كان اﻻجدر بالنظام السوري ان يقيم المخيمات في المناطق اﻻمنه التي يسيطر عليها ويفتح الممرات اﻻمنه لتدفق اﻻجئين اليها بدﻻ من التفرج على مأساتهم التي هو المسبب الرئيس لها .لكنه مشغول في اعادة رسم الخرائط وجلب السكان لدولته المنتظره على اجزاء من سوريا بعد تهجير سكانها وﻻ يبدي اي تعاطف مع اﻻجئين السوريين وهم مدنيون غير مقاتلين فروا للنجاة بانفسهم وﻻ يخجل على نفسه ان يكون مثل امريكا على اقل تقدير ويستقبل جزء منهم.
تحية للكاتب على المقالة وبخاصة جانبها الانساني والحزن الذي يتملك المتابع وسوريا يجري تجريفها سكانيا
وللدقة استهداف واضح للعنصر السني وايضا المسيحي من قبل لمصلحة التشيعي
وقد اشرنا الى هذا الموضوع ومن وقت مبكر وربما لمرات في هذا الموقع الكريم
القلب يتقطع حينما نرى طوابير من هؤلاء تذهب بلا عودة
بما يذكر بانهيار سد مارب وتشتت العرب ولكن هذه المرة الى ما هو ابعد وبمرات
وماذا يساوي اي بلد وقد حرم من عنصره الجوهري الانسان..فما بالك ان كان محترفا وناشطا كالأخ السوري..؟؟!!
يتبع 2 لطا:
صحيح كنا من جملة الواقفين ضد الموجة السورية الى بلدنا ولكن لجهة ابقائهم بارضهم ان امكن أو في اماكن محمية دوليا ان تعذر ذلك.. كشمال وجنوب العراق اثناء الحرب ضد صدام
لكننا ضد هذا التهجير الجماعي (الطوعي أو القسري) الممارس مع اهلنا السوريين..كما حصل في داريا التي شجبتها الامم المتحدة للتو
واذا تحزب الامر ان تبادر الدولة لدينا بمنح السوريين حقوقا اجتماعية فورا من تملك ورخصة قيادة كوسيلة لتبيتهم هنا ريثما العودة الى بلادهم تحت اي ظرف
هذه قضية استراتيجية يجب على صانع القرار الاردني
يتبع لطا 3:
التفكير بها بطريقة استراتيجية مماثلة: خطا استراتيجي نقع يه ان سمحنا بتنفيذ مخطط ايراني بتفريغ المنطقة (كل الفضاء الممتد من من بغداد وحتى دمشق)، من جوهرها السني العربي لخدمة انشاء دولة دينية جديدة (على شاكلة اسرائيل) اساسها التشيع واين..؟؟!!
عند خاصرتنا الشمالية والشرقية..مع توقع حصول عملية انزياح ديمغرافي شيعي يبدا من بلاد الهازارة بافغانستان مرورا بايران والعراق.. ولا ننسى الكرد الذين كثيرا منهم مجرد نصيرية شيعة
من يومين جلست مساء وأجلت نظري بقرى اردنية تبعث على الونس
يتبع لطا 4:بانوارها وقلت لرفيقتي، متذكرا مشهد اخلاء داريا المحزن من ناسها، ما قيمة كل هذه الارض والعقارات، الثابتة والمتنقلة على السواء، لو تركها سكانها وبقينا وحدنا هنا..؟؟!!لا شيءوهكذا سوريا: ما قيمة التشدقات اليويمة نلظمنا السياسية العربية بالحرص على الحل السلمية لازمة سوريا.. واستقرارها ووحدة اراضيها ان سار هذا المخطط حتى نهايته..؟؟!!أنكون شهودا على واحدة من أفظع جرائم ومآسي التاريخ..؟؟!!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .