أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون الملك في وداع أمير الكويت لدى مغادرته عمان - صور هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس بدء صدور نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - أسماء وتحديث الصناعة والتجارة تطرح عطاءً لشراء 100 أو 120 ألف طن من القمح 420 مستعمرًا يقتحمون المسجد الأقصى اليوم 47.4 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الدوريات الخارجية: اغلاقات كلية وجزئية للطريق الصحراوي اليوم الحكومة: أجهزة متطورة للحماية من الهجمات السيبرانية لـ60 مؤسسة حكومية انخفاض أعداد الزوار الأجانب إلى الأردن 10% خلال الربع الأول من العام الحالي الحكومة: تأخر تجهيز وثائق عطاءات مشاريع ذكية مرورية 5 إصابات بتصادم مركبتين على طريق الـ100
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


اسرائيل اليوم: هكذا ستقسم الدول العربية

31-08-2016 02:04 PM
كل الاردن -
اوردت صحيفة 'اسرائيل اليوم' العبرية تفاصيل خطة تقسيم الدول العربية التي تشهد منذ سنوات صراعات مسلحة، مدعية ان العرب انفسهم من ينفذون هذه الخطة اليوم.

الخطة، وفق مقال الصحيفة الذي كتبه الخبير الاسرائيلي في الشؤون العربية د. ايدي كوهين، تتضمن تقسيم مصر وسوريا والعراق ولبنان واليمن وليبيا، وانشاء دولة ثالثة في السودان بعد انفصال الجنوب.

وتقول الصحيفة إن عملية تدهور وتشرذم العالم العربي ستؤدي في نهاية المطاف الى تقسيم الدول العربية الى دويلات، الامر الذي سينشأ عنه كيانات جديدة، وخارطة مختلفة كثيرا للواقع الحالي في الشرق الاوسط. وتاليا نص المقال:

دائما رددت الدعاية العربية مقولة إن الصهاينة، بالتعاون مع الولايات المتحدة، يحاولون تقسيم الدول العربية من اجل السيطرة على موارد الشرق الاوسط. وفي الوقت الحالي يمكن قراءة مقالات في الصحف العربية تتهم اسرائيل بهذه المؤامرة. ولكن سخرية القدر هي أن العرب أنفسهم بدأوا في السنوات الاخيرة في عملية التدهور والانقسام، الامر الذي سيؤدي في نهاية المطاف الى انقسامهم الى عدة دول. وكنتيجة لذلك ستنشأ كيانات جديدة في المنطقة. الشرق الاوسط سيأخذ شكلا جديدا يرافقنا لسنوات طويلة مستقبلا.

أحد تأثيرات الربيع العربي أنه زاد الفجوة في المجتمع العربي، وزاد الشرخ بين المتدينين والعلمانيين، بين الرسميين والقوميين. وبالتأكيد بين السنة والشيعة. إن الصراعات التي نشأت من هذه الصدامات المتواصلة في عدد من الدول ستؤدي في نهاية المطاف، حسب تقدير الخبراء في العالم العربي وحسب المزاج في المدونات وفي وسائل الاعلام التي تتحدث في هذا الامر، الى تقسيمها. لا حاجة الى التأكيد أن ذلك الحديث يدور عن تقديرات فقط. ولكن أصبح معروفا أن الشرق الاوسط قد تحول الى لغز مُسلي. وأن محاولة توقع مصيره مُسلية بحد ذاتها.

لنبدأ بمصر: إن اقالة الرئيس محمد مرسي أدت الى وجود حكم ديكتاتوري وصراعات قوى بين الاخوان المسلمين وبين المؤسسة الرسمية في ظل الضرر المتواصل للاقلية هناك، أي الاقباط والأبرياء الذين يدفعون دائما ثمن الكراهية والعنصرية. وحسب الحاضر يبدو أن تغييرات كبيرة ستحدث في مصر. في هذه الاثناء، بتشجيع المؤسسة المصرية، هناك عملية هجرة سلبية، ترحيل حقيقي، لمن هم من أصل مصري عرقي أصلي من شبه جزيرة سيناء الى داخل مصر. ففي سيناء ليس هناك أي رمز للدولة السيادية، وهي فقط مناطق عسكرية. ويسيطر هناك كيانان هما ولاية سيناء ومؤيدو بيت المقدس. يبدو أن مصر قد تنازلت عن سيناء من اجل الفلسطينيين. والاقباط سيمرون بعملية ترحيل الى منطقة مرسى مطروح في غرب الدولة، حيث أن الكثيرين منهم يقومون بشراء الاراضي هناك.

ليبيا ستُقسم ايضا كما يبدو الى ثلاثة كيانات هي: في الغرب سيسيطر من يؤيدون ثورة 17 شباط الذين حاربوا القذافي. وفي الشرق سيسيطر الجنرال خليفة حفتر الذي يحارب الاسلام المتطرف. وفي الجنوب ستسيطر القبائل البدوية وستقام هناك دولة القبائل.

لبنان مقسم بالفعل، بل ومشلول. ايران، بتأييد حزب الله، لا تسمح بانتخاب رئيس مسيحي ماروني يحظى بالاجماع الكامل من قبل الشعب، لكن الميل هو أن يكون جنوب لبنان تابع لحزب الله. والدروز يقومون بادارة حياتهم في الجبل كما فعلوا على مدى مئات السنين. ومن شرق بيروت الى طرابلس يسيطر المسيحيون. أما في طرابلس وفي أجزاء كبيرة من العاصمة يسيطر السنة. سيقيم العلويون في سوريا ومؤيدوهم الشيعة دولتهم في طرطوس والمسلمون السنة سيقيمون دولة في حلب. وفي شمال القامشلي سيقام كيان كردي يتصل سياسيا وجغرافيا مع كردستان.

بعد انهيار نظام صدام حسين وخروج الولايات المتحدة من العراق انكشفت الصراعات بين السنة والشيعة الذين يحصلون على الدعم من ايران. ففي شمال الدولة في مقاطعة كردستان – أربيل ستقام الدولة الكردية. وفي الجنوب، في البصرة، ستقام دولة الشيعة. أما المسلمون السنة فسيحصلون على العاصمة بغداد ومدينة الموصل والفلوجة.

إن الدول التي تم تقسيمها في الماضي البعيد أو في الآونة الاخيرة هي السودان واليمن. ففي جنوب السودان تم اقامة جمهورية عاصمتها جوبا. والشمال بقي تحت سيطرة عمر البشير. والأنباء تتحدث الآن عن امكانية اقامة دولة ثالثة في دارفور.

اليمن كان دولة مقسمة منذ عشرات السنين، وتم توحيده من جديد في سنة 1990. الآن في أعقاب فشل الثورة استغل الحوثيون، بدعم وتأييد ايران، الفراغ السياسي لاقامة كيان يمني شيعي في جنوب الدولة. وبالنسبة للسنة، سيبقون في الشمال قرب السعودية التي أيدت السلطة اليمنية في صراعها ضد الحوثيين.

إن الشرق الاوسط الجديد الذي تخيلناه قبل عشرين سنة لم يكن هكذا. وقد أثبت الواقع أن الاستقرار في الشرق الاوسط غير قابل للتحقق. - اسرائيل اليوم – مقال - 31/8/2016
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-08-2016 02:17 PM

ولو ما صار التقسيم على ارض الواقع

التقسيم الفعلي على ارض الواقع حصل

انقسمت العرب على نفسها

ادماها التكفير والتمذهب والتمترس خلف الشيوخ والدعاه من اصحاب الاجندات المشبوهه
اخونجيه سلفيه طالبانيه داعشيه فصائل تكفير مذاهب تقتيل
مسلم مسيحي
سني شيعي
قوميات
اعراق
الدول العربيه تحولت لساحه من الاقتتال الفكري والجسدي

يعني اسرائيل في احلامها ما فكرت انه يتم المراد الها بهاي الصوره البشعه والمؤلمه

باي باي واللي قبع قبع

2) تعليق بواسطة :
31-08-2016 02:24 PM

لو دققنا أي الدول
التي يتحدث عن المقال هي الدول التي تقف وترفض إسرائيل
كما قال الجبير
نحن من هزم القوميه العربيه في مصر
والسوفيت بأفغانستان
هذه الدول , مصر سوريا العراق لبنان اليمن ليبيا
منهم من كان عدو إٍسرائيل وإستسلم
كمصر والسودان وكلاهما دول فاشله بعد الإستسلام
اليمن سوريا العراق ليبيا لبنان هي اليوم تحت معول التدمير والخراب
كما يقول المقال بيد عربان الكاز والغاز
العربان من يقف خلفهم اليست أمريكا والناتو وإسرائيل وخدمة لهم ولبسط النفوذ إسرائيل على هذه الدول
لتكون مع إيران
ولا مع إسرائيل

3) تعليق بواسطة :
31-08-2016 02:34 PM

إن الفضائيات التي تأسست في جزيرة العرب منذ مطلع عام 1996 ساهمت بشكل مباشر بالتغطية على خطة عوديد ينون التي وضع لمساتها الأخيرة في عام 1982 , فظهرت الامور وكأنها ثورات ربيع عرب في الاماكن الخصبة فقط وجهاد ليس له علاقة بالموساد ..!!

4) تعليق بواسطة :
31-08-2016 03:21 PM

الﻻفت للنظر كثرة الحديث في العامين الماضيين عن تنازل مصر عن سيناء للفلسطينيين .فسيتم اغراق مصر بالديون وستقوم ببيع سيناء التي ﻻ تسيطر عليها كامﻻ بموجب اتفاقيات كامب ديفيد .كما تنازلت عن الجزر مؤخراً للسعوديه . فقد باعت اليونان بعض جزرها لسداد الدين وستبيع بلدان عربيه هويتها مقابل الدين. فاهم شيء بقاء هذه اﻻنظمه وديموميتها ولو كان الثمن اجزاء من الدوله او هويتها .

5) تعليق بواسطة :
31-08-2016 04:33 PM

تقسيم البلاد العربية هو حلم صهيوني صفوي قديم
ويحاول المحور اليهوصفوي بكل ما أوتي من قوة تنفيذ مشروعه
ويساعده في ذلك العميل الأكبر للمحور الصهيوني ......المجوسي إلا وهو النظام الاسدي الجبان
ولكن بإذن الله سيفشلون وسيتم تقسيم إيران نفسها أولا قبل القضاء على مشروعهم السرطاني الخبيث ومن ثم سيتم القضاء على إسرائيل تلقائيا بعد سقوط النظامين الاسدي والايراني

6) تعليق بواسطة :
31-08-2016 08:02 PM

عقم تفكير وانانية النظم والنخب السياسية العربية هو ما يجعلها على هذه وشك التحقق رسميا (هي واقعة عمليا)
العنصر المثير في المقال هو تهجير العنصر المصري من سيناء وجعلها حكرا على سكانها الاصليين
ومن ثم دولة مستقلة تخدم اكثر من قضية وبخاصة استيعاب ازدحام غزة وربما سكان قرى النقب غير المعترف بها
لكن الحال من بعضه يا مستر كوهين: بلدك اسرائيل وايضا بفعل عقم تفكير نخبتها السياسية مرشحة، وكما قال للتو رئيس الموساد السابق، باردو لعملية تفكك، بما فيه على خلفية صراع اليمين ـ اليسار المعتمل تحت الرماد

7) تعليق بواسطة :
31-08-2016 09:56 PM

الأن بتدأ العميل بشار برسم دويلات سوريا الصغيرة و سيتم تقسيمها كما أرادوا الروس و عاهدوا إسرائيل . علما أن روسيا يهمها الساحل السوري فقط و لا يهمها الأراضي الأخر . و بالتالي تبقى روسيا تحمي بشار الى آخر نفس لحماية الساحل فقط.
الخطط التي تتبعها الأن روسيا و يطبقها العميل المجرم النصيري بشار هي تفريغ المدن القريبة من دمشق لإنشاء رسم حدودي و ثم تدمير كافة المدن التي تنصاع لإتفاق بشار . يعني المعارضة التي تتوافق مع بشار ستبقى ملاحقة حتى تنحشر و تقتل مثل الفئران .

8) تعليق بواسطة :
01-09-2016 07:15 AM

قراءة ساذجة و تحاكي المتداول حاليا اي طالب راسب توجهي يستطيع أن يعطيك نفس التحليل.

9) تعليق بواسطة :
01-09-2016 12:03 PM

المنقذ تعليق 8..المجترم
معك حق وكثير منه متوقع
لكن ماذ بخصوص ذلك المعطى الهام والجديد هنا والمتعلق بعملية تهجير للعنصر المصري من سيناء الى داخل مصر..تماما كما يحصل في سوريا واخرها في داريا..؟؟!!
هنا الخطورة: عمليات تهجير قسري غير شرعية لا بالقانون الدولي ولا غيره..يجري تسويقها والتمهيد لها لمجمل المنطقة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012