أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


مجلس الوزراء يوافق على الاسباب الموجبة لتعديل قانون التحكيم

25-07-2016 04:43 PM
كل الاردن -
أعلن وزير العدل الدكتور بسام التلهوني أن مجلس الوزراء وافق هذا الاسبوع على الاسباب الموجبة لمشروع قانون معدل لقانون التحكيم ليصار بعد ذلك لاستكمال اجراءات اقراره حسب الاصول الدستورية.

وقال إن تطوير وتعزيز الاستثمار يتطلب دعما وتبني تشريعات من شأنها تسهيل الوصول الى وسائل حل وتسوية النزاعات بالطرق البديلة وعلى رأسها التحكيم'، حيث لم يعد يخلو عقد من عقود الاستثمار من نص يتضمن اتفاق اطرافه على اختيار التحكيم كوسيلة اساسية وفي معظم الاحيان وسيلة وحيدة لحل اي نزاع مستقبلي قد ينشأ بينهما،وأن المستثمرين وخاصة الاجانب منهم غالبا ما يفضلون التحكيم للحصول على العدالة الناجزة في حل منازعاتهم لما للتحكيم من مميزات اهمها سرعة الانجاز والفصل بالنزاعات.

وأضاف انه ولهذه الغاية فان مشروع قانون التحكيم المعدل سمح بإنشاء مركزين للتحكيم في كل من مدينة عمان والعقبة تتولى مهمة الفصل في النزاعات المعروضة عليها من خلال التحكيم ليكون الأردن مركزا اقليميا للتحكيم ، وعلى ان يتم تنظيم جميع الامور المتعلقة بالإشراف على هذه المراكز وادارتها وغير ذلك من الامور الهامة بموجب نظام يصدر لهذه الغاية.

واشار الى ان المشروع المعدل يهدف الى تشجيع اللجوء الى التحكيم بالعقبة من خلال اعفاء اجراءات التحكيم وكل ما يقدم لهيئة التحكيم من مستندات وعقود من الضرائب والرسوم حسب احكام التشريعات النافذة بالإضافة الى اعفاء المحكمين والمستشارين والمحامين من ضريبة الدخل والمبيعات.

وقال الدكتور التلهوني لقد جاء مشروع القانون المعدل بهدف ازالة الغموض الذي كان يعتري النصوص الحالية وتوضيحها وسد الثغرات القانونية واستحداث نصوصا جديدة تعزز اللجوء الى التحكيم كأحد اهم الوسائل البديلة لتسوية النزاعات بدلا من القضاء الأمر الذي سيخفف الأعباء الملقاة على الجهاز القضائي وسيقصر اجراءات فض المنازعات بين المتخاصمين للوصول الى العدالة الناجزة ، حيث تم وضع تعريف لمقر التحكيم وتوضيح اتفاق التحكيم وشروطه.

واضاف ان التعديلات اشتملت على تبسيط اجراءات التحكيم وتسهيلها على اطراف التحكيم ومنح هيئة التحكيم صلاحيات اوسع الامر الذي يعزز من البت في المنازعات بالسرعة الممكنة حيث تم العمل على ادخال تعديلات تعطي لأطراف التحكيم صلاحية تفويض غيرهم باتخاذ اجراء معين وتم ادخال وسائل التكنولوجيا الحديثة كإحدى الوسائل المقبولة قانونا لغايات التبليغ كالفاكس والبريد الإلكتروني.

و اشار التلهوني الى ان هذه التعديلات حددت المسائل التي لا يجوز فيها التحكيم وشروط قبول التحكيم في منازعات عقود المستهلكين ومنازعات علاقات العمل ، وتعزيز مبدأ سلطان ارادة الاطراف في جميع اجراءات التحكيم، مضيفا ان التعديلات اجازت للمفلس الذي رد اليه اعتباره بإمكانية اختياره كمحكم بعد ان كان ذلك محظورا عليه ، واضافة الى تعزيز حياد واستقلال المحكمين والعمل عن الافصاح عن اي ظروف تثير الشكوك حول الحيدة والاستقلال.

وبين انه تم اعادة تنظيم المسائل المتعلقة بتشكيل هيئة التحكيم والاجراءات المتبعة بما يضمن سد الثغرات القانونية ، وتم تحديد الحالات التي يجوز فيها رد المحكم ، كما تضمنت التعديلات منح هيئة التحكيم صلاحية اتخاذ تدابير مؤقتة او تحفظية تقتضيها طبيعة النزاع او بقصد توقي ضرر لا يمكن جبره ، ومنح اطراف التحكيم الاتفاق على الاصول والقواعد البينات او الاثبات المتبعة في التحكيم.

واضاف التلهوني ان التعديلات تضمن توفير ضمانات المحاكمة العادلة امام هيئة التحكيم من خلال عرض الافادات ومناقشة الشهود وتوفير سماع الشهود من خلال وسائل الكترونية وانتخاب الخبراء وعدم فرض قيود دفع الرسوم على البينات المقدمة لغايات قبولها ، كما تضمن التعديل ضمان صدور حكم التحكيم بدون مماطلة.

واكد انه تم استحداث نصوص تتيح لهيئة التحكيم انهاء الاجراءات في حال اتفاق الاطراف على تسوية النزاع بينهم ، كما اشتملت التعديلات على معالجة اتعاب المحكمين وتسريع الاجراءات امام القضاء باختصاصاته بمجال التحكيم بحيث تنظر تدقيقا واستحداث قاضي مختص لغايات التحكيم ،كما تم استحداث نص يتعلق بعدم مساءلة المحكم الا بمجالات محددة ومنها ممارسة الغش او التواطؤ او الاهمال الجسيم.

واشار التلهوني الى ان مشروع القانون عالج موضوع تعدد الآراء من قبل المحكمين بحيث اصبح من الممكن اصداره من قبل الرئيس منفرداً، كما ان الطعن اصبح على مرحلتين استئناف وتمييز انسجاما مع احكام المحكمة الدستورية.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012