أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


وطني في متاهة

بقلم : زكريا سليمان البطوش
30-08-2016 03:04 PM

وطني في متاهة (!!)

بعد أن تخلى القريب قبل البعيد عن هذا الوطن، وبعد أن عاث فيه بعض أبناءه فسادًا وإفسادًا، وأوصلوه إلى الهاوية أو قريبًا منها، فإنه يمكن القول أن السيل قد بلغ الزبى (!!)

ومستوى الغضب الشعبي يتصاعد، والمواطنون ينتظرون الفرج، وحتى بعض من يسمون أنفسهم موالاه أو سحيجه سمهم ما شئت، كفروا بالوضع الذي آلت إليه أحوال الوطن، ولن أخوض في ذكر المعاناة وتكرارها لأن الجميع يعلم جيدًا ويشعر بذلك، خاصةً وأننا جميعًا في قلب الطاحونة، والضجيج بلغ ذروته، ولكن الطحين يقل تدريجيًّا أو يكاد يتوقف نهائيًا (!!)

وحكوماتنا ونوابنا وأعياننا باتوا جزءًا أساسيًا من المشكلة بل هم المشكلة الكبرى فيما وصل إليه الوطن والمواطن، ورحيلهم وتبديلهم بين الفينة والأخرى أصبح بمثابة فرصة لالتقاط الأنفاس وترتيب الأوراق لا أكثر، وليس حلا لأي معضلة أي كان نوعها سياسيةٍ كانت أو اقتصادية وصار الناس لا يجدوا غير أبواب السماء لبث شكواهم (!!)

هنا أُذكّر بأن الشجعان هم من يعترفون بالخطأ ويتراجعون عنه لمنع تدهور الأمور، فهل يمتلك الشجاعة أحدًا ما في هذا الوطن و يخرج على جموع الأردنيين من المعارضين قبل المؤيدين، ويعلن تحمله المسئولية الكاملة أو بعضًا منها من أجل أن يخرج الوطن من هذه المتاهة، ويبدأ الأردن عهدًا جديدًا ؟

وهل ظل في وطننا من يحمل اللواء، ويدق ناقوس الخطر سيما والمعركة تحتدم، ونحن بين متفرج ومصفق ومتخاذل ومتقاعس ومنظّر، والأسوأ بانتظار الجميع (!!)

الكل تحدث وأدلى بدلوه والكل يجرّم الفاسد واللص، ولم يجرموا المجرم الحقيقي بعد بل لم يُعرف اللص الحقيقي أين هو ومن هو وكيف له أن يوصلنا والوطن إلى الدرك الأسفل من الوضاعة والمِحن والعوز وكل هذا الوهن الذي ينخر بالجسد الأردني (!!)

ألا يتحمل أحدا وزر هذا الذي لا يحمل في طياته مبدأً دينيا أو أخلاقيا، أو احترامًا للذات، وهل يُعقل أن يتحمله الصامتون الذين علموهم الخنوع والخضوع وتغييب الذات، و لسان الحال يقول أن هذا بات جزءً لا يتجزأ من حياتنا وما علينا سوى أن نعيش معه، وإذا حاولنا التخلص أو التمرد أو التصحيح فالعواقب قد تكون وخيمة، وكي لا يحصل بنا ما حصل مع غيرنا
وعليه فليبقى الحال، ولا باس لو انتقلنا إلى الأسوأ ؟ (!!)

في الختام ليعلم القاصي والداني أن الأمم العظيمة لا تصبر على ضيم ولا تضحي بمستقبلها لأن الظالم والفاسد مستعد لعمل المجازر دفاعا عن مكتسباته وليذهب الجميع إلى الجحيم .. ألا هل بلغت ؟ اللهم فأشهد (!!)


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012