أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الجمارك تنفي استيفاء أي رسوم جديدة على المغادرين عبر الحدود المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ خطة دمج وزارتي التربية والتعليم العالي أمام مجلس الوزراء قريبًا اتحاد كرة القدم يحدد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن - صور القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة- صور عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام محافظة يكشف تفاصيل التوجيهي الالكتروني .. واختبار الجامعة بـ4 مواد فقط أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


الانتخابات...؟!

بقلم : بسام الياسين
30-08-2016 03:07 PM


 لا حُجة لاحد، فقانون الانتخاب تغير،والحكومة تغيرت،والهيئة المستقلة تغيرت.سؤال مشروع يفرض نفسه بنفسه على الجميع بلا استثناء في ظل هذه التغيرات، هل خرجت الدولة من ذهنية القلعة في عدم المساس باللعبة الانتخابية ؟!. وهل تغيرت 'الذهنية الجمعية' للناس لبلوغ درجة من الوعي في ان تختار المرشح الكفؤ، لانجاح مجلس شعبي مؤهل يضاهي مجلس عام 1989 ويتجاوزه نزاهة و يبزه اداءً ام اننا لا زلنا ندور في فلك العشيرة،القرابة،المنفعة،المصلحة،الطائفة،المال القذر،الوعود الخدمية بتعيين مراسل او تزفييت شارع فرعي او شطب مخالفة من لدن نائب خدمات على حساب الرقابة والتشريع.

الواقع ينبيء باننا لم نتقدم خطوة للامام بل تأخرنا....و الا ما معنى اقدام ' مجهولين' على اضرام نار في مقر للدعاية الانتخابية،و القاء زعران زبالة في مقر مرشح منافس...ما معنى تمزيق اليافطات وتشويه الصور...هل هناك وصف لهذه الافاعيل المشينة سوى انها تصرفات لا اخلاقية وسلوكيات لا حضارية من سرسرية مدفوعين او عابثين....اللافت ايضاً انفرادنا في انتخابات 2016 بظاهرة فريدة بين امم الارض كلها في ابتداع مرشح ' الحشوة' الذي يركبه مرشح الملاءة المالية للارتقاء عليه.لا يقل سوءاً عن مرشح الحشوة سوى المرشح ' المخرب' الذي يدخل الانتخابات للتخريب على مرشح قوي لحجب الاصوات او المناكفة.... ' الحشوة والمخرب ' كلاهما مرشحان ساقطان شعبيا وانتخابياًً،وهما اكثر انحطاطاً من مشجعي ' الملاعب ' الذين يحضرون المباريات لا للاستمتاع باللعب النظيف بل لقذف الحجارة على رؤوس اللاعبين وتعكير مزاج المشاهدين... بدايات خاطئة ستجرنا الى نهايات مدمرة،نتيجتها الحتمية افراز مجلس رديء سيلعنه الناخبون ـ كالعادة ـ على مدار السنوات الاربع المقبلة مع انه نتاج ايديهم... أليس هذا هو الفصام بعينه ))) .

{{{ عرس بلا زغاريد ولا بارود }}}

*** عرس وطني باهت.عريس عنين،يعاني من عجز مستدام لم تفلح جرعات الهرمونات الذكرية العالية في تحريكه، وفشلت الحبة الزرقاء في استنهاض همته الباردة.لذلك لا دبكة حامية و لازفة تدوي فيها الزغاريد...الاغرب لا رصاص يلعلع في السماء...ما اثار انتباه الشرطة انهم لم يسمعوا صوت فشكة صوتية تجرح السكون المطبق على غير المالوف من العادات المتبعة في مثل هذه المناسابات،فاختلفت الاجهزة في التحليل،هل ما يجري عندنا عرس انتخابات نيابية ام مأتم يبلل اللحى بدموع مالحة... اما العروس فهي عجيبة العجائب... ارملة انقطع طمتها وجف ضرعها منذ زمن طويل،فلا زغرودة ساعة الدخول بها من ام العريس ولا من ام العروس...لا بارود عند الخروج من مخدعها ولا تلويح بالمنديل الابيض لاشهار بصمة الطهارة وتأكيد عذرية البكورة. اغلب الاحاديث انها ' جوازة كالجنازة ' بلا فرح ولا عناق بل سباق محموم الى النفاق. يسودها حلف ايمان على القرآن يهتز لها عرش الرحمن وترتجف منها السموات السبع و الارضين السبع... زيادة في الكذب،طلاق من ام العيال ان حنت المقترع بالوعد ولم يفِ بالعهد .

على الجانب الاخرمباريات في ذم الخصوم،وكشف عوراتهم في ابشع وصلة ردح وضيعة على ايقاع طبل بلدي، وجر إشاعات على ربابة اوتارها مقدودة من ذيل كلب جعاري لا يكف عن النباح.مؤامرات ساذجة وانقلابات ماكرة بين افراد القائمة الواحدة التي لا يربطها رابط،ولا يجمعها جامع الا لغة الكراهية التي اصبحت هي القاسم المشترك والعملة المتداولة...كأن الخصم ديكتاتور يتلهف الناس للانتقام منه وتحطيم اصنامه وشلع صوره...حركات صبيانية تدل على تخلف مطبق وجاهلية بابسط قواعد الديمقراطية...فالتنافس الشريف يكون بالبرامج ،و الاخلاص في خدمة الناس و الايفاء بالوعود....ما يحدث اليوم تنافس في العرقلة والتعرية من دون اعتبار لخلق او دين او ذرة من ضمير.

غياب مطلق للبرامج،انحسار في الرؤى،يتزامن مع هبوط حاد في القيم.تجرد من فروسية النبلاء التنافسية. تعامل نفعي بغيض،وتسليف صوت بمصلحة لاحقة. احاديث ملغزة تحت مظلة من الاحقاد الدفينة اوالجلية سيان...اسوأ ما في المشهد الانتخابي، استغلال الظرف الاقتصادي المُزري للمواطن،والهبوط به الى مستوى السلعة. تسليع الانسان كبضاعة معروضة للبيع،ولكل راس ثمنه...انها العبودية باسلوب مبتذل،لا نقول تأدباً الاتجار بالبشر واستغلالهم للوصول على اكتافهم...وضع يدعو للبكاء تعجز عن وصفه اعظم قصائد شعر المراثي .

إنتخابات بلا ملامح.مجرد صور منثورة في الشوارع لإشخاص جُلهم نكرات بوجوه كالحة افسدت المزاج العام،وغطت شواخص المرور، و اعمدة الاشارات الضوئية و زجاج السيارات لزيادة منسوب العمى والتعمية...يافطات تتراقص على ايقاع عوادم السيارات مثقلة بشعارات ركيكة ولغة هابطة اين منها لغة طلبة المدارس الابتدائية؟!.لغة محشوة باللغو والغلو ويافطات تزدحم بصور الحشوات ـ الكمبارس ـ،تشي بثقافة سياسية جديدة غير مسبوقة.احاديث المرشحين علك ماء... طبخ حصى...نفث دخان في الهواء.ميدان الترشيح اصبح هدفاً للمغامرين والمصابين بعجوزات الشيخوخة،والباحثين عن مكان بعد ان ضاقت بهم الامكنة واشتكت من جلوسهم في البيت الزوجات... الزعامة هي الهدف اما الرقابة والتشريع وتطوير الحياة النيابية' عند عمك طحنا '.ليس هكذا تكون الانتخابات.فالوطن لا يُبنى بالجعجعة ولا ينمو بالاغاني الحماسية انما بالتفاني من اجله والعمل الدؤوب له.

ليس المهم مؤهلات المرشحين ولا التاريخ السياسي او الانتماء والولاء. الاكثر اهمية القدرات اللغوية والفهلوة و اطلاق ما تيسر من عصافير ملونة من تحت قبعات المرشحين الحواة....اخراج الافاعي من الاكمام...كل شيء متاح وحاضر في اللعبة الاتنخابية سوى الوطن هو الغائب الاكبر في صولات الفرسان بينما فرس العشيرة،المال الحرام كما تقول الشائعات...التكتيكات المبنية على الخبث الدهاء هي مَنْ تحدد الفائز في الرهان ....تلك هي المقامرة الديمقراطية...ولكم فيما مضى عبرة في خراب الاوطان من مجالس مزيفة لم تمثل الا نفسها فكيف تمثل شعبها اذا كانت لا تملك القدرة على قول ( لا ) بل اصبحت كالببغاوات تردد ' حاضر سيدي '... كل ذلك بسبب مناصبة الحداثة العداء،والرفض المطلق للتجديد؟!

الاصلاح بحاجة الى ارادة سياسية و جيش من الاصلاحيين المؤمنيين باللعبة الديمقراطية.قانون عصري يتساوق مع المتغيرات والمستجدات التي تناسب الالفية الثالثة،انتخابات نزيهة،برلمان شعبي لا ياتمر باوامر السلطة التنفيذية ولا يخضع لتعليمات 'الالو' الاذعانية.الاصلاح بحاجة الى اطلاق الحريات السياسية في الجامعات والمدارس وتشكيل احزاب وطنية مستقلة لا تقف على الدور امام وزارة الداخلية لقبض المعلوم لتسديد اجرة مقارها.... الاصلاح يعني خروج الاكثرية الصامتة من عزلتها و تحررها من الشعور بالغربة و احساسها الجارح بانها مجرد نتوءات زائدة وهوامش للاستغلال والاستعمال عند الحاجة،و ارقام عددية تضاف الى سجلات الناخبين.الاصلاح الحقيقي احساس الفرد بان له وزنا وطنياً،وقدرة التاثير على القرارات الوطنية المتعلقة بمصيره،وان صوته مؤثر لا كما حدث في فضيحة احدى المجالس النيابية التي تهافت الناس على صناديق الاقتراع فيما كانت اسماء الناجحين بجيب احد النافذين كما اعترف بعظمة لسانه،وتبجح في مجالسه انه ساهم في فوز اكثر من ثمانين عضواً.

ليكن دستورنا اليومي المعاش على مدار الساعة ان نتنفس هواءً نقياً متجدداً في بيئة خالية من التلوث بكل مسمياته،ولكي يكون ذلك كذلك،فالمسؤولية تقع على كاهل الدولة اولا و اخيراً في تقديم 'وجبة انتخابية نظيفة وصحية'،بمذاق مختلف عن سابقاتها ـ المالحة والمحروقة ـ لاستعادة ثقة الناس بالعملية الانتخابية وردم الهوة بين الشعب والسلطة،خاصة بعد ان غطست الدولة بالمديونية حتى انفها و اصبحت تتنفس تحت الماء... نقول من باب الحب لهذا الوطن الاغلى و الاحلى ان طوق نجاتها و راس مالها السياسي الباقي عنوانه الوحيد الاوحد { عدم تدخل تدخل الدولة باي صورة في سير العملية الانتخابية } لان عيون الناس مفتوحة وآذانهم تلتقط دبيب النملة ولم تبق اسرار مخبؤة في الادراج كما يظن اصحابها،فاللعبة باتت مكشوفة و الاوراق في متناول من يريد.

اللعبة الديمقراطية تحتاج الى ديمقراطين مخلصين كي يتقنوا لعبها،وقانون متقدم يضبط ايقاعها لا الى مذيعين مغنيين و إعلاميين رقاصين، ولا الى كُتاب برعوا في علم الكذب وفنون التلفيق واستباحة دم المعارضين حتى لو كانوا يملكون ناصية الحق وجوهر الحقيقة....غير هذه الحقائق سنكون داخل لعبة شوهاء، يتساكن فيها الباطل بالحق و يتجاورالممتلئ تقدمية مع المحشو قشا، ويتلازم الوطني والمخادع، ويجلس على طاولة واحدة المؤمن والمنافق.... المحصلة الحاصلة عزوف شعبي واسع لهذه 'العرس الوطني' الذي فقد بهجته بعد ان غزا ورم خبيث بروستات العريس،و غطت التجاعيد وجه العروس،لدرجة ان المساحيق الاعلامية زادتها قباحة على قباحة....المؤسف ان مجلس النواب تحول الى 'تكايا' للعاطلين عن الوطن،استراحة لراحة المتقاعدين،محطة للسفر والاستجمام خارج البلاد..منصة للموهوبين في علم الخطابة الحماسية وهم يفتلون شواربهم ولا يستطيعون طرد ذبابة ان هبطت عليه الا بعد موافقة الالو الساحرة...ودقي يا مزيكا لحن الديمقراطية لنواب حتى يرقصوا على عذابات الناس و اوجاعهم .

مدونة بسام الياسين


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-08-2016 05:10 PM

لإن يكون ذيل أيلول مبلول ، تبتهج فيه الارض ، ويلتزم الناس بيوتهم من هول شدة المطر ، يوم يسعد فيه الحراثين ، يوم تنظف فيه الأزقة والشوارع ، يوما لا تزلف فيه ولا نفاق ولا تزوير ، يوما عاصفا تطير فيه الصور والأوراق ، يوما تطهر فيه الأنفس ، يوما يستنشق في عبق الارض ورائحة التراب المنقى من كل النجاسات هو لعمري يوما يساوي كل سنوات اليموقراطية الاربع القادمه .

ديموقراطينا التي ننتجها أخي الياسين تسخر منا ضاحكة وتقول ، أتجعلوني أيضا مسخرة لأكون مشجبا للواسطات والفساد وتبريرا للضعف والهوان .

2) تعليق بواسطة :
31-08-2016 10:28 AM

تحية لأستاذنا الكبير القامة الأدبية الوطنية المبدع بسام الياسين
حفظك الله ورعاك وأبقاك درعا لايلين ولاينكسر في الدفاع عن الوطن والأمة وتعرية كل أفاك أثيم يريد بهما شرا .
لانملك أنت وأنا والأحرار من أبناء هذا الوطن وهذه الأمة إلا أقلامنا وكلماتنا التي نسطرها في هذا المنبر الوطني وغيره ، غيرة وقهرا على الحال التي أوصلنا لها الفاسدون من الذين تربعوا على سدة صنع القرار في أوطاننا .
فطوبى لك وللشرفاء أمثالك وسدد على طريق الخير خطاك.

3) تعليق بواسطة :
31-08-2016 12:59 PM

احسنت وابدعت كعادتك ايها الغيور على الوطن والمواطن ويا استاذنا فنحن منذ زمن فقدنا فروسية النبلاء وفقدنا اخلاق الفروسية والفرسان عند الخصام او التنافس واصبحنا تائهين في هذا الكم الهائل من الغثاء الذي ادى الى انزواء الشرفاء وغيابهم عن هذا المشهد الذي يتسيده الرويبضة.

4) تعليق بواسطة :
31-08-2016 03:04 PM

بارك الله فيك أيها الكاتب الرصين ..الذي يحترم الكلمة .. ولا يبيعها في سوق النخاسة .. وجعل خواطرك في صحيفة أعمالك

5) تعليق بواسطة :
01-09-2016 12:06 AM

لا اعرف متي ننتهي من مرحلة الاستاذية اي ان هناك شخص ما يعلم اربع ملايين ناخب من ينتخبو وكيف ينتخبو ولماذا ينتخبو علما ان الانتخابات فعل شخصي يخص كل فرد بعينه نابع من دافع داخلي لا حق لأحد ان ينصب نفسه معلما او موجها له وخاصة عندما تكون مصطلحات غايه في المطاطية وغير قابله للقياس مع حشو لغوي لمفردات عفي عليها الزمن فيها إسقاطات منفره وقياس فاسد على رأي الفقهاء

6) تعليق بواسطة :
01-09-2016 02:44 PM

إن بناء البشر أهم وأجدى من بناء الحجر فإذا ابتغيت هدم حضارة ، فابدأ بهدم الأسرة أولا ومن ثم قم بهدم التعليم واعمل على إسقاط القدوات والنماذج المثالية بالمجتمع ، وذلك بتغييب دور الأم وجعلها تخجل من وصفها ربت بيت بوسائل الإعلام الموجهة ، التي تغسل الأدمغة وتحرف المسارات عن خطوطها السليمة والصحيحة ، أما لهدم التعليم عليك بالمعلم فلا تجعل له أهمية بالمجتمع ، واضعف هيبته وهزء شخصيته بين تلاميذه والمحيط الذي يعيش به( ولها طرق واساليب متعدده من أهمها عدم الإختيار السليم وعدم وضع معايير دقيقة وصارمة لمن

7) تعليق بواسطة :
01-09-2016 02:45 PM

يتولى مهمة تعليم وتربية النشء ) ، وضع اللوم على الوضع الإقتصادي المتردي وعلى جهل أولياء الأمور ، والغاء دور وزارة التربية في المنظومة التربوية واقتصار دورها على التعليم ، وحشو أدمغة الطلبة بالمعلومات المشتتة وغير المتناسقة ، وتجهيل الأسر وأولياء الأمور بأن المعلم يعد وكيلا للأهل في تربية النشء الذي يُعد اللبنة الأولى في مستقبل الوطن وإنسانه ، ومن أخطر الممارسات المشبوهة هي إسقاط القدوات بين الناس ،

8) تعليق بواسطة :
01-09-2016 02:46 PM

، وذلك بالتشكيك بالعلماء والمفكرين الحقيقيين وتصغير شأنهم والطعن بكفائاتهم وقدراتهم حتى لا يستمع لهم أحد ولا يثق بهم مستمع ، واستبدالهم بقدوات مزيفة منافقة وصولية ملمعة بوسائل الإعلام الموجهة ، وخلق ثقافات هزيلة بتصنيف الكليات الجامعية من حيث مستوى خريجيها حسب تخصصاتهم بحيث تصبح أدوات لتخريج عاملين وموظفين وخدم بدل علماء ومتفوفقين ، يقودون المجتمعات نحو التطور والإرتقاء والأخطر هدم دور المرأة وتقليل أهمية دورها الأسري في تنشئة الأجيال وزراعة القيم والأخلاق في فلذات أكبادهم ، فإذا سقطت الأم هدمت

9) تعليق بواسطة :
01-09-2016 02:47 PM

الأسرة ، وإذا سقط المعلم هدم التعليم ، وإذا تلاشت القدوات سقطت المنارت التي يهتدى بها وفقدت المؤشرات والبوصلات التي تقود إلى الرفعة وتصنع القيم والمباديء والمثل وبالتالي الأخلاق ومن ثم يتم هدم الحضارة التي تشير إلى الشعوب التي كانت حية فاعلة في المنظومة البشرية فتتلاشى وتصبح أثرا في كتب التاريخ ، ألا يعي المنظرون والمخططون والساسة بأن الجميع في مركب واحد في هذا العالم المتلاطم الأمواج والمتصارع على المصالح ،

10) تعليق بواسطة :
01-09-2016 02:48 PM

اليس من مصلحتهم البقاء والنماء والتطور ومواكبة الشعوب والتفوق عليها وأن لهذه الغايات أساليب وطرق غير التي يسيرون عليها أم نبقى مثل دول الطوائف في الأندلس أو ممالك وإقطاعيات إبان الغزو الصليبي تستقوي بالغريب على أهلنا وعشيرتنا ، إن الدمى التى توضع على مسارح الديمقراطية تحت أسم المجالس النيابية والتي تحرك بالريموتات لتنفيذ ما يطلب منها خدمة لمن صنعوها وحركوها على هذه المسارح

11) تعليق بواسطة :
01-09-2016 02:48 PM

لا تصنع أوطانا ولا تجلب تقدما ولا ترفع ارتهانا وتبعية ولا تحقق مجدا ولا انعتاقا ولا مستقبلا مشرقا للشعوب والأمم التي تدعي تمثيلها وتكتفي تدور التمثيل عليها ، فلا يتغير المستقبل إلا بتغير السياسات والساسة وتغيير عقلياتهم المتجهة نحو دمارهم ودمار شعوبهم التي تحميهم وتحمي مستقبلهم .

12) تعليق بواسطة :
01-09-2016 08:18 PM

شكرا لكاتبنا الكبير الاستاذ بسام الياسين
لقد تحدثت بلسان شريحه كبيره من مجتمعنا
وعبرت عما يجول في نفوسنا

13) تعليق بواسطة :
03-09-2016 12:44 PM

شكرا لك استاذ بسام على هذا الكلام الراقي والنابع من إحساس وطني صادق، يلقي الضوء على أماكن الزلل وينبه الغافلين لما فيه خير الوطن. ولا تعر انتباها للمتسلقين الذين يبحثون عن عتبة يرتقون عليها.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012