أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الذكرى 56 لاستشهاد هزاع المجالي

29-08-2016 07:03 PM
كل الاردن -
تصادف اليوم الذكرى السادسة والخمسون لاستشهاد رئيس الوزراء الاسبق هزاع المجالي الذي كان على موعد مع مواجهة الغدر والخسة التي انتهجها اعداء الحق والرجولة، فقضى وهو في عز شبابه وعطائه.

ولد الشهيد في اواخر العام 1920 وتلقى دراسته الابتدائية في ماعين ثم انتقل الى مدرسة الربة والتحق بعدها بمدرسة الكرك ثم انتقل الى السلط لينهي الثانوية العامة في مدرستها الثانوية بتفوق وتميز.

وبعد انهائه الدراسة الثانوية عمل في دائرة الاراضي والمساحة ثم كاتبا في محكمة صلح مادبا واختار بعدها دراسة القانون في دمشق ليعود ويعمل في التشريفات الملكية.

واصدر المغفور له جلالة الملك عبدالله الاول قرارا بتعيينه رئيسا لبلدية عمان رغم صغر سنه ثم عين وزيرا للزراعة ووزيرا للعدل في حكومة سمير الرفاعي وفاز في الانتخابات النيابية عن منطقة الكرك لمرتين الاولى عام 1951 والثانية عام 1954 وعين خلالها وزيرا للداخلية.

شكل الشهيد المجالي حكومته الاولى عام 1955 ولم تدم سوى ستة ايام ثم عين وزيرا للبلاط الملكي عام 1958 وشكل حكومته الثانية عام 1959 حيث شهدت تلك الحقبة اقامة مشروعات هادفة وتطورا في الاداء الاعلامي والاذاعي واختار ليساعده في تطوير الاعلام رفيق دربه الشهيد وصفي التل ليكون مديرا للتوجيه الوطني.

وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الاثنين 29 آب 1960 كان هزاع المجالي على موعد مع الشهادة حيث كان يستقبل يوم الاثنين من كل اسبوع جموع المواطنين لتلبية مطالبهم وحل مشكلاتهم، اذ انفجرت عدة عبوات وقنابل ناسفة اودت بحياته.

حمل الشهيد المجالي العديد من الاوسمة والميداليات الوطنية، وكان شديدا في الحق وحريصا على مصلحة الوطن والمواطن.

رحم الله الشهيد المجالي رحمة واسعة واسكنه فسيح جنانه. بترا
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-08-2016 02:18 AM

الله يرحمه ويغفرله وان يسكنه جنات النعيم

2) تعليق بواسطة :
30-08-2016 04:01 AM

Allah yer7amuh Abu Khadhra

3) تعليق بواسطة :
30-08-2016 05:26 PM

رجمة الله عليه وإن شاء الله مع الصديقيين والشهداء في جنات النعيم

4) تعليق بواسطة :
30-08-2016 06:22 PM

رحمه الله فقد كان قيادة وطنيه عربيه تسمو على كل الصغائر .فقد روى لي والدي ان حكومته اعطت اﻻولويه في شق الطرق بين المدن واﻻرياف للضفة الغربية رغم أن الضفة الشرقية كانت بﻻ طرق بين القرى واﻻرياف وﻻ زالت الطرق التي بناها شاهدة على عدله وايثاره على النفس ولو بها خصاصه .رحمه الله فقد كان عالي الهمة حافظا للعهد والذمة مخلصا لوطنه العربي بعيد النظر.

5) تعليق بواسطة :
02-09-2016 12:09 PM

الى رحمة الله للعم الغالي والقامة الوطنية الكبيرة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012