أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


الدم السوري...الغالي

13-06-2011 07:59 AM
كل الاردن -

 

 
د نضال  شاكر العزب
 
تصطف   العرب    بالدور    لتصطرع !  تنقض      منجزاتها  ، وتدمرها فيحيل  ابناء  الوطن  جدران  المدرسه   الابيض للأسود ....والغناء  للنحيب  ويتعطل  الاقتصاد  لتبور  التنميه  ...,
والامريكيه    -  تسرح  وتمرح  -  ،تشعل  الفتن   وتملي  !!!! كيف  يتصدق   الاخ  على اخيه   _ حسب رغبتها المخططه !!!!
 
فما  علاقتها   بمصراته  وبنغازي   ؟؟؟؟لنتفاجأ     انها       الاحرص   على  عامودا   وجسر  الشغور   وادلب -  السوريه _ اهي   حريصه   على دم   البانياسي والدرعاوي   ؟؟؟؟؟ومنذ  متى   اصابتها   هذه   الحمى ؟؟؟ أ يهمها   جائع  عربي   قصفته  ؟   وحرقه  فسفورها   الابيض وقنابلها  الذكيه؟؟؟؟  الثعلب   يلبس   ثياب  الواعظينا  !!!!!
لنقل   لها   انت الحاقده   اما     نحن  فمحبون –نعشق الارض  والانسان_ نحن  الشاميون  والخليجيون  والعرب  ......
شاميون     عمونيون  ومؤابيون   حورانيون عاشقوا   الحريه  نحن  'عشاق  الوطن'
والدم  المهراق السوري –يلوعنا  _   يده   تدق   باب  الحريه...وسوريه عزها دام   -  واجمل  صوره   رسام   _   الشام   بعد  غربة   دهر   انهر   سبع  وحور  عين  ....،  الشام  -  شامة  الدنيا  .... أ نطيق  جرحها ؟؟؟؟؟  وقد  شربنا   لبنها  وتفيئنا   ظلالها   وتعرفنا   على  الحرف  الذهبي  والقراءه  فيها   واصغينا   بإجلال  لاساتذتها    ....
كيف   اراك   يا حبيبتي   باكيه   والدمع   يزيدك  جمالا   ... كنت  أمي  بحضنك  تدفئنا   لممتنا   وضممتنا  ،  ماذا   ياشامه   التاريخ  والعلياء    ياشام   الياسمين ....    عشتك  ريعانا   وياسمينا   وحسانا   ربيعا ...  عيونا  ... وغدائر  .... كم  احبك   يا  سيدتي  اود  لك   نثار  الياسمين  ....
سا ئليني   يا  شام  ....سائليني  حين  عطرت  الشذا   والخزام       ...يا  نهر  العطر   ....
لا  اريد  لك  جرحا   ولا  نسيما ­_ ان  كان  يجرح   خدك _ ....لا  اريد   زغروده   تزعجك  ...  فنحن  نحب  الارض  والزيتون  والرمان  والزعتر   ....نحب  بلودان  ومضايا   وبقين    ..   لتنثروا   على  الشام   الفرح ،  ولتطفئوا   غضبكم   فأمي  -  الشام  _  لا  تستحق  غير  الورد  ....ليتوقف  كل  اشكال  الحقد  والضغائن  وليتوسع  الحوار  -  نحو  المواطنه  والحقوق  للافراد  والجماعات   وتغليب  منطق   العقل  المميز  للشام  وحكمتها  وصبرها ...  وغير  ذلك  لن  يكون  الا  كسرا  لجدار  الممانعه   وارضاءا  للصهيوني – المسترخي _    المتفرج  المبتسم   ونحن  نقدم  له   الهديه  تلو  الهديه  ....ولنتذكر  انها   المخفر  المتقدم   للصهيونيه  المنتشيه  فرحا  بالتناحر طائفيا  ومناطقيا  تملؤها  عين  الرضا ،   ليكون  اليمن  اكثر  من  ثلاث  دول ولتعد  ليبيا  ثلاث  وتستمتع  _ المفسده  بعودة العرب   الى  اواخر  العهد  الاندلسي   ممالك  صغيره  متحاربه  متصارعه فيها  من  الدسائس  والفتن  ....وهي  الراضيه   عن  الاقتتال  الطوائفي   بين  17  طائفه   لبنانيه  تتزوج  هذه  وتطلق  تلك  وتخيف  هذه  من  اختها ...تغتال بالريموت ...فيصطرع  الشارع ...
ان  التحول  الديمقراطي  والاصلاح  شأن  نتعلمه  من العقول  السوريه  الفذه   القارئه  العارفه  ولكن  دون  دم   يوقظ  الاحتراب  الطوائفي  بين  سنه  وعلويين  واسماعليين  ودروز  وكلدان  واكراد  ....مواطنه  وحقوق  نعم  ولكن دون  تفخيخ  وانتقاميه   وحرق   للمخافر  والمدارس  وتدنيس  ....قد  لا ينتهي  وهو  مخطط  له  الا ينتهي  الا   بنفاذ   النفط    شريان  الصناعه  الامبرياليه    الذي  لا  تطيق  توقفه   او نفاذه ....
والناظر   للفسيفسائيه   السوريه   الطوائفيه   والتنوع  في  السلم  الاقتصادي   والتنوع   الاجتماعي   يجد   ان  امكانيه   الحسم   المفترضه   -  غير  مرئيه -    عواقبها   كارثيه ،  ومن  سيدفع  الثمن   هو  السوري   والذي  يستحق  تنميه  وعيشا   كريما   يليق  بطاقته  الانتاجيه  وبعقله  المفكر  ...فالسوري  عقل  مصنع  ،مدبر  حكيم ظلمته   السياسه  والاقليم   كما  ظلمته  الشعاراتيه   والتجيش   واغفال  لغه   الحوار ...ومحاوله  السيطره   على  الذهن  واستيداعه  وتجميده  ... وصبرالسوري   ولكنه  و-من  الحكمه   ان  لا  يريق  دما زكيا   ..... كان  قد  اراقه   دفاعا   عن  وطنه ممانعة ....
 
Nedalazab.blogspot.com
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-06-2011 08:14 AM

صدقت يا دكتور ولكن من يقراء للاسف الاعلام الناطق بالعربيه ظلل الشعب وقلب الحقائق ولكن الى حين

2) تعليق بواسطة :
13-06-2011 04:01 PM

الا يستحق ياسمين الشام ان يطل عليه فجر يوم جديد يحمل معه قطرات الندى ليبلل زهراته الجميله وينشر عطره الفواح على شوارع وحارات الشام
الا آن لهذا الليل ان ينجلي بصبح جميل يحمل معه نسائم الحريه والكرامه الا يكفي اربعه عقود من الظلم والقمع وكبت الانفاس وظلم الناس
هل هذه العائله قدر الديار الشاميه تتحكم بها وبمصيرها والى متى ؟
لقد طالت الليالي السوداء والغيوم الداكنه التي اثقلت على الصدور
كلنا نحب درعا والصنمين ودوما والرستن وجسر الشغور في ادلب وحي الشاغور في الشام ونواعير حماه والبيضاء وبانياس والحسكه والقامشلي والكسوه وآخر الخط والمهاجرين ولكن نريد ان تتوجه الدبابات والطائرات والمدافع الى الجولان والقنبطره فقد طال انتظار الاهل هناك يريدون فك اسرهم من الاحتلال لا قتل الابرياء والاهل بحجه المسلحين والارهابيين لم تعد تنطلي اكاذيبهم علينا لان حقدهم معروف وزيفهم مكشوف فهم من يطعنوا رفاق السلاح من الخلف لانهم احفاد ابن علقمه الذين سلموا مفاتيح بغداد يوما الى التتار وحطموا تمثال المنصور رمز مدينه السلام بعد ان استقبلوا الامريكان والصهاينه بالورود والرياحين

3) تعليق بواسطة :
14-06-2011 05:20 AM

سوريا ايتها الابيه ، سوريا يا عطر المشرق وريحانة شباب الامه ، سوريا يا وقفت في وجه كل المؤمرات ، اما آن الاوان للتخلص من هذه الزمرة العلويه الحاقده ، الم يكفي سوريا ان قتل الاسد (؟؟؟؟ ) الاب 40 الفا من شبابها وشيبها ونسائها واطفالها ، الم يكف الاسد الابن الاف الضحايا فيبقى متمترسا بكرسي الحكم الذي لا حق له به .
سوريا الشاميه ستنتصر في الغد القريب باذن الله تعالى ، ومن فوق مىذن الاموي سنسمع الله اكبر

4) تعليق بواسطة :
14-06-2011 09:52 AM

هذا قدر سوريا ان تكون قائدة الامه ضد الاستعمار وربيبتها 0اسرائيل) ومن الطبيعي ان تتعرض للمؤامره وهذا هو تاريخ سوريا ولكن دائما كانت سوريا تخرج منتصره واعتقد ان المؤامره الاخيره فشلة حيث بدات وقد ولدت ميته وان الايام القادمه سوف تخرج سوريا كما الياسمين الابيض على طرقات الشام يهتف الله سوريا وبشار وبس والخزي والعار للمجرمين والمخربين ومن ورائهم

5) تعليق بواسطة :
14-06-2011 11:27 AM

و لا فهمت كلمه

6) تعليق بواسطة :
15-06-2011 05:10 PM

ثورة ابناء سوريا ضد الجوع والقهر والظلم والتخلف والمناداه بتحقيق الكرامه المفقوده منذ 50 سنه ليست موامره استعماريه ضد سوريا نحن في الاردن لانعلم حقيقة الوضع واتمنى من كافة الاخوه الذين ينظرون هذه النظره ان يعيشوا في الريف السوري اسبوع واحد فقط ليعلموا ويلمسوا بانفسهم عدل ورحمة ورفق البعث بشعب سوريه نعم البعث الذي لم نرى من بطولاته سوى الاعداد الهائله من المشانق التي علق عليها الاحرار والمثقفين ودعاة الاصلاح على مدى عقدين من الزمن

7) تعليق بواسطة :
15-06-2011 09:38 PM

صدقت يا نضال
ويكفي سوريا فخراانها لم تكن في يوم من الايام اسيرة للمديونيه وغير مكبله ببرامج البنك الدولي وسياسات صندوق النفد الدولي
ويكفيها فخرا انها تاكل مما تزرع وتلبس مما تصنع وهذا ما خطط له وعمل عليه المرحوم حافظ الاسد
عاشت سوريا حرة ابيه وطنا وشعبا وقباده وفك الله ازمه هذا البلد وجنببه شرور الفتن  

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012