أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


مجرد إقتراح..قانون للانتخاب

بقلم : الدكتور نصر البطاينه
29-08-2016 03:13 PM

تعاني الحياة السياسيه والحزبيه في الوطن من نكوص وتخاذل وتراجع في مفرداتها التي حرصت دائماً على اختيارها لتوائم الوضع القائم مع تطلعات النخب السياسيه, من هنا ومن خلال متابعاتي لكل ما يُكتب او يقال وحصراً في العقدين المنصرمين خلُصت الى عدة نقاط ممكن ان توصلنا الى نمو الحياة السياسيه بعيداً عن ما اسموه بدكاكين السياسه ولربما لدينا اكثر من خمسين حزب سياسي مرخص جميعا تنتظر الدعم الحكومي مالي كان ام لوجستي للاستمرار برغم من عجزها عن زيادة اعداد منتسبيها في ظل تراجع الاقبال عن ولوج هذه المعترك من فئة الشباب لقناعتهم بعدم جدوى الانخراط في هذا العمل طالما الدوله تؤطر هذه العمليه ولا تريد لها الاستمرار او تحقيق انجازات برغم تصريحاتها بدعم العمل الحزبي واخراج القوانين الناظمه لحيز التنفيذ المشروط.

لا أشك من أن غالبية الاحزاب الوطنيه تلتقي في طرحها في اكثر من 50% وعلى رأسها الهموم الوطنيه كتراجع الاقتصاد وارتفاع المديونيه ومشكلتي الفقر والبطاله والتي مجتمعه تهم الشارع والمواطن ولكن حب بريستيج القاب الدوله جعلها لا تلتقي عند توحيدها تحت مظلتين او اكثر لممارسة العمل السياسي الحقيقي والممنهج لتداول السلطه وتحمل اعباء المراحل الصعبه التي يمر بها الوطن, من هنا جاءت قوانين الانتخاب السابقه والحالي لا تلبي تطلعات النخب وغالبية ابناء الشعب من المثقفين والمتعلمين وليسوا بجهال,لقناعة النخب من انها جاءت لتفتت العمل السياسي والحزبي لتبقيه تبعي للدولة اولاً, ومن ثم حرصت على تفتيت مكونات العشائر لتلحقها بالدوله مرغمه للحصول على مكتسبات,,وسنشهد حل المجلس القادم قبل ان ينهي عمره الافتراضي لسوء المخرجات التي ننتظر.


اما ونحتاج الى قانون جديد وشامل ينمي العمل السياسي ويدعم الاحزاب جنباً الى جنب لما يتطلبه المجتمع من خدمات يحرص على انتخاب اعضاء المجالس لتحقيقها فاقترح الن تقسم مقاعد الوطن الى قسمين:-

النصف الأول لنقول ستين مقعداً توزع بواقع نائب واحد لكل تجمع سكاني مناطقي وعلى مستوى محافظات الوطن ليكون النائب يمثل مناطق انتخابيه لا عشائريه ليحرص على خدمتها والمشاركة في نشاطات تلك المناطق وصوتها تحت القبه, بعيداً عن الكوتات بكل اشكالها فالنائب الكفوء بغض النظر عن منبته واصوله ودينه وتوجهاته يستقطب العامه بما يؤسس لتغيير النظره النمطيه المتداوله حالياً...

النصف الآخر يكون لمرشحي وطن, على ان تشكل القوائم من جميع محافظات الوطن من شماله الى جنوبه ومن غربه الى شرقه وممن يتكاملوا ان حزبياً او عقائدياً او فكرياً بجمله من الاهداف والتطلعات والحلول لكل مشكلات الوطن ليكونوا رافعه حقيقيه للعمل الحزبي والسياسي تحت القبه,يتم انتخابهم ككتل من كافة ابناء الوطن ليكون لدينا كتل سياسيه تحت القبه قادره على اجترار الحلول لمشكلات الوطن والتكتل لتشكيل حكومات برامجيه بعيداً عن أثنيه مقيته او مناطقيه ننبذها .. يكون الوطن هو قبلتها وهاجسهم علياءه.

حاولت مراراً الكتابه حول قوانين الانتخاب التي تقحمنا بها الحكومات المتعاقبه والتي في مجملها تستهدف عدم وصول احزاب برامجيه الى تحت القبه حتى انهكت الحكومات الحرث والنسل وراكمت المديونيه وفرضت الضرائب الفلكيه وارتفعت نسب البطالة والفقر وعم البلاء والجوع واسترزاق البعض من مخلفات المنتفخه بطونهم في الحاويات وتبدلت احوال الناس لا في العاصمة ولكن في البوادي والارياف ولولا ان هناك البعض لا زالوا يخافوا الله والتكافل بين ابناء المجتمع لهلك كثيرون,, نحتاج الى حكومات من رحم الوطن ممن عاشوا الفقر وضيق ذات اليد ليشعروا بالناس وعوزهم وليعملوا على تحقيق الآمان الاجتماعي قبل الأمن السياسي..عاش الوطن منارة عز وسؤدد.


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012