أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


دراسة: ينابيع الشوبك ملوثة بفعل الحفر الامتصاصية

23-08-2016 03:37 AM
كل الاردن -
كشفت دراسة علمية حول المصادر الطبيعية والوضع البيئي في منطقة لواء الشوبك بمحافظة معان، أن جميع الينابيع بالمنطقة قد تلوثت بفعل المناطق السكنية القريبة كون المياه الجوفية تقع في الطبقات الصخرية العلوية وهذا التتابع يمتاز بوجود الشقوق والفواصل التي تسمح بمرور الملوثات العضوية وغير العضوية إلى المياه تحت السطحية.
وأكدت الدراسة التي أعدها الباحثان عميد كلية الهندسة في جامعة الحسين الدكتور عمر الخشمان وعميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة الإسراء الدكتور خالد الطراونة، على ضرورة إقامة محطة لتنقية المياه العادمة في منطقة لواء الشوبك بهدف المحافظة على المياه الجوفية التي تلوثت من خلال الحفر الامتصاصية المنتشرة بالمنطقة.
وأشارت إلى أن المحافظة على المصادر المائية يتطلب حل مشكلة المياه في الشوبك من خلال الحد وتخفيف استخراج المياه الجوفية وعمل برنامج لإدارة مزارع التفاح التي تستهلك كميات كبيرة من المياه وهي على حساب المواطن الذي لا تصل إليه المياه المحددة له.
وأكدت الدراسة أهمية عمل سدود ترابية باعتبارها أهم الحلول المائية لمنطقة الشوبك وذلك لتجميع مياه الأمطار في الأودية حيث تم دراسة هذه المياه وبينت الدراسة أن نوعية المياه جيدة لتجميعها في سدود ترابية 'مشاريع الحصاد المائي'.
وكشفت الدراسة أن منطقة الشوبك تحتوي على العديد من الأودية سواء داخل الشوبك أو غربها وهذه الأودية يوصي بتجميع المياه فيها وذلك لاستخدامها للأغراض الزراعية وكذلك لزيادة المخزون المائي في المنطقة.
أما في مجال المياه والمحافظة عليها، فأكدت الدراسة أنه لا بد من عمل برنامج يشمل إدارة مائية ناجحة يتضمن هذا البرنامج دراسة الوضع المائي في المنطقة بشكل دقيق وواضح يشمل هيدرولوجية وهيدورجيولوجية المنطقة وكذلك طرق الري المتبعة في المنطقة وما هي أنواع المزروعات وكمية المياه التي تحتاجها.
وأكدت على أهمية التعرف على الإدارة المتكاملة للمصادر المائية في منطقة الشوبك وذلك بغية تطوير الأقليم في الشوبك إلى إقليم زراعي متكامل، وأن يتم توجيه الدعم الحكومي وغير الحكومي إلى هذا القطاع، حيث تعتبر الشوبك منطقة زراعية متكاملة من حيث الأنواع والإنتاج والمناخ الزراعي.
واشارت الى ضرورة البدء بعمل برنامج توعية مائية بيئية في المنطقة يهدف الى تعريف المواطن بالمصادر المائية المتاحة في المنطقة والوضع المائي الحالي والمستقبلي وترشيد الاستهلاك في المياه وتوعية المواطنين والمزارعين إلى أفضل الأساليب لري المزروعات بالطرق الحديثة، اضافه الى تشجيع المزارعين على زراعة النباتات التي تحتاج إلى كميات قليلة من المياه وتوجيههم إلى ري المزروعات في أوقات ما بعد الظهيرة وعند الصباح وذلك لتخفيف التبخر الحاصل من ري المزروعات وقت الظهيرة.
ودعت بان تقوم الحكومة بدعم القطاع المائي في اللواء كونه قطاعا زراعيا ومتميزا من خلال تقليل التعرفة على استهلاك المياه، ودعم السكان بأدوات ترشيد استهلاك المياه.
واعتبرت الدراسة أن منطقة الشوبك من المناطق السياحية الجذابة، حيث انها تحتوي على مناطق أثرية مهمة في تاريخ الحضارات التي مرت على الأردن، إذ يتواجد في منطقة خالد أحد الانفاق النبطية القديمة التي استخدمت في استخراج النحاس، والعديد من الأفران التي استخدمت لصهر الخام واستخراج النحاس، لذا يمكن عمل متحف أثري في المنطقة بدعم من الجهات المعنية كوزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة وكلية الآثار في جامعة الحسين بن طلال.
وأوصت الدراسة بإقامة متحف طبيعي (حيواني ، نباتي ، جيولوجي، معادن وصخور) في قلعة الشوبك يعود ريعه إلى البلدية يمكن دعمه من عدة جهات دولية مثل مؤسسة جايكا اليابانية وجهات محلية من خلال الاستفادة من مياه اليانبيع الساخنة في منطقة الدراسة لعمل منتجع سياحي علاجي.
وتوقعت الدراسة العثور على اليورانيوم ( مواد مشعة ) في منطقة الشوبك في أكثر من نطاق بسبب التباين والاختلافات الكبيرة في صخور هذه المنطقة وهو بحاجة إلى دراسات تفصيلية من الجهات المعنية ، الى جانب امكانية أن يكون للصخر الزيتي المكتشف في المنطقة أهمية اقتصادية من حيث الاحتياطي والنوعية وهو بحاجة إلى تقييم من قبل الجهات المعنية.
وأوصت أن تمتد محمية ضانا إلى منطقة وادي موسى وذلك كون منطقة الشوبك تجمع بين المحمية الطبيعية وبين تنمية المناطق المحيطة بالمحمية اقتصادياً واجتماعياً والربط بين الأمرين عامل مهم وحيوي لأن كل منهما يعتمد على الآخر نظرا للتباين في ارتفاع المنطقة ونسب هطل الأمطار ودرجات الحرارة فيها ووجود المياه الساخنة والأودية والينابيع الدائمة واختلاف جيولوجية المنطقة من حيث التربة والصخور أدى إلى المساهمة في التنوع الحيوي والنباتي.
وقالت الدراسة أن منطقة الشوبك المطلة على الهضاب الغربية تحتوي على العديد من الحيوانات البرية والطيور المختلفة ، الى جانب أن منطقة الشوبك الغربية تعد من أهم المناطق الغنية بالتراث الأردني حيث أن أكبر وأكثر المواقع الأثرية أهمية تتواجد غرب منطقة الشوبك مثل وادي خالد ووادي فينان، وهذا دليل على أن الإنسان كان قد سكن فيها منذ القرن السابع قبل الميلاد ولغاية الآن.
واعتبرت الدراسة أن قلعة الشوبك والمناطق القريبة والمحيطة ذات جمال طبيعي ونسيج معماري نقي يجب تسويقها ضمن الرحلات المتجهة إلى البتراء، لافتة أنها تحتوي على الكثير من القرى التراثية القديمة التي تمتاز بجمالها وصخورها الجميلة وعلى طريقة بنائها الجميل، ما يتطلب ترميمها للمحافظة على طابعها وتراثها القديم الذي يتوجب عمل حدائق عامة ومرافق ترويح ومتنزهات واسعة.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-08-2016 06:23 PM

اشكر القائمين على الدراسة وأوايد كل ماجاء بها من توصيات ولكن أتحفظ على ان الينابيع ملوثة علما ان الشوبك جفت جميع ينابيعها ماعدا ثلاثه ينابيع بعيده عن التجمعات السكانيه لكن الأصح هو ان مصادرالمياه الجوفيه وآبار سلطه المياه التى تغذي الشوبك بالمياه هي داخل الأحياء السكنيه ولعدم وجود شبكه صرف صحي واستخدام السكان الحفر الامتصاصية أدي الى تلوث المياه علما ان أبناء اللواء يدفعون رسوم للصرف الصحي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012