أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون الملك في وداع أمير الكويت لدى مغادرته عمان - صور هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس بدء صدور نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - أسماء وتحديث
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


الصحراء الغربية: حشد عسكري بين المغرب والبوليساريو

30-08-2016 01:11 AM
كل الاردن -
يشهد ملف الصحراء الغربية تسخينا وحشودا عسكرية بين المغرب وجبهة البوليساريو، غداة اقدام الرباط على شق طريق يربط البر المغربي بموريتانيا، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق من هذا التصعيد، داعيا الى عدم احداث اي تغيير في الوضع القائم، الامر الذي اعتبر 'انحيازا' للبوليساريو.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أن بان كي مون قلق من التحركات العسكرية للمغرب وجبهة البوليساريو، ويدعو الجانبين إلى وقف أي عمل من شأنه تغيير الوضع القائم، وسحب وحداتهما العسكرية لمنع أي تصعيد جديد.
وجاءت تصريحات المتحدث باسم بان كي مون بعد تحريك جبهة البوليساريو وحدات عسكرية إلى المنطقة الدولية التي تفصل الحدود المغربية عن الحدود الموريتانية. وجاء ذلك ردا على استمرار السلطات المغربية في تهيئة الساتر الترابي الواقع بين الحدودين استعدادا لتعبيد طريق يربطها بموريتانيا، كما تقول بعض المصادر غير الرسمية.
وكادت مواجهة عسكرية مباشرة أن تحدث بين الطرفين بعدما نصبت جبهة البوليساريو مدافع ثقيلة على بعد مائتي متر فقط من منطقة 'گرگارات'، والمعروفة أيضا باسم 'قندهار' التي تشتهر بتجارة التهريب. وحذرت البوليساريو من أنها قد تستخدم القوة لوقف الأشغال التي تقوم بها الهندسة المدنية المغربية تحت حماية مباشرة من الدرك الملكي والجمارك.
غير أن عناصر من بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية 'مينورسو' تدخلوا للحيلولة دون مواجهة مباشرة بين الطرفين، ولتثبيت وقف إطلاق النار الموقع بينهما العام 1991.
وتقول مصادر غير رسمية إن المغرب يسعى لتعبيد الطريق الوعرة والمزروعة بالألغام من أجل تسهيل تنقل الأشخاص والبضائع بينها وموريتانيا؛ حيث يشهد المعبر الحدودي بينهما تدفقا كبيرا للشاحنات التي تحمل الصادرات المغربية إلى دول إفريقيا؛ وهو ما ترفضه جبهة البوليساريو باعتباره استغلالا لأراض متنازع عليها حتى الساعة.
وبدا واضحا من بيان الأمين العام للأمم المتحدة اعتراض المنظمة الدولية على الأشغال التي تقوم بها السلطات المغربية؛ حيث طالبها بالتوقف عن أي عمل قد يؤدي إلى تغيير الوضع القائم حاليا في الأقاليم الصحراوية.
وبدأ التصعيد الحالي بين المغرب وجبهة البوليساريو قبل أيام بتبادل الطرفين الاتهامات؛ حيث اتهمت جبهة البوليساريو المغرب بأنه يقوم بالعمل من أجل تهيئة الفاصل الحدودي مع موريتانيا والمصنف منطقة دولية، من أجل إقامة طريق سريع يربط المملكة بالقارة الإفريقية، وذلك تحت غطاء عمليات محاربة التهريب.
وبينما تحاشى المغرب الحديث عن هذه التهم، أكد أن الدرك والجمارك يقومان بعمليات تهدف إلى محاربة التهريب والتجارة المحرمة، التي يستفيد منها في المقام الأول عناصر جبهة البوليساريو، بحسب مصدر مغربي رفيع أكد أن العمليات الأمنية في منطقة 'قندهار' تتم بالتنسيق مع الجانب الموريتاني.
وتعدُّ الحدود المغربية-الموريتانية بوابة المملكة نحو القارة الإفريقية - السوق الرئيسة للصادرات المغربية. وفي الخامس من أيار (مايو) الماضي تعهد العاهل المغربي الملك محمد السادس بإقامة طريق سيار يربط المغرب بموريتانيا، لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع القارة.
ومنطقة 'قندهار' هي شريط ترابي يمتد على مسافة نحو ثلاثة كيلومترات من الأراضي الصخرية الوعرة، تفصل بين المركزين الحدوديين لكل من المغرب وموريتانيا وتحُفها الألغام التي زرعت إبان حرب الصحراء في سبعينيات القرن المنصرم. وتشهد هذه المنطقة نشاطا تجاريا ملحوظا؛ حيث يتم فيها بيع السيارات والبضائع المستعملة القادمة من أوروبا قبل جمركتها.
ودفع التلويح باستخدام السلاح بين طرفي الأزمة الصحراوية موريتانيا إلى تعزيز وجودها العسكري بالقرب من الحدود مع المغرب؛ حيث بادر الجيش الموريتاني أول من امس الأحد إلى نشر عدد من العربات العسكرية تحسبا لأي طارئ.
وفور بدء التحركات الحالية، رفعت جبهة البوليساريو الملف إلى الأمم المتحدة حيث بعثت بشكوى إلى بان كي مون، تتهم فيها المغرب بمحاولة الاستيلاء على المنطقة الدولية. وأوفدت المنظمة الدولية بعثة من 'مينورسو' للاطلاع على الوضع على الأرض وفقا لما صرح به المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق.
ولم تتوقف البوليساريو عند هذا الحد بل لجأت إلى دول حليفة لتحريك الملف في أروقة مجلس الأمن الدولي، الذي عقد اجتماعا مغلقا في السادس والعشرين من أغسطس الجاري بناء على دعوة من فنزويلا، لمناقشة التطورات المستجدة في هذا الملف.
لكن اجتماع المجلس لم يخرج بأي بيان إدانة للمغرب، بل طلب مزيدا من التوضيح والمعلومات حول ما يجري.
ويعتقد مراقبون أن التحركات الأخيرة على الحدود المغربية-الموريتانية تحمل أكثر من دلالة، وهي ذات أبعاد متعددة أمنيا وسياسيا واقتصاديا.
ويسعى المغرب لاستغلال حالة الضعف التي تمر بها جبهة البوليساريو بعد وفاة زعيمها البارز محمد عبد العزيز، بدءًا من تحركها الدبلوماسي لطرد الصحراء الغربية من الاتحاد الإفريقي، وانتهاءً بمحاولة وضع اليد على الحاجز الترابي الفاصل بينها وموريتانيا وتطهيره من تجارة التهريب، تحضيرا لاستخدامه في أغراض اقتصادية.
وتريد الرباط كذلك إرسال رسائل متعددة إلى جوارها - خاصة الجزائر وموريتانيا - مفادها أن المغرب لا يكترث لدعم الجزائر للبوليساريو ولا لتطبيع موريتانيا معها.


(وكالات)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-08-2016 07:55 AM

فخار يكسر بعض

2) تعليق بواسطة :
30-08-2016 12:23 PM

اصرار المغرب على ضم الصحراء الغربية اليها منع شعب
الصحراء لتطوير بلادهم.
أليس من العيب على المغرب تعذيب شعب الصحراء بتعطيل
استقلالهم وتطوير بلادهم,بينما لا يفتح فمه مع اسبانيا التي
تحتل"سبته وميليلة"على برّها نفسه.
أنا اؤيد وقوف الجزائر وموريتانيا شوكة في حلق اطماع
المغرب الظالمة.

3) تعليق بواسطة :
30-08-2016 12:30 PM

نجهز مخيمات للمغاربه

4) تعليق بواسطة :
30-08-2016 12:54 PM

لماذا فقّس داعش بشكل عجيب بين الشيعة والعلوية في المشرق العربي ولم يضع بيضة واحدة عند الاباضية والعلوية في المغرب العربي ؟

5) تعليق بواسطة :
30-08-2016 08:53 PM

المغرب والجزائر ظالمتان لنفسيهما قبل غيرهما: من يومبن تقرير اخباري عن معاناة سكان حدودهما المشتركة (وهم وكالعادة اقارب فرقت بينهما الحدود)..فمثلا المغربي الراغب بزيارة اهله على المقلب الاخر من الحد ان يسافر غربا للدار البيضا (برا او جوا) ومن ثم للجزائر العاصمة شرقا بالطائرة ومن ثم من الاخيرة الى اقصى غرب الجزائر (جوا او برا)
يعني قطع الاف كيلو مترات ليلتقي اقاربه الذي يفصلهم عنه امتار قليلة
محزن اي تصعيد هنا لمجرد فتح طريق من المغرب الى افريقيا والتي لن تؤخر او تقدم في مصير الصحراء

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012