أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


اتفاق تـركي كـردي على وقف القتال في سوريا

31-08-2016 01:34 AM
كل الاردن -
صرح مسؤول عسكري اميركي أمس ان القوات التركية والمقاتلين الاكراد في شمال سوريا توصلوا الى «اتفاق غير رسمي» لوقف القتال بينهما.
وقال الكولونيل جون توماس المتحدث باسم القيادة الاميركية الوسطى «خلال الساعات الماضية تلقينا تاكيدا بان جميع الاطراف المعنية ستتوقف عن اطلاق النار على بعضها البعض وستركز على تهديد داعش».
واضاف «هذا اتفاق غير رسمي يشمل اليومين المقبلين على الاقل، ونأمل في ان يترسخ».
واوضح ان الاتراك وقوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف لفصائل عربية وكردية وتعد وحدات حماية الشعب الكردي عمودها الفقري، فتحوا اتصالات مع الولايات المتحدة وبين بعضهم البعض «بهدف وقف الاعمال القتالية».ووصف توماس الاتفاق على وقف الاعمال القتالية بانه «مشجع».
يأتي ذلك في وقت أكدت واشنطن على لسان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان بلاده وفت بتعهدها الخاص باستقبال 10000 لاجئ سوري.وأضاف في بيان صدر عن وزارة الخارجية الأميركية، «قبل عام وضع الرئيس أوباما هدفاً يقضي بالترحيب بـ 10000 لاجئ سوري هربوا من الحرب في سوريا».
وقال إن على الولايات المتحدة أن تبذل المزيد من الجهود لمساعدة المدنيين في سوريا، ومساعدة اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى تقديم الدعم إلى الاردن ولبنان وتركيا، وهي دول تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين، مؤكداً أهمية بذل الجهود لحل الأزمة السورية.من جهة أخرى اعترف الكرملين بأن موسكو وواشنطن ما زالتا بعيدتين عن التعاون الحقيقي بشأن التسوية في سوريا.
وقال الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، ردا على سؤال حول مدى ارتياح الكرملين لمستوى التعاون مع واشنطن حول سوريا «للأسف الشديد، إننا مازلنا بعيدين عن التعاون الحقيقي».
واضاف «ننتظر من شركائنا الاستعداد بقدر أكبر للتعاون الحقيقي، ولرفع تعاوننا من مستوى تبادل المعلومات والتعامل من وقت لآخر، إلى مستوى التعاون الحقيقي الذي لا يمكننا بدونه تسوية القضية السورية الصعبة للغاية».
وتنفي هذه التصريحات ما تردد مؤخرا في وسائل اعلام روسية عن اتفاق بين موسكو وواشنطن على اجراء عملية عسكرية مشتركة في حلب السورية.
فيما اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن المشاورات الروسية الأمريكية التي من المتوقع أن تجري في جنيف هذا الأسبوع ستكون حاسمة فيما يخص استئناف نظام التهدئة بسوريا.
وقالت المتحدثة باسم دي ميستورا جيسي شاهين خلال إيجاز صحفي في جنيف أمس: «يأسف المبعوث الأممي كثيرا لتكثيف المعارك وتدهور الوضع الإنساني. وتعد العملية السياسية والحل السياسي هما المخرج الوحيد من الأزمة».
واستطردت قائلة: «المناقشات بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة هذا الأسبوع تكتسب أهمية حاسمة فيما يخص الجهود لاستعادة نظام وقف الأعمال القتالية». كما دعت الدبلوماسية مجددا لإعلان هدنة إنسانية مدتها 48 ساعة في حلب.
وكانت وكالة «نوفوستي» الروسية قد نقلت عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية قوله إن موسكو تأمل في التوصل إلى اتفاق مع واشنطن قريبا في سياق المشاورات على مستوى الخبراء الجارية في جنيف، لكن المصدر أكد أن هذا الاتفاق مرهون بمدى استعداد الجانب الأمريكي للتعاون.
وقال المصدر: «إننا ننطلق من أن اللقاء القادم للخبراء سينعقد خلال الأيام القليلة القادمة، ويتعين على الخبراء أنفسهم أن يتفقوا حول موعد وصيغة المحادثات».
وأجرى وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري محادثات مكرسة لسوريا في جنيف يوم الجمعة الماضي، واستغرق اللقاء بينهما 12 ساعة. ووصف كيري المحادثات بأنها كانت مثمرة وبناءة جدا، ولوح بضرورة وضع صيغة جديدة لنظام وقف إطلاق النار في سوريا. بدوره شدد لافروف على أن موسكو وواشنطن تنجحان في إيجاد مزيد من نقاط التلاقي حول سوريا، ولكنه قال أيضا إنه يتعين على الطرفين القيام بخطوات مهمة عدة لدفع التسوية في سوريا إلى الأمام.
من جهة ثانية ذكرت صحيفة الغارديان أمس ان الامم المتحدة منحت عقودا بعشرات ملايين الدولارات لمنظمات او افراد مقربين من الرئيس السوري بشار الاسد بهدف القيام بمهمتها الانسانية، وذلك رغم العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وقالت الصحيفة البريطانية انها دققت في مئات العقود التي ابرمتها الامم المتحدة منذ 2011 وبدء النزاع الذي اوقع اكثر من 290 الف قتيل.
وبحسب الصحيفة فان العديد من هذه العقود وقعت رغم فرض عقوبات اوروبية او اميركية على المستفيدين منها.
وفي جنيف اكد متحدثون باسم الامم المتحدة «العمل مع كافة اطراف النزاع» لان المنظمة الدولية تعمل «في كل الازمات».
وقال ينس لاركي المتحدث باسم وكالة الامم المتحدة للشؤون الانسانية انه اذا لم يتم قبول واقع ان الحكومة السورية تقرر ما هي الجهات التي يمكن ان تتعامل معها الامم المتحدة، «فوكالات الامم المتحدة لا تستطيع انقاذ هذا القدر من الارواح البشرية، كما تفعل حاليا بنقل مساعدات» اساسية لسكان البلاد.
وبحسب الغارديان صرفت الامم المتحدة اكثر من 13 مليون دولار للحكومة السورية لتنمية الزراعة رغم حظر الاتحاد الاوروبي التجارة مع الوزارات المعنية بهذه المساعدات.
من جهتها انفقت منظمة الصحة العالمية اكثر من خمسة ملايين دولار لدعم بنك الدم الوطني السوري التابع لوزارة الدفاع السورية.
وفي هذا الشان، اكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف ان الوكالة «لا تعمل مباشرة مع وزارة الدفاع»، مضيفا «ان منظمة الصحة وزعت اكياسا من الدم لبنك الدم السوري بواسطة وزارتي الصحة والتعليم العالي».
واضافت الصحيفة البريطانية ان وكالتين في الامم المتحدة شريكتان لمنظمة «سيريا تراست تشاريتي» التي تترأسها زوجة الرئيس السوري، اسماء، بمستوى 8,5 مليون دولار.
من جهتها دفعت منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) 268 الف دولار لمنظمة البستان الخيرية التي يديرها رامي مخلوف، قريب الاسد الثري الذي فرضت عليه عقوبات.
وردا على سؤال للصحيفة قال مسؤولون في الامم المتحدة انه بسبب عنف النزاع وشدة تعقيده فان اختيار الشركاء لتلبية الحاجات الانسانية الملحة للشعب «محدود».
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الامم المتحدة «عندما يكون علينا الاختيار بين تقديم سلع او خدمات عبر مؤسسات قد تكون مرتبطة بالحكومة او ترك مدنيين دون مساعدة حيوية هم بامس الحاجة اليها فالخيار واضح : واجبنا يقضي بمساعدة المدنيين».
واكد مسؤول اممي اخر ان الوضع سبب احراجا داخل عدة وكالات للامم المتحدة قلقة من هيمنة النظام السوري على توزيع المساعدات الانسانية.


(وكالات)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012