أين اصبح العالم الاسلامي هذه الايام فالصمت المطبق صار سمة الزمان، وكما كان يقول الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات: يا جبل ما يهزك ريح. لم تعد الكوارث تهز هذاالعالم الاسلامي فكيف بالريح؟ من الموءسف ان تءول الاوضاع الى هذا المستوى من الاستكانة و الخنوع، عالم يزيد تعداده عن المليار إنسان لا حول ولا طول لهم، اللهم أنقذ هذه الامة من وهدتها فلم يعد بيد المسلمين الا الدعاء و الاستجداء.

يا كمال يا ابو الكماميل,كم مرّة قلنا ان من يجب عليه تحرير وطنه هو من يجب عليه تحريرها,لا الآخرون.
وعليك وعلى الفلسطينيين نسيان موضوع العرب والمسلمين,فلن يرفع أحد منهم اصبعا ما لم ير ان الفلسطينيين هبوا وانتفضوا وقاوموا وحاربوا أولا من اجل وطنهم,لا استكانوا وتعايشوا وتعاملوا وتعاونوا-باستثناء بعض الافراد الاحرار-مع عدوهم الذي اغتصب وطنهم.
انسى كلمات مثل القدس الشريف والمسجد الاقصى واولى
القبلتين وثالث الحرمين الشريفين فهي تسميات سياسية وليست
دينية كما تعتقد,فوعي الناس ازداد بالتاريخ الحقيق

مشكلتك يا أقصى
اليوم تعليقاتي لا تنشر
لأنها تجاوزت الخط الإستوائي
ولن أستعمل
لا أبو جلابيبوا
ولا أبو دشاديشوا
ولا أبو شلاطيفوا
إنما أتحدى كل مجاهدي شيخ المجاهدين نتنياهو , أن يقولوا كلمة ضد إسرائيل
فقط لا نريد تحرير الأقصى
وأتحدى كل عشاقكِ يا أورشليم
من ال عشقي الأورشليمي
وجر للأسطنبولي
أن يهمسون همسا بوجهك يا إسرائيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا اخي مصباح ، فان الأفراد لا حول ولا قوة لديهم و لذلك اخترعوا ما أسموه الدولة، و الدولة اخترعت ما أسمته الحكومة، و الحكومة اخترعت ما أسمته الجيش، و الجيش مهمته حماية الوطن واستعادة كل شبر ارض يغتصبها محتل. الأفراد مثلهم مثل قطيع الغنم، يمشي أمامهم التيس فيتبعوه، يؤمرون فيطيعوه، يقرر القائد الحرب فيدفعون الأموال من قوت اولادهم لشراء الأسلحة و يصفقون لوطنيته، لا يؤاخذ رأيهم و لا يسوءلون، تدمر البلاد بحجة المحافظة على السيادة، وهم لا يدرون، الأفراد هم من يشكل الشعب، وباسمهم يتم كل شيء دون ارادتهم.