أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


قضية فلسطين في الميزان, ما لها وما عليها

19-06-2011 12:22 PM
كل الاردن -



د. نافذ أبو طربوش
ملخص المقال: قضية فلسطين, هي قضية حقوقية, المسؤول الأول عنها, هو شعبها الذ تم تقتيله وتهجيره, والشعوب الأخرى هي مساندة لهذا الشعب, وليست بديلا عنه. وكل من يحمل قضية فلسطين على المنحى الديني والتاريخي بأحقية ديانة أو شعب بها, فهو يتلاعب بمشاعر الشعوب عن قصد أو غير قصد. وعملية الإصلاح السياسي في الأردن خصوصا, لا يمكن المضي بها إلا بحل قضية فلسطينيي المهجر, حتى تتكاتف الجهود نحو قضية الإصلاح السياسي, وبغير هذا, فسيبقى الشعب لا مباليا وخائفا من الدخول للإصلاح من أوسع أبوابه. وأكبر مثال لا منطقي على هذا, هي مخرجات لجنة الحوار الوطني, فقد أرجأت بحث فك الإرتباط إلى لجان أخرى لتنظر به, ثم بعد هذا, تقترح تعديلات دستورية, بناء على قرار فك الإرتباط التي تقترح إعادة النظر به وبحيثياته, وهذا قمة اللغط السياسي.

صلب المقال:

لم يبق شخص إلا وتحدث بقضية فلسطين, ولم تبق جهة رسمية أو شعبية إلا ورفعت رايتها, الكثير منها, كان يبيع ويشتري الكلام بفلسطين بتضليل مقصود أو بفراغ عقلي تتبعه عاطفة مجيشة, والقليل سامه الإخلاص والوعي وقت الحديث عنها!!! فما هي قضية فلسطين, وكيف تـُدرَس, وما هي النواحي التي تتعلق بها, وهل تثبت الدعاوى الكثيرة عند وضعها موضع الدراسة؟! سيتم نقاش القضية من محورين ديني تاريخي, واجتماعي سياسي.

المحور الديني والتاريخي: لفلسطين, خصوصية دينية عند الأديان الثلاث الكبرى, المسيحية والإسلام واليهودية. وذكر فلسطين أرضا وخصوصية, حفلت به النصوص المقدسة عند أتباع الديانات الثلاث. ولن أدخل في مدى صحة هذه النصوص عند الأديان الثلاث, لأن كلا منهم يعتمد نفس المرجعية, وهو النص الذي يملكه, بغض النظر عن صحته, وبالتالي يكون النقاش عقيما, لعدم اعتماد مرجعية واحدة للنقاش عند الجميع, كالعقل مثلا. الكل, يدعي أحقيته الدينية بفلسطين, وأتباع الديانات الثلاث, عاشوا على أرض فلسطين في الماضي والحاضر. في الإسلام, بصفتي مسلم, يسطر لنا القرآن بعض الآيات التي لها معنى كبير جدا في مناحي الحياة, "لا إكراه في الدين" البقرة-256 "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" البقرة-62. هذه الآيات, تثبت إمكانية التعايش مع الأديان الأخرى من وجهة نظر الإسلام, كما تثبت أن الله عادل, وأن الحساب عند الله يحكمه الفعل الصالح وتحقيق العدل في الأرض, كما تثبت أن العدائية التي تعشعش في عقول الكثيرين تجاه أتباع الديانات الأخرى, بصفة أن أتباع ديانة معينة هم شعب الله المختار, والآخرين هم في جهنم, هو قول ليس له أساس من الصحة, بل ويتعارض مع نصوص تجهر بأن تطبيق النظام العادل, هو من يحدد سير الأمور, لا التبعية التي تخلو من الفهم. كما يعزز هذا المفهوم, مسار التاريخ في الدولة الإسلامية, وأكبر مثالين على هذا, تعايش المسلمين مع اليهود, في أول دولة إسلامية تم تشكيلها بقيادة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في المدينة المنورة, والتعايش مع المسيحيين عند فتح فلسطين من قبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فبقي لليهود وللمسيحيين في كلتا الحالتين, خصوصيتهم الدينية, وتم التعامل معهم على أساس المواطنة الكاملة في الدولة التي يقطنون بها, بغض النظر عن الديانة التي يتبعونها. وعلى مدى التاريخ, قطن أتباع الديانات الثلاث, أرض فلسطين, وتحت أنظمة حكم مختلفة, فكل من يدخل إلى قضية فلسطين, من خلال الأحقية التاريخية لأتباع ديانة في فلسطين, إنما يدخل من خلال منحى عاطفي يجيش به أتباع ديانته لا أكثر, ولا يصمد أمام النقاش في دعواه. من هذين المحورين, يتجلى أن الحروب التي قامت على أرض فلسطين, لم تكن بديانة ضد ديانة أخرى, وإنما بماهية النظام المراد تطبيقه على تلك الأرض, بغض النظر عن خليط الديانات التي يتبعها من يعيش على تلك الأرض. والمراد استخلاصه من هذين المحورين, هو أن فلسطين, كخصوصية دينية وتاريخية, هي ليست ملك ديانة ضد ديانة أخرى, والدفاع عنها لا يكون بوجهة نظر دينية, بل بوجهة نظر النظام المراد تطبيقه على تلك الأرض, وعندها يبدأ النقاش بماهية هذا النظام, وما هو النظام الذي يحقق سياسة العدل ويبعد الظلم عن الشعب الذي يعيش على تلك البقعة من الأرض, وبالتالي, تكون فلسطين, كسائر بقاع الأرض في هذا الميزان, وخصوصيتها الدينية, هي مشتركة بين أتباع الديانات, وكل توظيف ديني لقضية فلسطين عند التحدث عن الحكم السياسي, ما هو إلا لعب من الساسة لتجييش عواطف أتباع الديانات.

المحور الإجتماعي والسياسي: فلسطين, لها خصوصية دينية, ومعظم من عاش عليها كان يتبع ديانة معينة, فتتداخل الناحية الدينية بالناحية الإجتماعية, فكما قلنا مسبقا, التاريخ بثبت أن التعايش الإجتماعي لأتباع الديانات على أرض تحمل خصوصية دينية عند كل منهم, هو أمر ممكن. والخلاف دوما على نظام الحكم المراد تطبيقه على بقعة من الأرض, وهنا يدخل المحور السياسي, والإفاضة في الحديث هنا أمر مهم جدا.

حتى عام 1924م, كانت دولة الخلافة الإسلامية, الدولة العثمانية, هي التي تحكم أرض فلسطين, وبالرغم من الضعف الهزيل والظلم البالي الذي أصاب دولة الخلافة, إلا أنها كانت دولة خلافة جامعة لمن في ظلها. وكان توجه المواطنين في هذه الدولة, ومما عانوا من حكم الأتراك الظالم, كان التوجه ليس بقلب نظام الحكم أو إقامة ثورة على النظام البالي واستبداله بنظام عادل يحافظ على نظام الخلافة, بل بإسقاط دولة الخلافة, والذي كان محل الرضى والإستقطاب الغربي. فلسطين كانت جزءا من هذه الدولة. ورافق التقسيم الغربي لدولة الخلافة الإسلامية, وفق مخططات سايكس-بيكو, رافقه منح دولة لليهود على أرض فلسطين. هذه الدولة هي ليست بدولة دينية في نظام حكمها, وإنما تحكم شعبها وفق وجهة النظر الغربية الليبرالية الرأسمالية, والمشكلة أنه يتم تسويقها على شعبها وعلى سائر شعوب العالم, بأنها دولة دينية, لا بل ويتم الإتجاه الآن, لاعتبارها دولة دينية في القوانين والمراسيم والأعراف الدولية. بعد سقوط الدولة العثمانية, قامت حروب على أرض فلسطين, بين "الدول العربية" و"الدول الغربية ومن ضمنها إسرائيل", تم على إثرها اعتراف عالمي بإسرائيل كدولة, وتم تهجير الكثير من "اليهود" إليها, وتم تهجير الكثير من "العرب" عنها قسرا اتجه معظمهم إلى الأردن, بصفتها الأقرب اجتماعيا وجغرافيا. تم هذا, والإنتداب البريطاني الإستعماري, قائم على أرض فلسطين, وبعد الإنتداب, مورست نفس الأساليب بغطاء غربي وعربي, نتج على إثره تثبيت أنظمة حكم عربية كما تثبيت دولة إسرائيل على الخارطة كدولة قوية تحكم وفق وجهة النظر الغربية في المنطقة. قامت الكيانات السياسية على الأراضي العربية باستثناء فلسطين, التي كانت وما زالت محل خلاف سياسي ومحل نزاع القوى السياسية, العربية منها والغربية. تجزأت الأرض وتقسمت, وقامت الوحدة بين ضفتي نهر الأردن, عام 1950م, هذه الوحدة, قامت بين كيان سياسي قائم ومعترف به وهو الأردن, وبين جهات شعبية مثلت من يقيمون على الضفة الغربية من النهر. فهي لم تكن وحدة سياسية بين كيانيين سياسيين, وإنما, هو ضم أرض وشعب لحكم دولة أخرى. تم اللعب العربي على القضية, بضغط غربي, في مؤتمر الرباط عام 1974م, والذي نتج عنه أكبر تحجيم للقضية الفلسطينية, باعتبار منظمة فلسطينية, ليست هي بدولة وليس لها ذاك الوزن السياسي, كممثل شرعي ووحيد للقضية الفلسطينية. وبالتالي ارتاحت الأنظمة العربية من مقارعة إسرائيل, كدولة العدو, والتي كانت مقارعتها مفروضة, بحكم أن النسيج القومي الإجتماعي العربي, هو واحد.  فتمسكت الشعوب العربية ودافعت عن الكيانات السياسية القائمة على أراضيها, وكانت فلسطين, تخلو من كيان سياسي عربي يحكمها كباقي الأراضي العربية, مما شكل واجبا سياسيا على دول الجوار الفلسطيني بتبني قضيته, وشكل مؤتمر الرباط, إنهاء لهذا التبني. تبع هذا القرار, وبضغط من السلطة الفلسطينية, عام 1988م, إقرار فك الإرتباط الإداري والقانوني بين ضفتي نهر الأردن مما مكن السلطة الفلسطينية من القيام بإدارة وسن قوانين الضفة الغربية.

من أهم ما تولد عن قضية النزاع الفلسطيني, في دول الجوار, هو قضية اللاجئين, والتي تشكل مأزقا للكثير من ساسة الدول المجاورة لفلسطين, كما للسلطة الفلسطينية, كما لدولة إسرائيل. المشكلة الأصعب حسابا على الصعيد السياسي, هي قضية اللاجئين في الأردن, بصفتهم يمثلون حوالي نصف عدد سكان الدولة. لاجئي فلسطين, وبشكل عام, لم يدينوا لأي دولة قطنوا فيها بالولاء, ولا أقصد نظاما سياسيا, بل ترابا وثرى, ودام ولاؤهم بالقول دوما لثرى فلسطين, وهو أمر عظيم أن تنمو أجيال لم ترى فلسطين يوما, ولكنها ما زالت ترى أن لها حقا سلب يوما ولن يفرطوا به. المشكلة على واقع الأرض, أن هذه الأقوال التي يتبناها اللاجئون, ومع مرور الوقت, أصبحت أقوالا تخلو من أي مضمون سياسي أو عملي أو حتى فكري واقعي, وانعكس سلبا عليهم وعلى الدول الأخرى التي يعيشون بها, فأصبحوا لا يدينون بولاء لأي أرض يعيشون عليها مما يشكل عائقا للإصلاح السياسي والإجتماعي والإقتصادي في هذه الدول, لأن قضية الولاء للتراب بغض النظر عن الكيان السياسي, تجعل الشخص يقدم التضحيات في سبيل رفعة هذا التراب, وبانعدام هذا الولاء, شكلت المصالح الشخصية محور اهتمام اللاجئين في مسار حياتهم. كما انعكست سلبا عليهم, بتفريغ قضية فلسطين من محتواها, فقضية فلسطين, وكما أسلفنا في النقاش, لا تحمل صفة حق ديني لأحد على آخر, أو حق تاريخي لأحد على آخر, وإنما هي قضية سلب أرض وتقتيل أناس وتهجير آخرين قسرا. وإن كان الأولى, ما قاله الشهيد عمر المختار "نحن قوم لا ننهزم, ننتصر أو نموت", وبما أن الأولى لم يتحقق, وهاجر الشعب الفلسطيني من أرضه كرها, فما يلي الأولى, هو فهم سياسي لواقع القضية الفلسطينية عند هذا الشعب المهجر قسرا, وفهم طريقة التحرك السياسي لعدم تفريغ القضية من محتواها, وعدم الإكتفاء بمقولات فارغة المحتوى ك "لا للوطن البديل" و "لا للتطبيع", وإنما الشروع بخطوات عملية تحفظ لهم الحق السياسي باعتبار أنهم شعب تم إبعاده عن أرضه قسرا, وهذا لا يتأتى إلا بأن يعتبر كل شخص تم تهجيره من فلسطين, مواطنا فلسطينيا. هذا الحق, يمكن اكتسابه من خلال دولة كبيرة الجغرافيا, تضم أرض فلسطين مع أراضي دول أخرى, وإن كان هذا متعذرا بالوقت الراهن, فالإتجاه إلى اكتساب حق المواطنة عن طريق السلطة الفلسطينية, هو الأمر الواجب اتباعه وليس الإتجاه نحو فقد الحقوق السياسية في أرض فلسطين, واكتساب هذه الحقوق السياسية في أراض أخرى, أولها الأردن. الخوف الذي يعتري اللاجئين, من خلال تعثر مسار حياتهم إن فقدوا مواطنة الدول الأخرى, هو خوف ليس له أي سند اجتماعي, فالشعوب العربية تتمتع بنفس الحس العاطفي تجاه بعضها, والعيش ومسار الحياة مكفولان ليس فقط للفلسطينيين في الدول التي هاجروا إليها, وإنما لكل الأشخاص الذين يعيشون على رقعة تلك الدول بغض النظر عن منشإهم. وعندما هاجر الفلسطينون للدول المجاورة, استقبلهم إخوتهم بالأحضان, وما زال النسيج الإجتماعي صلبا إلى حد ما بين المهاجرين وأنصارهم في شتى الدول, ومن الناحية القانونية, فما يعيق وضع اللاجئين قانونيا لضمان سير حياتهم وسفرهم وترحالهم, يمكن تعديله بضغط شعبي من اللاجئين ومن أنصارهم في كل دولة قطنوا فيها. إن المحظور يقع دوما, عند الإختلاف على الحقوق السياسية. إن الدخول نحو الحقوق السياسية لفلسطينيي المهجر, هو أمر يجعل الجميع متخوفا من أن قضية فلسطين, يتم تفريغها من محتواها بأيدي الفلسطينيين أنفسهم, فإن من يرى بوجهة نظر البعض, وجوب منح الحقوق السياسية في الدول الأخرى لفلسطينيي المهجر, لا يرافق رؤيته طلب مواز بمواطنة على أرض فلسطين. هذا الأمر, خلق وما زال يخلق مشاحنات كبيرة بين فلسطينيي المهجر, وبين مواطني الدول الأخرى, والأمثلة كثيرة على ذلك. في الأردن خصوصا, كان هذا الموضوع وما يزال, عائقا نحو الإصلاح السياسي الذي تطالب به قاعدة عريضة من فئات الشعب الذي يشكل فلسطينيي المهجر حوالي نصف تعداد سكانه, والمشكلة, هو عدم حل موضوع المواطنة وإرساء قواعد كأي دولة في القرن الحادي والعشرين, يكون بها قوانين واضحة لمنح الجنسية وسلبها ويكون القضاء هو الفاصل بها. فحتى يتحقق الإصلاح السياسي, لا بد من فهم موضوع الأرض والشعب كمكونات أساسية في أي دولة, وللأسف, هاتان القضيتان ليستا واضحتين في الأردن, فالضفة الغربية بقرارات مجلس الأمن, ما زالت أرضا أردنية, وموضوع المواطنة ما زال عائما على نفسه, لا يفهمه أحد من مواطني الأردن. المستفيد من عدم حل موضوع الأرض والمواطنة, هم أهل الفساد في الأردن وفلسطين, وآخرون يشترون بآيات الله ثمنا بخسا, وآخرون يجعلون من هذه القضية, قضية تجييش عاطفي عند الكثيرين, للحصول على منافع شخصية. إن الشروع بأي إصلاح سياسي في الأردن, يتطلب فهم قضية المواطنة بشكل أساسي, وكل من يدخل باب الإصلاح السياسي, من دون شمول حل هذه العقدة ضمن برنامجه, حلا تاريخيا ينهي الحديث عنها, يعني أنه لا يجنح نحو الإصلاح السياسي, فالشعب هو أهم مكونات الدولة, وعدم معرفة من هو الشعب الذي تنادي بالإصلاح السياسي من أجله, هو ثغرة لا يمكن القفز عنها, فيجب تحديد من يشمله الحق السياسي, ومن سيمارس الحقوق السياسية التي يطالب بها أي شخص في الأردن.

بعد هذه الإفاضة, النداء موجه لثلاث مكونات أساسية في الأردن:

النظام الأردني: يتوجب على نظام وحكومة الأردن, حل عقدة المواطنة التي ما زالت تشكل عائقا للإصلاح السياسي على الأرض, سواء من قوى الشد, أو من قوى الشد العكسي, إن أراد النظام للإصلاح السياسي أن يرى النور.

الجهات الشعبية, والأحزاب السياسية: يتوجب أن تضع الجهات والأحزاب تصورا لموضوع المواطنة, في تصورهم للإصلاح السياسي, حتى يستطيعوا جمع كلمة الشعب نحو مغزاهم الإصلاحي.

لاجئي الأردن: يتوجب الشروع بالمطالبة بالحق السياسي كمواطنين في فلسطين, وبغض النظر عن سنة التهجير من فلسطين, وبغض النظر عما سيكلف هذا الأمر من تبعات, والشروع بالمطالبة بالحقوق السياسية في الأردن إن رأيتم به حقا, لا يتنافي مع مواطنة فلسطين.

عندها, سيدخل الإصلاح السياسي في الأردن من أوسع الأبواب, فلم يبق حجة عند أي من قوى الشد العكسي وأرباب الفساد لإعاقة أمر الإصلاح, ولن يبق تأثير عاطفي لهذه الفزاعة التي يلعب على حبلها كثيرين في نفوس الشعب الأردني.

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-06-2011 01:01 PM

شو بتخبص

2) تعليق بواسطة :
19-06-2011 02:27 PM

الكاتب المحترم . نشكرك على هذا الطرح الرزين الذي شخص الوضع بكل موضوعيه. وابتداءً فانه يجب فهم هذا الموضوع من المنظور الفلسطيني ,فرغم التواجد الفلسطيني في دول الشتات وخصوصاَ لبنان وسوريا والأردن والتداخل الديمغرافي في هذة الدول . فأن المفهوم الفلسطيني عن "من هو الفلسطيني" يبقى هو الأساس الطبيعي والقانوني والسياسي والأنساني وهو يجب كل الأجراءات والقرارات التي اتخذتها الدول الأخرى ,ولقد عرف الميثاق الوطني الفلسطيني الفلسطينيين بنص جامع مانع لا لبس فيه في المادة (5): الفلسطينيون هم المواطنين العرب الذين كانوا يقيمون إقامة دائمة في فلسطين حتى العام 1947. سواء من اخرج منها أو بقي فيها، وكل من ولد من أب عربي فلسطيني بعد هذا التاريخ داخل فلسطين أو خارجها هو فلسطيني

3) تعليق بواسطة :
19-06-2011 02:38 PM

أما السعي الذي تقوم به بعض النخب "الأرستقراطيه والماليه " في البحث عن بعض الحقوق في هذا البلد العربي او ذاك ,والحصول على موقع في مجلس شورى هذة الدوله او تلك . فلا يعدو عن كونه محاوله من تلك النخب بالمتاجرة بالقضيه الأساسيه على حساب الحق المقدس في المطالبه بالوطن عن طريق تحويل الشعب العربي الفلسطيني الى جاليات في العديد من الدول والتي لا ينفصها ان ينوب عنها اولئك النخب .
أنه في نهايه المطاف لا يصح الا الصحيح ولن يتخلى الشعب العربي الفلسطيني عن هويته الوطنيه والدليل ان تلك الهويه لا زالت قائمه رغم مرور الزمن .

4) تعليق بواسطة :
19-06-2011 03:05 PM

أن تلك "النخب" التي اعاقت تشكيل الحركه الوطنيه الفلسطينيه في بدايات القرن الماضي ,بأصرارها على "مواقعها الأجتماعيه" وتقسيماتها للمجتمع الى تقسيمات طبقيه ومدنيه وفلاحيه . ورغبتها العمياء في احتكار المشهد اضر اضراراَ شديداَ في تشكيل الحراك الوطني الفلسطيني . وتلك الفئه لا تزال وبعد ان هاجرت الى الدول العربيه تبحث عن الوضع الذي تحقق به مكاسبها الماليه والأجتماعيه كما كانت تفعل في فلسطين ولذلك فهذة الفئه لا وطن لها والوطن بالنسبه لها هو المكان الذي يعظم ارباحها ومواقعها .

5) تعليق بواسطة :
19-06-2011 05:12 PM

أشكر الأخ خالد على المداخلات القيمة في نقاش الموضوع...

6) تعليق بواسطة :
19-06-2011 05:19 PM

أما جماهير الشعب الفلسطيني العريضه المؤمنه بقضيه الوطن العادله فقد حافضت على ارتباطها العضوي بفلسطين ويدلل على هذا استمرار الروابط الأجتماعيه وروابط الزواج بين الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج . كما لا يخفى على احد الأحجام الفلسطيني عن التداخل في المعادلات الداخليه في الدول العربيه من شؤون انتخابيه وغيرها (ما خلا تلك الفئه المتكسبه).
أن الشعب العربي الفلسطيني لا يرتضي عن فلسطين بديلاَ .ولابد من الحصول على الهويه الفلسطينيه فأن كانت العودة م}جله فالعودة السياسيه ممكنه .

7) تعليق بواسطة :
19-06-2011 07:17 PM

أخي د. نافذ المحترم

أنا شخصيا مع قوننة فك الارتباط ومنع التجنيس، لانني ضد قرار الوحدة من منطلق فلسطيني، ولكن هل يجب على اللاجىء الفلسطيني مثلي في الاردن، الاعتراف بإتفاقيات أوسلو وقياداتها مثل محمد دحلان ومحمود عباس، والقبول بشرعية الاستعمار الصهيوني ومفاوضات الاستسلام العبثية، واستجداء اسرائيل، إن وافقت أمنيا وهذا مستحيل طبعا! على منح 2.5 مليون لاجىء في الاردن جواز سفر سلطة أوسلو!!! فمحمود عباس لا يملك، وهو غير معني أصلا!، بمنح جوازا واحدا بدون إذن إسرائيل!!

ملايين الفلسطينيين في فلسطين والعالم لم ولن يتنازلوا أو يستسلموا، وهم صامدون، وليس كما يصورهم البعض بانهم يلهثون وراء جواز سفر ومنصب برلماني!!، فهم الرقم الصعب الصامد ضد الاستعمار الصهيوني منذ 63 عاما، وهم مثلي غير معنيون بتاتا بانتخابات مزورة أو غير مزورة، وبحقوق سياسية وصراع على كراسي فارغة المضمون لا تؤخر ولا تقدم في قضيتهم، في الاردن أو في أي بلد غير فلسطين. نعم هناك قلة ممن تتكلم عنهم، واتفق على توصيف الاستاذ خالد تعليق رقم 3 الدقيق لهم، ولكنهم ليسوا ملح الارض الفلسطينية.

تحياتي واحترامي

8) تعليق بواسطة :
19-06-2011 09:04 PM

مقالة قيمة تستحق القراءة بتمعن

9) تعليق بواسطة :
19-06-2011 09:14 PM

الكاتب المحترم . أريد أن اعلق على هذا المقال بمقاله رائعه للكاتب خالد صالح البرغوثي بعنوان "هل عودة اللاجئين الفلسطينيين ممكنه" ارجو العودة اليها على نفس هذا الموقع نشرت بتاريخ 2 ابريل 2011. أن المتتبع للاحداث السياسيه عبر العقود الماضيه ما كان ليتوقع حدوث تلك التغيرات الهائله التي شهدناها.فمن الثورة الأيرانيه الى سقوط الأتحاد السوفياتي الى انهيار الأبارتيد الأفريقي الى انتقال مركز الثقل الأقتصادي العالمي الى آسيا الى الربيع العربي وانهيار التحالفات الأقليميه .انه لا بد من المطالبه بحق العودة وتفعيل القرار 194 وانهاء الأبارتيد اليهودي
لقد حدثت احداث كثيرة في العالم . والمستقبل سوف يجعل كلفه تحمل نزوات اسرائيل باهظه ولا يستطيع الغرب تحملها وسوف يحمل المستقبل العودة للحلول العقلانيه العادله ومنها حق العودة وتقرير المصير .

10) تعليق بواسطة :
19-06-2011 10:12 PM

أن كل الكيانات المصطنعه التي انشئت ضمن توازنات دوليه معينه سرعان ما انهارت بتغير تلك التوازنات . لقد استمر الأستعمار البرتغالي في "مقاطعه غوا" الهنديه حتى الستينات . ومن الجدير بالذكر ان البرتغال الدوله الأستعماريه في الهند قبل عقود . اصبحت بمثابه مقاطعه صغيرة مقارنه بالهند . وكذلك انتهى الحال بهونغ كونغ . الثورة الصناعيه لم تعد محتكرة على بعض الدول الغربيه . وبينما نشاهد اقتصادات اوروبا في حاله عجز كبير . فأن اقتصادات صاعدة مثل الصين والهند وتركيا والبرازيل وكوريا تتقدم الى الصدارة .
اسرائيل ليست استثناءَ عن هونغ كونغ وغوا .وستتغير التوازنات الدوليه التي سادت خلال القرن العشرين .

11) تعليق بواسطة :
19-06-2011 10:28 PM

أما ما تفتقدة القضيه الفلسطينيه لتحقيق هذا الهدف من وجهه نضري فهو:
1. ضهور قيادات فلسطينيه تاريخيه بحجم قضيه فلسطين من وزن نلسون مانديلا وغاندي ومارتن لوثر كنغ .وطي صفحه "القيادات التي تستثمر في الكازينوهات وشركات المقاولات"
2.تفعيل الحاضنه الأساسيه الداعمه لقضيه فلسطين من اجل هذا الهدف وهي اساسا الشعوب العربيه والأسلاميه. وفي الأساس الشعب الفلسطيني لكي يصبح هذا هو الهدف المنشود الذي تسعى له الهيئات الشعبيه والرسميه مثل الجامعه العربيه والمؤتمر الأسلامي " والأتحاد الأوروبي"
لقد نجح الأفارقه الذين لم يتوفر لهم الدعم الخارجي في اسقاط الأبارتيد رغم انه استيطاني ومرتبط عرقيا ودينيا واقتصادياً مع الغرب فهل سيفشل الفلسطينيون ومعهم 54 دوله اسلاميه ومعظم الأحرار في هذا العالم في الحق المشروع في العودة لوطنهم .

12) تعليق بواسطة :
20-06-2011 07:42 AM

أخي خالد البرغوثي, شكرا لإثراء النقاش بداية.
الموضوع الآخر, هو ما نطقت به صراحة أخي, ففلسطين لن تعود لأهلها ولن يعود حق أهلها بالساهل, وبما أن عباس لا يملك أن يعطي حق المواطنة هذا, هنا يأتي دور الضغط الشعبي, وبكل ما يستطيع المرء من قوة, وليتم قلب الطاولة على كل مشترك في حل قضية فلسطين على حساب حقوق من تم تقتيلهم وتهجيرهم, يبيعون ويشتروا كي يدوموا على الكراسي. إن ضغط وحراك الشارع الفلسطيني في المهجر, هو من يصنع من الأمر أمرا جللا. والموضوع أخي ليس فقط على فك الإرتباط, وإنما حتى ل1948, وبغض النظر عن حصول حقوق سياسية في المهجر أم لا, فحال 1948 لا يختلف عن غيرهم, والحقوق سلبت بالقوة, ولا بد أن تسترد, والسياسيين لن يستردوا شيئا, لأنهم أصغر من ذلك, الشعوب هي من تقول كلمتها...

13) تعليق بواسطة :
20-06-2011 07:43 AM

أخي خالد البرغوثي:
بالنسبة لقرار الوحدة, أنا مع وأؤيد أي كسر لأي حدود بين دول تعيش شعوبها نفس التاريخ ونفس المرجعيات, سواء دينية أو عرقية أو اجتماعية, علاوة على أن كسر الحدود يصنع دوما دولا أقوى من تلك المقسمات, وبكل النواحي.
والموضوع الآخر أخي, الله يحيي كل شريف في العالم أجمع, الكلام لم يكن في موضع التجريح أبدا, ولكن كان استقراء للواقع, ونقدا موضوعيا له, فمعظم الشعب الفلسطيني في المهجر لم ير فلسطين, والأجيال الصاعدة, يقل ارتباطها بالقضية يوما فيوم, لا لشئ, ولكن لأن هذا هو مسار الحياة, فهم لم يعيشوا النكبة ولا النكسة, ولا غيرها من الأحداث الجلل, وبالتالي تكون الذاكرة الجمعية عاطفية قابلة للإنحسار مع الوقت, ما لم يتم اتخاذ خطوات عملية تعيد الذاكرة إلى الوجود, مع اشتراط أن تكون الخطوات منتجة, أي لها وقع سياسي. أنا معك, إن الإنتماء لأرض فلسطين ما زال موجودا في ذاكرة كل الشعب الفلسطيني, ولكن المشكلة, بأنه عاطفي لا يرى للواقع وجودا, وكان أحد أهداف المقال أن ير هذا التجييش العاطفي طريقا للنور, واجتهدت به برأي, أسأل الله أني أصبت في طرحه.

14) تعليق بواسطة :
20-06-2011 07:49 AM

أخي عامر الحويطات, تكلمت فأجدت.
هذا ما هدفت له بالمقال, قلب الطاولة على السياسيين الذي لا شغل لهم, غلا اللعب بالشعوب.
لي تعليق واحد على افتقاد ظهور قيادات فلسطينية, وبرأيي, أن القيادات, الشعوب هي من يصنعها, والمشكلة بأن شعوبنا بشكل عام, هي شعوب عاطفية, تنجر وراء العواطف كثيرا, وتمارس التحالفات وتكسيير الرؤوس, بناء على العواطف أيضا, بدون بعد فكري لأي أمر, عل النقاش مع الأمة, يزيد من نضوج فكرها, وبالتالي تتوحد إرادتها, وتصنع القيادات التي سنفاخر بها العالم أجمع...

15) تعليق بواسطة :
20-06-2011 09:39 AM

قضية فلسطين مثل جهنم كل من تاجر بها سوف يحترق والكيان الصهيوني كيان كرتوني رغم كل التكنولوجيا التي يملكها والدعم الغربي ضعيف جدا لاسرائيل اذا كان هناك رائي عربي للحل رائي موحد ومكثف اما الدول العربية فسكوتها او تغاضيها او تعاطفها مع السلطة جعل حق العرب في فلسطين ظعيفا انا اقول حق العرب وليس الشعب الفلسطيني وحدة الشعب الفلسطيني لة الحق بالمطالبة بوطنة فلسطين ولكن الامة العربية والاسلامية لها الحق الديني والمقدس بالمطالبة بانهاء الاحتلال عن القدس وباقي الارض فلسطين تختلف عن كل بقاع الارض لانها الارض المقدسة ومهبط الانبياء ومعراج الرسول محمد صلى اللة علية وسلم الشعب الفلسطيني علية ضغوط شتى اما من سلطة غير منتخبة او من دول عربية واجنبية للمماطلة والتسويف وجر القضية الى دهاليز يصعب على الجميع حلحلتها الحل الوحيد الضغط العربي باتجاة الغرب اما سياسيا ويساعدة ضغط اقتصادي عندها سوف يفكر الجميع بايجاد الحل المطلوب شكرا لكاتب المقال ابو طربوش

16) تعليق بواسطة :
20-06-2011 09:46 AM

أشكرك يا سيدي على إشارتك لمقالي السابق، وأود أن أثني حقيقة على وعيك المميز و جذوة الامل والثقافة المقاومة التي تختزنها واقتناعك التام بحتمية التحرر من الاستعمار والابارثايد، فكما تفضلت، التاريخ يعلمنا أن لكل ظلم وجبروت وإستعمار نهاية.

أتفق معك تماما على إفتقادنا كعرب وكفلسطينيين لقيادة بوزن مانديلا وغاندي ومارتن لوثر كنغ، فنحن في أمس الحاجة الى من يقود، سواء كان أردنيا أو فلسطينيا أو سودانيا، طالما كان مؤمنا بمبادىء العدل والمساواة وحق الشعوب في التحرر وتقرير مصيرها بدون وصاية.

تحياتي وإحترامي

17) تعليق بواسطة :
20-06-2011 10:09 AM

أشكرك كالعادة على كتابة مواضيع عميقة ومحفزة للتبادل الفكري.

موقفي من رفض وحدة 1950 نابع من نتائج هذه الوحدة على تذويب الهوية الفلسطينية والاردنية في هوية مشتتة! لا تخدم سوى البولندي الصهيوني الذي إحتل منزل جدتي في صفد وأبقى على منشر الغسيل ودلو البئر!.

موقفي نابع من رفضي الاعتراف بشرعية الاستعمار وما سببته اتفاقيت كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة من فقدان الامل بالتحرر لدى قطاعات واسعة من الشعب العربي وليس فقط الفلسطيني. لقد دمرت تلك الاتفاقيات الامل لدى الكثيرين حتى أصبح مجرد الكلام عن التحرر والعودة بالنسبة لكثير من العرب ضرب من الخيال والعواطف.

كما ذكر الاستاذ عامر الحويطات، إنقلبت الموازيين التي مكنت الاستعمار من إحتلال الاراضي العربية، ويجب على النخب توعية الشعب بهذه الحقائق لبث الامل الذي إفتقدوه بسبب قيادات عربية غاية طموها هي عروشها "أولا"!!!

السادات قال: كفاية حروب وفلسطين...مصر أولا أولا!! ورأينا ماذا فعلت كامب ديفيد بمصر وما انتجته من عفن وفساد وفقر وذل. ورأينا ماذا أنتجته أوسلو ووادي عربة، ولا داعي للاستفاضة!.
تحياتي وإحترامي

18) تعليق بواسطة :
20-06-2011 12:12 PM

تحية للأستاذ الكاتب ، هناك بعض المغالطات و هناك حقائق لم تذكر ، شكري للأخوة المعلقين ، و كل أدلى بدلوه من وجهة نظره ، و لم يعلق أحد بوجهة النظر العامة - السلطة لا تستطيع منح جوازات سفر لغير المتواجدين في فلسطين ، فلسطين لا زالت تحت الاحتلال - عندما تم الاستيلاء على فلسطين ، كانت الدول العربية مستعمرة او تحت الانتداب ، و من استقل لم يستقل كليا و لا زالت المصالح مرتبطة بالمحتل السابق أو بأمريكا التي تتبنى اسرائيل - الجميع تاجر بالقضية (ممانعة و مقاومة) بقدر ما يستطيع - و الكثير الكثير ليقال  

19) تعليق بواسطة :
20-06-2011 12:28 PM

القيادات التاريخيه للشعوب لا تحدث بالتعيين . انها تأتي من رحم حراك الشعوب .وتمثل أجمل قيم الشعوب من الكرامه ورفض العبوديه والنزاهه والصدق والأيثار والمساواة ومنح الشعب الأمل والضوء في نهايه النفق . ان تلك القيادات تحمل قيماَ اخلاقيه عالميه يحترمها العدو والصديق . لأن القضايا العادله يجب ان تنتصر اخلاقياَ . لقد انتصر مانديلا وغاندي وكنغ لأنهم قاموا بتعريه العنصريه والأستعمار خلقياَ وكسبوا دعم جهات كثيرة في هذا العالم لقضاياهم العادله . ان هذا ما جعل مانديلا السجين في جزيرة روبن ل 27 سنه ينتصر على النظام العنصري المدجج بالأسلحه النوويه

20) تعليق بواسطة :
20-06-2011 01:25 PM

تحية - أشكرك أخي الفاضل ، الفرق بين قضية فلسطين و قضايا الآخرين ، أن القضية تآمر عليها كثيرون و تاجر بها كثيرون ، و قادتها و مناضليها حوربوا من اخوتهم و من عدوهم أيضا بيد اخوتهم - منذ بدأ قضية فلسطين ، كثيرون يريدون الاستحواذ على القرار الفلسطيني و حتى اليوم - يكل أسف كثيرون لا يريدون حلا لهذه القضية .
مع التخية  

21) تعليق بواسطة :
20-06-2011 04:52 PM

من الواضح للجميع ان حاميها المزعوم الذي يهلهل ويرحب كل يوم بالمؤتمرات ومبادرات التفريط الدوليه وكان آخرها المبادرة الفرنسيه والغرب واسرائيل وعرب الردة يراهنون جميعا على حصان فلسطيني هالك او في طريقه للهلاك... حصان دهور عربة التاريخ الفلسطيني الى الهاويه الوطنيه حصان هوى بمقومات الحق الفلسطيني بكل اشكاله الى الهاويه حصان شارد بعربة الحق الفلسطيني نحو مفاوضات عبثيه وخيانيه من اجل رواتب الرواسب ومن رسبوا في الامتحان الوطني الفلسطيني نعم اننا في فلسطين نتعامل مع قطاع طرق وقراصنه تخطف سفينة الحق الفلسطيني لتبحر بها الى شواطئ ومرسى الباطل الاسرائيلي والامريكي الشعب الفلسطيني ما زال للاسف ينتظر في الميناء الاول والاخير منذ عام ٤٨ ينتظر الابحار الى شواطئ الامان الفلسطيني ينتظر السفينه والقبطان سفينتنا الفلسطنيه للاسف بلا قبطان ولا بوصله وهل من قبطان يلوح في الافق او من وسط الامواج العاتيه... المطلوب قبطان يقود السفينه الفلسطنيه الى بر الامان....

22) تعليق بواسطة :
20-06-2011 05:26 PM

أعتقد "من وجهه نضري" أنه يجب قراءة المرحله التاريخيه والمشهد العام .أن النموذجين المقدمين في الكفاح الفلسطيني في هذة المرحله لا يكتسبان الحد المطلوب من "التضامن العالمي كذلك الطموح الفلسطيني ".فالنموذج الحمساوي "مع تقديرنا العميق له" يتبنى رؤيه دينيه في حل قضيه فلسطين وهذا ما لا يجلب تضامناّ دولياَ ومن السهل ان يخلط قضيه فلسطين بقضايا أخرى غير مستساغه عالمياَ "وهو ما حدث" . أما النموذج الأخر فقد قدم الكثير من التنازلات ولم يعد يرضي الحد الأدنى المطلوب فلسطينياَ.
ما يجمعنا مع العالم في قضيه فلسطين اخلاقيه وعداله هذة القضيه من حيث "حق اللاجئين بالعودة الى وطنهم المكفول في الشرائع الدوليه والقرار 194" . وهذا ما يتطلب قيادات تاريخيه من وزن مانديلا وغاندي وكنغ .أما من ناحيه هؤلاء القيادات فقد تعرضوا للكثير الكثير .فقد انتهت حياة غاندي بثلاثه رصاصات وكذلك كنغ قتل اغتيالاَ بالرصاص اما مانديلا فقد سجن انفرادياَ ل 27 سنه . وكانت حياتهم سلسله من المعاناة ولكنهم كانوا منارات لشعوبهم .

23) تعليق بواسطة :
20-06-2011 06:48 PM

تحية – لك التقدير و الاحترام أستاذ عامر ، أوافقك الرأي بالنسبة للنموذج الحمساوي ، النموذج الآخر قدم تنازلات لأنه مرغم عليها (و ليس من عدوه فقط) و الخيارات محدودة - القيادات التاريخية موجودة ، لكم ما نفع الشجاعة بدون إمكانيات و أنت أسير و محاصر ، تعلمنا أن العالم لا يسمع إلا من الأقوياء و نحن لسنا أقوياء ، نحن نتعامل مع هذا العدو بندية ، و هذا خطأ ، عدونا قوي و منتصر علينا ، و إمكانياتنا لا تقابل إمكانياته ، لماذا لا نقوي أنفسنا بالعلم و التجارة و الاقتصاد و الصناعة و الزراعة و التقنيات لنجد لنفسنا مكانا ، اليابان هزمت و اعترفت بهزيمتها و هي ثاني اقتصاد في العالم و لا تملك دبابة ،!!
و نفس الشيء ألمانيا ، الهند لم تتحرر بالسلاح و نفس الشيء جنوب أفريقيا – لك محبتي و تقديري

24) تعليق بواسطة :
20-06-2011 06:57 PM

اخي د نافذ , القضية الفلسطينية تحتاج الى الاف الصفحات ولكن لنبدأ من اوخر الحكم التركي واسال .... من يستطيع تحديد فلسطين في هذه الفترة ومن يستطيع تحديد الاردن ..اقرأ الان عن ظاهر العمر وتاريخ الجليل وكيف يقول الكاتب وكما تقول مصادره اين هو الساحل الفلسطيني .... والوثائق والتاريخ يقول ان عاصمة الاردن طبريا .... اي ان الاراضي التي احتلتها عصابات اليهود اراضي عربية ولها اهلها.... يا دكتور لا اعلم اانت فلسطيني ام اردني ولك كلنا نسير حسب برنامج وضع لنا رغما عنا واعود لاحد المعلقين على مقالك بانه يرفض دحلان والسلطة لانها تتعامل مع الكيان الصهيوني ... يا سلام ؟ مهو الدولة الاردنية وقعت اتفاقية وادي عربة ومعترفة بالكيان الاسرائيلي .... طيب نرجع الى 1969 تقدر تقنعني انه ياسر عرفات والفصائل الفلسطينية ما قررتنفيذ الوطن البديل وقلب نظام الحكم في الاردن وتشكيل جمهورية .... كله حكي بحكي يا صحيفة كل الاردن وطبعا شكرا لك

25) تعليق بواسطة :
20-06-2011 07:46 PM

لك تحيتي - أوافقك الرأي على التغليق ، أما الفقرة الأخيرة المتعلقة ب 1969 فهي ليست صحيحة، و هي مبرر لأمور أخرى

26) تعليق بواسطة :
20-06-2011 10:45 PM

القيادات العالميه التاريخيه التي ذكرتها كانت قادرة على تحريك جماهير شعوبها عبر سياسات "العصيان المدني" واللا عنف . وكانت قادرة على كسب ""تضامن العالم ""وحتى شق الأنظمه العنصريه والأستعماريه بقوه الحق وعداله قضاياها . وأعتقد ان القضيه الفلسطينيه لم ترزق بهؤلاء القادة وللتدليل على ذلك هل يوجد في هذه المرحله قائد قادر على تحريك الجماهير كغاندي ومانديلا وكنغ ؟؟؟؟.
,اما من حيث محدوديه الخيارات .فلماذا الأفتراض ان قضيه فلسطين يجب ان تحل ضمن خيارات دحلان وضمن منضور عريقات؟؟ لماذا تستثنى جماهير الشتات الفلسطيني في امريكا واوروبا والعالم العربي من السير بطرق جديدة ؟؟

27) تعليق بواسطة :
21-06-2011 05:56 AM

كل الاحترام والتقدير للدكتور نافذ ولعائلتك وعشيرتك الكريمة

28) تعليق بواسطة :
21-06-2011 06:02 AM

أخي الثلول:
في أول كلمات من مقالي, قلت أن قضية فلسطين, قضية حقوقية, وبالتالي, يوجد حق تم سلبه لأي شخص تم تهجيره أو قتله أو ما إلى ذلك من التصرفات اللاإنسانية. هذه الحقوق, هي لمن كانوا يقطنون الأرض التي تم قتلهم وتهجيرهم منها بغض النظر عن الحدود السياسية التي يتم ترسيمها, وشعوب العرب, بحكم النسيج القومي الواحد, يساندون كل صاحب حق يطالب بحقه من إخوتهم... وهذا منطوق المقال...
قضية فلسطين, هي قضية شعبية, ومن يراهن على الساسة لحلها, فهو الخاسر أولا وأخيرا...

29) تعليق بواسطة :
21-06-2011 06:10 AM

الأخ زكريا:
ما هي المغالطات والحقائق التي لم تذكر, فنحن هنا للنقاش وللإستفادة منه.
أما موضوع السلطة تستطيع أم لا تستطيع منح الجوازات, فأنا معك, هي لا تستطيع, ولن ترضى أصلا, لأن هذا يجعل الكرسي تحتها سهل السحب من الغرب وإسرائيل. أخي, إن هذا الوقت, هو وقت الربيع العربي, والشعوب تصنع ما تريد, فإن أراد اللاجئون أخذ المواطنة في فلسطين, فسيقتلوعها من أفواه السلطة, رغما عنهم, الموضوع موضوع إرادة. فكل الشعوب لم تتخيل أنها يمكن لها أن تحقق شيئا في دولها البيروقراطية والتبعية, ولكن قليل من الإرادة, واللعب السياسي السلمي, يخلق للشعوب ما تريد...
قال الشاعر: لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها*** ولكن أحلام الرجال تضيق

30) تعليق بواسطة :
21-06-2011 07:28 AM

أنا أويد الدكتور نافذ تماماَ في تعليق 20 . واعتقد ان لزوم "المنارة الفلسطينيه "او "القيادة الفلسطينيه" يأتي هنا "لتعليق الجرس" القيادة المؤمنه بالحق في الوطن "والأيمان التام بتحقيق ذلك" وحبذا لو كانت تلك المنارة من فلسطينيي الشتات . اننا نلاحظ احياناَ قدراَ من "اليأس" غير المبرر واحياناَ الناس العاديون لهم الحق عندما يرون القيادات المعيَنه وهي تدعو الفلسطينيين مثلاَ للرضا بالمقسوم في المهاجر . ان هذة القيادات مهزومه من الداخل ولن تفعل شيئاَ سوى انتظار فتات مائدة اسرائيل .
ولنتصور مثلاَ قيادات "من الشتات" قادرة على ادراك اللحضه التاريخيه وبث الأمل في الفلسطينيين في المهاجر وداخل فلسطين عبر ابسط الأجراءات من الأعتصام والتظاهر والعصيان المدني لطلب الحق المشروع في العودة قرار194

31) تعليق بواسطة :
21-06-2011 08:54 AM

الأستاذ د. نافذ ، لك تحيتي ، أشكرك على التلطف بالرد ، من المغالطات و الحقائق ... الإصلاح السياسي بالأردن ليس له أي ارتباط بحل قضية فلسطينيي المهجر ، و حتى موضوع فك الارتباط فهو شماعة لتأخير الإصلاح و محاربة الفساد ... . سوء الإدارة في الدولة و الغباء السياسي هو الذي سمح لليهود بالهجرة إلى فلسطين قبل زوال الدولة العثمانية ... بعد سقوط الدولة العثمانية, قامت حروب على أرض فلسطين, بين "الدول العربية" و"الدول الغربية ومن ضمنها إسرائيل", تم على إثرها اعتراف عالمي بإسرائيل كدولة (أرجو الإيضاح) ... بضم الضفة الغربية للأردن تم إخفاء اسم فلسطين ... مؤتمر الرباط 1974 لم يحجم القضية الفلسطينية بل حدد من هو المسئول عنها و هذا ليس انتقاصا من أحد ... و أتساءل من هو الذي كان يقارع اسرائيل و استراح ؟ م ت ف قامت بملأ الفراغ السياسي في فلسطين و تذكر روابط القرى التي صنعتها اسرائيل ...

32) تعليق بواسطة :
21-06-2011 08:55 AM

و أتساءل من هو الذي كان يقارع اسرائيل و استراح ؟ م ت ف قامت بملأ الفراغ السياسي في فلسطين و تذكر روابط القرى التي صنعتها اسرائيل ... يوجد فرق و هوة كبيرة بين الأنظمة العربية و شعوبها ... و أين العيب أو الخطأ في إدارة وسن قوانين بالضفة الغربية من قبل م ت ف ... و عن اللاجئين ، اللاجئين في الأردن (يشكل خاص) منحوا الجنسية و هذا نتيجة ضم الضفة ، فهم مواطنون أردنيون ، و وجودهم أو عدم وجودهم ليس لهه علاقة بالإصلاحات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ، و من حقهم أن يحلموا و يعملوا لاستعادة حقوقهم المسلوبة و لا أجد مبررا لغير ذلك ... و أما معزوفة اعتبار اللاجئ بأنه فلسطيني لتجميل سحب الأرقام الوطنية و تلبيسه (سحب الأرقام الوطنية) صفة الحفاظ على فلسطين فهذا هراء ... علما بأن من قام بالثورة الفلسطينية الحديثة هم لاجئون و لم يكونوا معوزين و كلهم من أصحاب الكفاءات و ميسوري الحال ، و لم تمنعهم مواقعهم و وظائفهم و جنسياتهم من التحضير و التجهيز للثورة على المحتل ...

33) تعليق بواسطة :
21-06-2011 08:56 AM

و من حق اللاجئ أن ينظر لمستقبله و يحمي أبناءه و يعلمهم و يضمن لهم حياة آمنة ... هل تسمح الظروف السياسية للفلسطيني الأصل بالمواطنة في فلسطين رغم أن القرار 194 ينص على ذلك ... هل تسمح الدول المضيفة للاجئين بإقامة أحزاب سياسية أو تجمعات سياسية لهم ... و نعود لموضوع الإصلاح ، إن وجود اللاجئين لم يكن عائقا يوما في طريق أي إصلاح من أي نوع لكنها شماعة لمن لا يريدون الإصلاح و هم مستفيدون من الوضع القائم ... أخي الكاتب ، اسرائيل ، أحضرت الفلاشا من أفريقيا ، و أحضرت روس و أسمتهم يهودا و أعطتهم الجنسية الإسرائيلية و أسكنت قسما منهم في المستوطنات التي تقيمها لهم ، و تستكثرون على عربي مسلم أن يحمل الجنسية الأردنية و تمنحوها لآخرين ، عراقيين و سوريين و سعوديين و شركس و شيشان و أكراد ... أستغرب من عنوان المقال الذي أفضى إلى نتيجة الأرقام الوطنية و سحبها ، إن هذا أحد أشكال المتاجرة بالقضية – المعذرة أخي الكاتب -

34) تعليق بواسطة :
21-06-2011 09:13 AM

تحية – أخي الفاضل عامر ، أوافقك الرأي بأن تلك القيادات كانت قادرة على تحريك الشارع و الجماهير ، لكل زمان دولة و جال ، الأيام اختلفت و الظروف تغيرت ، في أوائل الستينات كنا نخرج بالمسيرات نصرة لثورة الجزائر و صباح كل يوم ننشد النشيد الوطني الجزائري بعد نشيد العلم ، هل هذا ممكن اليوم ؟؟ و الخيارات لا يحددها دحلان و لا عريقات بل تحددها الظروف و الامكانيات – حوصر قطاع غزة و لا يزال ، و نحن الذين حاصرناه بعدم فهمنا للسياسة و موازين القوى، لو لم تستلم حماس الحكم ، هل حوصر قطاع غزة ، حماس تنادي بالمقاومة و لا تزال ، كم شبرا حررت خلال ال 4 سنوات – نحن (بسياساتنا البلهاء) من نعطي لعدونا الفرص و المبررات للبقاء ؟؟؟ لك التحية

35) تعليق بواسطة :
21-06-2011 09:54 AM

أعتقد أن موازين القوى قضيه فيها أراء. ما هي موازين القوى التي توفرت للافارقه في جنوب افريقيا وممن كانوا مدعومين ؟؟؟ ما هي موازين القوى التي انهت الأستعمار البريطاني من جوهرة التاج الهند؟؟ كيف تمكن السود الأمريكيون من الحصول على حقوقهم كامله؟؟
هل كان افارقه جنوب افريقيا مدعومين من 54 دوله اسلاميه وكثير من دول العالم ؟؟ ولكننا نذكر دائما الحراك الدائم "والسلمي ايضاٌ" في جنوب افريقيا وأمريكا والعصيان المدني الدائم في الهند .
اريد سيدي ان اذكرك بمواقف اكبر ثلاثه اعمدة في الشرق الأوسط في نهايه السبعينات من اسرائيل وقارن موقفها الأن وهي ايران وتركيا ومصر ؟؟الأ ترى ان الكثير تغير على الخارطه . اعترف معك ان اسرائيل تحصل على دعم حقيقي من السياسين الأمريكيين لأسباب معروفه ولكن هل انتهى القدر عند مواقف بعض السياسين الأمريكيين وتوقف عند ذلك ؟؟؟الأ تعتقد سيدي أن هذا نوع من الأحباط المبكر والأجيال التي هجرت من فلسطين لا تزال على قيد الحياة؟؟؟

36) تعليق بواسطة :
21-06-2011 10:06 AM

لك تقديري و اخترامي ، لا أختلف معك ، في موازين القوى بالنسبة للفقرة الأولى و الثانية - و أختلف معك بالنسبة لايران فهي أداة لأمريكا ، تركيا تحاول الحد من تغول ايران أما مصر ، نأمل أن تعود لمكانتها السابقة في الخمسينات و الستينات -
و أما دعم ال 54 دولة اسلامية ، هذا الدعم اسمي و اعلامي ، مثل بيانات الشجب و الاستنكار - مع بالغ التحية

37) تعليق بواسطة :
21-06-2011 10:15 AM

وأعتقد انه من المهم لفهم جوانب الموقف العودة الى خطاب وزيرة الخارجيه الأمريكيه كلنتون امام مؤتمر الأيباك عام 2010 "وقبل الربيع العربي" واتمنى ان تستمع لكلمتها التي قالت فيها "انها كصديقه لأسرائيل نصحت اسرائيل باجراء تغيير جذري فيما يتعلق بحقوق الفلسطينيين وقالت ان الولايات المتحدة لم تعد قادرة على توفير الغطاء لأسرائيل للمتغيرات التاليه وهي :
1.انتشار القضيه الفلسطينيه عالمياَ وذكرت ان الولايات المتحدة ترتبط بعلاقات شديدة الحيويه مع دول اسلاميه كثيرة وقالت ان موضوع حقوق الفلسطينيين اصبح دائما على قمه اجندة اجتماعاتها مع القادة العرب والمسلمين ,وهذا لم يكن قبل عشرين عاماَ.
2.التطور النوعي في الأسلحه وخصوصا" الصواريخ الموجهه " وهو ما يجعل نظريه الأمن الأسرائيلي بلا معنى .كذلك ان عدم التوازن في الشرق الوسط سيدفع الدول الأسلاميه للمحاوله الدؤوبه لأمتلاك اسلحه رادعه .
3.الثورة الأعلاميه التي جعلت كل الجهات قادرة على ايصال وجهه نضرها والتأثير على الرأي العام المؤثر في السياسات الأمريكيه والغربيه .

38) تعليق بواسطة :
21-06-2011 10:50 AM

تحية – أخي الفاضل عامر ، أوافقك الرأي بأن تلك القيادات كانت قادرة على تحريك الشارع و الجماهير ، لكل زمان دولة و جال ، الأيام اختلفت و الظروف تغيرت ، في أوائل الستينات كنا نخرج بالمسيرات نصرة لثورة الجزائر و صباح كل يوم ننشد النشيد الوطني الجزائري بعد نشيد العلم ، هل هذا ممكن اليوم ؟؟ و الخيارات لا يحددها دحلان و لا عريقات بل تحددها الظروف و الامكانيات – حوصر قطاع غزة و لا يزال ، و نحن الذين حاصرناه بعدم فهمنا للسياسة و موازين القوى، لو لم تستلم حماس الحكم ، هل حوصر قطاع غزة ، حماس تنادي بالمقاومة و لا تزال ، كم شبرا حررت خلال ال 4 سنوات – نحن (بسياساتنا البلهاء) من نعطي لعدونا الفرص و المبررات للبقاء ؟؟؟ لك التحية

39) تعليق بواسطة :
21-06-2011 11:09 AM

لك التقدير و الأحترام ، أعتذر عن التعليق السابق 38 ، كلام سليم ، و علينا استغلال هذه الظروف بالشكل الصحيح ، هل نتمكن من ذلك ؟؟

40) تعليق بواسطة :
21-06-2011 01:48 PM

هلا جا دور قيادة الحقوق المنقوصه حتى يبيعو فلسطين

41) تعليق بواسطة :
21-06-2011 04:35 PM

الدكتور نافد والاخوة المعلقين المحترمين

ردا على سؤال ما هو شكل المقاومة الذي نحتاجه؟ أعتقد أن هناك ثلاث ركائز أساسية يتوجب أن تستند إليها أي حركة يقودها الفلسطينيون والعرب لتحقيق العودة والتحرر:

1-الركيزة الفلسطينيّة: إن دعم الحركة التقدمية الفلسطينية الناشئة في فلسطين والتي تعتنق المساواة والمبادئ الأخلاقية الكونية لهي أكثر ضرورة اليوم من أي وقت مضى، ولاسيما بسبب تصاعد خيبة الأمل إزاء "حل الدولتين والمفاوضات العبثية".

2-الركيزة العربية: إن التحولات لا يمكن أن تصل في جزء ما من دون أن تنضج الظروف المناسبة في السياق المحيط به.

3-الركيزة الدولية: النقابات ومجموعات التضامن المدنية الدولية، الملتزمة بخط مناهضة التطبيع و"المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرضِ العقوبات على إسرائيل" أو ما يسمى عالميا بحملة BDS

إن ملايين الفلسطينيين (لاجئين وصامدين في فلسطين 67 و 48)، والعرب وأحرار العالم يعملون بلا كلل على عزل إسرائيل، وهدم الاساس الاخلاقي الزائف الذي أقنعت به شعوب العالم، وهم يحرزون تقدما بطيئا ولكنه متصاعدا، وهم بحاجة لدعم ومؤازرة كل الشرفاء

42) تعليق بواسطة :
21-06-2011 06:15 PM

تحية - لك تقديري - يوجد ما هو أصلح أو مكمل لما تفضلت به لعزل اسرائيل و وضعها عاجزة أمام العالم ... على الجهات الفاعلة و المدافعين عن القضية الفلسطينية ، ... تكثيف الجهود بعمل اعتصامات في أكبر عدد ممكن من دول العالم ولو لمدة ساعة في نهايات الأسبوع والمطالبة فقط بتنفيذ القرارات الدولية ، و في بلادنا خروج الآلاف على حدود فلسطين و البقاء هناك على طول الحدود (تتبدل المجموعات)و حمل الأعلام الفلسطينية مطالبين بتفعيل القرارات الدولية ، ليس مطلوبا اقتحام الحدود أو الاشتباك مع العدو ، هذا استنزاف لاسرائيل و فضح لكل من يدعمها  

43) تعليق بواسطة :
21-06-2011 08:09 PM

أشكرك سيدي وأؤيد ما ذكرت 100%

ولكي نصل الى ما ذكرته، فنحن فعليا بأمس الحاجة الى الركائز الثلاثة التي ذكرتها، فبدون حاضتنا العربية(المحيط الذي سيسمح لنا بالاعتصام) والدولية (مثل سفن فك الحصار عن غزة) وإنخراط اللاجئين في المقاومة المدنية والسلمية بعيدا عن هيمنة بعض فصائل السمع والطاعة العمياء التي تعيش على أمجاد شهدائها الابرار التاريخية، والغير مؤمنة بالعدل والمواطنة والمساواة والقيم الانسانية، سيستمر تقدمنا البطىء ولكننا يجب أن نستمر لا وأن لا نيأس أبدا.

إحترامي

44) تعليق بواسطة :
22-06-2011 12:35 AM

تفضلتم أخوتي بالنقاش, والنقاش يثري المواضيع ويصقلها...
بالنسبة للأخ زكريا, أشكرك للمتابعة وللرد, ولإثراء النقاش, فسأقوم بالرد على ما تفضلت به من رد بشأن المغالطات والحقائق.
القول بأن الإصلاح السياسي ليس له أي ارتباط بقضية فلسطينيي المهجر, هو قول لا يدعمه عقل ولا منطق, وليس فقط في الأردن, بل هذه قضية منطقية. عندما تجد فئة من الشعب غير موالية للتراب والأرض التي تعيش عليها كما هو الحال في فلسطينيي الأردن بوجه عام, وبغض النظر عن السلطة السياسية القائمة, لأنها قضية ارتباط بأرض وتراب وليست قضية نظام أو حكم سياسي, فهذا يضعف أي إصلاح موجود بالدولة, لأن أي إصلاح أو تغيير يحتاج لتضحيات, والتضحيات تكون من أجل الأرض ورفعة التراب. وقد ذكرت هذا الكلام حرفيا في المقال وهأنذا أعيده هنا...

45) تعليق بواسطة :
22-06-2011 12:49 AM

أما بشأن موضوع فك الإرتباط, فأوافقك الرأي بأن بدأ كشماعة, ولكنه ليس كذلك الآن, واستمرار الحكومات بتمييع هذه القضية, هو خير دليل على هذا, لمعرفتهم بمواطن تحريك الشارع, فاستمرار عدم الوضوح يخدمهم, ولا يخدم الشعب مطلقا, فالأولى وضع هذه القضية خلف ظهرنا من خلال حلها وليس السكوت عنها, وبأي شكل يراه الشعب مناسبا, أما بقائها موضع أخذ ورد بدون تصرف رسمي, فهو أمر سئ للغاية, ويمنع الإصلاح.
ثم بما تبعت هذا, فلا أحد ينفي وجود ضعف شديد في إدارة الدولة العثمانية, ولا أعرف إلى أين تذهب في هذا.

46) تعليق بواسطة :
22-06-2011 12:50 AM

وما طلبت الإيضاح بشأنه, فإسرائيل دولة معترف بها من كل دول العالم, وكيان سياسي قائم, وهذه حقيقة على الأرض, رفض وجودها والدعوة إلى زوالها أو التعايش معها أو التصالح معها, هو أمر آخر...
مؤتمر الرباط بالتأكيد حجمها, فمن هو مسؤول عنها هو تنظيم لا يحمل ذاك الوزن السياسي, بل ويعيش خارجها, المشكلة ليست في وجود تنظيم يدافع عن حقه, المشكلة باعتباره الممثل الشرعي والوحيد, فلن يكون لأي دولة أخرى أي رأي سياسي بشأن القضية الفلسطينية, بالرغم من أن تبعات القضية تمسهم مباشرة, وتقحمهم في الموضوع. وبالتالي أصبح نظير إسرائيل, تنظيم واختفت الدول الأخرى عن مسرح الوجود. والمقارعة لإسرائيل تمت بأكثر من حرب, وتوقفت الحروب باعتبار منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد, بالرغم من عدم وجود حالة السلام بين إسرائيل والدول الأخرى.

47) تعليق بواسطة :
22-06-2011 02:30 AM

ثم أنا لا أرى خطأ بالإدارة وسن القوانين في الضفة, وما ذكرته كان من باب السرد التاريخي للأحداث ليس إلا.
ثم عن موضوع اللاجئين وحقهم وحلمهم في العودة, فهذا أحد أهداف المقال. الموضوع الآخر, منح الجنسية تم من خلال وجدة الضفتين, وهذا أمر عليه خلاف, ولكن بالأخذ بهذا, فأي اتحاد بين أي مكانين في العالم, تنفض الجنسية بانفضاض الإتحاد القائم بها, والأمثلة على ذلك كثيرة, سواء غربية أو عربية. لم يتم لأنه لم يكن اتحاد بين كيانين, وإنما كان ضم الضفة لتتبع حكم الأردن. ووجب أن توقف باعتبار الممثل الشرعي والوحيد هو المنظمة. واستمراره إلى الآن, يضع علامة استفهام كبيرة, على من يرضون به.

48) تعليق بواسطة :
22-06-2011 02:31 AM

ونحن هنا نناقش فكر ووجهات نظر, ورأيت كم هو الحديث راقيا, ولا يوجد بيننا من يعزف لتجميل أمر ما. وحتى إن كان هذا, فالنقاش دوما يجب أن يكون متوجها للأفكار وليس للأشخاص. موضوع اللاجئين, هو عدم مطالبتهم بحقوقهم السياسية على أرض فلسطين, بغض النظر عن حصولهم عليها في دولة أخرى أم لا, وبغض النظر عن أحقيتهم بها أم لا, المهم, هو إقران مطالبتهم بحق سياسي أو التخلي عنه, بموضوع مواطنة فلسطين دوما, وأن يكون هذا هو الهدف, وأن يتم بكل الوسائل المشروعة في الشارع. والأمر بالنهاية, هو أمر حقوق سياسية وليس أمر رقم وطني, ويمكن إيجاد صيغة تكفل الحقوق المدنية وتسهيل السفر من دون الحقوق السياسية إن أراد الشارع ذلك. أما موضوع الثورة الفلسطينية الحديثة, فلا أعرف ما تتحدث عنه, أو لربما غاب عن ذهني. المهم بالنهاية, أن يكون حراك اللاجئين حراكا ممنهجا لنقله من واقع مشاعري عاطفي, لحراك عملي منتج.

49) تعليق بواسطة :
22-06-2011 02:37 AM

وفي هذه النقطة, أوافقك تمام الإتفاق, اعتصامات سلمية في كل أرجاء الأرض, تطالب بالحقوق التي تم سلبها من فلسطين, وأولها حق الأرض, طمن حراك ممنهج وله تأثير على مواقف كل الدول التي يعيشون بها, وسيلاقي هذا الأمر, حشدا شعبيا من كل الدول التي يقطنها اللاجئين ,وخصوصا, في مراكز الثقل السكاني, سيكون الحراك له أثره البالغ, المهم في البداية أن يرتفع الصوت عاليا كي تتم المساندة.

50) تعليق بواسطة :
22-06-2011 04:31 PM

للتذكير

تشي غيفارا طبيب أرجنتيني حارب وضحى وقتل من أجل تحرر دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا.

قتل من أجل قضيه ولم يكن يناضل لانتمائه لدولة معينة! بل آمن بفكر التحرر من الاستعمار وحورب وقتل لانه قاتل من أجل فكرة...فكرة تحقيق التحرر والعدالة الاجتماعية.

هتلر وطني جدا.. وإشتراكي!!! ويعشق تراب المانيا! ومنتمي جدا لالمانيا Father Land! ولكنه لم يملك فكر العدالة والمساواة والتحرر للشعوب! فاستعدى شعوب الارض بفكره العنصري الاقصائي، ودمر بلاده وقدمها هدية لراسمالية أمريكا وهيمنة الغرب

ولذلك أدعوك للتفكير مجددا في افتراضك بأن اللاجىء الفلسطيني في الاردن غير منتمي للاردن ولذلك فهو غير مستعد للتضحية للاصلاح (تعليقك رقم 44) فالولاء للوطن يعتمد على الايديولوجيا والفكر الذي يؤمن به الانسان، فالقومي ولاؤه للامة العربية ومستعد للتضحية من أجلها كما فعل العرب في حروبهم مع اسرائيل، والاسلامي للامة الاسلامية كما تطوع الآف المسلمين للحرب في الشيشان وافغانستان ابان الاحتلال السوفيتي وهكذا...

تحياتي

51) تعليق بواسطة :
22-06-2011 05:19 PM

الإنتماء للأرض, يجعلك تضحي بمكتسبات من أجلها, وهذه حقيقة ولست أفترضها, وواقع اللاجئين في الأردن, كما قلته سابقا, بفقدان هذا الإنتماء, وهذه أيضا حقيقة, وبوجه العموم. والإنتماء عند اللاجئين هو نحن أرض فلسطين, وهذا ما تم مدحه في المقال, ودعا إلى تبني خطوات عملية لترجمة هذا الإنتماء نحو خطوات عملية. أنا أعرف أن الكلام في هذه المواضيع حساس عند الكثيرين, ولكن الكلام كان استقراء للواقع, وليس هجوما عليه, بل لبيان كيفية توجيه البوصلة.

52) تعليق بواسطة :
22-06-2011 05:21 PM

الموضوع الآخر, هو في الأمثلة التي طرحتها, والإنتماء نحو الفكرة. أنا أوافقك تماما على الإنتماء للفكرة, ولكنه شئ, والإنتماء للأرض شئ آخر, يتواجدان مع بعضهما ولا يتعارضان. من جهة, إن اللاجئين لا يحملون أيديولوجيا يؤمنون بها ويعملون على نشرها, وهذا ليس فقط حصرا عليهم, بل كل الشعوب العربية لا تملك هذه الأيديولوجيا, وكل ما تتحرك به بوجه العموم, هو حالة مشاعرية.
ومن جهة أخرى إن ما قلته في المقال, قضية فلسطين قضية حقوقية, لا يمكن حملها على المسار الأيديولوجي, ولا أيضا من خلال الحق التاريخي. هي قضية شعب تم قتله وتهجيره من أرض يملكها ويعيش عليها. فهو يطالب والكل يساند, لأنها قضية حقوق.

53) تعليق بواسطة :
22-06-2011 05:22 PM

أنا مثلا, أتحمل الأيديولوجيا الإسلامية في فكري, وعليها أطبق ما أتكلم به في السياسة, وأتمنى أن يعم النظام الإسلامي على كل بقاع الأرض, لأنه نظام عادل يحقق العدل بين فئات الشعب بغض النظر عن الديانة التي يحملونها, وأدعو لتطبيق هذا النظام. فحمل الأيديولوجيا لا يتعارض مع الإنتماء للأرض, ورطزت في المقال بالحرف, الإنتماء للأرض بغض النظر عن الكيان السياسي الموجودعلى تلك الأرض. وأشكرك جدا على متابعة النقاش وإثراءه أيها الطيب

54) تعليق بواسطة :
26-06-2011 01:35 PM

الأخ نافذ , السلام عليكم ورحمة الله و بركاته, أنا مع الاخ الزوايده صاحب التعليق رقم واحد,بصراحه ياخوي ظلمت القضيه و الشعب و كل شي , ونسيت أن القضيه هذي من عمر الدنيا وهي واجب مقدس على كل عربي مسلم , ممكن تراجع الأسد صلاح الدين الأيوبي بهذا الخصوص , قدسية الوطن الفلسطيني لاشي يساويه في كل أوطان الدنيا , كيف بتقول الشعب لوحده مسؤل عنها ؟؟ ألم تكن قبلة صلاتك؟ مسرى ومعراج نبيك ؟ لمن تشد الرحال؟ بعدين كيف بتشبه القضيه بموضوع التمييز العنصري في جنوب أفريقيا و مانديلا صاحبك؟؟؟ وعلى أي أساس تتكلم عن ان الشعب الفلسطيني ماله أي قائد من رحم الشعب.. الشيخ ياسين رحمة الله عليه والرنتيسي وين (هذول بعض من كل) وبعدين أحنا الوحيدين العرب المسلمين اللي لنا حق في الأرض المذكوره في القران (ومن يرتضي غير الاسلام دينا لن يقبل منه) والعرب الكنعانيين أول ناس سكنت أرضنا ) وكل الحكومات العربيه تاجرت في القضيه لحساب استمراريتها مغتصبه لحمايه ممالكهم
ياخوي مقالك بصراحه فيه مغالطات ومحتاج سنه الواحد يعلق عليه وعلى اللي فيه
تحياتي

55) تعليق بواسطة :
29-06-2011 02:13 AM

أخي محمد, وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يبدو أنك لم تقرأ المقال أو التعليقات بطريقة نقدية, كما كان هناك خلط عندك في من قال بعض التعليقات.
المهم, بخصوص ما تفضلت به عن القائد صلاح الدين, فهو أعاد بسط الدولة الإسلامية على جغرافية فلسطين, ولم يطرد أهلها منها, ولم يُجبر أحد على تغيير دينه, وهذا يثبت ما أقوله تماما بالموضوع, أن الإسلام نظام حياة ووجهة نظر في تسيير الأمور في الدولة وأيديولوجيا, وأن نظام الحكم في الإسلام مدني يتبع حقوق المواطنة لمواطنيه, بغض النظر عن ديانة المواطنين أو أعراقهم, ولتسأل صلاح الدين كي يجيبك أيضا, كانت حرب أنظمة ووجهات نظر تسيير أمور الدولة في شتى مناحي الحياة, وليست حرب ديانات, الدولة الدينية الصليبية, مقابل الدولة الإسلامية, وليس الدين المسيحي مقابل الدين الإسلامي, لم تكن, ولن تكون, مع عدم نفيي أن توظيف الدين كان في الماضي, وما زال إلى الآن, من الغير مخلصين. والمقدسات في فلسطين والأردن تشهد على هذا, فهناك المساجد والكنائس والمعابد.
والأمر الآخر, المقال موجود للنقاش, وأنا معك لسنين وليس فقط لسنة, لبيان مغالطاتي, فالنقاش ما يكشف الغث من السمين.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012