أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


المناداه باعادة الانتخابات النيابية

بقلم : ضيف الله قبيلات
25-09-2016 03:00 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، هذا الدعاء يقوله المسلم كلما خرج من البيت و قلته عند خروجي من البيت صباح يوم الثلاثاء الماضي للادلاء بصوتي في انتخابات مادبا .

بعد ان قمت بالمهمة على أكمل وجه و وشمت اصبعي بالحبر السري عدت ادراجي فلقيني في الطريق الجار و الصديق ' أبو يوسف ' الذي لا ينتمي لحزب ولا لجماعة ،بعد التحية سألني باللهجة الدارجة ، صوتت ؟ قلت نعم ، قال مع من ؟ قلت مع صاحب النصيب ، ثم سألته و أنت ؟ قال انا مقاطع ، قلت لماذا ؟ قال لأنني لا أريد أن اعطي صوتي لشخص قد يفوز و يذهب إلى البرلمان فيشرّع تشريعات ' مو اسم الله عليها ' و يبصم للحكومة على قوانين ضارة بالشعب و الوطن و الدين فأكون شريكا له بالاثم ، و أنا انسان يهمني في حياتي أن أكثّر حسناتي و أقلل سيئاتي ما استطعت .

شكرته على موقفه الصادق الرائع هذا الذي يدل على حرصه على آخرته و حرصه على مصلحة الشعب و الوطن و الدين ، ثم مضيت فالتقيت شقيقي ' ابو العبد ' الذي لا ينتمي هو الآخر لا لحزب ولا لجماعة فاعلن بكل صراحة انه مقاطع لانه فقد الثقة بالبرلمان و الحكومة من زمان .

جلسنا في حديقة البيت و كان يختلف الينا بعض الاقارب و الاصدقاء بين الفينة و الآخرى بانتظار الساعة السابعة موعد النهاية و كانت تأتينا كل نصف ساعة من كل مراكز الاقتراع نسبة التصويت و عدد المقترعين التي كانت تدل بصراحة و وضوح على عزوف الاردنيين عن التصويت حتى حضرت الساعة السابعة فكان عدد المقترعين في جميع انحاء المحافظة 28 ألفا من أصل 106 ألف أي بنسبة 26% ثم أعلنوا عن تمديد مدة الانتخاب ساعة واحدة ، و عند انتهاء هذه الساعة و بقدرة قادر طبعا وصل عدد المقترعين إلى 50 الفا و بنسبة تصل إلى 48% أي انه دخل الصناديق في الساعة الاخيرة أكثر من 22 ألف صوت وهذا طبعا غير معقول و أدرك الناس بتلك اللحظة أن الأمور قد ذهبت في منحى آخر لا علاقة له بالنزاهه ولا علاقة له بالشفافية و ان حليمة رجعت لعادتها القديمة .

بالنسبة لي أنا شخصيا أعرف مسبقا ان الحكومة ليس باستطاعتها اجراء انتخابات نيابية نزيهه وذلك بحكم ارتباطها باتفاقيات موقعة مع اطراف دولية و اقليمية و لذلك لم اتفاجأ كما تفاجأ غيري عندما علموا أن ساعة التمديد الأخيرة قد جاءت ب 22 الف صوت إلى الصناديق في حين مر يوم كامل جاء فقط ب 28الف صوت وذلك من أجل رفع نسبة التصويت و وضع هذه الاصوات لصالح مرشحين معينين .

بالرغم من ذلك لاحق الناس ' العيّار إلى باب الدار' وكانت المفاجئات الصاعقة لهم فاندفعوا إلى الشوارع يصرخون و يخرّبون و يكسّرون الاشارات الضوئية و يحرقون الاطارات و يغلقون الشوارع و يشتبكون مع الدرك .

تبين الآن للجميع ان هذه الدورة الانتخابية هي اسوأ من سابقاتها بكثير و تبين للجميع ايضا ان الفائز الحقيقي في هذه الانتخابات هو الشعب المقاطع الذي حصل على 80% من الاصوات وكان في مقدمة الفائزين شقيقي ابو العبد و صديقي ابو يوسف .

و يؤكد الجميع ان نسبة المشاركة الحقيقية لم تتعدى 20 % وهذا يعني ان الانتخابات باطلة لانها لا تمثل غالبية الشعب الاردني و يجب على الحكومة ان تعيد الانتخابات من جديد ولكن في ظل قانون جديد و نوايا حسنة .

وعندما قلت لهم ان المحافظات الاخرى حدث فيها جرائم على شكل غرائب و عجائب أعظم من الجريمة التي حدثت عندكم و لم يسبق ان حدثت بالصومال مثل خطف صناديق او سرقة صناديق او تغيير النتائج على شاكلة ' حازم و عبلة ' كما حدث مع عبد الكريم الشريده في اربد او شراء و بيع الاصوات جهارا نهارا و بعلم الحكومة التي اغمضت عينيها عن هذه الجريمة ليفوز اصحابها وقد كان بعضهم في مادبا نفسها و بشكل سافر و مكشوف و مفضوح ، فهل ستستجيب الحكومة لكم فتعيد الانتخابات في كل الاردن ؟! .

بالرغم من تحول المسرحية إلى مهزلة و فضيحة و مأساة فأنني لا اظن ان الحكومة ستستمع لصوت أحد و ستمضي كالعادة لما هي موقعة عليه مع اصدقائها ولن تلتفت لصوت الشعب ، لا للمقاطعين الفائزين الذين حصدوا 80% من الاصوات ولا للمشاركين الخاسرين الغاضبين الذين بلغوا نحو 20 % ، و ستظل الحكومة تفعل ما تريد ما دام الدرك جاهز بالنار و الحديد.

و سيبقى الحبل السري للحكومة المرتبط بالخارج أقوى من الحبر السري الذي وشم أصابعنا .
ضيف الله قبيلات


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-09-2016 09:00 PM

نحن مواطنيين اردنيين انتخبنا نوابنا بكل حريه وشفافية ونزاهته ولم اسمع اي تعدي او تزوير في الانتخابات باللفعل في المساء بدأت الناس تذهب للصناديق بكثافته وهذا تكتيك انتخابي معروف ان الناس يبحثون عن الكفه الراجحه، اما تفسير ذالك بالتزوير فهو غلو وسوداويه

2) تعليق بواسطة :
26-09-2016 10:34 AM

انا ارجح فكرة التزوير خلال ساعة التمديد ، ويحاول بعض الناس تاخير تصويتهم ليس لمعرفة الجهة الراجحة ولكن ليعرفوا المترشح الذي يدفع اعلى ثمن بالصوت وعناك فيديوهات منتشرة الان على مواقع التواصل الاجتماعي ولو ارادت الدولة كبح جماح المال القذر لراجعة الفيديوهات وحولت اصحابها للقضاء ولو ثبت شراء النائب للاصوات يسحب منه المقعد وبالتالي لن يقدم اي نائب على شراء الاصوات في المستقبل
وهذا يعزز فكرة المقاطعة في المستقبل لان شريفة ونزيهة وشفافة ماتت من زمان والله يرحمها

3) تعليق بواسطة :
26-09-2016 02:17 PM

لوصدقنا كذبة الحكومه ان النسبه وصلت 37 فهذا يعني ان الغالبي العمى من الشعب لقاطعه 63 بالمئه وهذا يعني ان الانتخلابات باطله

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012