أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


توسعة مستشفى الكرك مازالت متعثرة

25-08-2016 02:00 AM
كل الاردن -
شكا مواطنون من محافظة الكرك من تدني مستوى الخدمات في مستشفى الكرك الحكومي، وافتقاره الى العديد من الاقسام الهامة رغم المطالبات المتكررة بضرورة توفير العديد من الاختصاصات اللازمة لخدمة أبناء المحافظة بشكل خاص والجنوب بشكل عام .
واضافوا ان اهداف التوسعة كانت تتمثل في زيادة عدد الاسرة التي كانت في المستشفى القديم الذي تحول الى مستودعات للاثاث المستعمل، ومخازن مغلقة لادوات بعض المتعهدين او الشركات العاملة في المستشفى، والبالغة 125 سريرا، ليرتفع عددها ما بين 250 الى 300 سرير، اضافة الى استحداث اقسام للقلب والحروق وجراحة الاعصاب والمفاصل وقسطرة القلب، لا سيما وان مواطني محافظات الجنوب يضطرون للذهاب الى المدينة الطبية والجامعة الاردنية والمستشفيات الخاصة في العاصمة، متحملين التكاليف المرتفعة والجهود المضنية، وخاصة الحالات المعدمة والتي لا تمتلك مركبة تقلها، مبينين ان اكثر من 200 مواطن في محافظات الجنوب يجرون عمليات القسطرة هذه في عمان رغم ان عدد سكان محافظات الجنوب يبلغ اكثر من نصف مليون نسمة كما اشاروا الى أن العطاء الذي كان مطروحا منذ عام 2006، واستمر العمل فيه لمدة ثلاثة اعوام اضيف اليه اربعة اعوام اخرى بسبب تعثر المتعهد في اعمال البناء، وانتقال العطاء الى متعهد اخر، واصفين ذلك بالتخبط الذي قوبل بضغط متزايد من ابناء المحافظة بضرورة استكمال المبنى والمباشرة باعمال اعادة هيكلة المبنى القديم، واستحداث الاقسام الضرورية بكلفة ثلاثة ملايين دينار، الا ان الواقع كان عكس ذلك، حيث انتقلت الاسرة في المستشفى القديم الى التوسعة الجديدة وكأن الحال بقي على ما هو عليه منذ عام 2006 .
وفي قسم الاسعاف والطوارئ بمبنى المستشفى القديم ارتفعت وتيرة شكاوى المواطنين من الاهمال والفوضى وتدني الخدمات المقدمة للمراجعين حتى ان المئات منهم يعودون الى منازلهم دون تلقي العلاج اللازم .
اما المشكلة الاكثر حضورا فتمثلت في عدم توفر الاختصاصات اللازمة في المستشفى والمراكز الصحية ووجود نقص في بعضها وخاصة اختصاصات القلب والاعصاب والباطنية التي يشاهد امام عياداتها المئات من المراجعين، ومعظمهم لا يتمكن طبيب الباطنية من اجراء الكشف الطبي لهم،، كما ان اكثر من اربعين طبيبا كانوا يعملون في المستشفى والمراكز الصحية من المقيمين تم نقلهم لدراسة الاختصاصات، ما احدث فراغا كبيرا في الكوادر الطبية في المستشفى، مشيرين الى ان بعض الاطباء من الاساتذة العاملين في جامعة مؤتة لا يأتون الى العيادات المقررة لهم في المستشفى الا في اوقات نادرة، رغم الاتفاقية الموقعة بين وزارة الصحة والجامعة .
كما اشاروا الى ان المساحات الواسعة والواقعة الى الشرق من قسم الطوارئ يفترض ان تكون مواقف لسيارات المراجعين والموظفين وخاصة عند قسم الحركة، الا انها مشغولة بانقاض وسكراب الشركة القائمة باعمال هيكلة الجزء الشرقي من المستشفى القديم، مبينين انه من المفروض القاء هذه الانقاض خارج المستشفى وتجهيز الموقع كموقف للمركبات لتفادي الاكتظاظات المرورية، واغلاق باب الطوارئ، وتعريض الناس للمخالفات المرورية .
وتحدث اخرون عن الوضع البيئي السيئ امام كلية التمريض، بجانب المستشفى، والمتمثل بالصرف الصحي ومحطته التي تتدفق منها المياه العادمة مشكلة سيولا في الساحة المقابلة للمستشفى والتي اصبحت مكرهة صحية بدلا من ان تكون حديقة غناء ومتنفسا حيويا للمواطنين والمراجعين .
كما نوهوا الى انه رغم وجود الاجهزة المتطورة في المستشفى مثل اجهزة الرنين المغناطيسي والطبقي والصور الشعاعية المختلفة الا انها تفتقر للفنيين القادرين على اصلاح اي عطل لهذه الاجهزة الهامة مما يتسبب بتعطل مراجعات المواطنين والغاء مواعيدهم لحين اصلاح الاعطال، مثلمايوجد نقص كبير في الكوادر الادارية والباحثين الاجتماعيين ومراقبي الصحة وموظفي العلاقات العامة والاستقبال والتمريض والصيدلة، اضافة الى الحاجة الماسة لسد النقص في قسم العلاج الطبيعي الذي يؤمه اعداد كبيرة من المواطنين ولا يوجد فيه سوى طبيب واحد وبعض الممرضين والممرضات

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012