يا مربو الماشية,اذا كان هناك انخفاض بسعر الاغنام كما تدّعون فليست للحكومة هي السبب,بل قدرة الناس الشرائية المنخفضة هي السبب.
واذا كان للحكومة يد في ذلك,فهي تريد عن خبث جعل الناس يذبحون الاضاحي بكثرة حتى تعود الاسعار بعد ذلك الى سابق عهدها ولا يستطيع الناس شراء اللحمة البلدية طوال العام.يريدونهم ان يشتروا اللحمة المستوردة لفائدة حيتان استيراد اللحمة شركاء الحكومات ومن فوقها.
اتمني على للحكومه ان تفتح. ملف الأعلاف من حيث ان هناك فساد كبير سواء بالحيازات وإعدادها او ان هناك مربي مواشى تجار تسمين ياخذو أعلاف مدعومة وحتى مربي الأغنام يقوموا باستلام مخصصاتهم ويبيعونها في السوق السوداء والدليل انهم في موسم الربيع والصيف حيث المراعي متوفرة وياخذون نفس كميات الشتاء وكأنه لا فرق بين الربيع والشتاء من حيث توفر المراعي وفي النهايه الدعم مال عام يجب ان يصرف للمستحقين بكل بوضوح وعداله وهناك الكثير ما يقال في الموضوع عند الطلب والجهات الرسمية اكبر العارفين
ليس من العدل اغراق البلد وقبيل العيد بمئات الاف رؤوس الماشية من اصقاع الارض الاربعة (لترضية شركة او اثنتين) فيما مربو البلدية ينتظرون وبفارغ الصبر هذه اللحظة
لتسويق منتجاتهم
ولا داعي لتاليب الراي العام وتزييفه بانهم اغلقوا طريق
يا من لا تعرفون معنى ضنك رعاية ماشية لعام ومن ثم تسجيل خسارة امام ابناء وبنات يحزنك تطلعهم لمصاريف عيد وفتوح مدارس
طبعا وزارة الزراعة غائبة ولا تدري ان مربي المواشي البلدية جزء من مسؤوليتها
بالنهاية هي جزء من خطة ممنهجة وحتى رسمية لتدمير المنتج المحلي الزراعي
نريد دعم إنتاجنا عاش بيان العسكر
طيب للمزارعين ومربي الماشية مطالب، فما ذنب المسافرين على الطريق العام ، وتعطيل مصالحهم، ولي ذراع الدولة؟! وهذه هي عواقب سياسات الاسترضاء والغطرشة التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة ، مما حدا ببعض ضعاف النفوس إلى استغلال سعة صدر الدولة ، واحترامها للمواطن الأردني ، وممارسة الابنزاز في كل مجال أو أمر غير مشروع وغير محق..ما قامت به قوات الدرك الباسلة هو عين الصواب، والمواطن الصالح يشد على أيدي النشامى في تطبيق الأنظمة والقوانين بكل عزم وحزم ، فلا يمكن لأمة أن تتقدم وتجد لها مكانا مرموقا فوق الأرض وتحت الشمس إلا باحترامها للأنظمة والقوانين، وهذه الفوضى غير المبررة، وذاك الانفلات غير الحكيم هو أصل الداء، بل هو سر البلاء! مع أننا ندرك تمام الإدراك ان هناك نفر غير قليل من الأنانيين واصحاب المصالح الخاصة لا يعجبهم هذا الطرح، إذ إن الغاية عندهم تبرر الوسيلة، وهذا امر معروف، ولكنه على صعيد الحضارة والمدنية والحق والعدل غير مألوف. فمن له مظلمة فليسلك مسلكا عادلا للمطالبة بحقه، فلا يجدر به أن يفتئت على الآخرين بكل صلف وعناد!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .