أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا مدعوون للتعيين في وزارة الصحة - أسماء
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


قوننة الفســاد هو الحــل . . دولـــة الرئــيس . . !

14-06-2011 06:54 AM
كل الاردن -

 

 
 
موسى العدوان
 
 
 
بعكس كل الأصوات المرتفعة والمسيرات الاحتجاجية في مختلف مناطق المملكة ، والتي تطالب بمكافحة الفساد ، فإنني أطالب " بقوننة الفساد " واصدار التشريعات اللازمة لحمايته من العبث . ففي هذا السياق أطالب باستحداث وزارة جديدة تحت مسمى " وزارة الفساد " على أن يرأسها أحد كبار الفاسدين المخضرمين لمدة أربع سنوات غير قابلة للتجديد ، لكي نتمكن من تطبيق تداول السلطة بين أعضاء هذه الشريحة المبدعة من أبناء الوطن .
 
قد يعتقد البعض أنني أطرح هذا الاقتراح من قبيل المزاح أو التهكم ، ولكنني أوأكد لإولئك المعتقدين أنني أعني حقيقة ما طرحت دون مواربة أو تضليل ، وليس في ذهني أية معان باطنة أو مضمّنة بين السطور ، وسبيلي إلى ذلك هو ما توصْلتُ إليه من خلال المعطيات التالية :
 
 لقد تضمنت كتب التكليف الملكية التي وُجهت إلى الحكومات المتعاقبة ، منذ بداية تأسيس الدولة الأردنية وحتى الآن ، تأكيدات متكررة لمحاربة الفساد والفاسدين والحفاظ على ممتلكات الدولة بشتى أنواعها . وفي المقابل تعهّدتْ تلك الحكومات بالاستجابة التامة للتكليف الملكي باجتثاث الفساد ، وصيانة الأموال والممتلكات العامة ومعاقبة الفاسدين .
 
وعلى مرّ السنين وتقلب الحكومات على سدة الكراسي التنفيذية ، لم نلمس كمواطنين نتائج إيجابية تقنعنا بأن الوعود أخذت طريقها إلى التنفيذ ، وأن عجلة الإصلاح بدأت بالدوران . بل على العكس تماما وجدنا الفساد قد تجذّر وانتشر ، وتكاثر الفاسدون وقويت صطوتهم ، فامتدت أيديهم الطويلة إلى حرمات الوطن ، تعيث فيها فسادا دون حياء أو وجل .
 
وفي محاولة لاستغفال الشعب وإيهامه بجدية محاربة الفساد والفاسدين ، ابتكرت إحدى الحكومات في السنوات الأخيرة دائرة أسمتها " دائرة مكافحة الفساد " . تَعاقَبَ على رئاستها نفر من أبناء الوطن الشرفاء ، استطاعوا بجهودهم الحثيثة من تحقيق بعض النجاحات في كشف الفساد وفاعليه على المستويات الدنيا .
 
أبدى جلالة الملك عبد الله الثاني قبل بضعة أشهر دعمه الكامل لهذه الدائرة ، وشجعها على ملاحقة الفساد والمفسدين أنى كانت مواقعهم ومهما كانت صفاتهم الوظيفية ، فاستبشرنا خيرا بهذا التوجه . إلا أن عقبات مصطنعة إعترضت سبيلها ، فلم تعد طليقة اليدين لتقتحم أوكار الفساد في عقر دارها بحرية . وأولى تلك العقبات كانت إغراق الدائرة بملفات فساد متراكمة منذ سنوات طويلة ، إضافة لملفات جديدة تردها بين حين وآخر . وهذا عبء يفوق قدرة الدائرة لإنجازها في وقت قصير ، نظرا لمحدودية أعضائها مقارنة بحجم ما وصل إليها . ومن الواضح أن الهدف الخفي وراء ذلك هو إظهار عجزها عن تنفيذ مهمتها أمام الجميع .
 
وثاني هذه العقبات برزت عندما وصل الأمر إلى رؤوس كبيرة ، وعندها رُفع " سلاح الفيتو " في وجهها ليوقف سير الإجراءات التحقيقية تحت مظلة بعض القوانين النافذة ، وتجاهل التوجيهات الملكية . والمثال على ذلك ما فعله في الآونة الأخيرة رئيس مجلس النواب دولة السيد فيصل الفايز ، ليحول القضية التي قيد البحث إلى دهاليز جانبية  ُتغيّبها عن الأعين والأذهان ، ويتكفل الزمن بنسيانها من قبل المواطنين . وهكذا يقام الحدّ على الفاسدين الصغار وينجو منه الفاسدون الكبار في عصر الحداثة والتطور .
 
اكتشاف الفساد والمفسدين ليس معضلة بحد ذاته ولا يحتاج إلى تحقيقات مطولة ، فهو معروف لعامة المواطنين . ولكن المعضلة الحقيقية تتمثل في الطلب من المواطنين البسطاء تقديم الإثباتات على الفساد ، متناسين أن الفاسدين خبراء في إخفاء معالم جرائمهم . إن مهمة الإثبات واكتشاف الفساد تقع في حقيقة الأمر على عاتق الأجهزة المختصة في الدولة ، والتي تمتلك الوسائل اللازمة للبحث والتحري وليس على عاتق المواطنين . والطريق الأمثل إلى ذلك يكمن في سنّ قانون " من أين لك هذا ؟ " ليفرض على المشتبه به إثبات براءته بنفسه من التهم الموجهة إليه . أما الفساد الوظيفي واستغلال السلطة فمن السهل إثباتهما ومحاسبة القائمين بهما إذا كانت هناك نية صادقة في المحاسبة .  
 
فالفاسدون الذين لبسوا عباءة الإصلاح ، وأداروا الدولة على نظرية الشركات ، ومرروا علينا أفلام الاستثمار والخصخصة ، وبيع أصول الدولة بذريعة تسديد المديونية ومكافحة البطالة ، إكتشفنا في وقت متأخر أن المديونية قد تضاعفت وتفاقمت البطالة ، وأصبحنا في هذه الأيام على شفير الهاوية ، أمام البنك الدولي ومؤسسات العالم المالية .
 
 إن كافة الجهود التي بُذلت خلال العقدين الماضيين لمكافحة الفساد ، لم تحقق أهدافها ولم تخفف من عدد الفاسدين . وتأكد لنا بأن الفساد يشكل قلعة حصينة عصيّة على الاقتحام في ظل الظروف الراهنة ، لا بل أنه يفرّخ بين حين وآخر فاسدين جدد يتولون النخر في بنية المؤسسات الوطنية ، وتدمير هيكل الدولة في سبيل الفوز بمصالحهم الشخصية .
 
وفي هذا المجال أحب أن أسرد للقارئ الكريم القصة القصيرة التالية : " العالِم كارل ميبيوس قام  بتجرية هامة لمعرفة نظام العلاقة بين ( المفترس والفريسة ) . أجرى ذلك العالِم تجربته على نوعين من السمك ، فأحضر حوضا مليئا بالماء وقسمه بواسطة حاجز زجاجي إلى قسمين . وضع في القسم الأول سمكة مفترسة من نوع ( الكراكي ) ووضع في القسم الثاني سمكة من نوع ( الشبّوط ) . ومنذ اللحظة التي شاهدت فيها سمكة الكراكي فريستها سارعت بالهجوم عليها ، دون أن ترى الحاجز الشفاف فاصدمت به بقوة أعادتها إلى الوراء مندهشة وأنفها مجروح بصورة بليغة .
 
 كررت الكراكي هجومها عدة مرات لكنها لم تنجح في أي منها بتحقيق هدفها ولم تجن ِمن فعلتهِا سوى الضرر برأسها وفمها . وشيئا فشيئا بدأت سمكة الكراكي المفترسة تدرك أن هناك قوة خفية تحمي  سمكة الشبّوط ( الفريسة ) ، حيث أن كل المحاولات التي أقدمت عليها باءت بالفشل . ومنذ تلك اللحظة فصاعدا  توقفت  الكراكي عن  محاولاتها  الفاشلة  لاصطياد فريستها . وفي هذا الموقف تم إخراج الحاجز
 
 
 
الزجاجي من حوض الماء ، وبدأت السمكتان تسبحان في الماء جنبا إلى جنب كصديقتين ، بعد أن اقتنعت الكراكي أنه محرّم عليها مهاجمة الشبّوط ، لأن مصيرها سيكون سيئا ومريرا لو أقدمت على ارتكاب أفعال كسابقاتها والتي لم تجن ِ من ورائها سوى الضرر . وإزاء هذا الموقف رضخت الكراكي للأمر الواقع وقررت المهادنة .
 
هذه القصة تذكرني بتصرفات حكومتننا الموقرة التي تمثلها سمكة الكراكي ، وتشبه عمل الفاسدين الذين تمثلهم سمكة الشبوط . فرغم محاولات هذه الحكومة ــ ومثلُها جميع الحكومات السابقة ــ اختراق الحاجز الشفاف ومهاجمة الفاسدين ، إلا أنها ارتدّت إلى الوراء والدماء ترشح من أنفها بعد اصطدامها بالحاجز الذي عجزت عن رؤيته . ونتيجة لذلك راحت الحكومة تكابر بالمحسوس وتلجأ إلى عزف سمفونية  " مكافحة الفساد " على مسامعنا دون تنفيذ ، وتتعايش مع واقعها المرير بعد أن فشلت في تحقيق المهمة التي تكفلت بها أمام الجميع .
 
قوننته الفساد من خلال وزارة خاصة به ، سيكون تجربة رائدة في العالم ، على أن تعتمد لها   استراتيجية  محددة  تتناول هذا التخصص الجديد ، بحيث  تقتطع  من  الأمور القابلة  للفساد  نسبة لا تتجاوز 20 % ، تتولى الوزارة توزيعها على الفاسدين بعدالة وحسب مؤهلاتهم . أعتقد أن هذا الأسلوب سيوفر على الدولة ما لا يقل عن 80 %  من  الأموال  المنهوبة  التي  يستحوذ  عليها  الفاسدون  بمهارتهم  دون  حسيب  أو  رقيب.  
 
دولة الرئيس . . إقدِم على فعلها . . وانشئ  " وزارة للفســاد "  ولكن  قيّدها  بقوانين  صارمة ، ولتكن أنت صاحب المبادرة الأولى على مستوى العالم ، في مجال مكافحة الفساد بطريقة عملية تخالف كل الطرق التقليدية المعهودة . وأنصحك أيضا بالإعراض عن ذوي الأصوات العالية والمسيرات الاحتجاجية المنادية بمكافحة الفساد ، فذلك حلم أكبر من طاقتك وطاقة أية حكومة قادمة . ولتتذكر دولتكم أن الحاجز الزجاجي بانتظار كل من يُقدم على مكافحة الفساد بطريقة مباشرة . . لكي يُـدمـي أنـفــه . إفعلها دولة الرئيس " فقوننة الفساد هو الحل . . ! " . وإذا ما فعلت ذلك فإنك ستخدم الوطن ، وتحدّ من وباء الفساد ، فتكسب رضى الناس في الدنيا . . وتنال ثواب الآخرة . . !   
 
* فريق ركن متقاعد
 
                
   adwanjo@hotmail.com          
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-06-2011 07:47 AM

لماذا ياباشا لم تكمل القصة يقال ان التعايش بين السمكتين استحال بعل تصميم الكراكي على تحطيم الحاجز فما كان من الفريسة الا ان تستغيث فمر بالقرب منها فيل اعمى سمع صوت الاستغاثه وانحرف نحو جهة الصوت فكسر الحوض المائي فنجت الفريسة ولكن الكراكي وقع تحت اقدام الفيل الذي جطمة وترك الفريسة تلملم شظايا الحوض علها تبنيه من جديد

2) تعليق بواسطة :
14-06-2011 07:48 AM

هذه الفكرة جيدة ومنطقية وجديرة بالبحث و قد سبقتنا دول عدة اليها , وهي مبنية بالاساس على نظرية معالجة السم بالسم. و لذلك فانني ادعو لتشكيل لجنة خبراء لدراستها و تطويرها بما يناسب عاداتنا و قيمنا الاجتماعية

3) تعليق بواسطة :
14-06-2011 07:56 AM

الأخ الفريق الركن المتقاعد موسى العدوان المحترم
إني لا أدافع عن دولة رئيس مجلس النواب السيد فيصل الفايز ولكن لأوضح فقط بأن مطالبة رئيس مجلس النواب دولة السيد فيصل الفايز بإعادة قضية الكازينو الى مجلس النواب إنما هو إجراء قانوني صحيح 100% وذلك لأن هناك فراغاً دستوريا في إنشاء هيئة مكافحة الفساد يمنع الهيئة من التحقيق مع أي وزير حالي أو سابق وإنما ترجع الصلاحية الى مجلس النواب كما أرجو منكم العودة الى موضوع محاكمة الوزراء كما وردت في الدستور الأردني المادة 57 عندها يتضح لكم أن طلب دولة رئيس مجلس النواب بإعادة القضية وتحويلها الى مجلس النواب هو مطلب قانوني ومشروع تبعا للدستور وإن تفعيل هيئة مكافحة الفساد يجب أن يسبقه تغيير دستوري يمنح الهيئة الحق في التحقيق مع الوزراء ورؤساء الوزارات ورؤساء الديوان الملكي

4) تعليق بواسطة :
14-06-2011 09:07 AM

باشا الله يعطيك العافية أولا بس في مشكله كبيرة جدا هي مين يستلم الوزارة ÷وزارة الفساد _ في الاردن اكثر التنوع في الخبرات على مستوى العالم في الفساد عندنا..ومنها خبره في الوراثة على قاعدة ابن التاجر تاجر وابن الصانع صانع وابن الفاسد فاسد هذا النوع موجود وبكثرة ومحترف ومنهم من يعمل على يد احد شيوخ الفساد وهم كثر ومنهم من يعمل تحت مضلة الخال وووو....الخ
إما أسهل ما في هذه الوزارة هو الناطق الإعلامي كلهم محترفين في التنظير وتشعر انه يفدي الوطن في عمره ويخاف على مستقبل شباب الوطن أكثر من أبنائه وهو يتشدق على نشرة الثامنة في تلفزيون أم الحيران والسحيجه على الإذاعة تسري سروه تتغنى بمكارم أخلاقه أول شي يقول قبل بسم الله اهم شي نعمه الامن وطبعا اصبحه أكثر الجمل استفزازاً الحمد لله على نعمة الأمن ويا ريت يكون شعار الوزارة الجديد يا باشا الحمد لله على نعمة الفقر

5) تعليق بواسطة :
14-06-2011 09:30 AM

الفاسدون هذا كتاب لازم يدرس بالمدارس كمنهاج طول عمري بسمع الاعلام الاردني يقول الفقر والبطالة والمواطن وانا لم ارى مما يقول شيئ فقولت لاعلام كاذب لكن بعد ذالك اكتشفت ان الاعلام صادق لانة كان يعني المواطن في عمان الغربية وليس في المحافظات كل الخدمات لتلك الفئية والمناصب والبعثات فقولت في نفسي انني لست المعني بالكلام لانهم لم يعتبروني مواطن الا بالتعداد امام الدول المانحة المواطنة الصحيحة ان اخذ حقي بالتعليم والصحة والخدمات وليس بالفتات من الطبقة العليا هل نحن عبيد طبقات ام موطنين درجات اذا صوتي يذهب هدرا وينجح الموزور فلماذا التعب

6) تعليق بواسطة :
14-06-2011 09:47 AM

إلى د . حسين المحترم ( تعليق 3 ).
أرجو منك إعادة قراة الفقرة السابعة من المقال والتي إجتزأت َ منها مداخلتك فيما يتعلق بتصرف رئيس مجلس النواب ، ودقق فيما قبلها والذي نصه (...ليوقف سير الإجراءت التحقيقية تحت مظلة القوانين النافذة وتجاهل التوجيهات الملكية ...)وعليه فنحن متفقون.

7) تعليق بواسطة :
14-06-2011 11:17 AM

مقال رائع يا باشا الله يديم الصحه عليك

8) تعليق بواسطة :
14-06-2011 11:43 AM

وبالمعيه أيضا تأسيس نقابات مثل نقابة الحراميه ونقابة نصابي الشيكات ونقابة متعاطي المخدرات ونقابة هاتكي العرض وهكذا لأنه في الفترة الأخيره بطل حدا يستحي وصار هذول الناس كلمتهم مسموعه في بعض وسائل الأعلام.

9) تعليق بواسطة :
14-06-2011 12:19 PM

القوننه يجب أن تمر بمراحل دستوريه وصيغ توافقيه ونصوص ملزمه..قد يُختلف عليها مما يستدعي تدخل ديوان تفسير القوانيين.. الحل العملي والأنسب وثيقه (لا شرف) تتوافق عليها عشيرة الفاسدين من باب توفير الوقت والنفقات... فالمعروف عرفا كالمشروط شرطا.ولضمان نجاح تلك الوزاره فيما لو أنشئت أن تكون بينها وبين القطاع الخاص شراكه حقيقيه وليست على الورق..ويحبذ كنوع من التكريم أن يعمل تمثال في أحد الميادين العامه لأكبر فاسد في الأردن..وتخصيص يوم بالسنه يسمى يوم الفساد مثل يوم العمال.

10) تعليق بواسطة :
14-06-2011 12:52 PM

الأخ الفريق الركن المتقاعد موسى العدوان المحترم من أجل منح هيئة مكافحة الفساد الغطاء القانوني والحق في مساءلة كل الناس من وزراء ورؤساء وزارات ورؤساء ديوان ملكي وكل أردني يجب العمل على تعديل الدستور . ولا أظن أن دولة السيد فيصل الفايز قد تجاعل توجيهات جلالة الملك وإنما اتبع النص القانوني. وأنا أطالب بضرورة تعديل المادة 57 في الدستور الأردني حتى يتساوى الجميع أمام القانون مهما كانت مرتبتهم ومراكزهم وإنني أحيي فيك دعوتك لمقاومة الفساد والمفسدين لأنهم يحاولون أن يدمروا كل ما بناه الأوائل وضحى من أجله الآباء وأوافقك الرأي و أقتبس منك " وتأكد لنا بأن الفساد يشكل قلعة حصينة عصية على الإقتحام في ظل الظروف الراهنة . لا بل إنه يفرخ بين حين وآخر فاسدين جدد"

11) تعليق بواسطة :
14-06-2011 03:44 PM

عطوفة الباشا : اذا غاب عن ذهني الكثير من المعاني التي تفضلت بذكرها فالسبب يعود الى انني استخدم مصطلح قوننة الفساد في معنى اخر ،، فعندما بدأ مارثون برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي بقيادة من اسماهم الشارع بوزراء الديجتل تمكنت إحدى الحكومات ومن خلال تأويلها للنصوص الدستورية من تغييب مجلس النواب مدة تجاوزت السنتين واصدرت خلالهما مايزيد على 200 قانون مؤقت لخدمة هذا البرنامج ،، هذه القوانين المؤقتة والتي تحتاج الى انعقاد مجلس الامة المتواصل مدة عشر سنوات لأقراراها ولا زال معظمها نافذ بصفته المؤقتتة كانت قوانين تشرع البيع والخصخصة وحتى الاسباحة تحت مسمى التحول الاقتصادي والخروج من اقتصاد الاعتماد على الدولة الى الاقتصاد المنفتح ،،

12) تعليق بواسطة :
14-06-2011 03:46 PM

تكملة للتعليق : إن حزمة القوانين تلك وبعد الاعتراف بالفشل الذريع لهذا البرنامج المستورد والفاشل تطبيقه عند من استورد من عندهم والغير موائم للأقتصاد الاردني لأنه اعتمد على نظريات خيالية لا تستند الى الواقع ومتغيراته ، عاد هولاء الذين بتنا نسميهم بالمفسدين او الفاسدين (بالرغم من اننا غير قاددرين على أدانتهم) عادوا ليتبجحوا انهم لم يتصرفوا الا وفق احكام القانون ، وانهم اجتهدوا والواجب شكرهم تأسيسا على أن ( حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر ) حتى وصل الحد الى القول انهم باتوا عرضة لأغتيال الشخصية وأن القانون سيكون سيفهم في وجه من يتهمهم .

13) تعليق بواسطة :
14-06-2011 03:46 PM

وتكملة اخرى بعد إذن المحرر : أنا في سردي هذا لا اؤايد اغتيال الشخصية والاتهام دون اثبات مقدم من الجهات ذات الاختصاص وليس بالتأكييد عبيء تقديمه على الشعب . وأعلم يقيناً أن الارضية باتت خصبة عند المشككين حتى بما هو خير وصلاح ، لكنني ايضاً أرى ومن جانب أخر أن الاثبات من خلال البحث والتحري بات صعباً إن لم يكن مستحيلاً حتى على الأجهزة ذات الاختصاص ،، وهذا يؤكد أنه كان فسادا مقنن استند لقوانين كل ما يمكننا قوله بحقها انها غير دستورية وفصلت لتسيير حالات محددة ،،،، والحل اولاً واخراً يكمن في الارادة القوية لمكافحة الفساد لأن بعد تلك الارادة سيتحقق لنا ذلك حتى لو كانت الطريق طويلة ،، نحن جيل ذقنا مرارته ولا نريد ان نوثه لأبنائنا حتى لايلعنوا زماننا .

14) تعليق بواسطة :
14-06-2011 05:28 PM

يا باشا انت تطرقت للمشكلة مع انها معروفة للجميع والبحث في هذا النطاق لا يتعدى اعادة شرح لها والبكاء على الاطلال . اعتقد ان الحل الحقيقي والشافي يبدا يا باشا بمعرفة من وضع الزجاج بين سمكة الكراكي والشبوط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان من فتح الابواب يغلقها ومن اشعل النيران يطفيها. وسلامتكوا

15) تعليق بواسطة :
14-06-2011 05:43 PM

مع كامل الاحترام للجميع

السبب الذي دعا البرلمان في فرنسا الى قوننة وترخيص المواخير وصرف تصاريح للفاسقات كان للسيطرة على انتشار الامراض والعدوى في مجتمع لا يوجد فية رادع أخلاقي أو قانوني حازم، للسيطرة على تلك النوعية من الفساد الاجتماعي.

فكرة الباشا بقوننة الفساد جديرة بالاهتمام ويجب بحثها في مؤتمر للقمة العربية لتعميم الفائدة!

16) تعليق بواسطة :
14-06-2011 05:45 PM

باشا سلمت وسلمت يدك على المقالات الرائعه نطلب من سعادتك وبكل قوه ان تتبنى مطالب اخوانك المتقاعدين المنهكين من الفقر والظلم واعتبر اجرك على الباري عز وجل

17) تعليق بواسطة :
14-06-2011 11:50 PM

موسى باشا المحترم

انا اقترح تشكيل دائرة اسمها ( دائرة مكافحة اغتيال الشخصيه ) وان يكون من ضمنها ( شعبه ) اسمها ( شعبة استأصال ( قطع ) الالسنه ) .

سيدي

اذا كان التحقيق بحيثيات سفر السجين خالد شاهين ولغاية اليوم لم تظهر ..وهذه اللجنه امر بتشكيلها جلالة الملك ولها 60 يوم ولم تظهر النتائج وللعلم الشعب كله يعرف كيف سافر ...كل الشعب يغرف ...الا معروف ...لا يعرف ..ام انه يعرف ويحرف ...

مجلس نواب ( فيصل _سمير التعاوني ) فيه نواب قال احدهم قبل فترة ان علينا ان ندغع ثلث رواتبنا لجلالة الملك ليحكمنا ...واخر قام بشتم الاردنيين على شاشات التلفزيون بأسواء الشتائم ...واخر بالامس قال على فضائيه جوسات ان الدرك يجب ان يكسر رؤس السعب الاردني وان الشعب يجب ان يدوس جلالة الملك على راس كل افراد الشعب الاردني ..والنائب لم يفصل المسأله بحيث يعرف الشعب هل يدوس الملك رؤس الشعب قبل التكسير ام بعد التكسير ..

سيدي ..انت تعرف .اين هو الحاجز الزجاجي الذي يصطدم به انف دائرة مكافحةالفساد ويسيل انفها دما وكرامه ..من الذي اصدر امرا بسفر خالد شاهين؟ تحياتي

18) تعليق بواسطة :
15-06-2011 01:55 AM

سؤال يبقى يدور في فلك الفساد ؟؟؟؟ هل نحن حقا نريد مكافحة واجتثاث الفساد والفاسدين أم اننا نضيع الوقت على حساب مستقبل الوطن ؟؟؟ حكومتنا التي تتخذ من السلحافاة شعار لها وترتكن الى الى ان رئيسها نظيف اليد فقط باتت حكومة بعيدة عن واقع الوطن وتسارع الاحداث ، فدولة الرئيس مشغول في اصطفاف الكلمات ومدى تأثيرها وتبريرها ، كيف لا وهو يسير ومن حوله الكثير من المستشارين الصحفيين واللغويين اعتقاداً منه ان مرضاة الاعلام تكون هكذا ؟؟
السنا في ازمة حقيقية مع حكومتنا عندما نسمع لرئيسها وهو يلقي علينا مواضيع الانشاء الدقيقة لغويا والفارغة في المعنى والتطبيق ؟؟؟ وصفي التل عندما انتقد يوما لضعف نحوية لغته أجاب بكل ثقة وصدق ان اردنيته تكفيه عن قوة جزالة لغوته ،، اردنيته التي معناها انه تخرج من كلية العطاء والبذل للوطن بدرجة التفوق في الواجبات لا من كلية المطالبة بالحقوق المنقوصة والادوار والصالونات الفاسدة المطالبة فقط بالحقوق ؟؟ نعلم وسنعلم وسنعلم ابنائنا ان الوطن اكبر بكثييير من كل رموزه ، ونه هو فقط عنوان وجودهم

19) تعليق بواسطة :
15-06-2011 06:18 AM

تحية تقدير للباشا الذي يتحفنا دوما بمقالاتهالرائعه التي تعالج قضايا تهم الواطن والوطن ساعيا الى الاصلاح فموضوع الفساد اصبح الشعار الاهم الذي ينادي به الناس واصبح الفاسدين باسماءهم ما يتداوله الناس في مجالسهم يتندرون من ادعاء الحكومات المتتاليه وما اكثرها الى ان من اولياتها مكافحة الفساد ولكن دون جدوى بل يكتشف المواطن ان عدد الفاسدين في ازدياد فاقتراح الكاتب استحداث وزارة للفساد اصبح امرا ملحا وازيد عليه ان تكون لهم نقابه بل وكل من يتسلم موقعا ان يثبت انه فاسدا لينظم الى النقابه فرحمة بنا يا حكومه لق مل الناس من هذه الشعارات فالحل معروف وهو تطبيق قانون من اين لك هذا وباثر رجعي لعل وعسى

20) تعليق بواسطة :
15-06-2011 09:30 AM

الفساد ومكافته اصبح من اهم مطالب الشعب الاردني كذلك اصبح وسيلة تخدير من قبل الحكومه اما على المستوى الفعلي لم نرى شي سوى تصريحات تنطلق بي الفينة والفينه عن تحقيقات تجريها هيئة مكافحة الفساد دون اية نتيجه وكان الهيئه اخترعت لالهاء الناس لق سمعنا عن اكزينو وخالد شاهين والضمان الاجتماعي وسكن كريم موارد والبعض جاء الى الاردن لايملك شيئا وبعد سنوات معدوده خرج بمات الملايين فاين مكافحة الفسادواين المحاسبه تطال الكبار قبل الصغار ليتيقن الناس ان هناك مكافحة جديه للفساد وهو واضح لايحتاج الى ادله

21) تعليق بواسطة :
15-06-2011 09:35 AM

يا باشا الله يعطيك العافية ويحي اصلك الطيب واسمح لي بهذه المداخله محاكمة كبار المسؤولين عن طريق مجلس النواب وتحقيق واضرب واطرح وجيبهم ولا تجيبهم وجيتني وما جيتك وش صار ما ناس دار ي شو هالسالفه وسريه وغير سريه وصغار الموظفين المساكين مجرد شبه غير مقصوده يجروه على وجهه ويلقى الحجز التحفظي على امواله وليس لديه اموال وحالته حاله وينشر في الصحف ويلعنو ... لماذ لا تكون المعامله واحد ما هو كلنا اردنيين ولنا حق المواطنه يكون التحقيق مثل اي مواطن اردني واذا ثبت ادانته يطلب من مجلس النواب رفع الحصانه وانتهت القصه لماذا يصبح للفساد معنيان فاسد صغير وفاسد كبير واقترح عمل سلم وظيفي للفساد وعلاوت

22) تعليق بواسطة :
15-06-2011 10:05 AM

تحيه الي الباشا العدوان على هذا المقال الرائع اتوقع ان تكون وزاره القساد من انجح الوزاراث على الاطلاق ولا يوجد اى معيقات في طريقها كون كادرها موجود ويحملوا مؤهلات عاليه في اهذا المجال الا اذا ارتات الحكومه غير ذالك بوضع الوحل الغير مناسب في المكان المناسب لكن في سبيل المساعده اقترح على الحكومه الاسماء التاليه معالي السيد دلاخ وزيرا للفساد عطوفة بالغ اامين عام عطوفة ناهوت مساعد الامين العام لشؤون الاراضي

حفظ الله الاردن عزيزا غاليا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه واسال الله العلى القدير ان يديم علينا نعمة الامن والامان وان يجنبنا الفاسدين

23) تعليق بواسطة :
15-06-2011 11:10 AM

عطوفة الباشا رائع كعادتك اتمنى لك التوفيق

24) تعليق بواسطة :
15-06-2011 12:35 PM

شكرا للاخ الباشا محمد جمال المجالي على التعليق اود التصحيح الاملائي على تعليقي السابق رقم 22 وكما يلي

الوحل لتصبح الرجل
بالغ لتصبح بلاغ

25) تعليق بواسطة :
15-06-2011 05:33 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وإذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الأرض خليفه ... قالو أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ...) صدق اللله العظيم , اذن الفساد وجد مع وجود آدم , وحكمة الله كانت بغواية ابليس لحواء التي بها بدأ الفساد
الحجاز الزجاجي الذي لا تراه الحكومة وكل المسؤولين في الدولة يراه راعي البل في الصحراء وراعي الغنم في أحراج عجلون
الدليل الملطوب : سيرين صبيح المصري وأرض الديسه
http://www.niroonnews.com/index.php?option=com_content&view=article&id=7552%3A2011-05-20-19-06-48&catid=43%3Alocal&Itemid=34

ومنحة النفط الكويتيه , و200 مليون هبة الامارات و ... الحساب الخاص في البنك المركزي للمساعدات والهبات التي ترد للدولة

أليست وثائق ؟

شكرا للباشا العدوان .... الحل هو التغيير الشامل

26) تعليق بواسطة :
15-06-2011 06:04 PM

مبدع يا باشا كما عهدناك

27) تعليق بواسطة :
15-06-2011 06:17 PM

نعم لمأسسة الفساد ووضع 1000 مليون رأسمال وجمعهم مع بعض وخليهم ينهشوا بعض

28) تعليق بواسطة :
15-06-2011 07:54 PM

من يكافح من ؟
المعركة بين الرذيلة والفضيلة معركة ازلية منذ ان بزغ التاريخ والتاريخ غني بروايات هذة المعارك.

من يكافح من ؟
الفساد الان لم يعد سرقة بسيطة او اختلاس موظف 100 دينار او الاستيلاء على طابع 10 قروش من معاملة.....الفساد الان اصبح يعتمد مبدأ المشاركة وأحيانا رمي قطع اللحم كطعم فأنتشر الورم بكل الاتجاهات وأخذ الشكل الهلامي يؤشر علية ولا يستطاع لمسة

من يكافح من ؟
المال والنفوذ والقوة تستطيع ادارة الرؤوس وشراء المبادىء ولجم القيم لمن عندهم استعداد فطري للمساومة والبع والشراء

من يكافح من

29) تعليق بواسطة :
16-06-2011 05:47 AM

الفساد والظلم ياباشا مشكلة الكون الأزلية وهو مستمر طالما الشيطان مستمر حتى الله سبحانه وتعالى لم يضع حدا للفساد رغم كل العذاب والخسف والراجفات والزلازل التي أنزلها على أقوام غابرة لأنه ترك للشيطان "حرية العمل" وأمهله لأجل معلوم وخلط سبحانه مادة هذه الدنيا بالحباة والموت والخير والشر والإيمان والكفر والصلاح والفساد وترك فيها البشر كل يعمل على مكانته،ويبقى صلاح الأمم وفسادها مرتبط بصلاح وفساد فئة منها ورغبتها في مكافحة الفساد والقضاء عليه لأنها تملك كل الوسائل المتاحة لذلك شريطة أن لا تنسى هذه الفئة بأنها بشر سيحاسب وليست آلهة تعطي شياطينها "حرية العمل" لكي تحاسب

30) تعليق بواسطة :
16-06-2011 06:59 AM

نعتذر : نشر التعليق بالخطأ

31) تعليق بواسطة :
16-06-2011 10:50 AM

نعتذر

32) تعليق بواسطة :
16-06-2011 11:38 AM

الى "اردني يكافح الفساد"
الرجال فقط هم من يكتبون و يعلقون باسماء صريحة و شخصيات معروفة,

33) تعليق بواسطة :
16-06-2011 12:27 PM

ساق الله ياابو ماجد على ايام دار الحرش عندما كان الفساد مباحا وليس محرما وماذا جنت يداك في تلك الايام الخوالي

34) تعليق بواسطة :
16-06-2011 12:58 PM

الى صاحب التعليق رقم30 الى من يقول انه اردني يكافح الفساد والله انك ظالم ولا تخاف يوما لاينفع فيه مالا ولا بنون اتق الله ولا تظلم انسان الكل يشهدله بالنظافة والاستقامة وارجو ان لا يعمي الحقد القلوب وحاسب نفسك فالله اقرب اليك من حبل الوريد

35) تعليق بواسطة :
16-06-2011 01:54 PM

إلى صاحب تعليق30
ليش تدافع عن الفساد تحت اسم مستعار ، أظهر تحت الشمس دون خجل واحكي في صلب الموضوع المطروح . ولا مش شايف بيع مؤسسات الوطن وتهريب شاهين والميونية الفلكية .

36) تعليق بواسطة :
16-06-2011 02:46 PM

صح لسانك يا باشا والرحمة لارواح الشيخ سلطان العدوان وابنهالشيخ ماجد والشيخ صايل الشهوان ووصفي وهزاع .
مقال رائع وتعليقات جميلة
نعم نعم نعم يجب قوننة ودسترة الفساد بدلا من دسترة وقوننة فك الارتباط.

37) تعليق بواسطة :
16-06-2011 03:55 PM

نعتذر

38) تعليق بواسطة :
16-06-2011 04:50 PM

عندما يتصدى شهم اردني للتاشير على مواقع الخلل ويطالب بجرأة الرجال بتصويب الوضع وتصحيح مسيرة الوطن من امثال رجالنا موسى العدوان وأخوتة الاردنيين الغيارى , فيجب ان يكون تعليقنا بحجم المقالة وكاتبها وأن نبتعد عن الاتهام والتخوين لبعضنا والشجاعة تقتضي التعليق بالاسم الصريح للموضوعية والنزاهة الا اذا ارتضى صاحب التعليق ايصال معلومة صادقة للتثقيف والمتابعة من قبل الصحيفة او انة يقصد الاساءة للكل
مع احترامي

39) تعليق بواسطة :
16-06-2011 08:00 PM

يا باشا انت عملة وشخصية نادرة في هذا الزمن نريد منك كنك صاحب كلمة احق كما عهدناك ان ترف عنا الظلم الذي حل بنا نتيجة تعديل الراتب الااساسي الاضافي نقصد كارثة 10حزيران 2010 التي جعلعت الفارق ب6 اشهر فقط 300دينار ما هو الذنب الذي ارتكبناة نحن مجموع عقداء متقاعدين زمن الباشا خالد جميل الصرايرة

40) تعليق بواسطة :
17-06-2011 06:59 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
لو حضر الفاسد ومعه الدليل القاطع إلى مكافحة الفساد سيمر الكثير من الوقت ليتأكدوا من فساده .
قدمت ملف فاسد أنتج مستند أفسد منه هو دليل قاطع على الفساد الذي فيه لم يتم إتخاذ أي إجراء إذا كان كلامي فيه إتهام دون دليل أو فيه إغتيال للشخصية أو تشهير حاسبوني وإذا كلامي صحيح حاسبوا الفاسدين .
قصة قصيرة الرشوة لاتعتبر إلا إذا قبض مال أو دنانير كملوا القصة لحالكم
المشكلة انو لو في موضوع أو جريمة أو لغز مافي أشطر ولا أحسن من الخبراء الأردنين لحلها بس مشكلة فساد صعب كتير حلها

41) تعليق بواسطة :
17-06-2011 07:18 AM

الاردنيون سواء امام القانون ظاهريا ولكنهم عكس ذلك واقعيا نتمى على دولة الرئيس ان يقرا هذا المقال ويستنبط منه الفكره ويعمل على ضرب اوكار الفساد بقوه ويثبت انه اي دولة الرئيس ابن المؤسسه العسكريه القويه التي لا يزايد عليها احد بالانتماء لتراب هذا الوطن وهذه دعوى لدولة الرئيس ان يستمع ويحاور القادة السابقين من شرفاء القوات المسلحه لعلنا نضي شمعه في هذا النفق المظلم. وتحياتي لسعادة الفريق موسى العدوان

42) تعليق بواسطة :
17-06-2011 02:26 PM

يا باشا انت ادرى دشر هالسوالف يا من حرقت لباس الشرف العسكري عنما احلت على التقاعد ورضيت بعد تعيينك سفير في باكستان خلاص انتهت سالفة خالف تعرف

43) تعليق بواسطة :
17-06-2011 07:39 PM

ارجو منك يا باشا ان تتدكر نفسك عندما كنت فى المسولية

44) تعليق بواسطة :
17-06-2011 08:40 PM

إلى تعليق 41
أنا خدمت مع المذكور في أكثر من موقع وشهادة لله أنني لم ألمس منه إلا الإخلاص بالعمل وتطبيق العدالة والنزاهة بين الجميع.فلا تظلم نفسك بإسم مواطن شريف ،لأنك مكشوف مهما انتحلت من أسماء مستعارة وهذا مخالف للشرف الذي تدعيه ظلما . إظهر بإسمك الصريح إن كنت شريف وإبرز ما عندك إن كنت صادق في أقوالك .وبالتالي أسألك لماذا أنت زعلان من طرح موضوع الفساد ؟إلا إذا كان يعنيك .

45) تعليق بواسطة :
17-06-2011 09:09 PM

التحليلات والمقالات كثيره والفساد كبير .وقلنا ان الفساد غول وحوت لا تستطيع الدوله والحكومه الاقتراب اكثر لان حقل الالغام سينفجر فى لجظه.الفساد ايها الاحبه حلقه متصله واذا وفع حوت او راس كبير فانه سيطيح برؤوس اكبر منه وسيكون هؤلاء المراجع والقيادات رموزا فى الخراب وغربان شؤوم ولا ادرى هل سنصل الى ان يكون الاردن طاهرا اقول لا ولا ولا .....لان المعالى اغلى من الشعب

46) تعليق بواسطة :
18-06-2011 02:11 AM

حتى انت يا بروتس

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012