امر العربان ليس في ايديهم وهم يشاركون بمؤسسات اﻻمم المتحدة لغايات تمويلها فقط ولاعطاء الشرعيه للقرارات اﻻستعماريه للدول الكبرى .فقرار التقسيم الذي اعطى الشرعيه لوجود اسرائيل كدوله لم يعطي الشرعيه للفلسطينيين ﻻقامة دولتهم وبقي حبرا على ورق.اذا مشاركة العربان بمؤسسات اﻻمم المتحده ﻻعطاء الشرعيه الدوليه لقراراتها رغم انها ضد العرب ومصالحهم على طول الخط . ولو كان قرار العرب بايديهم ﻻنسحبوا من اﻻمم المتحده بدل من ان يبقوا فيها ﻻعطاء قراراتها الشرعيه الدوليه لمصادرة حريتهم وحقوقهم .

بعيدا عن تبسيط الأمور ودغدغه العواطف ان الواقع يقول لا توجد أمه عربيه بل عدد من الدول ألعربيه كل لها مصالحها وهمومها الامر الثاني لانوجد امّم متحده بمعني اراده ٢٠٠ دوله الأعضاء بل توجد خمسه دول عظمي التى تسيطر على العالم وهي المنتصرة في الحرب العالمية الثانية وعلى رأسها أمريكا الحق يقال لولا أمريكا لما كان هناك دوله عربيه اسراءيل هزمت الدول ألعربيه ولجمتها أمريكا وإيران تود اجتياح الخليج وأمريكا بالمرصاد وتركيا لها مطامع وكذالك روسيا وحتى داخليا أمريكا تحمي العربان من المتطرفين

عادي استاذ احمد اذا احنا عندما اردنا الاصلاح في السياسية وضعنا امين عام وزارة الشؤون السياسية رئيس دائرة مكافحة القوارض والحشرات في امانة عمان حتى يتم ترفيعه الى هذا المنصب اليس هذا تقدم عن دول برى الذين ما وصلوا لدرجتنا في الفهم بحيث نضع الرجل المناسب في المكان المنسب وهكذا نحن نتقدم بدنا وعلى ضوئه ماذا تتوقع ان يكون لنا صوت في المحافل الدوليا وتطالب بذلك اذا عندنا في الدخل هكذا فقس عليه تطورنا في الخارج ويا هلا بالاصلاح السياسي والاقتصادي ويالله البرلماني وتلولوحي يا دالية

هذه الدول فعلت بنفسها ما فعلت ثم تنتظر تعاطفا من العالم ؟
ابتداءا من الانجاب المتكرر ( لنفس النسخ ) وانتهاءا بالتصرفات الهوجاء العنيفة ، عنصر التخطيط الذي استحل فيه الغير ما لا يحل له ينقصنا ، ليتنا امة تخطط ..لكل شيء !