أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


( الملك للحرس القديم : هذه بضاعتكم ردت اليكم )

19-06-2011 11:06 AM
كل الاردن -


خلدون المجالي
                 
كان من الطبيعي وفي ظل المتغيرات العربية من حولنا ان ترتفع وتيرة الحراك السياسي والشعبي لدينا للمطالبة بالاصلاحات السياسية والاقتصادية ومحاربة الفساد كوننا جزء من المحيط العربي المضطرب والذي ضاق ذرعاً بسياسات ( الآلهة الحاكمة ) واساليب الحديد والنار التي شكلت مزايا ضعف الانظمة هناك وما فعلته من تركيز الثروات القومية في ايادي البعض حتى تفّرد العرب بثنائية اغنى البلاد وافقر الشعوب ووصلوا هناك لحقيقة مفادها بان سبيل النجاة يتلازم مع الخلاص من الانظمة الحاكمة ذات الحق شبه الالهي في السيطرة على مجريات الحياة السياسية والاستحواذ على ثرواتهم عقوداً من الزمن , وفي الاردن حيث اتفقت الموالاة والمعارضة على ان لا يرتفع حجم الاصلاحات للمطالبة بتغيير النظام الحاكم كوننا نملك من الخصوصية ومزايا الحكم الرحيم ما يؤهلنا للأبحار في مركب يشكل الاصلاح السياسي والاقتصادي واجتثاث الفساد اشرعته الرئيسية للوصول لبر الأمان , من هنا تعالت الاصوات الشعبية والحزبية المطالبة باحداث التغييرات الحقيقية وأخذت برفع سقف مطالبها الاساسية بالتوازي مع ارتفاعات مناخات الحرية التي خلقتها الظروف العربية الحديثة ومنها المطالبة بان يتم تسمية رئيس الوزراء بالتنافس النيابي عن طريق برلمان حقيقي خارج ( وصاية التزوير )  تطبيقاً لمبدأ ( الحكومة البرلمانية ) وما يتطلب ذلك من تغيير لقانون الصوت الواحد كأحدى الخطوات الحيوية لبناء الشراكة في احداث التغيير المنشود .
الغريب بالموضوع بان البعض القليل ممن كنا نثق بمصداقيتهم ويحوزون على قدراً من الاحترام الشعبي داخل مجلس النواب وخارجه تعاملوا مع مطالب الشعب بالحكومة البرلمانية بنوع من الريبة والعقلية العرفية العصية على التطور والنماء ورأوا في ذلك اضعافاً مقصوداً لسلطات الملك وتجاوزاً على صلاحياته الدستورية بل ذهب البعض الآخر للاسترسال في اللقاءات والمؤتمرات والتصريحات للتشكيك بان مبدأ الحكومة البرلمانية  ما هو الا حقٌ أريد به باطل وهكذا انقسم المشهد السياسي بين الحرس القديم بين رافض للمبدأ من اصله وبين مشكك بنوايا الشعب وبين مطالب بالاصلاحات الدستورية الحقيقية من جهة اخرى , فرجال السياسة لدينا ممن يعتبرهم البعض أهلاً للحل والعقد لا يجيدون سوى التمثيل بدور واحد يستنبط  دوره البالي من حقبة الاحكام العرفية وما زالوا ينصّبون انفسهم كأوصياء على صلاحيات الملك ومطالب الشعب , في حين لا يملكون في عالم السوق ( السياسي ) المفتوح سوى تلك البضائع البالية والتي تدفع مسيرة الاصلاح للخلف باعتقادهم بانهم يسيرون على طريق التقدم والاصلاح .
في خطاب الملك الاخير بدى واضحاً بان الملك لم يلتفت لدعاة الاصلاح من الحرس القديم حين اماط اللثام بشكل واضح عن رغبته الحقيقية في برلمان على اساس حزبي وحكومة تنطلق من اغلبية نيابية في تشكيل ملامحها الدستورية مستقبلاً ويعني ذلك باعتقادي ان التوجهات الملكية منسجمة مع مطالب الشعب وجواباً كافياً لجميع اصحاب الفكر التقليدي بان الاصلاح السياسي لا بد وان يكون ولكن ليس على طريقتكم المثلى , وان الملك يدرك كباقي شعبه بان حب الوطن والعمل لمصلحته ليس حكراً على أحد وانه لا يجوز لاياً كان الاختباء خلف الملك أو الاستحواذ على صاحب القرار بحجة خوفه على صلاحيات الملك وغيرها من الحجج الواهنه التي لا تستقيم مع واقع المتغيرات من حولنا .
الخطاب الملكي الاخير يشرك الشعب بقدر كبير من المسؤولية لانفاذ توجهاته بالبرلمان الحزبي والحكومة البرلمانية بعد انجاز قانون الانتخاب وذلك بانحسار مبدأ مرشح العشيره لصالح مرشح الحزب والتنافس المشروع ضمن البرامج والتكتلات بدلاً من التنافس المحموم لنواب الخدمات والارتقاء بدور نائب الوطن بدلاً من نائب الحي والحارة والمنطقة , فاذا اتفقنا بان مشاكل الوطن الكبرى  جاءت من برلمانات متعاقبة قامت على اساس التنافس الفردي والعائلي والالتفاف على ارادة الناخبين بلا برامج وخطط تحكم اداءها وهو الامر الذي اوصلنا الى ما وصلنا اليه فان الفرصة القادمة تبقى مفتوحة لجمهور الناخبين لايجاد مجلس نيابي حقيقي يمثل الوطن وحكومة دستورية تنبثق منه وتحاسب على برامجها امام الشعب .
المشكلة لدينا بان الكثيرين من رجال السياسة وأهل الشورى ما زالوا محدودي الافق ويتعاملوا مع المستجدات بنوع من الرجعية والانقلاب على ارادة الشعب وتراهم عندما يدافعون عن وجهة نظرهم يقدمون انفسهم كحُماة للعرش ويحتكرون المطالب الشعبية ويقدمون باقي ابناء الوطن على نقيض ذلك تماماً ولا يدركون بان الانظمة السياسية تخضع لسنن التطور بشكل طبيعي ومنطقي بناءاً على العقد الاجتماعي بين الشعب ونظامه الحاكم .
Majali78@hotmail.com



 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-06-2011 12:41 PM

عزيزي خلدون للعلم ...إحنا مثل حارة غوار (كل من بايده إله) عشان هيك ما حدا بعرف شو الاصلاح أو شو بعني توجيهات الملك بدهم الملك يدلهم كيف يشتغلوا بالسياسه لانهم ما بتحملوا مسؤليه وإللى بطلب إصلاح بعتبروه خارج عن القانون.

2) تعليق بواسطة :
19-06-2011 06:12 PM

جلالة الملك المعظم كان ولا يزال من اوائل المطالبين بالأصلاح والتغير .ولكن جلالته كانت له رؤية ، وكان عنده ثقة بالعسكر القديم ، ووثق جلالته بنواياهم .الا ان معظمهم خانوا المانة والعهد ..فاعتمد جلالته على هؤلاء بترجمة كتبه السامية ، وتصريحانه المتتاليبه الى عمل دؤوب . فخذلوا جلالته .فقد جربنا المعسكر القديم ولم يفلحوا البذته ، بل انهم قادوا السفينة ن وتركوها على وشك ان تغرق ..لقد آن الأوان بأن يستلم الحكومة الأن من الشباب والشابا الجدد اصحاب الاختصاصات ..والأردن مليئة بهم .فلماذا لا نبدا بوضع المواطن أو المواطنة المناسب في المكان المناسب ..اما بالنسبة لعدم نشاط الأحزاب الوطنية والقومية رغم ان الفرص متاحة لها بأن تنشط ..في اعتقادي فأن هنالك سبب مخفي بينهم وبين الأجهزة الأمنية ....يتبع

3) تعليق بواسطة :
19-06-2011 06:16 PM

اقتبس من كلامك "الخطاب الملكي الاخير يشرك الشعب بقدر كبير من المسؤولية لانفاذ توجهاته بالبرلمان الحزبي والحكومة البرلمانية بعد انجاز قانون الانتخاب وذلك بانحسار مبدأ مرشح العشيره لصالح مرشح الحزب " واعلق بالقول اني دعوت مجموعه من الكتقاعدين للتسجيل في الحزب الذي اسسه متقاعدون عسكريون فقالوا لي بالحرف "انته بدك توهرفنا ... الاحزاب ممنوعه وما بدنا مشاكل مع الدوله"
الحلول المطروحه عقيمه وغير منطقيه وحتى الخطاب الرسمي يحمل الكثير من التناقضات وبعيد كل البعد عن الديمقراطيه ...
باختصار ليس هكذا تورد الابل

4) تعليق بواسطة :
19-06-2011 08:54 PM

سيدي

لو شاهدت حلقة برنامج الدكتورة الحروب على قناة جوسات في مقابلة مع نائبين من نوائب البرلمان والأستاذ جمال الطاهات لتاكدت من أن مقالك لم يبتعد عن الحقيقة.
يجب علينا أن نحزن فعلا ونأسف لأمثال هؤلاء السياسييين كما هو مفروض. يجب أن نرثي لهم ولأسلوب دفاعهم بل وتملقهم للنظام بشكل يثير في النفس الغثيان.

لكن كما حصل في مصر، بمجرد حدوث أي اهتزاز فسيكونون أول المنقلبين دفاعا عن مصالحهم الإقتصادية وثرواتهم غير القانونية.

5) تعليق بواسطة :
19-06-2011 09:32 PM

كلام فى كلام واتمنى ان ارى تغيرا ولوبعد عشرةسنين

6) تعليق بواسطة :
20-06-2011 06:17 AM

بداية اشكر الكاتب على هذا المقال واود المساهمة بمداخلة مختصرة
اي حركة اصلاحية هي نتاج حالة توعوية من جانب الشعب اضافة الى وجود خلل ما في النظام الاجتماعي بشكل عام سواء السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي الذي ينعلس على ثقافة المجتمع فيصيبه بالوهن والضعف والتخبط في ادراك مصالحه الحقيقية
لذلك اعتقد ان اعادة انتاج ثقافة جديدة ( وهي هنا من مهمات النخب المثقفة) هي البداية الصحيحه للاصلاح اذ انه بدون ادراك ووصف صحيح للمشكلات لن يؤدي باي حراك الى النتائج المرغوب فيها وعليه اعتقد ان الكاتب هنا استخدم مصطلحات لاتؤدي الى توصيف دقيق للواقع والمشاكل التي تواجهنا ومن هذ المصطلحات اورد مايلي
الموالاة والمعارضة اعتقد انه مصطلح مستورد لايعبر عن الواقع
رجال السياسة هل تعتقد ان هذا المصطلح لازال ملائم بعد تداخل راس مع السياسة
الحرس القديم مصطلح غامض فضفاض يستخدم للاستهلاك الاعلامي
الحكم الرحيم ما المقصود به
اصحاب الفكر التقليدي هل يوجد لدينا اصلاً منظومة فكرية محددة ومقبولة من الجميع

7) تعليق بواسطة :
20-06-2011 07:12 AM

لو اراد صاحب الشأن الاصلاح بحق كان صار الاصلاح زمان. اكثر من عشر سنوات من الفساد الفاضح يشي بأن الكلام شعارات فارغة. القرار بأكمله بيد شخص واحد، كما كل القرارات في هالبلد!!

8) تعليق بواسطة :
20-06-2011 07:44 AM

الأخ خلدون المجالي المحترم تحية التقدير والإحترام إنني أرجو منك تعريف مفهوم الحرس القديم وما هو المقصود بهذا المصطلح حيث تردد في أكثر من مناسبة وما هي المعايير التي نعتمد عليها عندما نصف شخصا ما بأنه من الحرس القديم مع تحياتي

9) تعليق بواسطة :
20-06-2011 07:46 AM

الأخ العزيز الدكتور عبد الله عقروق المحترم صاحب التعليق رقم 2
تحية طيبة وبعد لقد سررت لقراءة تعليقك وأنا أحد أصدقائك من زمن الجامعة الأردنية كنت أعلم أنك تعمل في نيويورك ولا أعلم هل أنت الآن في عمان الرجاء كتابة رقم موبايلك حتى أتمكن من الإتصال بك أنا والدكتور أحمد شركس

10) تعليق بواسطة :
20-06-2011 09:04 AM

الكثيرون من مدعيي الاصلاح يشكلون بالواقع عقبة رئيسية بوجه الاصلاح خوفاً على مصالحهم او تاليفاً لجيوبهم ويبرزون انفسهم كحماة للعرش كما ذكرت وبانهم الوحيدون الذين يخافون على العرش والاردن وبالواقع فان افكارهم الهدامة لا تخدم متطلبات المرحلة , نراهم يكررون عبارة لا نريد الاعتداء على صلاحيات الملك او نرفض اضعاف الملك وغيرها من العبارات الفارغه .
الا يعتبر وجود مجلس نيابي قوي وحكومة نبابيه مصدر قوة للملك ؟؟
الا يفهم هؤلاء بان اختيار رئيس الوزراء عن طريق الشعب ونوابه الحقيقييين نموذج محترم للاقتداء به وتطبيقا للديموقراطية الصحيحة؟؟
الا يعتقدون بان الملك لم يعد قادرا على تحمل الكلفة السياسية لرؤساء الوزارات الذين يعينهم ولم يعد قادرا على تحمل الكلفة السياسيه لمجالس النواب التي خرجت بطريق التزوير والتعيين والتنفيع والمواربة واللف والدوران ؟؟
فعلا لقد رد الملك اليهم بضاعتهم البالية الهزيله التقليدية والعرفية وصرح بخطابه برغبته في ايجاد مجلس نواب حقيقي وحكومة برلمانية تتولى امور الشعب والكرة الآن في مرمى الشعب نفسه

11) تعليق بواسطة :
20-06-2011 09:52 AM

الدكتور حسين المحترم

تحية التقدير والاحترام
اشكر لك حصافة الفهم والتدقيق على المصطلحات التي تنم عن مستوى ادراك ووعي متقدم يشترط الفهم مسبقاً كوسيلة للاقناع ويرفض ابجديات التلقين .
اما المقصود بالحرس القديم فهذا المصطلح يشير بالغالب لكبار المسؤولين الحاليين والسابقين ممن شابوا في العمل السياسي ومراكز القوى والقيادة وأسسوا بذلك مراكزاً لقواهم الشخصية ونفوذاً مالياً ما زلنا نلمس آثاره السلبية في الاردن وجميع الدول العربية المشابهة لنا , الحرس القديم قاسمهم المشترك الجمود في ممارسة العمل العام والجمود في التعاطي مع المستجدات السياسية والمحلية ربما لاعتقادهم الخاطيء بان التطور لا يخدم مصلحة الدولة وربما خوفاً على قطاع الورثة والمؤلفة جيوبهم من بعدهم وربما لاعتقداهم الجازم بان الاصلاح

12) تعليق بواسطة :
20-06-2011 09:53 AM

والمساءلة لا بد وان تهدد عروشهم السياسية والمالية التي بنوها على جهل الشعوب وخوفها وابتعادهم عن الحساب والتدقيق على اعمالهم القديمة والحديثه , في حين لا يرتبط هذا المصطلح بالضرورة بقدامى المسؤولين وانما يرتبط بحالة ذهنية معينه بناءا على ما سبق تتحالف على اختلاف الاشخاص للوقوف سداً منيعاً امام سيادة القانون والمكاشفة والمساواة بين المواطنين .
الحرس القديم ما زالوا يشكلون مانعاً بين الشعب ومشاكله وبين القيادة ولا يجيدون سوى جملة ( كله تمام يا سيدنا ) ( والامور بخير ) ويمتازون بتبني التوريث السياسي للابناء من بعدهم وان لهم حقٌ مفروض بمصارف التعيينات والرضاوات في الدوله بوصفهم البناة الاوائل لمداميك الوطن

13) تعليق بواسطة :
20-06-2011 10:40 AM

لا اعتقد بوجود حرس قديم لدينا لان المشكلة بالحرس الجديد

14) تعليق بواسطة :
20-06-2011 11:02 AM

الأخ خلدون المجالي المحترم تحية التقدير والإحترام إنني أشكرك أشد الشكر على هذا التعريف الجامع الواضح فلقد أثريت معلوماتي. إن تعليقي الوحيد هو أن الغالبية العظمى من الذين خدموا الأردن وأفنوا زهرة شبابهم في سبيل الوطن الأغلى لا سيما من رجالات الأردن المشهود لهم بالنزاهة ونظافة اليد والضباط الذي شهدوا كل الحروب العربية الإسرائيلية واستشهدوا أو أصيبوا والذين حافظوا على راية الأردن خفاقة في أحلك اللحظات يجب استثناؤهم من الحرس القديم وندعو الله أن يطيل عمرهم . وأنا أوافق الأخ محمد سعيد بأن مشكلتنا هذه الأيام مع الحرس الجديد أكثر من مشكلتنا مع الحرس القديم ومن جديد أكرر شكري وتقديري اليك

15) تعليق بواسطة :
20-06-2011 11:12 AM

كله تمام يا استاذ خلدون يعني مقالتك لازم تعمل استفزاز شبابي لجيل اليوم حتى يتعهدوا بأصلاح جذري بعيداً عن كل السياسات التي اتُبعت بالماضي نتمنى ان نصل لمرحله الوعي والمسؤوليه التي يراها جلالة الملك بالاصلاح مع انها مستبعده نتيجه ضعف القائمين على الاصلاح الحالي بنظري وهم من مع كل الاحترام يُعدون من *الحرس القدامى* تحياتي

16) تعليق بواسطة :
20-06-2011 12:17 PM

عن أي اصلاح بتحكي ونوابك ومنهم فواز الزعبي وعلى قناة جوسات في برنامج كلام في الصميم بقلك ( اللي بده اصلاح بنكسر راسه) وبقلك انه هيك كله ولاء للملك وللوطن وبرجع بقلك بكل كبرياء ( التهريب شرف ) انا ليس لص بل مهرب . والحلو انه شعبك سمعه وعاديييييييييييييييييييييييييييييييييييي مبسوط

17) تعليق بواسطة :
20-06-2011 02:25 PM

بعد سقوط الاتحاد السوفياتي الذي على البشريه ان تترحم عليه وتبكيه دموعا لان سقوطه خلف الماسي للبشريه واخل بالتوازن الدولي بسيطرة حكومة البنوك والمؤسسات العالميه والراسماليه المتوحشه على الاقتصاد العالمي مستخدمة اسلحتها الارهابيه للسيطره على دول العالم البنك الدولي وصنوق النقد الدولي ومنظمات الامم المتحده والقوه العسكريه الامريكيه مركز الراسمال العالمي وقامت بشراء كل مقدرات الشعوب الانتاجيه حول العالم وخلفت بذلك الفقر والجوع والبطاله والاميه وسحبت الشرعيه من حكومات دول العالم وجعلتها مكشوفه امام الشعوب التي ظغطت بالتهديد والترغيب الى رفع الحمايه الاجتماعيه عن الشعوب فتدهورت قيم المجتمعات ووكلت لها وكلاء طفيلين حول العالم وهذا سبب الثورات في العالم العربي وبعض دول اوروبا مثل اليونان والبرتغال وستعم الاظطرابات كل دول العالم بما فيها دولة المركز امريكا في العقد الحالي الذي سيكون نهاية الراسماليه العالميه بعد انهيارها بدولة المركز امريكا

18) تعليق بواسطة :
21-06-2011 12:26 AM

يا اخوان الحرس القديم هو الذي كان له الدور الاكبر في حماية هذا الوطن وهم رفاق الحسين طيب الله ثراه ومصدر هذه التسميه التي برزت في العقد الاخير هم حليقي الرؤوس الذين امتصوا دماء هذا الوطن تحت عباءة التجديد و الولاء المصلحي وللاسف الشديد اصبح البعض يردد هذا المصطلح دون ان يعرف المعنى او المقصود او مصدر التسميه ويكفي الحرس القديم انهم حرس ويكفيهم فخرا ان الغالبيه العظمى منهم تركت الوضيفة العامه وهي مثقله بالديون ولم تمتص اموال الشعب تحت تسميات مشبوهه او خصخصة متامره لذا ارجو ان ترحموا هؤلاء الشرفاء ولا تنساقوا للهدف المشبوه من هذه التسميه

19) تعليق بواسطة :
21-06-2011 09:08 AM

اللي ما له قديم ما له جديد هؤلاء هم رجالات الاردن وهم الاساس !!!

والسؤال هنا هل اذا كبرت انا اتجاهل الكبير أي والدي وأكون انا في الامام وهو في الخلف ؟؟؟ ماهي من سوادي العرب والله .
الاردن قام على كهولهم ولهم منا التقدير والعرفان وطولة العمر .
هذا تحليل مرفوض من أساسه على الاطلاق ابدا ابدا

20) تعليق بواسطة :
21-06-2011 02:49 PM

والله العظيم اصبت الهدف وتعليقك اهم من المقال

21) تعليق بواسطة :
21-06-2011 03:03 PM

الحرس القديم هم الشرفاء وليس المقرعين الجددايها الكاتب المحترم

22) تعليق بواسطة :
22-06-2011 08:30 PM

يا اخوان دعونا من النفاق والكذب ، والله ما اوصلنا إلى ما نحن فيه إلا التزمير والتطبيل والتصفيق حتى ولو على باطل .. من يقول أن النظام يريد إصلاحاً أما هو غايب فيله ، أو منافق ، أو اخلاصه أعمى ..

النظام لا يريد إصلاح حقيقي بل يريد إصلاح مزيف ، لو كان حقاً النظام يريد إصلاحاً لبدأ بالخطوات التاليه وهي سهله جداً ..

1- تشكيل حكومة وحده وطنيه من رجالات البلد المشهود لهم بالكفاءة والصدق والانتماء لتراب هذا الوطن وأن لا يخشوا في حب هذا الوطن لومة لائم

2- ترك الخيار لرئيس الوزراء في اختيار وزرائه دون تدخل من أي قوى، لا مخابرات ولا ديوان ولا مجموعات سياسيه لها مصالحها الخاصة ،وبذلك يتحمل رئيس الوزراء مسؤولية خياراته

TO BE CONTINUED

23) تعليق بواسطة :
22-06-2011 08:31 PM

- النظام يعرف جيداً من هم الفاسدون الذي نهبوا خيرات هذا البلد لذلك وجب عليه محاكمتهم بلا إستثناء مهما علا شأنهم وبدون مجاملات ، الوطن لا يحتمل المجاملات .

4- إسرتجاع منطقة الديسي من الذين يدعون استثمارها وهم فيمصاصي دماء الاردن وناهبي خيراته ، وتعويض الدوله الاردنيه على كل ما تم نهبه علا مدى أكثر من خمسة وعشرين سنه .

5-إسترداد كل ما بيع من مقومات الدوله الاردنيه خلال العقد الماضي وفتح تحقيق كافي ووافي مع كل من ساهم في تلك الصفقات ولماذا وكيف ، أيضاً بدون مجاملات .

6- قوننة فك الارتباط بشكل عادل حتى لا يظلم أحد من أبناء الأردن ،، وحتى نعرف نحن الاردنيون روسنا من رجلينا ونعرف من هو الاردني بشكل لا لبس فيه . الحقيقه
TO BE CONTINUED

24) تعليق بواسطة :
22-06-2011 08:31 PM

- قوننة فك الارتباط بشكل عادل حتى لا يظلم أحد من أبناء الأردن ،، وحتى نعرف نحن الاردنيون روسنا من رجلينا ونعرف من هو الاردني بشكل لا لبس فيه . الحقيقه

7- كف يد المخابرات عن التدخل في الشأن السياسي والتفرغ للعمل الأمني لحماية البلد من كل ما يهدده .. وهم كفؤ لهذه المهمه .

8-إسترجاع ، وبكل الوسائل ، ما تم نهبه من البلد حتى يعرف فاسدوا المستقبل انهم لن ينجوا من العقاب ولن يتمتعوا بما نهبوا .

9-كف يد الملكه واخوانها عن مقدرات الدوله الاردنيه ، ولا داعي هنا للخوض في التفاصيل ، أصغر طفل أردني يعرف التفاصيل .

10-حل مجلس النواب الحالي والأمر بإجراء إنتخابات يكون بها الشعب حر في خياراته دون أن ينجح فلان على حساب علنتان

هل هذا عسير ؟ هل هذه النقاط مستحيلة التنفيذ ؟ لا أعتقد لو كان هناك حقاً إرادة صادقه للتغيير..

ولكن التغيير لن يحدث ، لانه لو حدث فستطير الكثير من رؤوس علية القوم ،، وفهمكم كفاية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012