أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
"مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي - تفاصيل بالتزكية .. هيئة إدارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية - اسماء
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


دراسة توصي بإنشاء جمعيات لمربي الإبل لفوائدها الجمة

30-07-2016 04:21 AM
كل الاردن -
فيما تضرب العلاقة بين العربي والإبل جذورها في أعماق التاريخ لعدة اسباب، منها أنها مصدر غذائي واقتصادي ووسيلة نقل ومواصلات، توصي دراسة بإنشاء جمعيات لمربي هذا النوع من الثروة الحيوانية بعد تراجع أعدادها في المملكة من 48 ألفا العام 1952 إلى 13 ألفا فقط في العام 2002.
وربما تكون الإبل استحقت بجدارة التشبيه الذي اطلقه عليها أبناء الصحراء بأنها 'سفينة الصحراء'، من صبرها وجلدها، لكنها استحقت ايضا لفوائدها العظيمة أن تكون لها سلائل وأصول يستند تصنيف التقسيمات الشائعة لها إلى ثلاثة أسس هي؛ الأصالة والنسب، التقسيم بناء على اللون، والتقسيمات بناء على ما يسميه المربون ببيوت الابل.
وتعتبر الإبل في الأردن جزءا مهما من الثروة الحيوانية، ومصدرا مهما للحوم الحمراء والحليب والصوف، وهي إضافة إلى ذلك، محل منافسة في مجال فريد من المجالات الرياضية هي سباقات الهجن التي تجرى على المستوى المحلي والإقليمي.
لكن 'سفينة الصحراء'، ورفيق الإنسان في السراء والملمات، والذي يمتلك قدرة فائقة على تحمل الظروف البيئية الصعبة خاصة الجفاف ومقاومة العطش وقلة المياه،
تراجعت حيازاته في المملكة إلى حوالي 11 ألف رأس فقط، بحسب بيانات وزارة الزراعة، وتتركز في محافظات الجنوب والشرق، منها 300 رأس في العقبة،
700 في الطفيلة، 1000 في المفرق، 600 في معان، و 400 في إربد، بحسب الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة نمر حدادين.
ويعزو حدادين اسباب تراجع تربية الابل في المملكة إلى ارتفاع تكاليف التربية، خاصة أسعار الاعلاف بسبب نقص الموارد العلفية وتعرض مناطق انتشارها في المناطق الصحراوية الرعوية إلى نوبات جفاف، وكذلك عدم تطوير تربية الابل لعدم توفر أسواق مخصصة لبيع منتجاتها مثل الحليب وتدني الدخل المتأتي منها، إضافة الى الهجرة من البادية والارياف الى المدن.
واظهرت دراسة علمية قامت بها شبكة بحوث وتطوير الابل 'اكساد' التابعة لجامعة الدول العربية ومقرها دمشق، حول واقع الابل في المملكة العام الماضي، تراجع اعدادها في الأردن بشكل كبير خلال الخمسين عاما الماضية، مع ما يحمله ذلك التراجع من مخاطر مستقبلية.
وبينت الدراسة المعدة بالتعاون مع وزارة الزراعة الأردنية أن اعداد الابل وصلت في العام 1952 نحو 48021 رأسا، تناقصت حتى وصلت العام 2002 الى 13000، من أصل 30 مليون رأس هي إجمالي هذه الثروة في العالم، بسبب تراجع اهتمام المربين بهذا النوع من الثروة الحيوانية، بسبب عدد من المعوقات.
وخلصت الدراسة إلى أن اهم المعوقات التي تواجه مربي الابل في الاردن، وحسب أهميتها، عدم توفر السيولة لشراء الاعلاف، عدم تقديم الدعم لمربي الابل، الجفاف وندرة الامطار وقلة المراعي، حوادث الدهس عبر الطرق، وعدم تعويض المتضررين وقلة تقديم الرعاية البيطرية.
وبناء على مقترحات مربي الابل اوصت الدراسة بإنشاء جمعيات لمربي الابل وتوفير قروض موسمية لشرائها وتعليفها، وحفر آبار ارتوازية في أماكن تواجدها.
ويقول حدادين إن الحكومة اتجهت في الآونة الاخيرة الى تحديد اماكن تواجد الإبل، لتنظيم عملية تقديم الخدمات البيطرية، وتسهيل تنقل العيادات البيطرية المتحركة.
من جهته قال مدير اتحاد المزارعين المهندس محمود العوران ان الابل تتحمل ظروف المراعي الصحراوية التي لا تتحملها الاغنام والماعز ولا تستطيع الوصول اليها، مشيرا الى الفوائد العديدة للإبل منها لحمها وحليبها وصوفها الذي يستخدم في صناعة الملابس والبشوت والخيام والحبال، وجلودها في الصناعات الجلدية العديدة ومنها الأحذية.
واضاف، ان الإبل كانت في الماضي عصب النقل والمواصلات للبضائع والأمتعة وجلب المياه من الأماكن البعيدة، وهي الراحلة الرئيسية في القوافل البرية للمسافات الطويلة، خاصة في الصحارى القاحلة لمقاومتها للظروف البيئية القاسية.
ومن فوائدها ايضا، كما يقول العوران، لحومها التي تقي من زيادة الوزن وأمراض القلب لقلة الدهون فيها، وقيمتها الغذائية العالية مقارنة باللحوم الأخرى للنسبة العالية من الحامض الأميني التي تحتويه دهونها.
وأشار إلى حليب الإبل الذي يعتبر الغذاء الرئيسي لأهل البادية، وتتدرج فوائده حسب عمر الناقة ومرحلة الإدرار ونوع الطعام والشراب الذي تتغذى عليه، فحليب الإبل يعتبر قلويا ولكنه سرعان ما يتحول إلى حمضي إذا ترك لفترة من الزمن، ويحتوي على مواد بروتينية ودهون ومواد سكرية (الاكتوز) وكلوريد الصوديوم والحديد والكالسيوم والفوسفور وفيتامينات مثل ب2 و ج ونسبة عالية من المياه.
وفي الماضي البعيد استخدم العرب حليب الإبل في علاج كثير من الأمراض كأمراض المعدة والأمعاء والاستسقاء والكبد واليرقان وتليف الكبد، وأمراض الصدر والرئة كالربو والسل وضيق التنفس والسكري، ويساعد على نمو العظام عند الأطفال ويحافظ على الأسنان ويقوي عضلة القلب، واستخدم لعلاج الضعف الجنسي،
ومن فوائد حليب الإبل أنه يقاوم السموم في الجسم ويولد دما جديدا، ويعتبر مرطبا للبدن، واذا شرب مع العسل يعالج القروح الباطنية، ومع السكر يحسن اللون ويصفي البشرة، ويعتبر أفضل أنواع المسهلات، واذا شرب مع بول الناقة البكر أي (الوزر) كما يسميه أهل البادية فإنه يساعد في علاج الأمراض الخبيثة كالسرطان، كما يقول العوران.
وبين العوران ان الإبل ما تزال حتى الوقت الحاضر تحظى بقدر كبير من التقدير لدى سكان جزيرة العرب خصوصا أهل البادية، الذين يحرصون على اقتنائها والعناية بها ويدفعون الأموال الطائلة لشراء الطيب منها، كما أن الكثير منهم يرفض فكرة بيعها أو الاستغناء عنها لعظم مكانتها في قلوبهم.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-07-2016 10:58 AM

هيهم في السعوديه باتوا ينتجوا افضل واقوى انواع بول البعير الصحي والمنعش وبعجة نكهات وهو سبب انتشار الوهابيه بالعالم ..لولا بول البعير لما انتشرت داعش والنصرة والقاعدة .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012