أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


فرص الملك التاريخية في صياغة المستقبل السياسي للأردن الحديث

20-06-2011 11:43 AM
كل الاردن -



ألأستاذ الدكتور أنيس خصاونة

ينظر الأردنيين بترقب وحذر شديدين إلى الإصلاحات السياسية المتوقعة في الأشهر القادمة كما يتطلعون بشغف أكبر إلى ما يمكن أن تتمخض عنه هذه الإصلاحات من إتاحة الفرصة للمواطنين في المشاركة في إدارة شؤون حياتهم وذلك بعد زمن طويل من امتلاك جلالة الملك لمجمل الصلاحيات في إدارة شؤون الدولة الأردنية من خلال ترأسه للسلطات السياسية التشريعية والتنفيذية والقضائية ومن خلال صلاحياته الواسعة في تشكيل الحكومات وصرفها وتعيين المجلس الأعلى في البرلمان وحل البرلمان إلى غير ذلك من الصلاحيات التي تشمل جميع مفاصل الدولة ومؤسساتها مما أتاح للحكومات والمسئولين التنصل من مسؤولياتهم قراراتهم وإداراتهم بحجة أن هذه القرارات تأتي من السلطة الأعلى في الدولة. وقد ترتب على هذا الوضع كثيرا من الإخفاقات والترهل في أداء مؤسسات وأجهزة الدولة والأهم من ذلك هو صعوبة ملاحقة كثير من المسؤولين نظرا لإدعائهم بأنهم ينفذون قرارات من القيادة السياسية العليا والتي هي ذاتها مصونة بحكم الدستور.

ولان كانت مراحل تأسيس وتطور المملكة في العقود الماضية والظروف المحلية والإقليمية التي مرت بها قد تطلب إشراف مباشر وتدخل كبير من الملك في إدارة وتوجيه السياسات العامة للدولة، فإن الظروف الحالية والتقدم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي تحقق قد خلق أجواء جديدة ومزاجا عاما وطموحات ومطالب جدية لنسبة كبيرة من المواطنين الأردنيين بضرورة مشاركتهم في إدارة شؤونهم واختيار وإقالة حكوماتهم ونوابهم وأعيانهم ومحافظيهم ورؤساء جامعاتهم وذلك تعظيما وتطبيقا لأبسط أسس وقواعد الديمقراطية والتي تجعل هذه الحكومات والهيئات السياسية والإدارية مسئولة أم المواطنين وارتباطها وولائها الأول للجماهير التي انتخبتها. نعم الأردنيون يتطلعون إلى تعديلات دستورية حقيقة وجوهرية تستجيب لمستوى الوعي السياسي للمواطنين الأردنيين والتقدم الاجتماعي والتعليمي والثقافي الذي تحقق في هذا البلد الصامد المرابط والذي يمكنهم من ممارسة حقوقهم في إدارة شؤونهم وجعل كلمة القول والفصل بيد الناس وليس بيد الحكومات وأجهزتها التي تمتلك السلطة والمكافآت توزعها على من تشاء وتحرم منها من تشاء وتوصف من تشاء بالوطنية والإخلاص وتوصم المعارضين بقوى الظلام والشد العكسي وتعمل على تجسيد ذلك في أوساط العامة من الناس من خلال أدواتها الإعلامية والصحفية.

وفي الوقت الذي يحظى النظام السياسي الملكي والأسرة الهاشمية بقبول عام واحترام من كافة أطياف ومكونات المجتمع الأردني الذي يحتفظ في مخزون ذاكرته بتضحيات الهاشميين وكدهم في بناء الأردن الحديث، فإن هذا القبول العام والاحترام ذاته يدفع كثيرا من المواطنين للتفكير في ما اصطلح على تسميته بالملكية الدستورية والتي يقوم الشعب بموجبها بحكم نفسه بنفسه من خلال من ينتخبهم ويختارهم لهذا الغرض ويحاسبهم على أساس مدى نجاحهم وإخفاقهم في تحقيقه. وفي هذا الإطار فإن تنازل جلالة الملك عن الكثير من الصلاحيات التي تتيح له التدخل في شؤون إدارة الدولة يخلي مسؤوليته من الأخطاء التي ترتكب باسمه حيث أن السلطة التنفيذية تمارس سلطاتها ومهامها باسم جلالة الملك وهو الذي يوجهها ولكن جلالته ذاته مصونة ولا يتحمل نتائج ومسؤوليات الأخطاء التي ترتكبها السلطة التنفيذية.

الأنظمة الملكية المطلقة المتدخلة في شؤون إدارات دولها تناقصت بشكل كبير جدا في العالم لأنها لم تعد الأسلوب الأمثل في إدارة وتسيير أمور الدولة، ومعالجه مشاكل المجتمع، وتمثيل إرادة الناس.فالمتمعن في شؤون وخبرات الدول الأخرى يجد بأنه وبفعل قوى حتمية تاريخية وحسب رأي العالم الألماني المعروف "ماكس فيبر"فإن الأنظمة الملكية المطلقة بطريقها للتناقص ولصالح أنظمة سياسية أكثر ديمقراطية،وما تراجع الملكيات المطلقة في معظم دول أسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وحتى في اليابان إلا خير شواهد على أن هذه الأنظمة لم تعد ملائمة للظروف والتقدم الاجتماعي والسياسي الذي شهدته الدول .نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نشر الإسلام وأسس الدولة الإسلامية الأولى واستمد شرعيته من كونه رسولا من الله جل في علاه للبشرية جمعاء وهو صلاه الله عليه لم يعين أحدا ولم يفرض أحدا لحكم المسلمين من بعده وترك الأمر لإرادة الناس في ذلك الزمان.

جلالة مليكنا المفدى وهو يقود مركبة التغيير والإصلاح السياسي في المملكة بتوازن وروية ودراسة متأنية لمجمل معطيات ومزايا وإمكانات هذا البلد يمتلك فرص تاريخية كبيرة لوضع بصماته على مستقبل التطور السياسي في الأردن.فإذا كان الملك المؤسس عبد الله الأول قد أسس للمملكة الأولى تلاه ملوك وبناة حقيقيون أسهموا في تثبيت ركائز الدولة فإن الملك عبد الله الثاني يمكنه أن يؤسس للمملكة الأردنية الثانية من خلال إحداث إصلاحات دستورية وسياسية تفضي إلى ملكية دستورية يكون خلالها الملك والأسرة الهاشمية عنوانا ورمزا للأردن والأردنيين ومحل تبجيلهم واحترامهم، وسيخلد التاريخ جلالته مثلما خلدت دول أخرى مؤسسيها وبناتها وقادتها الذين استشرفوا المستقبل وقرأو واستوعبوا توجهاته ومعطياته وضحوا بما لم يضحي به عدد مهول من القادة الآخرين من شغف بالسلطة وتفرد بالحكم والتحكم في مصائر الشعوب ومستقبلها.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-06-2011 04:39 PM

ارجو تفعيل خمة التعليق على مقالة صقر مؤاب للكاتب سطام المجالي

2) تعليق بواسطة :
20-06-2011 06:45 PM

اضم صوتي للتعليق رقم 1 فتح باب التعليق على مقلة صقر مؤاب حتى نذكر مناقب الزعيم الضروره ؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
20-06-2011 07:59 PM

كلامك يا دكتور قمة في الجراه والصدف والله أني أحسب أن مضامين مقالك هي نصيحة لأولي الأمر وهي نصيحة صادقة.كل الإحترام لصحيفة كل الأردن على هكذا مستوى راقي من المقالات

4) تعليق بواسطة :
20-06-2011 08:08 PM

ابدعت دكتور خصاونة مقال متميز ويتناول قضيه هامه هي محور حديث الأردنيين ولكن قلة من يجاهرون برأيهم مثل ما فعلت

5) تعليق بواسطة :
20-06-2011 08:57 PM

مقال عميق ويلامس قضية في غاية الأهمية في الأردن

6) تعليق بواسطة :
20-06-2011 09:20 PM

رغبة صادقة للبحث عن مخارج وطنية جادة ومسؤولة، ومنها اقرار رزمة من القوانين والخطوات الديموقراطية, كقانون انتخاب ديموقراطي ، وأخر للاحزاب وقوى المجتمع المدني، وإطلاق حرية الصحافة وحرية الاجتماعات العامة, والتوقف عن محاولات صناعة الرأي العام, بما يكفل قيام حياة برلمانية حقيقية لا صورية ولا وهمية، تأخذ على عاتقها سن قوانين ضرائبية تصاعدية، تنصف الطبقات والشرائح الشعبية المستنزفة،وتلاحق الفساد والتغول على المال العام, و سن القوانين التي تجرّم التعامل مع العدو الصهيوني بكافة اشكاله, وتنهي استغلاله وتأمره على المواطن والمُزارع الاردني في رزقه ومعاشه اليومي.

يا أبناء الاردن
"كلكم للوطن والوطن لكم

7) تعليق بواسطة :
20-06-2011 10:49 PM

هذا الكلام الذي يجب ان يسمعه جلالة الملك .نحن يا جلالة الملك نحب الأردن ونحبك ولكن هناك اخطاء يرتكبها المسؤولون باسمك ويقولون اجانا من فوق.نريدك ان تكون رمزا للدستور وقائدا للجيش .لا نريد ان تكون مسؤولا مباشرا فالمسؤول لابد من محاسبته وانت مصون من المحاسبة والمسائلة.نريد ان يكون رئيس الوزراء مسؤولا امام الشعب نحاسبه على الصغيرة والكبيرة فلا تصلح الأمور الا بالمحاسبة الدقيقة بلدنا يا جلالة الملك ليست بخير فالمديونية تجاوزت ال17 مليار والضرائب ارهقت كاهل المواطن وقد ضقنا ذرعا بكبت الحريات حتى مكرمتك التي انعمت بها على الشعب العفو العام فقد افقدته هذه الحكومة كل معانيه السامية حتى اصبح استثناء عام وليس عفو عام والفقير يزداد فقرا والغن يزداد غنى .

8) تعليق بواسطة :
21-06-2011 10:12 AM

كلام قيم وانت يا دكتور خصاونة أصبت كبلد الحقيقه وأعتقد أنه ولصالح الأردن واستقراره واستقرار نظامه يجب أن يتاح للشعب أن يحكم نفسه بنفسه

9) تعليق بواسطة :
21-06-2011 10:53 AM

قد يفهم البعض أن معنى أن يحكم الشعب نفسه بنفسه يشكل انتفاضة ضد جلالة الملك وانتقاصا من قيمتة الكبيرة العالية وهيبته عند أبناء شعبه ولكننا لو تمعنا بقراءة هذا المقال الرائع العميق ونفذنا ببصيرتنا الى جميع جوانبه ومعانيه لوجدنا أن ما يقترحه الدكتور الخصاونة يتضمن نبذة من أفكار جلالة الملك المطروحة في خطابه الأخير وأن الشعب الأردني لم يعد يحتمل أن تظل محبة جلالته وأسرته الكريمة عرضة للتشويه والإساءة بسبب اختباء المسؤولين الفاسدين وما أكثرهم خلف فكرة أنهم إختيار جلالته وإرادته السامية، حفظ الله يلدنا وأعز ملكنا الحبيب

10) تعليق بواسطة :
22-06-2011 06:06 AM

مشكور دكتور خصاونه على هذا المقال الرائع المفيد

11) تعليق بواسطة :
22-06-2011 06:43 PM

جلالة الملك يبقى الحاكم الاوحد فهو من يعرف مصلحتنا

12) تعليق بواسطة :
23-06-2011 09:54 PM

شكرا ايها الكاتب القدير و لكن اقتراحك لا يناسبنا, نحن الاردنيون متمسكين بشخص جلالة الملك و متمسكين بة آمرا ناهياراعيا لشؤون اردننا الحبيب العزيز و دعك من المطالبة بالملكية الدستورية, انتم فسرتم كلام جلالة الملك عندما قال بأن بعض المسؤولين يقولون بان الاوامر من فوق على ان جلالة الملك هو المسؤول عنها( انتقاء بعض الكلام و تسويفة لا يسمن و لا يغني من جوع هذة الايام). نحن مع الحكم الملكي الوراثي لانة السبيل الوحيد لاستمرارية هذا الثرى و هذا الحمى الطيب العزيز, لان غير ذلك خطرا علينا جميعا.

13) تعليق بواسطة :
23-06-2011 11:27 PM

الى 12 رأيك محترم ولكن هناك اردنيين كثر لهم راي آخر وهم مواطنيك ولهم ما لك وعليهم ما عليك وربما استفتاء الشعب الأردني هو الافضل فغذا كانت اغلبية الأردنيين مع الملكية الدستوريه بدك تمشي مع الأغلبيه.انت لا تحتكر الحقيفه ياأخ رتيمه وحبذا لو تخاطب الأخرين وتلتزم بأدب الحوار خصوصا أن الكاتب كما أعلم هو متخصص في الإدارة الحكومية كما أنك ليس لك سند في كلامك االخالي من الدليل والدعم المنطقي لا بل كلامك مناقض للمنطق وها انت ترى كيف ان 90% من الملكيات في العالم اما زالت او تحولت الى ملكية دستوريه ارجوا الله ان ينعم عليك بالصبر والتأني والروية في الحديث والإبتعاد عن العنجهية البغيضة والتخلف في التعبير

14) تعليق بواسطة :
24-06-2011 08:38 AM

انت رائع دكتور وكلامك في الصميم اتمنى كل الشعب الادني ان يستيقض من سباتة العميق وان يدرك معنى ومغزى الملكة الدستورية وانه لا يبصم بدون دراسة وتمعن بقرارات الحكومات التي لا تقدر ان ترقع ما طاقمها من وزارء فكل في جهه وكل يتهم الاخر فما مدى الاستفادة من حكومة لا تقدر ان تسوي بيتها الداخلى ولكنني احيانا لا الوم الحكومة فالمواطن الاردني لم يصحى من سباتة لغايةالان او انه في بداية الصحو لكي يفكر ويمحص بقرارات الحكومات الحالية والسابقة وما نجني منها الا الفساد والترهل وتعبئة اموالهم على حساب الطبقة القادحة فاصبحنا مرتزقة في بلدنا والكل يتكلم عن الفساد ومكافحتة ولا حياة لمن تنادي

15) تعليق بواسطة :
24-06-2011 03:51 PM

انت يا دكتور يجب ان تعي ما تكتب لأنك ذكرت ان الشعب الاردني من حقه اختيار من يمثله من نواب ومسؤليين , او ليس هم من اختاروهم عن طريق الانتخاب والتزكيه او ليس هم من وضعوهم بهذه المناصب ام يفعلوها الصغار ويقع فيها الكبار فليتحمل كل منا نتيجة افعاله وقراراته, ولنحمد الله على النعمة التي نحن فيها بقيادة قائد البلاد جلالة الملك عبد الله بن الحسين ادامه الله لنا ولهذا الحمى الطاهر .

16) تعليق بواسطة :
24-06-2011 09:14 PM

الى بنت الأردن رقم 15 يبدوا انك يا اختي ما انت عارفه الهرج على ايش أو انه مؤهلاتك التعليميه لم تمكنك من فهم محتوى ما كتب الدكتور الخصاونه

17) تعليق بواسطة :
24-06-2011 10:42 PM

اين يا اخي الكريم قرأت التخلف بالتعبير, و العنجهية بالتعبير. بدأت تعليقك بأن الراي الذي ابديتة محترم, و هل بسبب ان الكاتب العزيز متخصص بالادارة الجكومية يعطية الحق او ان كلامة منزل و مسلم بة. اخي الكريم كما للكاتب رأي فلي الحق بامتلاك واجد مثلة. ملكيات العالم اخي الكريم تختلف تماما عن ملكيتنا هنا بالاردن لاسباب عدة اهمها التنوع الديمغرافي و التركيبة المعقدة لاردننا الحبيب العزيز من كافة المنابت و الاصول, و ظروف مفاوضات السلام. اخي الكريم صدفني انا اعي ما اقول, و انا لا اتكلم مستندا على نظرية علم النفس و التي تقول"انا اتكلم اذا انا موجود" ظول بالك المرة الجاي, و اشكرك على عدم سعة صدرك.

18) تعليق بواسطة :
24-06-2011 11:37 PM

العرس بمادبا والطخ بام العمد

19) تعليق بواسطة :
25-06-2011 08:46 AM

أخي فراس نعم لك الحق في إبداء رايك مهما كان وهو رأي محترم لكن بإسلوب أفضل ولا يجوز استخدام عبارات توحي بحرصك على مصلحة الوطن أكثر من غيرك من مواطنيك الأردنيين خصوصا عندما تقول "انتقاء بعض الكلام و تسويفة لا يسمن و لا يغني من جوع هذة الايام")يعني هل تعتقد أن هذا مناسبا وكأنك تقلل من شأن رأي شريحة كبيره من الأردنييين .أضيف الى ذلك هل الأردنيين قاصرين عن حكم أنفسهم بأنفسهم؟وما هو برأيك سر تراجع الأنظمةالملكية كما أشار الكاتب في الدول خصوصا التي تتولى أدارة شؤون البلاد بكافة تفاصيلها.أخي سليمان كل احترام لرأيك ولكن نحن ننطلق من حيث انتهى الناس وليس من حيث بداو.مع احترامي لكم.

20) تعليق بواسطة :
25-06-2011 09:02 AM

احترم رايك مع أني لست متفقا معك وأريد أن أسألك هل اذا أصبح عندنا ملكية دستورية لن نكون قادرين على التعامل مع مجمل القضايا التي اشرت إليها؟أنا أقول العكس تماما سيكون سلوك الحكومة وسياساتها وقراراتها تمثل رأي الشعب الذي يحمل أفرده الجنسية الأردنية ويدفعون الضرائب للخزينة العامة للدولة.ثم أنني أعجب من أن راي يرفض أن يقوم الناس بحكم أنفسهم ويصر على أن يبقى مصير الناس برأي شخص واحد؟ما رايك أحي فراس في التجنيس الجاري لإخوانك وإخواني من الضفة الغربية أليس هذا توطينا؟ما رأيك بالتجنيس الجاري لأفراد من قبيلة معينه في سوريا ممن لهم أقارب في الأردن وذلك لأغراض انتخابية وأصوات في انتخابات البرلمان القادم.أنا بصراحه مع رأي الكاتب الدكتور الخصاونه ولكني أحترم رأيك

21) تعليق بواسطة :
25-06-2011 09:34 AM

أتفق معك أحي عدنان كما اتفق مع الكاتب فيما ذهب اليه نحن نريد ملكية دستوريه ويبقى الملك على رؤوسنا ولكن نريد حكم أنفسنا بأنفسنا

22) تعليق بواسطة :
25-06-2011 10:39 AM

الأردنيون يستحقون أن يديروا شؤونه بأنفسهم كما أنهم مؤهلون ولديهم الوعي الذي يمكنهم من ممارسة الديمقراطية بشكل متقدم يليق بهم.نشكر الدكتور الخصاونة على تناوله لهذا الموضوع المهم وعلى هذا العرض الرائع

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012