كان واجب منعهم مع مطلع يوم الإستقلال .
كل دولة تحترم نفسها تقوم بمثل هذا الإجراء ، وخاصة دول العالم الثالث المستهدفة من دول أخرى ،وامّا مرضوع إقصاء الكفاءات فهو كلام باطل يراد به باطل ،لاتاحة المجال للفاسدين وشذاذ الآفاق لنهب البلد!!!!!!!؟؟؟؟
والسؤال المطروح هو هل ستخضع علجزائر لضغوط القوى الدولية والعالم الفرانكفوني الاستعماري ،للتراجع عن هذا القرار مثلما حدث بالاردن ،؟؟؟؟
هذه قمة الوطنيه والانتماء وخطوه على طريق التحرر من عقدة الاجنبي عندما يتبوأ اي منصب تخليه عن الجنسية الأخرى ولكن هيهات ليجري العكس عندنا بل وعلى استعداد التخلي عن الاصليه فالمسؤولين يفترض ان يكونوا القدوه في الانتماء وليس بالفساد وارصدة بالخارج تحرم البلد حتى من استثمارها محليا
كم نحتاج من دروس في المدارس والجامعات لتعلم الانتماء وانشاء جيل صالح نتأمل منه اصلاح ماأفسده الفاسدين
اي عربي يعيش في ظل حكم فردي قمعي دكتاتوري لا باس عليه اطلاقا حصولة على جنسية اخري محترمة ان كانت متاحة / يعني بالله عليكم ما فائدة الوطنيه للسوري بعد كل هذا الذل والمهانة الذي ذاقه داخل بلدة في ظل حاكم دموي اهوج من كان له جنسيه اخري او اقامة في بلد اخر ذهب اليها دون اهانه وهتك كرامة ورحلات عذاب عبر الحدود والبحار والمخيمات. وهذا ينطبق على العراقي والفلسطيني والليبي واليمني وقريبا على البقية الباقية . اي سيبونا من العنتريات والوطنيات الساذجة لو كان الخير فيكم لرفعتم الرأس وعشنا رايات التغيير.
الجزائر دولة عريقة وتحترم شعبها ..... .
الجزائر دولة تحترم نفسها ومسؤولوها وطنيون منتمون بامتياز وللتذكير هنا فان الرئيس الجزائري الاسبق بو مدين كان يجيد اللغة الفرنسية بنفس درجة اجادة الفرنسيين لها ومع ذلك عندما اصبح رئيسا للجمهورية رفض التحدث الا باللغة العربية وعندما سئل عن ذلك قال ان اللغة الوطنية رمز من رموز السيادة فأين نحن من ذلك وعندنا بعض المنتمين لعلية القوم يفتخرون بأن ابناءهم لا يتكلمون العربية ... حماك الله يا وطني والهم مسؤولينا اتباع الصواب.
في عهد عز الديكتاتورية في العراق وليبيا ومصر وسوريا وفلسطين قبل الاحتلال كان العربي الذي يحمل جنسية اخرى اجنبية يعتبر جاسوسا..
وفي العراق حتى زوج الاجنبية أعتبر جاسوس يُحرم حتى من العمل كمراسل في شعبة بريد....وحينما بدأوا الانفتاح تحت ضغوط الدول الديموقراطية فأصبحوا رموز الاحتلال جاؤوا على ظهور الدبابات وفي الربيع العربي جاؤوا على ظهور المظاهرات ومنهم من بقى ينتظر بالخارج في فنادق مجاورة لقيادته في احدى السفارات ..
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .