أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


العراق: خفايا معركة الموصل والصراعات الطائفية

27-08-2016 03:06 AM
كل الاردن -
قال مسؤولون عراقيون إن المخاوف من الصراعات الطائفية، في مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم 'داعش' في الموصل (شمال) واستعادتها تدبو 'واقعية'.
واعتبروا أن تلك المخاوف ترتبط بغياب الرؤية الموحدة بين الأطراف المعنية بإدارة الملف الأمني والسياسي في المدينة.
وبدأت بوادر الخلاف السياسي، قبيل انطلاق العملية العسكرية، بإعلان حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي، الأسبوع الماضي، مشاركة فصائل الحشد الشعبي 'قوات شيعية موالية للحكومة'، في المعركة رغم الرفض الواسع للقوى السياسية السنية.
وحشدت الحكومة الاتحادية منذ أشهر قواتها على مقربة من الموصل استعداداً للمعركة، وسط غياب واضح للتنسيق مع قوات الحشد الوطني (قوات محلية من الموصل يقودها اثيل النجيفي المحافظ السابق).
وتعد مدينة الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق من حيث السكان بعد بغداد. ويبلغ تعداد سكانها حوالي مليوني نسمة قبل سيطرة 'داعش' عليها، وتبعد عن بغداد مسافة حوالي 465 كلم.
وأغلبية سكان الموصل من العرب السنة وينحدرون من خمس قبائل رئيسية وهي شمر والجبور والدليم وطي والبقارة، ويوجد أيضا مسيحيون، وأقليات ينتمون إلى عدة عرقيات أكراد وتركمان وشبك وغيرها.
ويرى مسؤول في مجلس محافظة نينوى (شمال)، أن المخاوف، التي أطلقت من إمكانية حدوث صراعات طائفية لمرحة ما بعد تحرير الموصل من قبضة داعش 'واقعية' وترتبط أسبابها بعدم وجود رؤية موحدة لإدارة المدينة بعد التحرير.
وقال ديلدار الزيباري، إنه 'لا توجد حتى الآن رؤية لإدارة الموصل بعد تحريرها من 'داعش'، محليا لا توجد أي قوة تكون لها القدرة على إدارة المدينة، كما أن الحكومة الاتحادية لا تملك أية خطة واضحة المعالم لإدارة المدينة'.
أضاف الزيباري أن 'ما يعقد مرحلة ما بعد تحرير الموصل، هو عدم وجود أي نوع من التقارب بالأهداف للأطراف الرئيسية في استعادة الموصل (الجيش العراقي، الحشد الشعبي، قوات البيشمركة، والتحالف الدولي).
وتتمسك الأطراف السنية بموقفها الرافض لإشراك 'الحشد الشعبي' خشية تكرار الاشتباكات التي شهدها مدينة تكريت على خلفيات طائفية العام الماضي.
ويقول مظهر خضر، عضو كتلة اتحاد القوى العراقية (الكتلة السنية)، إن تبديد المخاوف من الصراعات على أرض الموصل بعد طرد 'داعش' يأتي عن طريق 'عدم إشراك الحشد الشعبي في المعركة'.
وأضاف خضر إن 'القوات العراقية والبيشمركة والحشد العشائري والتحالف الدولي أعلنوا عن قدرتهم على تحرير الموصل، وهذا هو الأساس في القضية، فالهدف تحرير الموصل بغض النظر عن الإدارة الأمنية'.
وأوضح 'خضر' أن 'هناك رفض لإشراك الحشد الشعبي بمعركة الموصل، وعلى الطرف الآخر أخذ الرفض على محمل الجد، حتى لا تكون هناك إساءات تحسب على الحشد الشعبي وتخلق مشاكل طائفية في المدينة'.
وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي، إن مسعود بارزاني رئيس الإقليم الكردي أبلغه بأن الأكراد 'ليسوا طامعين' في مدينة الموصل.
ويرى العقيد المتقاعد في الجيش العراقي خليل النعيمي، أن الخلافات في إدارة الموصل الأمنية ستعود بصورة أقوى من السابق بعد استعادتها من 'داعش'.
وحذر النعيمي في تصريحات أن 'في منطقة الموصل هناك جهات سياسية سنية وشيعية أصبحت تمتلك فصائل مسلحة، إضافة إلى وجود قوات البيشمركة وقوات الجيش العراقي، هذه المسميات من القوات تتهم كل طرف بالتفريط بالموصل قبل عامين، وستحدث تقاطعات كبيرة في إدارة المدينة أمنيا'.
وأوضح النعيمي أن 'ملف الثارات العشائرية سيكون حاضراً بشكل كبير بعد تحرير الموصل بين المناطق الشيعية والسنية، بسبب تعدد الجهات الأمنية، كما أن ملف المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل سيكون أحد أبرز التحديات التي تواجه المدينة بعد تحريرها'.
وتستعد الحكومة العراقية، بمساندة التحالف الدولي ومشاركة قوات 'البيشمركة' الكردية، لشن عملية عسكرية واسعة لاستعادة مدينة الموصل من قبضة 'داعش'، وتقول الحكومة إنها ستستعيد المدينة من التنظيم قبل حلول نهاية العام الحالي.
ويسيطر 'داعش' على الموصل منذ 10 حزيران (يونيو) 2014 بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة منها، وتمكنت القوات العراقية والبيشمركة من تحرير مناطق بأطراف الموصل ومنها المتاخمة للإقليم الكردي في العراق.


(وكالات)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-08-2016 09:25 AM

من الضروي إبعاد البيشمركة وقوات التحالف لوجود صلات مع الموساد , ومن الافضل إدارة المعركة بجيش سنْة وشيعة ,وتعيين إدارة محلية وشرطة سنّة وشيعة ..

2) تعليق بواسطة :
27-08-2016 01:19 PM

الحكومة العراقية لا تملك خطة لادارة الموصل بعد تحريرها لانها لا تنوي ان تبقي عل الموصل و الله اعلم.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012