قناعتي الشخصية اننا لسنا بحاجة الى الجزء الاخر وهو المفاعل النووي وتوليد الكهرباء منه. ولربما فاتك ان تذكر الخيار طويل الامد لحل مشكلة الطاقة في الاردن وهو الطاقة الشمسية وليس طاقة الرياح.
3. لست في وارد اتهام سماسرة العلم في هيئة الطاقة النووية بالتربح من الرواتب الخيالية وطاقم الفيزيائيين الذين لا داعي لوجودهم فمعظم الاعمال الحالية تستلزم مهندسين كيميائيين ومهندسي تعدين وليس فيزيائيين نويين. هناك محاذير كثيرة جدا من ناحية السلامة والصحة والبيئة ولم تقدم اية دراسات مفصلة لهذه الامور من قبل هيئة الطاقة النووية ولا يبدو في الافق انهم يفكرون في ذلك.
حفظ الله الاردن وشعبه
شكرا يا استاذ وليد، انا تقريبا لحد ما قرأت مقالك كنت شبة مقتنع بجدوى المشروع للاردن، ولكن المعلومات التي قدمتها تجعل اي شخص يعيد النظر في الموضوع، وهي معلومات "بتحط العقل بالكف"، وبتخلي المواطن الاردني يشكل في كل شيء ويتجه للمنهج الديكارتي في الحياة، فبعد كل هذا التطبيل والتزمير للمشروع وفوائده نكتشف ان المطبلين يستغبونا، وهو احنا ناقصنا تكاليف اضافية ومديونية زيادة، يا اخي حقيقة اصبحنا نعيش في حيرة من امرنا، فكل مرة نستبشر خير بمشروع وانه سيكون لخدمة الوطن والمواطن نكتشف انه يزيد الاعباء علينا، متى نصل الى الشفافية في العمل؟ ومتى يفيق نواب الامة ويحاسبوا من يستغل توق الناس لاي تغيير ايجابي فيمرروا عليه مشاريع مشبوهة قصدها اخذ العمولات؟ والله لقد هرمنا قبل اواننا ونرجوا من الله ان يعيننا
* تم الزام شركة اريفا بالمشروع وطرح العطاء بالصحف الرسميه بعد الالزام !!! وما يدهشني هو انه وبنفس الوقت كانت اريفا تعاني من مشكلة قضائية حيث اتهمتها النيجر بالتسبب بتسرب اشعاعي مما ادى الى تلويث المياه هناك وحصول كوارث بيئية .. فهل هي هذه الشركة المؤهله لاقامة المشروع وكمان بالالزام !!!!!
* تكلفة انشاء مزارع الرياح والطاقة الشمسية لا تقارن بتكلفة النووي ولا تعادل 20 % يعني ما يقارب 2 مليار.
* التكلفة التشغيلية لمشاريع الطاقة البديلة عن طريق الرياح والشمس مقارنة بالنووي تعتبر صفر.
* بامكاننا اذا لجأنا الى الطاقة الشمسية والرياح ان نستثمر اليورانيوم كثروة وطنية ولا نستهلكه بانفسنا.
الشئ الذي يقهر زج اسرائيل بكل قضية. عندما نرفض ان يكون الاردن نوويا فاننا ايضا نرفض ان يكون هناك مفاعل على الحدود الغربية و لو صغير و لكنه متخلف و قديم و يجب ازالتة باقرب وقت. هذا هو ما يجب ان نذكر اسرائيل به.
والله الأمر اصبح اكبر من فساد, قد يكون الشخص فاسدا ولكن يحب الاردن, بمعنى انه يحب الوطن ولا يقبل له المضرَه ولكن يحب جيبته ايضا فلا يمانع التربح على حساب الناس لأنه بلا ضمير, اما ان يصل المستوى الى العمل ضد مصالح الوطن فالموضوع اكبر من فساد.
هذه تدخل تحت اطار الحرب على الاردن, يا اخوة المنطقة الشرقية من البلاد اراد لها الله ان تكون صحراء قاحله, لو فرضنا عدم وجود النفط ولاصخر زيتي ولا حتى يورانيوم, فان نشر تلك المساحات الواسعة واستغلالها بالمولدات الهوائية و\أو الشمسية سيكون افضل استغلال لتلك المساحات التي طالما نسي البعض انها جزء من الاردن.
1: التكلفة اقل.
2: الاثار الجانبية (لايوجد)
3: السمسرة معدومة (او قليلة)
4: اكثر تحضرا ومواكبة للتطورات
5: الاعتماد على طاقة لا تنضب
على الحكومة أن تذعن لمطالب الشعب والخبراء والمحللين نحن بغنى عن هذا المدمرالنووي أدفعوا 80 مليون الشرط الجزائي وانقذوا البلد ويكفينا اللي فينا
ولكن حتى تصبح هذه الكلف مجدية اقتصاديا (اي تصبح كلفة انتاج الكيلووات الواحد من الكهرباء المولّدة بالطاقة الشمسية مساوية على الاقل لكلفة انتاج الكيلوات الواحد من الكهرباء المولّدة بالوسائل التقليدية كالغاز والنفط)فإن الامر يتطلب المزيد من الابحاث والتجارب العلمية والهندسية والفنية اللازمة لتطوير مستوى تكنولوجيا صناعة الطاقة المتجددة والتي تعتبر حاليا تكنولوجيا بدائية كونها غير منافسة وغير مجدية من الناحية الاقتصادية . ولكي لاتفلس مصانع الطاقة المتجددة في اوروبا وتغلق ابوابها نتيجة عدم شراء أحد لمنتجاتها الحالية والتي لازالت تولد الكهرباء باسعار باهظة وغير منافسة , لذا قام الاتحاد الاوروبي في العام 2006 بإقرار سياسة تقديم الدعم المالي المباشر لصناعات الطاقة المتجددة الاوروبية وخلال وسيلتين هما : 1) تخصيص مبلغ 2350 مليون يورو للفترة 2007-2013 ومن خلال برنامج FP7 ومنح هذا المبلغ للمصانع والشركات الاوروبية العاملة على تطوير تكنولوجياالطاقة المتجددة وخفض كلفها (المرجع : انظر www.cordis .europa.eu/fp7/energy )ز . 2) تقديم الدعم المالي المباشر للشركات الاوربية
لكن نسي الكاتب اننا اول دوله اكتشفت تبريد المفاعلات ... في البول ؟ وكتشف علمائنا ذكلك وسنقوم بتسجيل برئة الاختراع للسيد طوقان وطاقمه من جهابذة الفاسدين ...
2) تقديم الدعم المالي المباشر لشركات الطاقة الاوروبية التي تشتري منتجات مصانع الطاقة المتجددة لتولِد منهاالكهرباء بواسطة الشمس او الرياح , والدعم يتم عبر الآلية المسماة ب FEED -IN TARIFF والمعروفة اختصارا ب (FIT), وترتكز آلية FIT على قيام الحكومات الاوروبية بشراء كيلوات الكهرباء المنتج من شركات الطاقة المتجددة بسعر الانتاج المرتفع مضافا اليه نسبة ربح ,فتشتريه على سبيل المثال ب 60 سنت للكيلو وتقوم ببيعه للمستهلك بالسعر الدارج وقدره 35 سنت للكيلو (السعر الدارج هو السعر الناتج عن انتاج وبيع الكهرباء بواسطة الوسائل التقليدية كالغاز والفحم الحجري والنفط ). أي في المثال المذكور تقدم الحكومات الاوروبية دعما ماليا يصل الى 25 سنت لكل كيلو كهرباء تشتريه من شركات الطاقة المتجددة الاوروبية . وعموما الدول الصناعية الغربية والاوروبية غنية ومقتدرة وتقدم هذا الدعم كثمن يتوجب عليها دفعه كمساهمة منها في الحد من الاحتباس الحراري (وهي المسببة له في المقام الاول) , ولغرض خلق صناعة جديدة في اوروبا ممثّلة في الطاقة المتجددة , ومايعنيه ذلك من خلق وظائف جديدة وزيادة الصادرات الاوروبية
بالاضافة الى تنويع مصادر الطاقة وتقليص الاعتماد على الدول العربية كمزود اساسي لها, ناهيك عن ماتؤمّنه سياسة FIT من تحسين فرص تطوير تكنولوجياالطاقة المتجددة والتي لازالت تعتبر غير منافسة اقتصاديا وبالتالي بدائية حتى هذه اللحظة ( جميع مشاريع الطاقة المتجددة مجدية بيئيا وليس اقتصاديا).وهذه امور ليست مخفية, بل منشورة على الموقع الرسمي للإتحاد الاوروبي (www.ec.europa.eu/energy/renewables) لمن يريد الاطّلاع عليها. كما ويقدم الاتحاد الاوروبي دعما ماليا اضافيا آخر لشركاته المنتجة للكهرباء من الطاقة المتجددة وذلك عبر اعفائها من خلال منظومة FIT من المبالغ المالية الضخمة التي تجنيها الشركات من خلال بيعها لكوبونات الكربون في بورصة الكربون الدولي, حيث ان الشركات القائمة على مشاريع الطاقة المتجددة مؤهلة للحصول على ارصدة كربونية (وبقدر ماتحد من انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون) وبيعها بالاسعار الدارجة في سوق الكربون الدولي (هذا الجانب تجنبت ذكره حكومة الرفاعي في قانون الطاقة المتجددةالصادر عام 2010, وهي طبعا لم تذكر لمن ستذهب عشرات وربما مئات الملايين المتأتية من بيع هذه الشركات لكوبونات الكربون ,
والاجراءالمتمثّل بعدم التطرق في قانون الطاقة المتجددة الاردني للجهةالتي ستؤول اليها المبالغ المالية الضخمة الناتجة عن بيع كوبونات الكربون التي ستحصل عليها الشركات الاوروبية نتيجة انتاجها الكهرباء من الشمس في الاردن هو امر محير ويدعو للريبة ...وعموماالاجراءغامض لايعرف اسبابه سوى حكومة الرفاعي (واضعة القانون) ومافياالفساد المرتبطة بها! والملفت للانتباه ان الاتحاد الاوروبي وبسبب ازمة الديون والاوضاع الاقتصادية السيئة قد بدأ بتقليص والغاءالدعم المالي المقدّم لمشاريع الطاقة المتجددة وخصوصا المشاريع الكبرى منها, فقد اعلنت الحكومة البريطانية بتاريخ 9/6/2011 (المصدر: الخبر المنشور في صحيفة "الجارديان"ولقراءة الخبر ضع العبارة التالية في محرك البحث جوجل :DRASTIC CUTS FOR LARGE-SCALE SOLAR POWER SUBSIDIES)عن تخفيض الدعم المالي الممنوح لشركات الطاقة المتجددة من مبلغ33بنس انجليزي للكيلو(يعادل 370 فلس اردني)وخفضه ل 19 بنس للكيلو للمشاريع الصغيرة (بإستطاعة 150 كيلوات), والى 8.5 بنس للكيلو للمشاريع الكبرى والمعرّفة بتلك التي لاتتعدى استطاعتها 5 ميجاوات (في الاردن: مشروع شمس معان ب 160 ميجاوات!)
. Nuclear energy is the cheapest and cleanest. All the numbers used in the
article are completely wrong and not true
Here are the facts
http://oznucforum.customer.netspace.net.au/TP2PMoore.pdf
واما في ألمانيا فقد اعلن قبل شهرين مجلس خبراء الطاقة التابع للحكومة الالمانية والمعروف ب "SRU"بانه في حال التخلّي عن الطاقةالنووية فالافضل لألمانيا تعويض النقص الحاصل بالطاقة من خلال بناء مولدات للكهرباء تعمل على الغاز والفحم وليس على الكهرباء المنتجة من مشاريع الطاقة المتجددة (المصدر:الخبر المنقول عن الوكالة الالمانية للانباء د.ب.أ والمنشور بجريدة "الرأي" الاردنية تاريخ 21/3/2011 صفحة الاقتصاد تحت عنوان :برلين: التخلي السريع عن الطاقة النووية.....), ولهذا السبب ايضا اعلنت الحكومة الالمانية الاسبوع الماضي(وبالتزامن مع قرارها بالتخلي عن الطاقة النووية)عن تخفيض اضافي جديد للدعم الذي تقدمه للشركات المنتجة للكهرباء من الطاقة الشمسية وسيتم تطبيقه اوائل العام المقبل وبالرغم من التخفيض الاضافي الكبير والذي كانت قد اقرّته الحكومة الالمانية سابقا (المصدر: الخبر المنشور بجريدة "الرأي" 7/6/2011 صفحة الاقتصاد تحت عنوان :مستقبل صناعة الطاقة الشمسية في المانيا...). واما عن سياسات الطاقة المتجددة في الكيان الصهيوني المدعو "اسرائيل" فهي تستحق الدراسة وذلك للقرب الجغرافي من الاردن ولإنعدام مصادر
طاقة الوقود الاحفوري في هذا الكيان (مثل الاردن), كماوان كمية وكثافة الاشعاع الشمسي الساقط على وادي عربة وصحراءالنقب في هذا الكيان مساوية تماما للكميات والفترات التي يسقط بها الاشعاع الشمسي على صحراء معان, إضافة الى ان الكيان الصهيوني يستهلك استطاعة كهربائية تبلغ 40000 ميغاوات (مقابل 3000 ميغاوات في الاردن) ,ومع ذلك , فلو جبت هذا الكيان طولا وعرضا فلن تجد به سوى مشروع تجريبي صغير واحد فقط لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وبقدرة 5 ميجاوات (4.9 ميغاوات تحديدا !)ويقع هذا المشروع في كيبوتز "كتورة" بوادي عربة (المصدر: المقال المنشور للصحفية الاسرائيلية المتخصصة بشؤون الطاقة المدعوة "سوزان كريمر", ولقراءة المقال ضع العبارة التالية في محرك البحث جوجل : WHAT HOLDS ISRAELI RENEWABLE ENERGY BACK ? ). لا بل ووفقا لمقال الصحفية الاسرائيلية (المنتمية لجماعات الخضر)فإن الحكومة الاسرائيلية تضع العراقيل الادارية في وجه من يرغب بإقامة هذه المشاريع, علما بان هذا الكيان لايشكو من قلّة الاراضي السليخ اللازمة لإقامة هذه المشاريع والبالغة 60% من مساحته ووفقا للصحفية الاسرائيلية وكما ورد بمقالها.
كما لايشكو هذا الكيان من قلة الخبرات في مجال الطاقة الشمسية تحديدا, اذ من المعروف عالميا المستوى التكنولوجي المتقدم لشركات الطاقة المتجددة في الكيان الصهيوني وابتكاراتها في هذا المجال , ومما جعل شركات الطاقة المتجددة الاوروبية تتنافس فيما بينها للاستحواذ على الشركات الاسرائيلية , وكان آخرها استحواذ شركة "سيمنس" الالمانية العملاقة على شركة SOLEL الاسرائيلية للطاقة الشمسية (المصدر: مقال الصحفية الاسرائيلية سوزان كريمر والمشار اليه في التعليق رفم 36). كما واصدر وزير المالية الاسرائيلي قرارا بتاريخ 31/3/2011 يلغي به نهائيا العمل بنظام الدعم المالي لأي مشروع قد ينشأ مستقبلا في اسرائيل لإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة , وبرّر وزير المالية الاسرائيلي قراره بالقول: "ان انتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة أمر غير مقبول ويثير الكثير من الريبة والتساؤلات من وجهة نظر الاقتصاد الوطني" (المصدر لهذا الخبر ولقرآءة تصريحات وزير المالية الاسرائيلي , ضع العبارة التالية في محرك البحث جوجل فيظهر المقال : ISRAEL STOPS LARGE SOLAR POWER PROJECTS ).... وللتعليق بقية بعد انتهاء محاضرة د.سفيان التل !
في الوقت الذي اخدت به الدول المتقدمة الخطوة صوب الغاء مشاريع المفاعلات النووية بدأ الاردن يلوح باقامة هذا المشروع مع العلم أن الكلف عالية جدا لهذا المشروع فالاردن منطقة زلزالية اساسا فلو حدث زلزال هذا يعني ان بنية المفاعل النووي سوف تتصدع وستنتج اشعاعات خطيرة تغطي منطقة واسعة وتسبب كارثة على مختلف نواحي الحياة كما يحتاج المفاهل الى 8 ملايين متر مكعب من المياه سنوياً لتعدين 200 طن من أوكسيد اليورانيوم كما يحتاج المفاعل الى عملية تبريد فيما لو حدث به خلل كما حدث في مفاعل فوكو شيما وهذا يستعدي وجودة قريبا من مصدر مياه كبير لتبريده والتخفيف من اثار هذا الخلل وهذا غير متوفر في الموقع الجديد كما انه على الصعيد الاقتصادي فان كلفة المشروع التقديرية تزيد عن 17 مليار دولار سيتم تمويلها بقروض خارجية مما يزيد الضغط على الموازنة العامة للدولة فضلا عن ارتفاع كلفة استخراج اليورانيوم وهذا سيكلف الخزينة الكثير اضافة للاشعاعات وغبار اليورانيوم واثارها السامة لذلك فاننا نطالب كافة الجهات المعنية والمختصة بالغاء المفاعل النووي اصبح ضرورة وطنية
السيد السبول المحترم
اسعد الله اوقاتك لقد كتبنا بهذا الموصوع مرارا وتكرارا ولكن لا حياة لمن تنادي
اتوسل اليك ولكل اردني غيور على الاردن ومقدرات الاردن وانسان الاردن ان
يتوجهوا للنواب علا وعسى ان يبرؤؤو ذمتهم بمتابعة هذا الملف قبل ان نصبح بملفين
المفاعل والكازينو وملفات اخرى كثيرة مع انني ارى بأن هذا الملف هو الاولى
بالرعاية لانه يدمر الانسان والشجر والحجر ودائما معلمونا يعلمننا بأن الذكي
التي يتعلم من غلطات او تجارب غيره ولنا بهذا المثل قدوات كثيرة من الدول
الاوروبيه التي اوقفت العمل بالمفاعلات النووية واليابان اكبر مثال وليتذكر
اصحاب العمولات ان الاردن واقع على حفرة الانهدام والفالق الزلزالي يعني نحن
مهددين بالاثنيين معا اذا ما سكت الاردنيون الغيورين على الاردن وهم كثر
اسعد الله اوقاتكم
وباختصار, لو ان انتاج الكهرباء من الشمس والرياح غير مكلف ومجد اقتصاديا لوجدنا ساحل الكيان الصهيوني,وعلى طول مئات الكيلومترات , يعجّ بمزارع الرياح.ولوجدناايضا وادي عربة وصحراءالنقب الشاسعة (والمقابلة لصحراء معان) يعجّان بالألواح الشمسية الكهروضوئية لانتاج الكهرباءوالاستغناءعن استيراد الغاز الطبيعي من مصر لتوليد الكهرباء.ولكن حال ألامر عندهم ليس كذلك على الاطلاق, فرغم كون مايسمّى باسرائيل متقدمة تكنولوجيا في ابتكارات علوم ابحاث تطوير الطاقة المتجددة ,الا ان هذاالكيان يخطط ويعمل وفق معطيات الواقع الراهن الشفاف وليس وفق معطيات الفساد المقترن ببيع الاماني والاوهام...ولهذا السبب - وكما أسلفنا سابقا- لانجد في كل "اسرائيل" سوى مشروع تجريبي واحد ينتج الكهرباء من الشمس وبقدرة 5 ميجاوات فقط , ورغم التطور الحاصل لدى هذا الكيان في مجالات الطاقة المتجددة . وبرأيي الشخصي ,لايحتاج الاردن لعمل دراسات جدوى استخراج الطاقة الكهربائية من اشعة الشمس او الرياح, فالمطلوب الانتظار ولحين شروع الكيان الصهيوني ببناء مشاريع الطاقة المتجددة في صحراء النقب, وعندها فقط يبدأ الاردن بتبني مشاريع الطاقة المتجددة
انتاج الكهرباء من الرياح عام ٢٠١٠
الصين GW 41.8
امريكا 40.2 GW
المانيا 27.2 GW
اسبانيا 20.1 GW
الهند 13.1 GW
علما بان استهلاك الاردن من الكهرباء في وقت الذروه اقل من 2.5 GW
الاستاذ وليد ٠٠٠ يسعد مساك