أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


هل انتهى تنظيم داعش حقا؟!

بقلم : ماهر ابو طير
25-08-2016 03:19 AM
لم تعد قدرات تنظيم داعش، مثلما كانت، فهناك تغيرات جذرية، على الميدان، تؤشر على واقع جديد يرتسم خلال الفترة المقبلة، لكن الكلام، عن نهاية كاملة للتنظيم، يبدو كلاما متسرعا الى حد كبير لاعتبارات مختلفة.
تركيا التي بدأت عمليات في شمال سورية ضد التنظيم، اضافة الى عمليات الروس ونظام الاسد، وعمليات التحالف الدولي، ستؤدي الى اضعاف التنظيم الى حد كبير، خصوصا، اذا توقفت عوامل دعم واسناد التنظيم، عسكريا وماليا وبشريا، فهذه العناصر الثلاث اهم، من العمليات، واذا استمرت العمليات دون تجفيف هذا المثلث، فلا شيء سوف يتغير جذريا.
هذا يعني ان التغيرات التركية حصرا، ستلعب دورا محوريا بخصوص الملف السوري، حتى لو كان ذلك في حقيقته مقايضة على ورقة الاكراد، لكن من جهة اخرى يقع التنظيمات في كوارث كبيرة جدا، حين يقرر استهداف تركيا، فهو بذلك، يستدعي كل خصومه، في لحظة واحد، ولا يترك لذاته اي مخرج نجاة.
ما نراه في سورية، نراه في العراق، فالتنظيم ضعف جزئيا، ومعركة الموصل آتية ولن تتأخر، واذا تمكنت بغداد من التفاهم مع اكراد العراق، بشأن وضع الموصل بعد تطهيرها، فالاغلب ان الاكراد سوف يشاركون في هذه العمليات، لتحرير الموصل.
المفارقة هنا، ان الاكراد سيدفعون الثمن في سورية وتركيا، مقابل الخلاص من داعش، وفي العراق سوف يشاركون في الحرب ضد داعش، فهم في سورية وتركيا ضحية، وفي العراق شركاء وليسوا ضحية، وهذه مفارقة كبيرة جدا.
لكن السؤال الاهم: هل قرر الرعاة السريون لداعش ان يتخلوا عن التنظيم وتوظيفاته، بعد انتهاء مهماته، وهذا هو السؤال الذي يفك غامض الغيب بخصوص وضع التنظيم.
في الاغلب ان هناك رعاة للتنظيم، على الاقل على مستوى قيادي محدد، وربما الافراد والعناصر، في حالات كثيرة، لا يعرفون لمن يصبوا خدماتهم نهاية المطاف، فالعنوان المعلن، غير العنوان السري، الذي تمكن الرعاة بدهاء شديد، من اخفاء حقيقته.
لا يمكن هنا، الا ان نقول ان نهاية داعش ستكون فعليا، في حال توقف الجميع عن اعادة انعاش التنظيم لغاياتهم، فكلما تلقى التنظيم ضربة، تعرض لاحقا الى عملية انعاش سرية، ماليا وعسكريا وبشريا، ودون توقف الرعاة الرسميين للتنظيم، عن لعبتهم، سيبقى التنظيم، قابلا للتمدد والحياة والخروج من غرفة الانعاش، وما يمكن قوله بصراحة، ان كل المعادلات تميل لصالح انهاء التنظيم، باستثناء ما تريده ثلاث دول، ما زالت مصرة على منفعة التنظيم الجزئية، في بعض القضايا، ما دام الامر قابلا للسيطرة.
ثم بعد هذا الامر، يبقى السؤال حول العناصر الفردية المتأثرة بأدبيات التنظيم، وهؤلاء نراهم في كل مكان في العالم، ويظنون انهم بمجرد ارسال ايميل مبايعة للخليفة الالكتروني، الذي لا يعرف احد، اذا ماكان حيا او ميتا، ومن يدير كل العملية نيابة عنه، يصبحون اعضاء في التنظيم، وينفذون عمليات، تؤدي الى صب اللعنات على مليار مسلم في العالم، في مشهد مريع، يؤكد اصحابه انهم يخدمون الاسلام، ويلعنون اهله!.
نهاية داعش، لن تكون الا بتجفيف مثلث المال والسلاح والعناصر، عبر كف يد الرعاة السريين واقناعهم بأن الاوان قد آن لتوقف كل هذه العملية، ثم يبقى الملف العالق بخصوص العناصر المنفردة، التي تنام عادية، وتصحو داعشية.

(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-08-2016 07:21 AM

راعي سري وراعي مش سري واليهود والروس والامركان والاكراد مره شركاء ومرة ضحية الصحيح انه هالكلام بوجع المخ من الخربطات والشلبكات اللي مش مفهومة وكأنه واحدهم بس همه يعبي عموده اليومي ومش مهم عنده يفهم الناس والا عمرهم لا فهموا اشي

2) تعليق بواسطة :
25-08-2016 09:27 AM

داعش ستنتهي قريبا .والمهم هو مرحلة ما بعد داعش وسيطرة ايران على العراق وسوريا بالكامل وتواجد ميليشياتها على حدودنا مباشرة وما يشكله ذلك من خطر علينا فنكون كالمستجير من الرمضاء بالنار.
اما اولئك الذين ينامون عاديين ويصبحون دواعش فﻻ يعلم الغيب اﻻ الله واجهزتنا اﻻمنيه ﻻ تعلم الغيب. فهذه ظاهرة العصر فقد ينام المرء شيوعيا ويصبح رأسماليا او قد ينام اخا مسلما ويصبح اخا منافقا وهكذا فكل شيء يتغير بسرعه اﻻ وزراءنا ومسؤولينا فهم الراسخون بالعلم ﻻ يفنون ويتجددون دام ظلهم وقدس سرهم وعجل فرجهم.

3) تعليق بواسطة :
25-08-2016 11:53 AM

مين الطف داعش ام اسرائيل ام جيش التحرير الشيعي ,, او مين اخطر علينا

4) تعليق بواسطة :
25-08-2016 12:57 PM

داعش لن تنتهي
فقط سيكون تغيير ملابس
وحلق لحى
وحمل أعلام أخرى
كما حدث بجرابلس
ماذا يعني دخول مدينه جرابلس
دون أن يقتل داعش واحد
الا يعني أن الدواعش نركش مان
ومرتزقه من كل زمان ومكان
يدعون الإسلام وما هم إلا لصوص وحراميه ومهربين وزناة وبائعي المخدرات ومجاهدي الكابتاغون
ومجاهدي شيخ المجاهدين وطبيبهم نتنياهو , وعامل الناتو الإسلامي
ألم تقرأ رسالة جرابلس
سلم وإستلم
الو
نعم يا سيدي
أخرجوا لقرقميش
غيروا ملابسكم
إحلقوا لحاكم
خذوا وجبة كباب تركي
إستريحوا ساعه
إلتحقوا بالجيش الناتو الحر الإسلامي

5) تعليق بواسطة :
25-08-2016 06:15 PM

من الصناع للداعش السريين هم الفرس المجوس فهم من ادخلوهم الى الموصل من اجل انقاذ نظام المالكي ونظام الاسد من السقوط..ثاني يوم من دخول داعش للموصل تم نقل اسلحة من الموصل الى داعش الي كانت على اطراف الرقة وبتنسيق ايراني تم دعم داعش للدخول الرقة وطرد المعارضة النظيفة منها وهذا ماتتم..يعني خلاصة الكلام ان الهدف من صناعة داعش انقاذ طغاة العرب من السقوط وخاصة النظامين المجرمين في دمشق وبغداد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012